جريدة عمان
11/12/2011
تسعمائة وثلاثة وأربعين خريجاً وخريجة في البـكــالوريوس و144 في الماجستير -
الخريجون رافد كبير لســـــــوق العمل في مجالات متعددة -
تغطية- عيسى بن سعيد الخروصي
بتشريف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- رعى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية مساء أمس احتفال جامعة السلطان قابوس بتخريج الفوج الثاني من الدفعة الثانية والعشرين من طلبتها والبالغ عددهم 1087 خريجا وخريجة من كليات الآداب والعلوم الاجتماعية والتربية والحقوق، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 491 بينهم 460 من حملة البكالوريوس، و31 من حملة الماجستير، وفي كلية التربية بلغ عددهم 428 بينهم 347 من حملة البكالوريوس، و81 من حملة الماجستير، وفي كلية الحقوق بلغ عدد الخريجين 168 خريجا وخريجة، بينهم 136 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و32 خريجا وخريجة من حملة الماجستير.
وكانت جامعة السلطان قابوس احتفلت السبت الماضي بتخريج الفوج الاول والبالغ عددهم1335 خريجا وخريجة من كليات العلوم الزراعية والبحرية والطب والعلوم الصحية والتمريض والهندسة والعلوم والتجارة والاقتصاد وذلك من أصل 2422 خريجا وخريجة مضافة إليها كليات الآداب والعلوم الاجتماعية والتربية والحقوق التي احتفلت بتخريج طلبتها اليوم، حيث بلغ عدد الخريجين بكلية العلوم الزراعية والبحرية 149 خريجا وخريجة بينهم 127 من حملة البكالوريوس، و21 من حملة الماجستير، وخريج واحد من حملة الدكتوراه، بينما بلغ عدد الخريجين في كلية الطب والعلوم الصحية 154 خريجا وخريجة، بينهم 142 من حملة البكالوريوس، و12 من حملة الماجستير، وفي كلية التمريض بلغ عددهم 41 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس فقط ، وفي كلية الهندسة بلغ عددهم 357 خريجا وخريجة، بينهم 340 من حملة البكالوريوس، و17 من حملة الماجستير، أما في كلية العلوم فبلغ عددهم 324 خريجا وخريجة، بينهم 301 من حملة البكالوريوس، و23 من حملة الماجستير، وفي كلية التجارة والاقتصاد بلغ عددهم 280 من حملة البكالوريوس، و30 من حملة الماجستير.وبالتالي بلغ عدد خريجي البكالوريوس في جميع الكليات 2174 خريجاً وخريجة، وفي درجة الماجستير 247 خريجاً وخريجة وفي درجة الدكتوراه خريج واحد فقط.
حضر حفل التخرج عدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلسِ الدولة وأصحاب السعادة ، وسفراء الدول المعتمدين لدى السلطنة، وأولياء أمور الطلبة والشيوخ والأعيان.
خطة دراسية جديدة
بدأت كلية الحقوق في هذا العام الجامعي 2011-2012 تطبيق الخطة الدراسية الجديدة لشهادة البكالوريوس في الحقوق, وأهم سمات هذه الخطة أنها تقوم على الدراسة القانونية الشاملة دون إلزام الطالب بالتخصص في بعض فروع القانون دون بعضها الآخر، استجابة لمتطلبات سوق العمل في المجال القانوني, إلا أن الخطة توسعت في المقررات الاختيارية على نحو يسمح للطالب بالتركيز على أفرع القانون التي يميلون لها دون أن ينعكس ذلك على تكوينهم العام في القانون, ومن جانب آخر حددت الخطة الدراسية عددا من المقررات الإلزامية والاختيارية يتم تدريسها باللغة الإنجليزية, وتتركز هذه المقررات في تخصصات القانون التجاري والقانون الدولي العام والاقتصاد, ويضاف إلى ذلك أن الخطة ابتكرت مقررين خاصين بتدريس اللغة الإنجليزية للقانون لتدعيم ملكات الطالب على تناول مسائل القانون باللغة الإنجليزية. ولا يعني ذلك إهمال الخطة للغة الرسمية للسلطنة وهي اللغة العربية وتقرر تدريس اللغة العربية للقانون كمقرر إلزامي ضمن مقررات الكلية إلى جانب تدريس اللغة العربية كمقرر إلزامي تطرحه الجامعة.
كذلك وسعت الخطة الدراسية الجديدة من مساحة الدراسات التطبيقية حتى يتم ثقل قدرات الطالب على مواجهة العمل بالقانون، وقد صاحب ذلك تطوير عمل وحدة التدريب بالكلية وإنشاء عيادة قانونية تساهم في تدريب الطلاب على اكتساب مهارة تقديم الاستشارات القانونية لأفراد الجمهور. وتم إنشاء عيادة قانونية بالكلية مهمتها الأساسية هي تعليم الطلاب كيفية إعداد الرأي القانوني في مسائل معينة تتعلق بقانون الأسرة وقانون العمل والقانون الإداري، وتدريبهم على كيفية تقديم الاستشارات القانونية لأفراد المجتمع, وسيتم تعليم الطلاب وتدريبهم في العيادة عبر ثلاثة مقررات تطبيقية اختيارية أخذتها الخطة الدراسية الجديدة في الاعتبار، حتى يتسنى للطالب الحصول على ساعات معتمدة من مشاركته في أعمال العيادة.
مشروعات أخرى
شكلت الكلية لجنة لتطوير الدراسات العليا بالكلية، وذلك باقتراح إضافة برامج جديدة للماجستير وتطوير البرامج القائمة، وكذلك الإعداد لبدء دراسات الدكتوراه التزاما بالخطة الإستراتيجية لكل من الكلية والجامعة بشأن البدء في برنامج الدكتوراه في العام الجامعي 2012-2013, ولقد عقدت اللجنة اجتماعها الأول وفيه تم توزيع العمل على أعضائها، وجاري الإعداد لتقديم المقترحات لعرضها على اللجنة في اجتماعها القادم, وهناك مشروع آخر حول تأسيس مركز للخدمات القانونية، وذلك من أجل ضم ثلاثة مشروعات أساسية تحت مظلة مركز جديد يكون خاصا بالخدمات القانونية, وهذه المشروعات تتعلق بإنشاء وحدة خاصة للتوفيق والتحكيم، وقد وافق عليه المجلس الأكاديمي من حيث المبدأ، بالإضافة إلى إنشاء معهد خاص بتدريب المحامين ليقدم خدمات التعليم المستمر للقانونيين من دول مجلس التعاون الخليجي، وتأسيس وحدة لتقديم الاستشارات القانونية كمظهر خاص لخدمة المجتمع تساهم به كلية الحقوق في خدمة الجامعة للمجتمع العماني والخليجي والعربي.
الدكتوراة يصل محطته الجديدة
يقدم قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس مقترحا لبرنامج الدكتوراة في دراسات المعلومات بما يتوافق مع النظام الأكاديمي للدراسات العليا في الجامعة, هذا البرنامج ذو طبيعة بينية بما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في دراسات المعلومات.
إن البنى الاساسية المتمثلة في الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس وخبراتهم التي تمثل العنصر الأساس لنجاح أي برنامج على مستوى الدكتوراة متوافرة في أقسام دراسات المعلومات، وعلم الحاسب الآلي، ونظم المعلومات، والإدارة, وستتعاون هذه الأقسام الأربعة في تدريس المقررات الاستدراكية، التي ستطرح عند الضرورة، وفي الإشراف على الرسائل الجامعية, وتمتلك هذه الأقسام قاعدة بحثية قوية إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس ممن لديهم الخبرة في مجال الإشراف على رسائل الدكتوراة.
