حين لا ينفع التنبيه
تساقط أجزاء من مبنى كلية "الحقوق"
"الزمن" نقلت معاناة الطلبة قبل عام .. فوجدت "آذانا صماء"
توقف الدراسة لأسبوع وإعداد تقرير عاجل عن الحادثة
مسقط ــ الزمن:
رغم تحذيرات سابقة .. تساقطت أمس أجزاء من مبنى كلية الحقوق الأمر الذي أدى إلى قرار بتعليق الدراسة فيها، وذلك عبر بيان قررت جامعة السلطان قابوس تعليق الدراسة في كلية الحقوق أسبوعا، على خلفية وجود تشققات وتصدعات في مبنى الكلية الكائن بمنطقة الوطية، والذي نتج عنه انهيار أجزاء معينة من أحد أسقف مختبرات الكلية.
وقد صرح الدكتور حمد بن سليمان السالمي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، بأن هذا التعليق إنما جاء لدراسة أوضاع المبنى في الأجزاء المتصدعة، ومدى إمكانية استمرار الدراسة فيها، إضافة إلى الحرص على حماية طلاب الكلية والعاملين فيها، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه التصدعات والتشققات توجد في أماكن بعينها في مبنى الكلية، وليس كامل المبنى.
وفي هذا الصدد أصدرت إدارة جامعة السلطان قابوس بيانا جاء فيه:
"نود الإفادة بأنّ الجامعة اتخذت فور علمها -بما حصل في مبنى كلية الحقوق من تشققات وانهيار بعض أجزائه- الإجراءات اللازمة مباشرة لإخلاء المبنى والحفاظ على سلامة الجميع، وإلغاء المحاضرات، وكذلك إبلاغ الطلبة بذلك تفاديًا لحضورهم الكلية، وحفاظًا على سلامتهم. كما عقد الدكتور رئيس الجامعة اجتماعًا عاجلاً بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة لمناقشة الموضوع، وقد تقرر فيه وقف الدراسة في الكلية هذا الأسبوع، وتكليف الاستشاري الهندسي للجامعة بإعداد تقرير مفصل عاجل عن حالة المبنى ومدى تأثر بقية أجنحة المبنى. كما تمّ الإعداد لوضع الخطط البديلة لاستمرار الدراسة في حرم الجامعة؛ إذا اقتضى الأمر ذلك؛ بناء على ما سينتهي إليه تقرير الاستشاري، وقد أبلغت الجامعة على الفور كلاً من الدفاع المدني ومركز شرطة الوطية بالأمر، الذين انتقلوا مباشرة إلى مبنى الكلية، وقاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات الحالة، ورسم تدابير السلامة الواجب اتباعها. وإذ تؤكد الجامعة للجميع أنها متابعة بشكل مباشر ومستمر لهذا الأمر، فإنها تود أن تطمئن الجميع أنه لم يتأثر أي أحد، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمعرفة سبب تأثر المبنى والجهة المسؤولة عنه"
يذكر أن كلية الحقوق هي واحدة من أحدث الكليات التي انضمت إلى كليات الجامعة، وذلك بموجب مرسوم سلطاني رقم 55/2005، بعدما كانت كلية مستقلة تابعة لوزارة التعليم العالي.
وكانت "الزمن" نشرت في الخامس عشر من ديسمبر من عام 2010 ، تقريرا عن المبنى وشكاوى الطلبة منه إلا أنه لم يجد التفاعل من قبل الجهات المختصة، بل كانت "الآذان الصماء" حاضرة فيه، تماما كما حدث في مواضيع أخرى تعرضت فيها الصحيفة لهجوم من قبل بعض الجهات، وما حادثة الحريق وتوقف العمل في محطة التحلية بالغبرة إلا دليل ذلك، حيث نشرت "الزمن" عدة تحذيرات عن وضعها، الأمر الذي قوبل بتهديدات باللجوء للقضاء ..
