بسم الله الرحمن الرحيم
بالله ياللي تقرأ الموضوع تابع للنهاية واتمنى رد جميل
كان ياما كان كان في واحد اسمه فيصل يحب وحده اسمها هدى
البنت تقربله بنت عمته يعني يصير ولد خالها
على فكرة فيصل وهدى انولدو بنفس اليوم ونفس الساعة سبحان الله كأنهم مخلوقين لبعض
وهدى كانت ماشاء الله عليها كان جمالها رباني وفيصل كان مملوح(الله يعينه عليها)
المهم كان أبو فيصل كل ماتجي عطلة يروحون هو وأهله للرياض
وكان يودي زوجته عند أهلها وهو يروح عند اخته اللي هي عمة فيصل ويباتون عندهم كان في هاذي اليام فيصل عمره خمس سنين (بدري على الحب)
كبر فيصل وكبرت هدى ويوم صار فيصل بصف ثاني ابتدائي ماكان يدري وش الحب بس سبحان الله حبها وهو مايدري وش السالفة
وبعدها فيصل صار يتمنى بس متى تجي اي عطلة على طول يقول لأبوه يبه بالله خلنا نروح عند عمتي ابي اتونس مع ناصر (ناصر أخو هدى ) وابو فيصل مايدري ان ولده يبي يشوف حبيبته هدى
وتعلق فيصل بهدى حيل وكل ماله يزودحبه لها البنت اللي حبها بس القهر ان هدى ماتدري ان فيصل يحبها كل هالحب بس كانت تحسبها ابتسامات ومزح ولعب
وفوق كل هذا كان ماعاد يروح للرياض وقلبه متولع على شوفة هدى بس احسن شي ان بالعطل كانوا يجون عمامه وعماته وكان مايفكر الا ان عمته أم هدى تجي بلاهم مايدرون انه يبي يشوف هدى
المهم خوينا فيصل يوم صار بصف خامس الرجال ماعاد يقدر يتحمل قال لازم اقول لأحد اني احب وحده عشان افضفضله والمسكين اختار واحد غبي اللي هو عمه (أحمد) صحيح انكم استغربتوا من كلمة غبي بس فيصل كان أكبر من عمه أحمد بسنتين.,.,.,., تابعوا وش سوى احمد
ويوم صار بصف أول متوسط وكانت العائلة الكريمة كلها موجودة في بيت جد فيصل اللي هو ابو ابوه ماعلينا من هذا الكلام .,.,.,.,.,
أهم شي كانو راجعين من البقالة فيصل وعمه أحمد ولقى فيصل الفرصة انه يقول له انه يحب هدى المهم يوم قاله فيصل انصدم شاف احمد راح يركض لأنهم كانوا قريبين من البيت استغرب فيصل : أحمد تعال وش فيك . رد عليه أحمد وهو يضحك ويقول الحين ابي اعلم كل اللي بالبيت فيصل حس ان الحين كل اللي بالبيت دروا واحساسه كان في الصواب
دخل فيصل البيت وكأنه مايدري عن شي وشوي كل ماشافه احد (طبعا من أخوانه وعيال عمه اللي يقربون له الصغار والكبار حتى البنات) فيصل وجهه تغير وقام يتلعثم وهو يصرف نفسه ويطلع من البيت وقام يتحلف بأحمد وشوي ويطلع أحمد
فيصل: تعال ياكلب وش سويت قبل شوي وليه تعلمهم كلماشافني واحد قام يعطيني غمزات ويقوللي تحب هدى هاه ه ه ه ه ه ه ه
رد عليه احمد ولا كانه مسوي شي ويقول تراني علمت هدى . فيصل تغير وجهه وما يدري وش يقول وشوي قاله وش قلت لها رد أحمد قلت ترى فيصل يحبك وفيصل كان خايف ومستانس خايف انها تقول ما أحبه ويخرب كل شي وكان مستانس انها درت المهم قال سكتت وما قالت شي فيصل انصفر وجهه وماعاد يفهم شي