يقبل في هذا البرنامج حملة الماجستير من الأقسام السابقة أو أي درجة علمية أخرى معادلة وذات صلة بالتخصص ممنوحة من قبل مؤسسات علمية معترف بها، على أن يخضع المتقدم لاختبار الكفاءة في اللغة الإنجليزية وإلى تقييم ملفه المقدم ومقابلته، وذلك وفقا لما ينص عليه النظام الأكاديمي للدراسات العليا في الجامعة.
وتتوافر الموارد الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج في الكليات الثلاث الآداب والعلوم الاجتماعية والعلوم والتجارة والاقتصاد, كما يتطلب تنفيذ البرنامج عضو هيئة تدريس بدرجة أستاذ وستقوم الجامعة بتوفير هذا المتطلب, والموعد المقترح لبدء البرنامج هو ربيع 2012م.
هناك مجموعة من المبررات المرتبطة بهذا البرنامج وتتمثل في الحاجة الملحة إلى اختصاصيي معلومات مؤهلين معرفيا للمشاركة في إنشاء الحكومة الإلكترونية وتقديم الخدمات الإلكترونية في السلطنة والمنطقة بالإضافة إلى التوجه نحو إنشاء مشروع المجتمع الرقمي العماني, كذلك الطلب المتزايد من حاملي درجة الماجستير في علم المكتبات والمعلومات وعلم الحاسوب ونظم المعلومات والإدارة والتخصصات ذات العلاقة، الذين يرغبون في تطوير معارفهم ومهاراتهم البحثية وخبراتهم على المستوى الأكاديمي العالي, إلى جانب الاستغلال الأمثل للخبرات المتوافرة بجامعة السلطان قابوس لتفادي تضارب المصالح بين التخصصات الأكاديمية وتفادي التكرار فيما بينها، وتحقيق التكامل المعرفي بينها فيما يتعلق بالموضوعات المتداخلة مع إتاحة الفرصة أمام الأكاديميين للمشاركة في بحوث بينية وتعزيز اهتماماتهم التدريسية التي تقدم قيمة مضافة للمجتمع الأكاديمي, ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد باحثين في دراسات المعلومات قادرين على حل المشكلات، ووضع الإستراتيجيات، واتخاذ القرارات، مع تحليل الإجراءات ووظائف العمل، والمشاركة في تصميم نظم المعلومات وقواعد البيانات.
كما يهدف إلى تطوير مهارات الخريجين بما يمكنهم من تقديم خدمات المعلومات لمختلف المؤسسات الحكومية الخاصة من خلال تطوير قدراتهم في التواصل بالشكل المناسب مع الإدارة العليا, وإعتماد المنطق في التفاوض مع الباعة والناشرين بتوظيف الوسائل الإلكترونية والتقليدية على حد سواء وأيضا إدارة مؤسسات المعلومات ومراكزها مع القدرة على منح قيمة مضافة للوظيفة المشغولة, وتنظيم حلق عمل لترسيخ استخدام المعلومات وتعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة عامة وتلك المعنية بالمشاريع ذات الطابع الوطني مثل الحكومة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية خاصة, بالإضافة إلى استخدام الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات بفعالية, والتفكير النقدي في وضع السياسات الإستراتيجية.
كذلك يهدف البرنامج إلى تلبية احتياجات المرشحين الذين يرغبون في مواصلة دراستهم على مستوى الدكتوراه في دراسات المعلومات.
حصاد كلية التربية
إن كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تفخر دوماً بأنها تمثل أحد أهم المؤسسات التعليمية المعنية بإعداد المعلم العماني إعداداً تخصصياً علمياً ومهنياً, وذلك من خلال تبنيها برامج إعداد تتماشى مع التوجهات العالمية المعاصرة.
إذ أن خريجيها يمثلون كوكبة ورافداً مهماً لجهود التنمية الشاملة وتدعيم ركائز النهضة الحضارية التي تشهدها السلطنة بالقيادة والرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.
وكلية التربية تعي بعمق حجمَ هذه المسؤولية، ونبلَ هذه الرسالة، وتبذل كل جهد من أجل تزويد مُربِّيْ المستقبل من خريجيها، على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا من دون تمييز، بأفضل السبل والإمكانات في مجالي التخصص العلمي والتأهيل التربوي، النظري والعملي، التي تمكنهم من أن يؤدّوا، بجدارة واقتدار، رسالتَهم التربوية والإنسانية في ميدان عملهم المهني, وهي تحقق ذلك من خلال استقدام أفضل الخبرات العلمية وأنضجها، من دون أن تغفل مهمة تطوير الكادر العماني، وتعزيز مكتسباته، ورفده الدائم بالأجيال الجديدة من المعيدين.
وفي إطار سعي الكلية إلى تحديث وتطوير برامجها وجودة مخرجاتها سنويا، فقد تم افتتاح برنامج الماجستير في العلوم الإسلامية، والماجستير في علوم الرياضة، وعليه فقد زاد عدد الملتحقين ببرامج الماجستير بالكلية الى (111) طالبا وطالبة مقارنة بـ (85) طالبا وطالبة في العام الجامعي 2010/2011م. وفي مجال البحث العلمي شهدت الكلية تطورا ملحوظا في النشاط البحثي فقد حصلت في العام الأكاديمي 2010/2011م، على ثلاثة مشاريع من البحوث الإستراتيجية وبحثين من مجلس البحث العلمي بتمويل تجاوز مبلغ (400000) أربعمائة ألف ريال عماني.
وفي مجال الجوائز الإقليمية والعالمية فقد حصلت الكلية على عدد من الجوائز في مجالات التربية الفنية وتكنولوجيا التعليم والتعلم والأصول والإدارة التربوية منها على سبيل المثال: الجائزة الأولى (عن فنون الميديا في مهرجان الفنون التشكيلية (قابوس السلام وعمان أرض الحضارات), والجائزة الشرفية للفنانين الأجانب في مهرجان الفنون التشكيلية (قابوس السلام وعمان أرض الحضارات), بالإضافة إلى الجائزة الأولى في مجال التشكيلات الحروفية المعرض السنوي للجمعية العمانية للفنون التشكيلية
ثلاثة برامج دكتوراة جديدة وبرنامجان في الماجستير
رئيس الجامعة: البرامج الأكاديمية في مرحلة البكالوريوس وصلت إلى «68» برنامجًا وفي الماجستير «59» وفي الدكتوراة «29»
قال سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس في كلمته: ان هذه الليلة يتألَّق ضياؤها في هذا المساء فَرحًا وحُبورا، وتَزدهي نسمات عبيرِها بشرًا وسرورا، ونحنُ نشهدُ في لحظاتها السعيدة حفاوة تخريجِ دفعة ماجدة من أبنائنا الخريجين في صرح العلم والمعرفة.
