[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
محكمة كويتية تحكم على (شاتم أم المؤمنين) ياسر الحبيب بالسجن 15 عامًا
تاريخ النشر : 2011-12-07
الكويت - دنيا الوطن
أصدرت محكمة كويتية صباح اليوم حكمًا غيابيًّا بحبس ياسر الحبيب 15 سنة لطعنه في عرض أشرف الخلق وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث تطاول على زوجته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
وجاء الحكم على خلفية دعوى قام برفعها المحاميان عادل عبدالهادي، ودريم المويزري، حسبما نقلت وسائل الإعلام الكويتية.
وقد عرف عن ياسر الحبيب تطاوله المستمر على أصول عقيدة أهل السنة، وإطلاق عبارات السب والشتم تجاه الصحابة رضوان الله عليهم مثل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهم رضي الله تعالى عنهم، وكان هجومه على الصديقة بنت الصديق في حفل خصصه لهذا الغرض في العاصمة البريطانية لندن، وأطلق عليها سيلاً من "البذاءات" وعبارات الشتم بالشكل الذي أثار حفيظة الشريحة الأكبر في الكويت وهو ما استدعى صدور قرار من مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية الكويتية عنه.
وكانت السلطات الكويتية قد ألقت القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الاعتداء على رموز مذهب أهل السنة والجماعة في الكويت الذي هو مذهب الغالبية الساحقة في الكويت، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسميًّا فيما بعد بأنه "خطأ إداري"، وقد أصدرت بعد ذلك مذكرة اعتقال ثانية بحق الحبيب؛ إلا أنه تمكن من الفرار إلى العراق ثم إلى إيران ثم سافر واستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة.
الكويت - دنيا الوطن
أصدرت محكمة كويتية صباح اليوم حكمًا غيابيًّا بحبس ياسر الحبيب 15 سنة لطعنه في عرض أشرف الخلق وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث تطاول على زوجته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
وجاء الحكم على خلفية دعوى قام برفعها المحاميان عادل عبدالهادي، ودريم المويزري، حسبما نقلت وسائل الإعلام الكويتية.
وقد عرف عن ياسر الحبيب تطاوله المستمر على أصول عقيدة أهل السنة، وإطلاق عبارات السب والشتم تجاه الصحابة رضوان الله عليهم مثل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهم رضي الله تعالى عنهم، وكان هجومه على الصديقة بنت الصديق في حفل خصصه لهذا الغرض في العاصمة البريطانية لندن، وأطلق عليها سيلاً من "البذاءات" وعبارات الشتم بالشكل الذي أثار حفيظة الشريحة الأكبر في الكويت وهو ما استدعى صدور قرار من مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية الكويتية عنه.
وكانت السلطات الكويتية قد ألقت القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الاعتداء على رموز مذهب أهل السنة والجماعة في الكويت الذي هو مذهب الغالبية الساحقة في الكويت، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسميًّا فيما بعد بأنه "خطأ إداري"، وقد أصدرت بعد ذلك مذكرة اعتقال ثانية بحق الحبيب؛ إلا أنه تمكن من الفرار إلى العراق ثم إلى إيران ثم سافر واستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة.