ينوون تفعيلها في الإصدارات الجديدة للهواتف الذكية
مطورون يبتكرون تقنية للتحكم في الحاسوب بنظرات العين
دبي - رشا صفوت
في جامعة كوبنهاغن الدنماركية ابتكر فريق من المطورين في مجال تكنولوجيا المعلومات تقنية حديثة أطلقوا عليها اسم "Senseye"، تتيح لمستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التحكم في وظائف أجهزتهم النقالة والتفاعل معها من خلال نظرات العيون، دون الحاجة إلى لمس الجهاز على الإطلاق.
فبفضل استخدام "كاميرا ويب" أو الكاميرا الأمامية للجهاز المحمول وتقنية "الدايودات" أو الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بالأشعة تحت الحمراء "infrared-LED"، تتعقب الكاميرا حركات العيون وتقوم بتحليلها من خلال خوارزميات باستخدام برنامج لذلك، لتحديد مكان العيون وتقدير اتجاه العين إلى المكان أو الرمز المراد على الشاشة، لتتيح للمستخدم تشغيل الجانب المرغوب فيه مثل تنشيط الشاشة أو تصفح المواقع الإلكترونية أو الرغبة في ممارسة ألعاب الفيديو المفضلة لديه أو إرسال الرسائل الإلكترونية، وذلك من خلال نظرة العين فقط، دون الحاجة إلى لمس الهاتف على الإطلاق.
وقد بنيت هذه الفكرة في الأساس من قبل هؤلاء المطورين منذ وقت ليس ببعيد كي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة أوغير القادرين على استخدام أجهزة الإدخال القياسية للكمبيوترات مثل الفأرة ولوحة المفاتيح، من التفاعل مع أجهزة الكمبيوتر عبر حركات العين فحسب، لجعلهم أكثر استقلالية.
وقد مُنح المطورون لهذه التقنية وهم "خافيير سان أوغستين" و "هنريك سكوفسجارد" و"مارتن تال" جائزة "Research Pearls" مقدمة من جامعة "كوبنهاغن لتكنولوجيا المعلومات" على مشروعهم الذي قدموه باسم "the Open Source ITU Gaze Tracker".
لم تُجرى حتى الآن أية اتفاقات رسمية بين هؤلاء المطورين وبين شركات صناعة الكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية، ولكن على حد قولهم، فإنهم سيدمجون هذه التقنية الجديدة في المستقبل ضمن أولى إصدارات الهواتف الذكية القادمة في يونيو عام 2013، بحيث تعمل أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة. وتتميز بتكلفتها المنخفضة البالغة 20 يورو.
مطورون يبتكرون تقنية للتحكم في الحاسوب بنظرات العين
دبي - رشا صفوت
في جامعة كوبنهاغن الدنماركية ابتكر فريق من المطورين في مجال تكنولوجيا المعلومات تقنية حديثة أطلقوا عليها اسم "Senseye"، تتيح لمستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التحكم في وظائف أجهزتهم النقالة والتفاعل معها من خلال نظرات العيون، دون الحاجة إلى لمس الجهاز على الإطلاق.
فبفضل استخدام "كاميرا ويب" أو الكاميرا الأمامية للجهاز المحمول وتقنية "الدايودات" أو الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بالأشعة تحت الحمراء "infrared-LED"، تتعقب الكاميرا حركات العيون وتقوم بتحليلها من خلال خوارزميات باستخدام برنامج لذلك، لتحديد مكان العيون وتقدير اتجاه العين إلى المكان أو الرمز المراد على الشاشة، لتتيح للمستخدم تشغيل الجانب المرغوب فيه مثل تنشيط الشاشة أو تصفح المواقع الإلكترونية أو الرغبة في ممارسة ألعاب الفيديو المفضلة لديه أو إرسال الرسائل الإلكترونية، وذلك من خلال نظرة العين فقط، دون الحاجة إلى لمس الهاتف على الإطلاق.
وقد بنيت هذه الفكرة في الأساس من قبل هؤلاء المطورين منذ وقت ليس ببعيد كي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة أوغير القادرين على استخدام أجهزة الإدخال القياسية للكمبيوترات مثل الفأرة ولوحة المفاتيح، من التفاعل مع أجهزة الكمبيوتر عبر حركات العين فحسب، لجعلهم أكثر استقلالية.
وقد مُنح المطورون لهذه التقنية وهم "خافيير سان أوغستين" و "هنريك سكوفسجارد" و"مارتن تال" جائزة "Research Pearls" مقدمة من جامعة "كوبنهاغن لتكنولوجيا المعلومات" على مشروعهم الذي قدموه باسم "the Open Source ITU Gaze Tracker".
لم تُجرى حتى الآن أية اتفاقات رسمية بين هؤلاء المطورين وبين شركات صناعة الكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية، ولكن على حد قولهم، فإنهم سيدمجون هذه التقنية الجديدة في المستقبل ضمن أولى إصدارات الهواتف الذكية القادمة في يونيو عام 2013، بحيث تعمل أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة. وتتميز بتكلفتها المنخفضة البالغة 20 يورو.