إنها لمناسبة عظيمة على قلوبنا جميعا، أن نشهد الليلةَ حفل تخريجِ طلبة كليات: التربية، والحقوق، والآداب والعلوم الاجتماعية،البالغِ عددهم (1087) ألفًا وسبعةً وثمانين خريجًا وخريجةْ، منهمْ (943) تسعُمائةٍ وثلاثةٌ وأربعونَ من حَمَلَةِ شهادةِ البكالُوريوْس. وَ (144) ومائةٌ وأربعةٌ وأربعونَ مِن حملةِ شهادةِ الماجستير.
وإنَّنا إذْ نشهدُ تخريجَ فوجٍ آخرَ من مُخْرجاتِ جامعةِ السلطانِ قابوسْ، فإِنَّنا نَزُفُّ التهانِي الصَادِقَةَ لِكُلِّ خِريجْ، نَهَلَ من مَعِين هذا الصرح العِلْمِيِّ الخالدْ،عَاقِدينَ عليكم – أَيُّها الخِرِّيجون- الأَمَلَ الكَبِيرَ فِي مُشَارَكَتِكُمُ البنَّاءةِ في عمليةِ التنميةِ والازْدِهَارِ لهذا الَوَطْن، مَعَ مَنْ سَبَقُوُكْم من إِخوانِكُمْ في مَيَادِينِ العملْ.
واضاف: إنّ هذا اليومَ هُوَ يَوْمُ مفْخَرَةٍ لَكُم ولذويكمْ وَلَنَا جميعًا، فهو وِسَامُ تَتْويجِ حَصَادِكُم، وَوِسَامُ شرفٍ لهذا الصَرْحِ لنَجَاحِكُم ، فَهَا أنتمُ اليوَم – بتخرُّجِكم- تفتحون آفاقًا فكريةً وعلميةً، وَخِبْرَةً واسعةْ، تضعُكُم في مَحَلِّ المسْؤُوليةِ الوطنيةْ، التي تستوجِبُ تلبيةَ ندائِها؛ فقدْ خرجتمُ الآنَ إلى مجتمعٍ طالما انتظرَكُم، وَعَقدَ عليكم الآمالَ العظيمةْ؛ لرِفعةِ هذا الوطنِ المِعطاءِ وَرُقِيِّه، فاجعلوا تخرُّجَكٌمْ ميثاقَ عهدٍ بمواصلةِ العملِ والبِناءْ، وتعبيرًا صادقًا عن عمقِ رغبتِكُم في رَدِّ الجميلِ لوطنكمْ، الذي أفاضَ عليكمْ بِنِعَمِهِ العديدَةْ. وأنتُم – بإذن الله تعالى- أهلٌ لِذَلِكْ، بما تمتلكونَهُ من عِلْم ومعرفةٍ ومهارةٍ وطاقاتْ. وقال: إنَّ الجامعةَ- بحمدِ اللهِ- ستكونُ بعدَ احتفالِ التخرُّجِ لهذا العامْ، قدْ خرَّجتْ على مَدَى حقبتِها الماضيةْ، (13503) ثلاثة عشر ألفًا وخمسَمِائةٍ وثلاثةْ منْ كليةِ التربية، و(850) وثمانَمائةٍ وخمسينَ منْ كليةِ الحقوق منذُ انضمامِها إلى الجامعةْ، و(6008) وستةَ آلاف وثمانيةْ منْ كليةِ الآدابِ والعلومِ الاجتماعية، من حملةِ شهاداتِ البكالوريوسْ والماجستيرْ.
والجامعةُ قدْ شرعتْ –ضمنَ خطتِها الاستراتيجيةْ- في دراسةِ متطلباتِ سوقِ العملِ ومواءمتِها معْ مخرجاتِ مؤسساتِ التعليمِ العالي، التي تهدفُ إلى تحقيقِ المواءمةِ الحقيقيةِ كمًّا وكيفًا بينَ مخرجاتِ مؤسساتِ التعليمِ العالي وتخصصاتِها وبينَ حاجةِ سوقِ العملْ.
واكد رئيس الجامعة: إنَّ الجامعةَ -وَهِيَ تتوشحُ الفخرَ والاعتزازَ بتخريجِ هذهِ الدفعةْ- لَتؤكدُ عزمَهَا الدائمْ، وَحِرْصَهَا المستمرَّ على مواصلةِ سبيلِ الارْتِقاءِ والازدهارْ، والجودةِ والتطويرْ، وتسخيرِ كلِّ إمكانياتِهَا منْ أجلِ ذلكْ.
فبحمدِ اللهِ وصلتْ البرامجُ الأكاديميةُ في مرحلةِ البكالوريوسْ إلى (68) ثمانيةٍ وستينَ برنامجًا، وفي الماجستيرِ إلى (59) تسعةٍ وخمسينَ برنامجًا، وفي الدكتوراه إلى (29) تسعةٍ وعشرينَ برنامجًا، منها ثلاثةُ برامجَ دكتوراه جديدةْ، شرعتْ كليةُ الآدابِ والعلومِ الاجتماعيةِ في طرحِ برنامجين في قسمَيْ التاريخِ واللغة العربيةِ مع بدايةِ هذا العامِ الأكاديمي، والبرنامجُ الثالثُ دكتوراه الفلسفةِ في المعلوماتِ تمّ اعتمادُه وسيطرحُ معْ بدايةِ العامِ القادمْ، كما تمّ اعتمادُ برنامجَين في الماجستيرْ بكليةِ التربيةْ أحدُهما شرعتْ الكليةُ في طرحِهِ وهو برنامجُ الماجستيرِ في العلومِ الإسلاميةْ، والآخرْ ستبدأُ بطرحِه في العامِ القادمِ وهو برنامجُ الماجستيرِ في التربيةِ الرياضيةْ.
ومعَ التوسعِ في هذهِ البرامجِ فقد أولتْ الجامعةُ عنايةً كبيرةً بالمحافظةِ على جودتِها؛ لتكونَ الجامعةُ في مصافِّ الجامعاتِ المرموقةْ، وقدْ حظيتْ الجامعةُ بمراكزَ جيدةٍ في التصنيفاتِ العالميةِ للجامعاتْ.
كما أنّ طلبةَ الجامعةِ أثبتوا جدارتَهمْ في المسابقاتِ الدوليةِ والإقليميةْ؛ ففي العامِ الماضي حصلَ فريقُ كليةِ الحقوقِ على المركزِ الأولِ في المسابقةِ الإقليميةِ للشرقِ الأوسطِ للتحكيمِ الدولي في عقودِ التجارةِ الدولية. كما أنّ الجامعةَ نظّمتْ وشاركتْ في العديدِ منَ الفعالياتِ الطلابيةِ، المحليةِ والخليجيةِ والإقليميةْ، وأحرزتْ مراكزَ متقدمةْ. والإنجازاتُ بإذنِ اللهِ تعالى متواصلةٌ مستمرةْ.
واضاف: إنَّ هذا الصَرْحَ العلمِيَّ المَيْمُونْ, مَاضٍ بِخُطىً ثَابِتَةْ، وتخطيطٍ مُتْقَنْ، في تحقيقِ رسالَتِهِ وأهدافِهِ المُناطَةِ بِهْ، دون إغْفَالٍ للمُستجدّاتِ من حَوْلِهِ في مجالاتِ الحياةِ عامةً ، ومجالاتِ العِلْمِ والمعرِفَةِ خاصةً، مستلهمًا العزمَ الصادقْ، والهِمَّةَ الوقَّادَةْ ،مِنَ الرِّعايةِ الكريمةِ الساميةِ لبانيِ نهضةِ عمانْ, صاحبِ الجلالةِ السلطان قابوس بِنْ سعيدِ المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهْ- لمسيرةِ الجامعةِ الزَاهِرَةْ.