المهم مرت الأيام والسنين يوم فيصل صار بثالث متوسط وكان شايل معاه العذاب وماكان يدري هي تحبه والا لا وحتى أحمد قام يصرفه كل مايسأله فيصل يقول ايه ايه تحبك وكانت مواجهاتهم مواجهات بريئة يعني بس ابتسامات وفجأة كذا تطلع بوجهه ويكون بالمطبخ يشرب مويه يلقاها تطبخ .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’
ويوم فيصل صار بأول ثانوي ماعاد يسمع عن هدى اي خبر بس كان مافي ليلة إلا ويحلم فيها
(والله من جد مسكين ) وعدت الأيام على خير وبس ماكانت حبيبة فيصل تجي بالعطل
وفي يوم من أيام العطلة جاء أحمد لفيصل وقال له فيصل أنا أبي أقوللك سالفة بس بالله ماتزعل وكأنه شي ماصار
فيصل قام يتبلعم ويقول وش السالفة هدى فيها شي رد أحمد لا لا مافيها شي بس قالتلي أختي اللي هي عمة فيصل وحدة ثانية لاتفكرون انها ام هدى الزبدة قالت لأحمد قل لفيصل يترك البنت بس وشلون درت ان فيصل يحب البنت مايدري وشلون درت ورد فيصل ودموعه قامت تسيل أحمد وش السالفة قاله راحت أختي للبنت وقالت لها مبروك ياهدى جالك خطيب ردت هدى قالت منو قالت فيصل ولد خالك ردت هدى وهي متكبرة وتقول أول شي البنت هي اللي توافق صح؟ قالتلها أخت أحمد اللي تصير خالتها ايه صح قالتلها خلاص أنا ماراح أوافق الا اللي براسي .
انقهر فيصل وقام يبكي بكاء شديد وقال هاذي آخرة الحب اللي كذا وانتهت قصة فيصل بس مشاعره ماخلت فيصل يجلس كذا بدون شي وكتب القصيدة هاذي:
ليه الجفا ولوعة الفراق تذبحدني وأنا ضحيت بكل شي عشانها
هاذي آخرتها تروح وتغدر فيني ونست إني ميت عليها وأبيها
لارحمتني الدنيا ولا هي رحمتني كنت دايم أنتظرها واحتري شوفتها
عذبت قلبي بفراقها ولا درت عني وأنا اللي كنت متعذب معاها
مدري الغلطة منها ولا مني ماحسيت اني بيوم غلطت بحقها
يمكن غرورها غيرها وراحت ونستني وكأنها ماتعرفني ولا كأني عرفتها
أطالع فيها ومستغرب تصدد وتتجاهلني تمنيت إني ميت ولا شفتها
بنظراتها نظرات الخيانة والغدر وقهرتني مسكين قلبي ما كان يدري بخيانتها
وأشوفها تضحك مع الناس ولا فهمتني ماتت عيوني و بكت على فراقها
ما حرق قلبي إلا دموعي وأحزاني ويوم أقول ها لبنت ليه أخونها
وخلتني على همومي أغني وما عبرتني ليا ما عمري راح وأنا استناها
تصدقين إن خيالك دوم مايفارقني كل ساعة ودقيقة يمر فيها
من صف ثاني ابتدائي عرفتني ولليوم هذا وحبي يزود لها
ما فكرت بيوم إني أخونك وخنتيني أنا أنصحك تبعدين عني وبلاها
وحبك ما وراه غير العنا والتمني وتراني نسيتك يابنت وأنتي افهميها
خلاص ياهدى أبرحل مادام ماتبيني ليه أزعل وأنتي من الله تبينها
كانت الخيانة عنوانك والحسرة عناويني تحسفت يوم قلت أنا أحبها
خدعتيني بابتسامتك وضعت بأيامي وسنيني وضاعت أشواقي وانتي اللي ضيعتيها
لا تدوريني وتقولين ليش فيصل ما جاني دوري الغلطةاللي منك غلطتيها
وتذكري منهو عشانك ساهر ويعاني ولا أيامنا بليها واشربي مويتها
