جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
السلطنة تشارك في اختتام فعاليات اجتماعات الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بجنوب أفريقيا
اختتمت يوم أمس الأول اجتماعات ومفاوضات الدورة الـ(17) للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة السابعة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو والتي عقدت في مدينة ديربن بجمهورية جنوب أفريقيا ، وقد شارك في اجتماعات ومفاوضات هذه الدورة (195) دولة بالإضافة إلى العديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ووسائل الإعلام العالمية.
ترأس وفد السلطنة المشارك معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وممثلين عن كل من وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الخارجية ووزارة النقل والاتصالات وجامعة السلطان قابوس.
وقد خلصت اجتماعات ومفاوضات الدورة إلى إقرار عدد من التوصيات المتعلقة بتغير المناخ من أهمها:استمرار جهود البلدان في مناقشة تفاصيل مرحلة الالتزام الثانية في بروتوكول كيوتو وتخفيض انبعاثاتها من غازات الدفيئة والانتهاء من المراجعة التفصيلية الثانية لإطار عمل بناء القدرات في مجال التغير المناخ ومواصلة تفويض فريق الخبراء الاستشاريين في مجال البلاغات الوطنية في مساعدة البلدان النامية في هذا المجال والانتهاء من المراجعة المبدئية لترتيبات وإجراءات صندوق التكيف خلال الدورة القادمة وقبول استضافة دولة قطر للدورة الثامنة عشر القادمة لمؤتمر الأطراف وتقديم الشكر والتقدير لحكومة جنوب أفريقيا على حسن التنظيم وكرم الضيافة الذي قدمته للوفود المشاركة بهذه الدورة،هذا وقد تم إحالة بعض المواضيع إلى الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية من أجل أجراء المزيد من المناقشات والمفاوضات حولها منها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على البلدان النامية وتبعات وإجراءات تضمين مشاريع تأهيل الغابات ضمن مشاريع آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول كيوتو،وقد صاحب أعمال ومفاوضات الدورة المذكورة تنفيذ العديد من الأنشطة الجانبية مثل تنظيم المعارض المصاحبة وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات العمل المختلفة في المواضيع المتعلقة بتغير المناخ وجهود التخفيف من التأثيرات السلبية لتغير المناخ ومشاريع التكيف معها ومشاريع آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول كيوتو.
المرجع : جريدة الوطن
اختتمت يوم أمس الأول اجتماعات ومفاوضات الدورة الـ(17) للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة السابعة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو والتي عقدت في مدينة ديربن بجمهورية جنوب أفريقيا ، وقد شارك في اجتماعات ومفاوضات هذه الدورة (195) دولة بالإضافة إلى العديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ووسائل الإعلام العالمية.
ترأس وفد السلطنة المشارك معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وممثلين عن كل من وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الخارجية ووزارة النقل والاتصالات وجامعة السلطان قابوس.
وقد خلصت اجتماعات ومفاوضات الدورة إلى إقرار عدد من التوصيات المتعلقة بتغير المناخ من أهمها:استمرار جهود البلدان في مناقشة تفاصيل مرحلة الالتزام الثانية في بروتوكول كيوتو وتخفيض انبعاثاتها من غازات الدفيئة والانتهاء من المراجعة التفصيلية الثانية لإطار عمل بناء القدرات في مجال التغير المناخ ومواصلة تفويض فريق الخبراء الاستشاريين في مجال البلاغات الوطنية في مساعدة البلدان النامية في هذا المجال والانتهاء من المراجعة المبدئية لترتيبات وإجراءات صندوق التكيف خلال الدورة القادمة وقبول استضافة دولة قطر للدورة الثامنة عشر القادمة لمؤتمر الأطراف وتقديم الشكر والتقدير لحكومة جنوب أفريقيا على حسن التنظيم وكرم الضيافة الذي قدمته للوفود المشاركة بهذه الدورة،هذا وقد تم إحالة بعض المواضيع إلى الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية من أجل أجراء المزيد من المناقشات والمفاوضات حولها منها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على البلدان النامية وتبعات وإجراءات تضمين مشاريع تأهيل الغابات ضمن مشاريع آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول كيوتو،وقد صاحب أعمال ومفاوضات الدورة المذكورة تنفيذ العديد من الأنشطة الجانبية مثل تنظيم المعارض المصاحبة وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات العمل المختلفة في المواضيع المتعلقة بتغير المناخ وجهود التخفيف من التأثيرات السلبية لتغير المناخ ومشاريع التكيف معها ومشاريع آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول كيوتو.
المرجع : جريدة الوطن