ويُشرِّفني في هذا الحفلِ المباركْ , أن أرفَعَ أزْكَى كلماتِ الشُكْر، وأَعْطَرَ عباراتِ الامْتِنانْ , إلى مولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُلْطْان قابوس بِنْ سعيدِ المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهْ - على ما تفضَّلَ بِهِ من خيرٍ عميمْ، ودعمٍ سَخِيٍّ لِهَذَا الصَرْحِ الشامِخْ.
الخريجون: امتطينا اليوم صهوةَ الإنجاز
وتقلدنا قلائدَ الفخرِ والاعتزاز
وقال الخريج أحمد بن راشد العبري، خريج كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، في كلمته التي القاها امس: يا لها من أمسيةٍ زاخرةٍ بفيضِ المشاعر، مؤطرةٍ بإطارِ الإنجازاتِ والمفاخر؛ حيث نعيشُ اليومَ تفاصيلَ تجاوزتْ حدودَ الأحلام، وأعجَزَت في وصفِها أرقى صياغاتِ الكلام. إنها تفاصيلُ تخرجِنا الأمثل، واستشرافِ مستقبلِنا الأجمل. فأهلا بكم جميعا مشاركين ومهنئين لنا في يومِ اكتسائِنا حُللَ البهاءِ والفخار، واعتلائِنا مِنَصة التتويجِ باقتدار.
إننا –نحن الخريجين- قد استطعنا أن نحددَ ملامحَ مستقبلِنا منذ أولِ يومٍ نلنا فيه شرفَ الانتماءِ لهذه الجامعةِ المتميزة، فكانت لنا أرضًا خِصبة بفكرِها ومعارفِها المعزِّزة، فامتطينا اليوم صهوةَ الإنجاز، وتقلدنا قلائدَ الفخرِ والاعتزاز. وكلُّ ذلك ما كان ليتحققُ لولا الدعمُ المتواصلُ الذي أسداه لنا كلُّ من ينضمُ تحت لواءِ هذا الصرحِ الباهر، فحققنا اليومَ هذا الحلمَ الزاهر. فأرقى عباراتِ الشكرِ والتقديرِ من قلوبِنا نهديها، وأعطرُ تحايا العرفانِ والامتنانِ نزجيها، لهذه الجامعةِ العريقةِ بإنجازاتِها، الموشاةِ بأريجِ عطاءاتِها.
ولكَم يتوهجُ انتشاءُ القلوب، وتزدهي الدنيا بأعطرِ الطيوب، حينما يواكبُ تخرُّجُنا احتفاءَ موطنِنا السعيد، بمناسبةِ العيدِ الوطنيِّ الحادي والأربعين المجيد، الذي نقطف فيه ثمرةً جديدةً من ثمارِ نهضتِنا اليانعة، ونضيفُ صفحةَ إنجازٍ جديدةٍ في كتابِ مسيرتِنا الرائعة. ولا عجبَ أن نرى أقلامَنا تنزوي خجلا وتواضعا، حينما تصوغ عباراتِ تهنئِتها الراقية، لسيدِ عمانَ الغالية، حضرةِ صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. فكلُّ عامٍ وعمانُ بخيرٍ ووئام، وكلُّ عامٍ وسيدُها بهناءٍ وسلام.
ومما يزيد قلوبَنا انتشاءً احتفاءُ جامعتِنا الزاهرةِ بمرور خمسٍ وعشرين سنةً على مسيرتِها الظافرة، التي حققت فيها أعظمَ النجاحاتْ ، وتوّجتْ مسيرتَها بأروعِ الإنجازاتْ. فهنيئا لنا جميعًا انتماؤنا لهذا الصرح الشامخِ المعطاءْ، وكل عام وجامعتُنا واضاف: لقد طوينا ليلنا بنهارِنا سهرًا في سبيلِ تحقيقِ الطموحات، ومخرنا عبابَ بحرِ التحدياتِ والصعوبات، وها نحن اليومَ نعيشُ لحظةَ التتويجِ بالإنجازات. وإننا لنجددُ العهد – أمام الله- أن نلحقَ بركبِ مَن سبقونا في ميادينِ الكفاح، لنعليَ معهم راياتِ البناءِ والنجاح، فرَدُّ الجميلِ لهذا الوطنِ الذي دعمنا بسخاء، واجبٌ لا يتهاون فيه كل مَن ارتوى من نبعِ خيرهِ المعطاء.
كما يشرفنا من هذا المنبرِ أن نصوغَ أرقى عباراتِ الشكرِ والعرفان، لباني نهضةِ عمان، حضرةِ صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- على رعايتِه الساميةِ الكريمة لطاقاتِ الشبابِ البنّاءة، المستمدة من نبع أفكارِ جلالته الوضّاءة. ولجامعتِنا الشامخةِ نهدي شكرَنا وتقديرَنا العميقين، على كل ما بذلته من جهودِ مخلصةٍ في سبيلِ دعمِ إنجازاتِنا ونجاحاتِنا، والظفَرِ بتحقيقِ أحلامِنا وطموحاتِنا.
شاشة عملاقة
نقلت حفل التخرج في الجهة المقابلة للمسرح المفتوح بجامعة السلطان قابوس والذي احتضن الخريجين والضيوف شاشة عملاقة تم نقل الحفل بها مباشرة للذين لم يستطيعوا الدخول الى المدرجات وكان النقل واضحا ومشوقا.
أماكن خاصة للمعوقين
تم تخصيص اماكن خاصة للمعوقين في مدرجات الحفل وروعي في المكان سلاسته واتساعه وسهولة الوصول اليه والخروج منه وتعتبر هذه البادرة من البوادر الكثيرة التي تنتهجها جامعة السلطان قابوس في الكثير من المناسبات التي تقام بها.
الفرحة تعم المكان
لم تكن الابتسامة والفرحة غائبة عن مكان جلوس الخريجين والخريجات ووضحت السعادة من خلال محيا افذاذ الجامعة واولياء امورهم, كل الفخر لكم ابناء عمان الاوفياء ومبروك لكم ولأهلكم ووطنكم.
البنفسج يزهو
زهى اللون البنفسجي على مدرجات الخريجات واللاتي توشحن بملابس التخرج للمرة الاولى والامنية تطال السحاب في ارتداء مثل هذه الملابس مرة اخرى في دراسات اعلى في المستقبل.
البشت للخريجين
كان البشت والدشداشة والمصر من اجمل ما لبسه الخريجون وقد زينوا المدرجات بهذا الثوب الذي كان يفخر به كل من ارتداه.
كلية الاداب والعلوم الاجتماعية الاولى
تقدمت للعام الثاني على التوالي في اعداد الخريجين كلية الاداب والعلوم الاجتماعية حيث بلغ عدد الخريجين من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 491 بينهم 460 من حملة البكالوريوس، و31 من حملة الماجستير، وجاءت كلية التربية في المركز الثاني حيث بلغ عدد الخريجين 428 بينهم 347 من حملة البكالوريوس، و81 من حملة الماجستير، وجاءت كلية الحقوق في المركز الثالث حيث بلغ عدد الخريجين 168 خريجا وخريجة، بينهم 136 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و32 خريجا وخريجة من حملة الماجستير.