بالله ياللي تقرأ الموضوع تابع للنهاية واتمنى رد جميل
كان ياما كان كان في واحد اسمه فيصل يحب وحده اسمها هدى
البنت تقربله بنت عمته يعني يصير ولد خالها
على فكرة فيصل وهدى انولدو بنفس اليوم ونفس الساعة سبحان الله كأنهم مخلوقين لبعض
وهدى كانت ماشاء الله عليها كان جمالها رباني وفيصل كان مملوح(الله يعينه عليها)
المهم كان أبو فيصل كل ماتجي عطلة يروحون هو وأهله للرياض
وكان يودي زوجته عند أهلها وهو يروح عند اخته اللي هي عمة فيصل ويباتون عندهم كان في هاذي اليام فيصل عمره خمس سنين (بدري على الحب)
كبر فيصل وكبرت هدى ويوم صار فيصل بصف ثاني ابتدائي ماكان يدري وش الحب بس سبحان الله حبها وهو مايدري وش السالفة
وبعدها فيصل صار يتمنى بس متى تجي اي عطلة على طول يقول لأبوه يبه بالله خلنا نروح عند عمتي ابي اتونس مع ناصر (ناصر أخو هدى ) وابو فيصل مايدري ان ولده يبي يشوف حبيبته هدى
وتعلق فيصل بهدى حيل وكل ماله يزودحبه لها البنت اللي حبها بس القهر ان هدى ماتدري ان فيصل يحبها كل هالحب بس كانت تحسبها ابتسامات ومزح ولعب
وفوق كل هذا كان ماعاد يروح للرياض وقلبه متولع على شوفة هدى بس احسن شي ان بالعطل كانوا يجون عمامه وعماته وكان مايفكر الا ان عمته أم هدى تجي بلاهم مايدرون انه يبي يشوف هدى
المهم خوينا فيصل يوم صار بصف خامس الرجال ماعاد يقدر يتحمل قال لازم اقول لأحد اني احب وحده عشان افضفضله والمسكين اختار واحد غبي اللي هو عمه (أحمد) صحيح انكم استغربتوا من كلمة غبي بس فيصل كان أكبر من عمه أحمد بسنتين.,.,.,., تابعوا وش سوى احمد
ويوم صار بصف أول متوسط وكانت العائلة الكريمة كلها موجودة في بيت جد فيصل اللي هو ابو ابوه ماعلينا من هذا الكلام .,.,.,.,.,
أهم شي كانو راجعين من البقالة فيصل وعمه أحمد ولقى فيصل الفرصة انه يقول له انه يحب هدى المهم يوم قاله فيصل انصدم شاف احمد راح يركض لأنهم كانوا قريبين من البيت استغرب فيصل : أحمد تعال وش فيك . رد عليه أحمد وهو يضحك ويقول الحين ابي اعلم كل اللي بالبيت فيصل حس ان الحين كل اللي بالبيت دروا واحساسه كان في الصواب
دخل فيصل البيت وكأنه مايدري عن شي وشوي كل ماشافه احد (طبعا من أخوانه وعيال عمه اللي يقربون له الصغار والكبار حتى البنات) فيصل وجهه تغير وقام يتلعثم وهو يصرف نفسه ويطلع من البيت وقام يتحلف بأحمد وشوي ويطلع أحمد
فيصل: تعال ياكلب وش سويت قبل شوي وليه تعلمهم كلماشافني واحد قام يعطيني غمزات ويقوللي تحب هدى هاه ه ه ه ه ه ه ه
رد عليه احمد ولا كانه مسوي شي ويقول تراني علمت هدى . فيصل تغير وجهه وما يدري وش يقول وشوي قاله وش قلت لها رد أحمد قلت ترى فيصل يحبك وفيصل كان خايف ومستانس خايف انها تقول ما أحبه ويخرب كل شي وكان مستانس انها درت المهم قال سكتت وما قالت شي فيصل انصفر وجهه وماعاد يفهم شي
