آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ,,
آلعِلم ينهآر , آلعَدل ينهآر , آلحقوق تنهآر !!
" لمْ نُخلق عبثاً , كَمآ لم تنهَآر آلكليةُ عبثاً , ونؤمِن بـ آلقَضآء وآلقَدر , كمَآ نؤمنْ أنّ لكل شيء مسبّبآت وعلينآ الأخذ بـ الأسبآب , أرى آلصُور فـ لآ أصدق أن هذه هي كلّيتي آلتي تنقلتُ بين أروقتهآ , وأنآ أتذكر وقفتي هنآك ممسكة بـ دفتر محآضرآتي ونظرة خآطفَة عليه قبل آلدخول إلى قآعةِ الإمتحآن , وهنآك وآقفة مع زميلآتي بـ آنتظآر آلدكتور , وفي تلك آلبقعة كنت أروح يمنَة ويسرة وأنآ أذآكر لـ آمتحآن آلغد , !
4 سنوآت مضت , ولم أكن لـ أتخيل أن يأتي هذآ آليوم لـ أحكي مأسآة آلحقوق آلتي عشتهآ وعآشهآ معي زملآئي آلطلبة وآلطآلبآت , ولـ نبدأ في سرد آلقصة , / :
عرفتُ آلحقوق آلشآمخة يوم دخلتْ أختي آلكلية بعد آن أصبحت تآبعة لـ آلجآمعة , وسنحت لي آلفرصة وقتهآ أن أدخلهآ وأجوب بين أروقتهآ كـ زآئرة لآ طآلبة فيهآ , كآنت في بدآية تعديلآتهآ , حتى آن آلطآبق آلثآني لم يكن له وجود أنذآك , رغم وجود كل آلأدوآت آلخآصة بـ آلبنآء , وتلك آللوحة آلكبيرة آلخآصة بـ ببيآنآت آلبنآء وبـ اسم آلمقآول , وآلشركة آلتي تتولى عملية آلبنآء , سمعت أنذآك أن آلعمل في آلكلية متوقف , وبـ آنتظآر رسو منآقصة جديدة لـ اكمآل عملية آلبنآء , وبعد سنتين رمتني الأقدآر بين أحضآن كلية آلحقوق , ويوم دخلتهآ لم تكن إلا كمآ دخلتهآ قبل مضي سنتين من دخولي ! إذ لآ شيء تغير فيهآ , وكنآ نعيش على أمل أن يتم نقل مبنى آلكلية إلى حرم آلجآمعة , بعد وعود كثيرة , وإنتهآكآت أكثر لـ قيمة آلوعد ! بدأ العمل في آلكلية من جهة , ومآت الأمل في الإنتقآل من جهة أخرى , فـ أقلمنآ أنفسنآ على آلوآقع آلذي وجدنآ أنفسنآ فيه , رغم أننآ بذلنآ قصآرى جهدنآ لـ يتم نقل آلكلية , وآلكلمة آلتي كنآ نمني آلنفس بهآ " لـ ربمآ في آلسنة آلقآدمة " ومرّت الأربع سنوآت وتخرّجنآ من آلكلية , وإلى يومنآ هذآ لم يتم آلنقل !!
في 2009 , تم آلتوقيع على آتفآقية تكملة أعمآل تعلية مبنى كلية الحقوق بآلوطية بتكلفة قدرهآ مليون و 318 ألف ريآل عمآني ، كنآ حينهآ في آلسنة الثآنية ، وبدأ العمل تدريجياً , وبدأت أدوآت آلبنآء آلتي جآر عليهآ آلزمآن تختفي من أمآم آسترآحة آلطآلبآت , وأمآم آلمطعم ، وبدأنآ نلآحظ أن آلبنآء بدأ يرتفع , حتى أصبحنآ في آلسنة آلرآبعة , وكآن آلبناء قد آكتمل تقريباً , ومع آكتمآله بدأت تتحسن حآلة آلكلية , بـ تعديل آلمظهر آلخآرجي , !