11/12/2011
تسعمائة وثلاثة وأربعين خريجاً وخريجة في البـكــالوريوس و144 في الماجستير -
الخريجون رافد كبير لســـــــوق العمل في مجالات متعددة -
تغطية- عيسى بن سعيد الخروصي
بتشريف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- رعى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية مساء أمس احتفال جامعة السلطان قابوس بتخريج الفوج الثاني من الدفعة الثانية والعشرين من طلبتها والبالغ عددهم 1087 خريجا وخريجة من كليات الآداب والعلوم الاجتماعية والتربية والحقوق، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 491 بينهم 460 من حملة البكالوريوس، و31 من حملة الماجستير، وفي كلية التربية بلغ عددهم 428 بينهم 347 من حملة البكالوريوس، و81 من حملة الماجستير، وفي كلية الحقوق بلغ عدد الخريجين 168 خريجا وخريجة، بينهم 136 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و32 خريجا وخريجة من حملة الماجستير.
وكانت جامعة السلطان قابوس احتفلت السبت الماضي بتخريج الفوج الاول والبالغ عددهم1335 خريجا وخريجة من كليات العلوم الزراعية والبحرية والطب والعلوم الصحية والتمريض والهندسة والعلوم والتجارة والاقتصاد وذلك من أصل 2422 خريجا وخريجة مضافة إليها كليات الآداب والعلوم الاجتماعية والتربية والحقوق التي احتفلت بتخريج طلبتها اليوم، حيث بلغ عدد الخريجين بكلية العلوم الزراعية والبحرية 149 خريجا وخريجة بينهم 127 من حملة البكالوريوس، و21 من حملة الماجستير، وخريج واحد من حملة الدكتوراه، بينما بلغ عدد الخريجين في كلية الطب والعلوم الصحية 154 خريجا وخريجة، بينهم 142 من حملة البكالوريوس، و12 من حملة الماجستير، وفي كلية التمريض بلغ عددهم 41 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس فقط ، وفي كلية الهندسة بلغ عددهم 357 خريجا وخريجة، بينهم 340 من حملة البكالوريوس، و17 من حملة الماجستير، أما في كلية العلوم فبلغ عددهم 324 خريجا وخريجة، بينهم 301 من حملة البكالوريوس، و23 من حملة الماجستير، وفي كلية التجارة والاقتصاد بلغ عددهم 280 من حملة البكالوريوس، و30 من حملة الماجستير.وبالتالي بلغ عدد خريجي البكالوريوس في جميع الكليات 2174 خريجاً وخريجة، وفي درجة الماجستير 247 خريجاً وخريجة وفي درجة الدكتوراه خريج واحد فقط.
حضر حفل التخرج عدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلسِ الدولة وأصحاب السعادة ، وسفراء الدول المعتمدين لدى السلطنة، وأولياء أمور الطلبة والشيوخ والأعيان.
خطة دراسية جديدة
بدأت كلية الحقوق في هذا العام الجامعي 2011-2012 تطبيق الخطة الدراسية الجديدة لشهادة البكالوريوس في الحقوق, وأهم سمات هذه الخطة أنها تقوم على الدراسة القانونية الشاملة دون إلزام الطالب بالتخصص في بعض فروع القانون دون بعضها الآخر، استجابة لمتطلبات سوق العمل في المجال القانوني, إلا أن الخطة توسعت في المقررات الاختيارية على نحو يسمح للطالب بالتركيز على أفرع القانون التي يميلون لها دون أن ينعكس ذلك على تكوينهم العام في القانون, ومن جانب آخر حددت الخطة الدراسية عددا من المقررات الإلزامية والاختيارية يتم تدريسها باللغة الإنجليزية, وتتركز هذه المقررات في تخصصات القانون التجاري والقانون الدولي العام والاقتصاد, ويضاف إلى ذلك أن الخطة ابتكرت مقررين خاصين بتدريس اللغة الإنجليزية للقانون لتدعيم ملكات الطالب على تناول مسائل القانون باللغة الإنجليزية. ولا يعني ذلك إهمال الخطة للغة الرسمية للسلطنة وهي اللغة العربية وتقرر تدريس اللغة العربية للقانون كمقرر إلزامي ضمن مقررات الكلية إلى جانب تدريس اللغة العربية كمقرر إلزامي تطرحه الجامعة.
كذلك وسعت الخطة الدراسية الجديدة من مساحة الدراسات التطبيقية حتى يتم ثقل قدرات الطالب على مواجهة العمل بالقانون، وقد صاحب ذلك تطوير عمل وحدة التدريب بالكلية وإنشاء عيادة قانونية تساهم في تدريب الطلاب على اكتساب مهارة تقديم الاستشارات القانونية لأفراد الجمهور. وتم إنشاء عيادة قانونية بالكلية مهمتها الأساسية هي تعليم الطلاب كيفية إعداد الرأي القانوني في مسائل معينة تتعلق بقانون الأسرة وقانون العمل والقانون الإداري، وتدريبهم على كيفية تقديم الاستشارات القانونية لأفراد المجتمع, وسيتم تعليم الطلاب وتدريبهم في العيادة عبر ثلاثة مقررات تطبيقية اختيارية أخذتها الخطة الدراسية الجديدة في الاعتبار، حتى يتسنى للطالب الحصول على ساعات معتمدة من مشاركته في أعمال العيادة.
مشروعات أخرى
شكلت الكلية لجنة لتطوير الدراسات العليا بالكلية، وذلك باقتراح إضافة برامج جديدة للماجستير وتطوير البرامج القائمة، وكذلك الإعداد لبدء دراسات الدكتوراه التزاما بالخطة الإستراتيجية لكل من الكلية والجامعة بشأن البدء في برنامج الدكتوراه في العام الجامعي 2012-2013, ولقد عقدت اللجنة اجتماعها الأول وفيه تم توزيع العمل على أعضائها، وجاري الإعداد لتقديم المقترحات لعرضها على اللجنة في اجتماعها القادم, وهناك مشروع آخر حول تأسيس مركز للخدمات القانونية، وذلك من أجل ضم ثلاثة مشروعات أساسية تحت مظلة مركز جديد يكون خاصا بالخدمات القانونية, وهذه المشروعات تتعلق بإنشاء وحدة خاصة للتوفيق والتحكيم، وقد وافق عليه المجلس الأكاديمي من حيث المبدأ، بالإضافة إلى إنشاء معهد خاص بتدريب المحامين ليقدم خدمات التعليم المستمر للقانونيين من دول مجلس التعاون الخليجي، وتأسيس وحدة لتقديم الاستشارات القانونية كمظهر خاص لخدمة المجتمع تساهم به كلية الحقوق في خدمة الجامعة للمجتمع العماني والخليجي والعربي.
الدكتوراة يصل محطته الجديدة
يقدم قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس مقترحا لبرنامج الدكتوراة في دراسات المعلومات بما يتوافق مع النظام الأكاديمي للدراسات العليا في الجامعة, هذا البرنامج ذو طبيعة بينية بما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في دراسات المعلومات.
إن البنى الاساسية المتمثلة في الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس وخبراتهم التي تمثل العنصر الأساس لنجاح أي برنامج على مستوى الدكتوراة متوافرة في أقسام دراسات المعلومات، وعلم الحاسب الآلي، ونظم المعلومات، والإدارة, وستتعاون هذه الأقسام الأربعة في تدريس المقررات الاستدراكية، التي ستطرح عند الضرورة، وفي الإشراف على الرسائل الجامعية, وتمتلك هذه الأقسام قاعدة بحثية قوية إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس ممن لديهم الخبرة في مجال الإشراف على رسائل الدكتوراة.