المصدر / الزمن
تساقط أجزاء من مبنى كلية "الحقوق"
"الزمن" نقلت معاناة الطلبة قبل عام .. فوجدت "آذانا صماء"
توقف الدراسة لأسبوع وإعداد تقرير عاجل عن الحادثة
مسقط ــ الزمن:
رغم تحذيرات سابقة .. تساقطت أمس أجزاء من مبنى كلية الحقوق الأمر الذي أدى إلى قرار بتعليق الدراسة فيها، وذلك عبر بيان قررت جامعة السلطان قابوس تعليق الدراسة في كلية الحقوق أسبوعا، على خلفية وجود تشققات وتصدعات في مبنى الكلية الكائن بمنطقة الوطية، والذي نتج عنه انهيار أجزاء معينة من أحد أسقف مختبرات الكلية.
وقد صرح الدكتور حمد بن سليمان السالمي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، بأن هذا التعليق إنما جاء لدراسة أوضاع المبنى في الأجزاء المتصدعة، ومدى إمكانية استمرار الدراسة فيها، إضافة إلى الحرص على حماية طلاب الكلية والعاملين فيها، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه التصدعات والتشققات توجد في أماكن بعينها في مبنى الكلية، وليس كامل المبنى.
وفي هذا الصدد أصدرت إدارة جامعة السلطان قابوس بيانا جاء فيه:
"نود الإفادة بأنّ الجامعة اتخذت فور علمها -بما حصل في مبنى كلية الحقوق من تشققات وانهيار بعض أجزائه- الإجراءات اللازمة مباشرة لإخلاء المبنى والحفاظ على سلامة الجميع، وإلغاء المحاضرات، وكذلك إبلاغ الطلبة بذلك تفاديًا لحضورهم الكلية، وحفاظًا على سلامتهم. كما عقد الدكتور رئيس الجامعة اجتماعًا عاجلاً بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة لمناقشة الموضوع، وقد تقرر فيه وقف الدراسة في الكلية هذا الأسبوع، وتكليف الاستشاري الهندسي للجامعة بإعداد تقرير مفصل عاجل عن حالة المبنى ومدى تأثر بقية أجنحة المبنى. كما تمّ الإعداد لوضع الخطط البديلة لاستمرار الدراسة في حرم الجامعة؛ إذا اقتضى الأمر ذلك؛ بناء على ما سينتهي إليه تقرير الاستشاري، وقد أبلغت الجامعة على الفور كلاً من الدفاع المدني ومركز شرطة الوطية بالأمر، الذين انتقلوا مباشرة إلى مبنى الكلية، وقاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات الحالة، ورسم تدابير السلامة الواجب اتباعها. وإذ تؤكد الجامعة للجميع أنها متابعة بشكل مباشر ومستمر لهذا الأمر، فإنها تود أن تطمئن الجميع أنه لم يتأثر أي أحد، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمعرفة سبب تأثر المبنى والجهة المسؤولة عنه"
يذكر أن كلية الحقوق هي واحدة من أحدث الكليات التي انضمت إلى كليات الجامعة، وذلك بموجب مرسوم سلطاني رقم 55/2005، بعدما كانت كلية مستقلة تابعة لوزارة التعليم العالي.
وكانت "الزمن" نشرت في الخامس عشر من ديسمبر من عام 2010 ، تقريرا عن المبنى وشكاوى الطلبة منه إلا أنه لم يجد التفاعل من قبل الجهات المختصة، بل كانت "الآذان الصماء" حاضرة فيه، تماما كما حدث في مواضيع أخرى تعرضت فيها الصحيفة لهجوم من قبل بعض الجهات، وما حادثة الحريق وتوقف العمل في محطة التحلية بالغبرة إلا دليل ذلك، حيث نشرت "الزمن" عدة تحذيرات عن وضعها، الأمر الذي قوبل بتهديدات باللجوء للقضاء ..
المصدر / الزمن