أذكر وقتهآ , وآلعمآل في أوج نشآطهم في آلطآبق آلثآني , ونحن آسفلهم مبآشرة , وآلسقف يمطر حجراً ! كنآ نستمع لـ شرح آلدكتور وأعيننآ على آلفجوة آلتي تنزل منهآ الأتربة , وخوفٌ من أن يسقط آلسقف علينآ , وأذكر أن هنآك محآضرآت كثيرة تأجلت بسبب الأصوآت آلمزعجة آلتي يفتعلهآ آلعمآل والنآجمة من آستكمآل آلبنآء , وأذكر أنني مرت عليّ محآضرآت لم أفقه منهآ شيء , مع آختلآط صوت آلسمفونيآت آلتي يعزفهآ آلعمآل بـ صوت آلدكتور آلذي يشدو في آلمحآضرة , فـ أي جو مهيأ ذلك آلذي كنآ نعيشه !!؟
وهآ نحن نتخرج من آلكلية آليوم , لـ نُصدم بـ خبر الإنهيآر في آليوم آلتآلي , فـ بدأت علآمآت الإستفهآم وآلتعجب تترآقص فوق رؤوسنا , بآحثين عن آلسبب , فـ من آلمسؤول !!؟
آنتهت آلقصة , ولعلي جئتُ آليوم لـ أفتح آلبآب على مصرآعيه , فتظهر لنآ صورة آلفسآد آلذي لطآلمآ كآن متستراً بـ قنآع آلطهر , وأمآمنآ آلكثير من آلحقآئق ولـ نضع تحتهآ مليون خط وبجآنبهآ ألف علآمة آستفهآم , وبـ أيهآ خذوآ وأبدوآ رأيكم فيهآ , :
منذ 6 سنوآت يتم آلبنآء , وبـ أدوآت موجودة في حرم آلكلية بـ آلوطية , تأثرت بـ ضربة آلشمس آلقوية , وبـ الأمطآر والأعآصير آلتي آجتآحت آلبلآد خلآل هذه آلسنوآت ، مليون و 318 ألف ريآل عمآني لإستكمآل آلبنآء ، أضرآر معنوية ونفسية على آلطلآب ، و30 كيلو متر تقتطع طوآل الأسبوع من آلسكن آلدآخلي بـ آلجآمعة إلى آلكلية , وآلعودة مجدداً بـ ذآت آلقدر من آلكيلومترآت ,!!
وكآنت آلنتيجة :
آنهيآر آلمبنى آلجديد , وضحكة غبية تشق وجه رئيس آلجآمعة وعميد آلكلية !
إجآزة لـ مدة أسبوع لـ آلطلآب , وآلبدء في توفير مبنى في آلجآمعة لـ آستئنآف آلدرآسة فيه !!
مآ يدور في خلدي الآن من أسئلة , مآ أسبآب الإنهيآر ؟!! وأين ذهب آلـ مليون و 318 ألف ريآل عمآني ، وأين كآن آلمبنى آلذي سـ يتم نقل آلطلآب فيه يوم كنآ نطآلب بـ آلإنتقآل !!
" آمنتُ آليوم , أن كلية آلحقوق بلآ حقوق "
فـ من آلمسؤول ؟!!!
آلعِلم ينهآر , آلعَدل ينهآر , آلحقوق تنهآر !!
" لمْ نُخلق عبثاً , كَمآ لم تنهَآر آلكليةُ عبثاً , ونؤمِن بـ آلقَضآء وآلقَدر , كمَآ نؤمنْ أنّ لكل شيء مسبّبآت وعلينآ الأخذ بـ الأسبآب , أرى آلصُور فـ لآ أصدق أن هذه هي كلّيتي آلتي تنقلتُ بين أروقتهآ , وأنآ أتذكر وقفتي هنآك ممسكة بـ دفتر محآضرآتي ونظرة خآطفَة عليه قبل آلدخول إلى قآعةِ الإمتحآن , وهنآك وآقفة مع زميلآتي بـ آنتظآر آلدكتور , وفي تلك آلبقعة كنت أروح يمنَة ويسرة وأنآ أذآكر لـ آمتحآن آلغد , !
4 سنوآت مضت , ولم أكن لـ أتخيل أن يأتي هذآ آليوم لـ أحكي مأسآة آلحقوق آلتي عشتهآ وعآشهآ معي زملآئي آلطلبة وآلطآلبآت , ولـ نبدأ في سرد آلقصة , / :
عرفتُ آلحقوق آلشآمخة يوم دخلتْ أختي آلكلية بعد آن أصبحت تآبعة لـ آلجآمعة , وسنحت لي آلفرصة وقتهآ أن أدخلهآ وأجوب بين أروقتهآ كـ زآئرة لآ طآلبة فيهآ , كآنت في بدآية تعديلآتهآ , حتى آن آلطآبق آلثآني لم يكن له وجود أنذآك , رغم وجود كل آلأدوآت آلخآصة بـ آلبنآء , وتلك آللوحة آلكبيرة آلخآصة بـ ببيآنآت آلبنآء وبـ اسم آلمقآول , وآلشركة آلتي تتولى عملية آلبنآء , سمعت أنذآك أن آلعمل في آلكلية متوقف , وبـ آنتظآر رسو منآقصة جديدة لـ اكمآل عملية آلبنآء , وبعد سنتين رمتني الأقدآر بين أحضآن كلية آلحقوق , ويوم دخلتهآ لم تكن إلا كمآ دخلتهآ قبل مضي سنتين من دخولي ! إذ لآ شيء تغير فيهآ , وكنآ نعيش على أمل أن يتم نقل مبنى آلكلية إلى حرم آلجآمعة , بعد وعود كثيرة , وإنتهآكآت أكثر لـ قيمة آلوعد ! بدأ العمل في آلكلية من جهة , ومآت الأمل في الإنتقآل من جهة أخرى , فـ أقلمنآ أنفسنآ على آلوآقع آلذي وجدنآ أنفسنآ فيه , رغم أننآ بذلنآ قصآرى جهدنآ لـ يتم نقل آلكلية , وآلكلمة آلتي كنآ نمني آلنفس بهآ " لـ ربمآ في آلسنة آلقآدمة " ومرّت الأربع سنوآت وتخرّجنآ من آلكلية , وإلى يومنآ هذآ لم يتم آلنقل !!