يقبل في هذا البرنامج حملة الماجستير من الأقسام السابقة أو أي درجة علمية أخرى معادلة وذات صلة بالتخصص ممنوحة من قبل مؤسسات علمية معترف بها، على أن يخضع المتقدم لاختبار الكفاءة في اللغة الإنجليزية وإلى تقييم ملفه المقدم ومقابلته، وذلك وفقا لما ينص عليه النظام الأكاديمي للدراسات العليا في الجامعة.
وتتوافر الموارد الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج في الكليات الثلاث الآداب والعلوم الاجتماعية والعلوم والتجارة والاقتصاد, كما يتطلب تنفيذ البرنامج عضو هيئة تدريس بدرجة أستاذ وستقوم الجامعة بتوفير هذا المتطلب, والموعد المقترح لبدء البرنامج هو ربيع 2012م.
هناك مجموعة من المبررات المرتبطة بهذا البرنامج وتتمثل في الحاجة الملحة إلى اختصاصيي معلومات مؤهلين معرفيا للمشاركة في إنشاء الحكومة الإلكترونية وتقديم الخدمات الإلكترونية في السلطنة والمنطقة بالإضافة إلى التوجه نحو إنشاء مشروع المجتمع الرقمي العماني, كذلك الطلب المتزايد من حاملي درجة الماجستير في علم المكتبات والمعلومات وعلم الحاسوب ونظم المعلومات والإدارة والتخصصات ذات العلاقة، الذين يرغبون في تطوير معارفهم ومهاراتهم البحثية وخبراتهم على المستوى الأكاديمي العالي, إلى جانب الاستغلال الأمثل للخبرات المتوافرة بجامعة السلطان قابوس لتفادي تضارب المصالح بين التخصصات الأكاديمية وتفادي التكرار فيما بينها، وتحقيق التكامل المعرفي بينها فيما يتعلق بالموضوعات المتداخلة مع إتاحة الفرصة أمام الأكاديميين للمشاركة في بحوث بينية وتعزيز اهتماماتهم التدريسية التي تقدم قيمة مضافة للمجتمع الأكاديمي, ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد باحثين في دراسات المعلومات قادرين على حل المشكلات، ووضع الإستراتيجيات، واتخاذ القرارات، مع تحليل الإجراءات ووظائف العمل، والمشاركة في تصميم نظم المعلومات وقواعد البيانات.
كما يهدف إلى تطوير مهارات الخريجين بما يمكنهم من تقديم خدمات المعلومات لمختلف المؤسسات الحكومية الخاصة من خلال تطوير قدراتهم في التواصل بالشكل المناسب مع الإدارة العليا, وإعتماد المنطق في التفاوض مع الباعة والناشرين بتوظيف الوسائل الإلكترونية والتقليدية على حد سواء وأيضا إدارة مؤسسات المعلومات ومراكزها مع القدرة على منح قيمة مضافة للوظيفة المشغولة, وتنظيم حلق عمل لترسيخ استخدام المعلومات وتعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة عامة وتلك المعنية بالمشاريع ذات الطابع الوطني مثل الحكومة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية خاصة, بالإضافة إلى استخدام الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات بفعالية, والتفكير النقدي في وضع السياسات الإستراتيجية.
كذلك يهدف البرنامج إلى تلبية احتياجات المرشحين الذين يرغبون في مواصلة دراستهم على مستوى الدكتوراه في دراسات المعلومات.
حصاد كلية التربية
إن كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تفخر دوماً بأنها تمثل أحد أهم المؤسسات التعليمية المعنية بإعداد المعلم العماني إعداداً تخصصياً علمياً ومهنياً, وذلك من خلال تبنيها برامج إعداد تتماشى مع التوجهات العالمية المعاصرة.
إذ أن خريجيها يمثلون كوكبة ورافداً مهماً لجهود التنمية الشاملة وتدعيم ركائز النهضة الحضارية التي تشهدها السلطنة بالقيادة والرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.
وكلية التربية تعي بعمق حجمَ هذه المسؤولية، ونبلَ هذه الرسالة، وتبذل كل جهد من أجل تزويد مُربِّيْ المستقبل من خريجيها، على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا من دون تمييز، بأفضل السبل والإمكانات في مجالي التخصص العلمي والتأهيل التربوي، النظري والعملي، التي تمكنهم من أن يؤدّوا، بجدارة واقتدار، رسالتَهم التربوية والإنسانية في ميدان عملهم المهني, وهي تحقق ذلك من خلال استقدام أفضل الخبرات العلمية وأنضجها، من دون أن تغفل مهمة تطوير الكادر العماني، وتعزيز مكتسباته، ورفده الدائم بالأجيال الجديدة من المعيدين.
وفي إطار سعي الكلية إلى تحديث وتطوير برامجها وجودة مخرجاتها سنويا، فقد تم افتتاح برنامج الماجستير في العلوم الإسلامية، والماجستير في علوم الرياضة، وعليه فقد زاد عدد الملتحقين ببرامج الماجستير بالكلية الى (111) طالبا وطالبة مقارنة بـ (85) طالبا وطالبة في العام الجامعي 2010/2011م. وفي مجال البحث العلمي شهدت الكلية تطورا ملحوظا في النشاط البحثي فقد حصلت في العام الأكاديمي 2010/2011م، على ثلاثة مشاريع من البحوث الإستراتيجية وبحثين من مجلس البحث العلمي بتمويل تجاوز مبلغ (400000) أربعمائة ألف ريال عماني.
وفي مجال الجوائز الإقليمية والعالمية فقد حصلت الكلية على عدد من الجوائز في مجالات التربية الفنية وتكنولوجيا التعليم والتعلم والأصول والإدارة التربوية منها على سبيل المثال: الجائزة الأولى (عن فنون الميديا في مهرجان الفنون التشكيلية (قابوس السلام وعمان أرض الحضارات), والجائزة الشرفية للفنانين الأجانب في مهرجان الفنون التشكيلية (قابوس السلام وعمان أرض الحضارات), بالإضافة إلى الجائزة الأولى في مجال التشكيلات الحروفية المعرض السنوي للجمعية العمانية للفنون التشكيلية
ثلاثة برامج دكتوراة جديدة وبرنامجان في الماجستير
رئيس الجامعة: البرامج الأكاديمية في مرحلة البكالوريوس وصلت إلى «68» برنامجًا وفي الماجستير «59» وفي الدكتوراة «29»
قال سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس في كلمته: ان هذه الليلة يتألَّق ضياؤها في هذا المساء فَرحًا وحُبورا، وتَزدهي نسمات عبيرِها بشرًا وسرورا، ونحنُ نشهدُ في لحظاتها السعيدة حفاوة تخريجِ دفعة ماجدة من أبنائنا الخريجين في صرح العلم والمعرفة.