المهم مرت الأيام والسنين يوم فيصل صار بثالث متوسط وكان شايل معاه العذاب وماكان يدري هي تحبه والا لا وحتى أحمد قام يصرفه كل مايسأله فيصل يقول ايه ايه تحبك وكانت مواجهاتهم مواجهات بريئة يعني بس ابتسامات وفجأة كذا تطلع بوجهه ويكون بالمطبخ يشرب مويه يلقاها تطبخ .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’
ويوم فيصل صار بأول ثانوي ماعاد يسمع عن هدى اي خبر بس كان مافي ليلة إلا ويحلم فيها
(والله من جد مسكين ) وعدت الأيام على خير وبس ماكانت حبيبة فيصل تجي بالعطل
وفي يوم من أيام العطلة جاء أحمد لفيصل وقال له فيصل أنا أبي أقوللك سالفة بس بالله ماتزعل وكأنه شي ماصار
فيصل قام يتبلعم ويقول وش السالفة هدى فيها شي رد أحمد لا لا مافيها شي بس قالتلي أختي اللي هي عمة فيصل وحدة ثانية لاتفكرون انها ام هدى الزبدة قالت لأحمد قل لفيصل يترك البنت بس وشلون درت ان فيصل يحب البنت مايدري وشلون درت ورد فيصل ودموعه قامت تسيل أحمد وش السالفة قاله راحت أختي للبنت وقالت لها مبروك ياهدى جالك خطيب ردت هدى قالت منو قالت فيصل ولد خالك ردت هدى وهي متكبرة وتقول أول شي البنت هي اللي توافق صح؟ قالتلها أخت أحمد اللي تصير خالتها ايه صح قالتلها خلاص أنا ماراح أوافق الا اللي براسي .
انقهر فيصل وقام يبكي بكاء شديد وقال هاذي آخرة الحب اللي كذا وانتهت قصة فيصل بس مشاعره ماخلت فيصل يجلس كذا بدون شي وكتب القصيدة هاذي:
ليه الجفا ولوعة الفراق تذبحدني وأنا ضحيت بكل شي عشانها
هاذي آخرتها تروح وتغدر فيني ونست إني ميت عليها وأبيها
لارحمتني الدنيا ولا هي رحمتني كنت دايم أنتظرها واحتري شوفتها
عذبت قلبي بفراقها ولا درت عني وأنا اللي كنت متعذب معاها
مدري الغلطة منها ولا مني ماحسيت اني بيوم غلطت بحقها
يمكن غرورها غيرها وراحت ونستني وكأنها ماتعرفني ولا كأني عرفتها
أطالع فيها ومستغرب تصدد وتتجاهلني تمنيت إني ميت ولا شفتها
بنظراتها نظرات الخيانة والغدر وقهرتني مسكين قلبي ما كان يدري بخيانتها
وأشوفها تضحك مع الناس ولا فهمتني ماتت عيوني و بكت على فراقها
ما حرق قلبي إلا دموعي وأحزاني ويوم أقول ها لبنت ليه أخونها
وخلتني على همومي أغني وما عبرتني ليا ما عمري راح وأنا استناها
تصدقين إن خيالك دوم مايفارقني كل ساعة ودقيقة يمر فيها
من صف ثاني ابتدائي عرفتني ولليوم هذا وحبي يزود لها
ما فكرت بيوم إني أخونك وخنتيني أنا أنصحك تبعدين عني وبلاها
وحبك ما وراه غير العنا والتمني وتراني نسيتك يابنت وأنتي افهميها
خلاص ياهدى أبرحل مادام ماتبيني ليه أزعل وأنتي من الله تبينها
كانت الخيانة عنوانك والحسرة عناويني تحسفت يوم قلت أنا أحبها
خدعتيني بابتسامتك وضعت بأيامي وسنيني وضاعت أشواقي وانتي اللي ضيعتيها
لا تدوريني وتقولين ليش فيصل ما جاني دوري الغلطةاللي منك غلطتيها
وتذكري منهو عشانك ساهر ويعاني ولا أيامنا بليها واشربي مويتها