في 2009 , تم آلتوقيع على آتفآقية تكملة أعمآل تعلية مبنى كلية الحقوق بآلوطية بتكلفة قدرهآ مليون و 318 ألف ريآل عمآني ، كنآ حينهآ في آلسنة الثآنية ، وبدأ العمل تدريجياً , وبدأت أدوآت آلبنآء آلتي جآر عليهآ آلزمآن تختفي من أمآم آسترآحة آلطآلبآت , وأمآم آلمطعم ، وبدأنآ نلآحظ أن آلبنآء بدأ يرتفع , حتى أصبحنآ في آلسنة آلرآبعة , وكآن آلبناء قد آكتمل تقريباً , ومع آكتمآله بدأت تتحسن حآلة آلكلية , بـ تعديل آلمظهر آلخآرجي , !
أذكر وقتهآ , وآلعمآل في أوج نشآطهم في آلطآبق آلثآني , ونحن آسفلهم مبآشرة , وآلسقف يمطر حجراً ! كنآ نستمع لـ شرح آلدكتور وأعيننآ على آلفجوة آلتي تنزل منهآ الأتربة , وخوفٌ من أن يسقط آلسقف علينآ , وأذكر أن هنآك محآضرآت كثيرة تأجلت بسبب الأصوآت آلمزعجة آلتي يفتعلهآ آلعمآل والنآجمة من آستكمآل آلبنآء , وأذكر أنني مرت عليّ محآضرآت لم أفقه منهآ شيء , مع آختلآط صوت آلسمفونيآت آلتي يعزفهآ آلعمآل بـ صوت آلدكتور آلذي يشدو في آلمحآضرة , فـ أي جو مهيأ ذلك آلذي كنآ نعيشه !!؟
وهآ نحن نتخرج من آلكلية آليوم , لـ نُصدم بـ خبر الإنهيآر في آليوم آلتآلي , فـ بدأت علآمآت الإستفهآم وآلتعجب تترآقص فوق رؤوسنا , بآحثين عن آلسبب , فـ من آلمسؤول !!؟
آنتهت آلقصة , ولعلي جئتُ آليوم لـ أفتح آلبآب على مصرآعيه , فتظهر لنآ صورة آلفسآد آلذي لطآلمآ كآن متستراً بـ قنآع آلطهر , وأمآمنآ آلكثير من آلحقآئق ولـ نضع تحتهآ مليون خط وبجآنبهآ ألف علآمة آستفهآم , وبـ أيهآ خذوآ وأبدوآ رأيكم فيهآ , :
منذ 6 سنوآت يتم آلبنآء , وبـ أدوآت موجودة في حرم آلكلية بـ آلوطية , تأثرت بـ ضربة آلشمس آلقوية , وبـ الأمطآر والأعآصير آلتي آجتآحت آلبلآد خلآل هذه آلسنوآت ، مليون و 318 ألف ريآل عمآني لإستكمآل آلبنآء ، أضرآر معنوية ونفسية على آلطلآب ، و30 كيلو متر تقتطع طوآل الأسبوع من آلسكن آلدآخلي بـ آلجآمعة إلى آلكلية , وآلعودة مجدداً بـ ذآت آلقدر من آلكيلومترآت ,!!
وكآنت آلنتيجة :
آنهيآر آلمبنى آلجديد , وضحكة غبية تشق وجه رئيس آلجآمعة وعميد آلكلية !
إجآزة لـ مدة أسبوع لـ آلطلآب , وآلبدء في توفير مبنى في آلجآمعة لـ آستئنآف آلدرآسة فيه !!
مآ يدور في خلدي الآن من أسئلة , مآ أسبآب الإنهيآر ؟!! وأين ذهب آلـ مليون و 318 ألف ريآل عمآني ، وأين كآن آلمبنى آلذي سـ يتم نقل آلطلآب فيه يوم كنآ نطآلب بـ آلإنتقآل !!
" آمنتُ آليوم , أن كلية آلحقوق بلآ حقوق "
فـ من آلمسؤول ؟!!!