إنها لمناسبة عظيمة على قلوبنا جميعا، أن نشهد الليلةَ حفل تخريجِ طلبة كليات: التربية، والحقوق، والآداب والعلوم الاجتماعية،البالغِ عددهم (1087) ألفًا وسبعةً وثمانين خريجًا وخريجةْ، منهمْ (943) تسعُمائةٍ وثلاثةٌ وأربعونَ من حَمَلَةِ شهادةِ البكالُوريوْس. وَ (144) ومائةٌ وأربعةٌ وأربعونَ مِن حملةِ شهادةِ الماجستير.
وإنَّنا إذْ نشهدُ تخريجَ فوجٍ آخرَ من مُخْرجاتِ جامعةِ السلطانِ قابوسْ، فإِنَّنا نَزُفُّ التهانِي الصَادِقَةَ لِكُلِّ خِريجْ، نَهَلَ من مَعِين هذا الصرح العِلْمِيِّ الخالدْ،عَاقِدينَ عليكم – أَيُّها الخِرِّيجون- الأَمَلَ الكَبِيرَ فِي مُشَارَكَتِكُمُ البنَّاءةِ في عمليةِ التنميةِ والازْدِهَارِ لهذا الَوَطْن، مَعَ مَنْ سَبَقُوُكْم من إِخوانِكُمْ في مَيَادِينِ العملْ.
واضاف: إنّ هذا اليومَ هُوَ يَوْمُ مفْخَرَةٍ لَكُم ولذويكمْ وَلَنَا جميعًا، فهو وِسَامُ تَتْويجِ حَصَادِكُم، وَوِسَامُ شرفٍ لهذا الصَرْحِ لنَجَاحِكُم ، فَهَا أنتمُ اليوَم – بتخرُّجِكم- تفتحون آفاقًا فكريةً وعلميةً، وَخِبْرَةً واسعةْ، تضعُكُم في مَحَلِّ المسْؤُوليةِ الوطنيةْ، التي تستوجِبُ تلبيةَ ندائِها؛ فقدْ خرجتمُ الآنَ إلى مجتمعٍ طالما انتظرَكُم، وَعَقدَ عليكم الآمالَ العظيمةْ؛ لرِفعةِ هذا الوطنِ المِعطاءِ وَرُقِيِّه، فاجعلوا تخرُّجَكٌمْ ميثاقَ عهدٍ بمواصلةِ العملِ والبِناءْ، وتعبيرًا صادقًا عن عمقِ رغبتِكُم في رَدِّ الجميلِ لوطنكمْ، الذي أفاضَ عليكمْ بِنِعَمِهِ العديدَةْ. وأنتُم – بإذن الله تعالى- أهلٌ لِذَلِكْ، بما تمتلكونَهُ من عِلْم ومعرفةٍ ومهارةٍ وطاقاتْ. وقال: إنَّ الجامعةَ- بحمدِ اللهِ- ستكونُ بعدَ احتفالِ التخرُّجِ لهذا العامْ، قدْ خرَّجتْ على مَدَى حقبتِها الماضيةْ، (13503) ثلاثة عشر ألفًا وخمسَمِائةٍ وثلاثةْ منْ كليةِ التربية، و(850) وثمانَمائةٍ وخمسينَ منْ كليةِ الحقوق منذُ انضمامِها إلى الجامعةْ، و(6008) وستةَ آلاف وثمانيةْ منْ كليةِ الآدابِ والعلومِ الاجتماعية، من حملةِ شهاداتِ البكالوريوسْ والماجستيرْ.
والجامعةُ قدْ شرعتْ –ضمنَ خطتِها الاستراتيجيةْ- في دراسةِ متطلباتِ سوقِ العملِ ومواءمتِها معْ مخرجاتِ مؤسساتِ التعليمِ العالي، التي تهدفُ إلى تحقيقِ المواءمةِ الحقيقيةِ كمًّا وكيفًا بينَ مخرجاتِ مؤسساتِ التعليمِ العالي وتخصصاتِها وبينَ حاجةِ سوقِ العملْ.
واكد رئيس الجامعة: إنَّ الجامعةَ -وَهِيَ تتوشحُ الفخرَ والاعتزازَ بتخريجِ هذهِ الدفعةْ- لَتؤكدُ عزمَهَا الدائمْ، وَحِرْصَهَا المستمرَّ على مواصلةِ سبيلِ الارْتِقاءِ والازدهارْ، والجودةِ والتطويرْ، وتسخيرِ كلِّ إمكانياتِهَا منْ أجلِ ذلكْ.
فبحمدِ اللهِ وصلتْ البرامجُ الأكاديميةُ في مرحلةِ البكالوريوسْ إلى (68) ثمانيةٍ وستينَ برنامجًا، وفي الماجستيرِ إلى (59) تسعةٍ وخمسينَ برنامجًا، وفي الدكتوراه إلى (29) تسعةٍ وعشرينَ برنامجًا، منها ثلاثةُ برامجَ دكتوراه جديدةْ، شرعتْ كليةُ الآدابِ والعلومِ الاجتماعيةِ في طرحِ برنامجين في قسمَيْ التاريخِ واللغة العربيةِ مع بدايةِ هذا العامِ الأكاديمي، والبرنامجُ الثالثُ دكتوراه الفلسفةِ في المعلوماتِ تمّ اعتمادُه وسيطرحُ معْ بدايةِ العامِ القادمْ، كما تمّ اعتمادُ برنامجَين في الماجستيرْ بكليةِ التربيةْ أحدُهما شرعتْ الكليةُ في طرحِهِ وهو برنامجُ الماجستيرِ في العلومِ الإسلاميةْ، والآخرْ ستبدأُ بطرحِه في العامِ القادمِ وهو برنامجُ الماجستيرِ في التربيةِ الرياضيةْ.
ومعَ التوسعِ في هذهِ البرامجِ فقد أولتْ الجامعةُ عنايةً كبيرةً بالمحافظةِ على جودتِها؛ لتكونَ الجامعةُ في مصافِّ الجامعاتِ المرموقةْ، وقدْ حظيتْ الجامعةُ بمراكزَ جيدةٍ في التصنيفاتِ العالميةِ للجامعاتْ.
كما أنّ طلبةَ الجامعةِ أثبتوا جدارتَهمْ في المسابقاتِ الدوليةِ والإقليميةْ؛ ففي العامِ الماضي حصلَ فريقُ كليةِ الحقوقِ على المركزِ الأولِ في المسابقةِ الإقليميةِ للشرقِ الأوسطِ للتحكيمِ الدولي في عقودِ التجارةِ الدولية. كما أنّ الجامعةَ نظّمتْ وشاركتْ في العديدِ منَ الفعالياتِ الطلابيةِ، المحليةِ والخليجيةِ والإقليميةْ، وأحرزتْ مراكزَ متقدمةْ. والإنجازاتُ بإذنِ اللهِ تعالى متواصلةٌ مستمرةْ.
واضاف: إنَّ هذا الصَرْحَ العلمِيَّ المَيْمُونْ, مَاضٍ بِخُطىً ثَابِتَةْ، وتخطيطٍ مُتْقَنْ، في تحقيقِ رسالَتِهِ وأهدافِهِ المُناطَةِ بِهْ، دون إغْفَالٍ للمُستجدّاتِ من حَوْلِهِ في مجالاتِ الحياةِ عامةً ، ومجالاتِ العِلْمِ والمعرِفَةِ خاصةً، مستلهمًا العزمَ الصادقْ، والهِمَّةَ الوقَّادَةْ ،مِنَ الرِّعايةِ الكريمةِ الساميةِ لبانيِ نهضةِ عمانْ, صاحبِ الجلالةِ السلطان قابوس بِنْ سعيدِ المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهْ- لمسيرةِ الجامعةِ الزَاهِرَةْ.
