حكاية روح
¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
،
/
إلى أين نمضي ... ؟!!!
،
ألم ذلك عندما تتحرك أعماق أرواحنا مطلقه صرخات
استنجاد صرخات عتب صرخات من الجوف
،
تبحث عن متنفس ليدخل الروح وينقيها
أعلنت بأعلى صرخاتها عن الاكتفاء ،،
{أكتفت}
،،،،،، {أكتفت}
،،،،،،،،،،،،، {أكتفت}
،
من تعب ذلك الالم من تعب تلك النفس الضعيفه
أكتفت ،، لم تعد تقوى على التحمل أين ذلك المتنفس ؟
من أين يمكن الهروب من العالم أين ذلك المفر المنجي للظلام !؟
سؤال صغير يبحث عن اجابه
،
إلى أين نمضي ... ؟!!!
،
رحلَت من العالم الخارجي
دخلَت ذلك العالم الداخلي "عالم الشبكه" تعمقت في الداخل
لتنسى ذلك الشؤم الكبير ذلك الذي يدخل فيه حزن العتيق
ويسمى بـ الـ " ذكريات "
اعتصر هذا المسمى ليظهر عصارته على الحاضر القادم
،
دخلت اشتركت عايشت العالم اقتحمته وتأقلمت
لكـــــــــن !
في لحظآت شرود من .. "العالم الخارجي"
إلى هذا وجَدَ أن لحظآته امتزجت وعادت ورُصّت أيضاً
مثل ما كانت على سابق عهدها هنا في .. "العالم الداخلي"
،
فـ إلى أين تمضي ... ؟!!!
،
قررت الاعتزال من .. العالميـــــــــــــــن
لكـــــــن ..!
لا يوجد سبيل ولا مفر للـهروب
فخروج من هنا "العالم الخارج" كـ دخول من هناك "العالم الداخل"
المؤسف أن يحملنا بساط القدر السحري ويحوم بنا حول عالم
امتزج بـ "شؤم الذكريات" يبقى السؤال القائم
،
إلى أين نمضي ... ؟!!!
/
خربشآت لربما مبهمه ولربما غامضه
لكن تبقى صرخات خرجت من الاعماق
فيض حكـاية روح
،
ودّي وعبير وردي