ويُشرِّفني في هذا الحفلِ المباركْ , أن أرفَعَ أزْكَى كلماتِ الشُكْر، وأَعْطَرَ عباراتِ الامْتِنانْ , إلى مولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُلْطْان قابوس بِنْ سعيدِ المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهْ - على ما تفضَّلَ بِهِ من خيرٍ عميمْ، ودعمٍ سَخِيٍّ لِهَذَا الصَرْحِ الشامِخْ.
الخريجون: امتطينا اليوم صهوةَ الإنجاز
وتقلدنا قلائدَ الفخرِ والاعتزاز
وقال الخريج أحمد بن راشد العبري، خريج كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، في كلمته التي القاها امس: يا لها من أمسيةٍ زاخرةٍ بفيضِ المشاعر، مؤطرةٍ بإطارِ الإنجازاتِ والمفاخر؛ حيث نعيشُ اليومَ تفاصيلَ تجاوزتْ حدودَ الأحلام، وأعجَزَت في وصفِها أرقى صياغاتِ الكلام. إنها تفاصيلُ تخرجِنا الأمثل، واستشرافِ مستقبلِنا الأجمل. فأهلا بكم جميعا مشاركين ومهنئين لنا في يومِ اكتسائِنا حُللَ البهاءِ والفخار، واعتلائِنا مِنَصة التتويجِ باقتدار.
إننا –نحن الخريجين- قد استطعنا أن نحددَ ملامحَ مستقبلِنا منذ أولِ يومٍ نلنا فيه شرفَ الانتماءِ لهذه الجامعةِ المتميزة، فكانت لنا أرضًا خِصبة بفكرِها ومعارفِها المعزِّزة، فامتطينا اليوم صهوةَ الإنجاز، وتقلدنا قلائدَ الفخرِ والاعتزاز. وكلُّ ذلك ما كان ليتحققُ لولا الدعمُ المتواصلُ الذي أسداه لنا كلُّ من ينضمُ تحت لواءِ هذا الصرحِ الباهر، فحققنا اليومَ هذا الحلمَ الزاهر. فأرقى عباراتِ الشكرِ والتقديرِ من قلوبِنا نهديها، وأعطرُ تحايا العرفانِ والامتنانِ نزجيها، لهذه الجامعةِ العريقةِ بإنجازاتِها، الموشاةِ بأريجِ عطاءاتِها.
ولكَم يتوهجُ انتشاءُ القلوب، وتزدهي الدنيا بأعطرِ الطيوب، حينما يواكبُ تخرُّجُنا احتفاءَ موطنِنا السعيد، بمناسبةِ العيدِ الوطنيِّ الحادي والأربعين المجيد، الذي نقطف فيه ثمرةً جديدةً من ثمارِ نهضتِنا اليانعة، ونضيفُ صفحةَ إنجازٍ جديدةٍ في كتابِ مسيرتِنا الرائعة. ولا عجبَ أن نرى أقلامَنا تنزوي خجلا وتواضعا، حينما تصوغ عباراتِ تهنئِتها الراقية، لسيدِ عمانَ الغالية، حضرةِ صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. فكلُّ عامٍ وعمانُ بخيرٍ ووئام، وكلُّ عامٍ وسيدُها بهناءٍ وسلام.
ومما يزيد قلوبَنا انتشاءً احتفاءُ جامعتِنا الزاهرةِ بمرور خمسٍ وعشرين سنةً على مسيرتِها الظافرة، التي حققت فيها أعظمَ النجاحاتْ ، وتوّجتْ مسيرتَها بأروعِ الإنجازاتْ. فهنيئا لنا جميعًا انتماؤنا لهذا الصرح الشامخِ المعطاءْ، وكل عام وجامعتُنا واضاف: لقد طوينا ليلنا بنهارِنا سهرًا في سبيلِ تحقيقِ الطموحات، ومخرنا عبابَ بحرِ التحدياتِ والصعوبات، وها نحن اليومَ نعيشُ لحظةَ التتويجِ بالإنجازات. وإننا لنجددُ العهد – أمام الله- أن نلحقَ بركبِ مَن سبقونا في ميادينِ الكفاح، لنعليَ معهم راياتِ البناءِ والنجاح، فرَدُّ الجميلِ لهذا الوطنِ الذي دعمنا بسخاء، واجبٌ لا يتهاون فيه كل مَن ارتوى من نبعِ خيرهِ المعطاء.
كما يشرفنا من هذا المنبرِ أن نصوغَ أرقى عباراتِ الشكرِ والعرفان، لباني نهضةِ عمان، حضرةِ صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- على رعايتِه الساميةِ الكريمة لطاقاتِ الشبابِ البنّاءة، المستمدة من نبع أفكارِ جلالته الوضّاءة. ولجامعتِنا الشامخةِ نهدي شكرَنا وتقديرَنا العميقين، على كل ما بذلته من جهودِ مخلصةٍ في سبيلِ دعمِ إنجازاتِنا ونجاحاتِنا، والظفَرِ بتحقيقِ أحلامِنا وطموحاتِنا.
شاشة عملاقة
نقلت حفل التخرج في الجهة المقابلة للمسرح المفتوح بجامعة السلطان قابوس والذي احتضن الخريجين والضيوف شاشة عملاقة تم نقل الحفل بها مباشرة للذين لم يستطيعوا الدخول الى المدرجات وكان النقل واضحا ومشوقا.
أماكن خاصة للمعوقين
تم تخصيص اماكن خاصة للمعوقين في مدرجات الحفل وروعي في المكان سلاسته واتساعه وسهولة الوصول اليه والخروج منه وتعتبر هذه البادرة من البوادر الكثيرة التي تنتهجها جامعة السلطان قابوس في الكثير من المناسبات التي تقام بها.
الفرحة تعم المكان
لم تكن الابتسامة والفرحة غائبة عن مكان جلوس الخريجين والخريجات ووضحت السعادة من خلال محيا افذاذ الجامعة واولياء امورهم, كل الفخر لكم ابناء عمان الاوفياء ومبروك لكم ولأهلكم ووطنكم.
البنفسج يزهو
زهى اللون البنفسجي على مدرجات الخريجات واللاتي توشحن بملابس التخرج للمرة الاولى والامنية تطال السحاب في ارتداء مثل هذه الملابس مرة اخرى في دراسات اعلى في المستقبل.
البشت للخريجين
كان البشت والدشداشة والمصر من اجمل ما لبسه الخريجون وقد زينوا المدرجات بهذا الثوب الذي كان يفخر به كل من ارتداه.
كلية الاداب والعلوم الاجتماعية الاولى
تقدمت للعام الثاني على التوالي في اعداد الخريجين كلية الاداب والعلوم الاجتماعية حيث بلغ عدد الخريجين من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 491 بينهم 460 من حملة البكالوريوس، و31 من حملة الماجستير، وجاءت كلية التربية في المركز الثاني حيث بلغ عدد الخريجين 428 بينهم 347 من حملة البكالوريوس، و81 من حملة الماجستير، وجاءت كلية الحقوق في المركز الثالث حيث بلغ عدد الخريجين 168 خريجا وخريجة، بينهم 136 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و32 خريجا وخريجة من حملة الماجستير.