[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
السلطنة تشارك في اجتماع دول الاتفاقية الاطارية بشأن تغير المناخ
الاثنين, 05 ديسمبر 2011
كتب عيسى بن سعيد الخروصي
تشارك السلطنة في الاجتماع السابع عشر للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والذي يعقد اليوم في جمهورية جنوب أفريقيا، ويرأس معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وفد السلطنة المشارك في الاجتماع.
ويناقش الاجتماع مواضيع الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الأطراف والدورة السابعة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، وكذلك التوصيات المرفوعة إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المزمع عقده في ديربان بجنوب أفريقيا هذا العام وأيضا الإطلاع على البيانات الوطنية التي سيدلي بها وزراء ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع، والبيانات التي ستعرضها المنظمات المعتمدة لدى الاتفاقية بصفة مراقب.
وتشارك السلطنة في مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الهيئة الفرعية لتنفيذ الاتفاقية للخروج بتوصيات مهمة تطبقها الدول المنضمة إلى الاتفاقية.
وأدركت السلطنة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه - منذ فجر النهضة المباركة أهمية حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية ضمانا لاستمرار عجلة التنمية المستدامة، وتأكيدا لاهتمام السلطنة بالقضايا البيئية والشؤون المناخية في هذا الشأن ودعمها المستمر لتلك الجهود فقد توجت جهودها بتحقيق العديد من الإنجازات من أهمها صدور المرسوم السلطاني السامي رقم (90/ 2007) بتاريخ 10 سبتمبر عام 2007م والقاضي بإنشاء وزارة البيئة والشؤون المناخية، وتوقيع السلطنة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض بالبرازيل في عام 1992م ثم مصادقتها على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم ( 119/ 94) بتاريخ 7 ديسمبر عام 1994م، وقيام السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع برنامج الولايات المتحدة الأمريكية لدراسات التغيرات المناخية بإعداد حصر أولي عن انبعاثات الغازات الدفيئة بالسلطنة خلال الفترة ما بين عام 1994 م إلى عام 1996م. وقد حصلت السلطنة على شهادة شكر وتقدير من الحكومة الأمريكية على الشراكة الفاعلة في تنفيذ هذا المشروع، إلى جانب مصادقة السلطنة على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (107/ 2004) الصادر بتاريخ 10 أكتوبر 2004م .
ووقعت الوزارة اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة السلطنة في تنفيذ مشروع بناء القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية الذي يهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ المسح الوطني لانبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية وإعداد خطة عمل وطنية بشأن التكيف معها بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في هذا الشأن.
وفي إطار الاهتمام بالتغيرات المناخية وقعت السلطنة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض بالبرازيل في عام 1992م ثم صادقت على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 119/94، وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأساس لنتائج الجهود العالمية المبذولة لمواجهة تغير المناخ وهدفها الرئيسي هو تثبيت مستويات غازات الاحتباس الحراري في الجو عند مستوى يمنع التدخل الخطير من قبل الإنسان في نظام تغير المناخ.
كما صادقت السلطنة على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ و ذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (107/ 2004) الصادر بتاريخ 10 أكتوبر 2004م. الى جانب ذلك نفذت السلطنة مشروع إعداد حصر أولي عن إنبعاثات الغازات الدفيئة، كما تنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع بناء القدرات في مجال التغيرات المناخية بهدف إعداد ونشر تقرير البلاغ الوطني الأول للسلطنة بشأن التغيرات المناخية. وذلك من خلال تجميع وتجهيز المعلومات التي سيتم تضمينها في التقرير الوطني المذكور استنادا إلى الدراسات والمؤشرات الحالية والمتوقعة.
كما تقوم السلطنة بإدخال الاعتبارات والمعايير الخاصة بالشؤون المناخية في الموافقات البيئية التي تصدرها هذه الوزارة من أجل التحكم في التأثيرات المتوقعة من ظاهرة الاحتباس الحراري على السلطنة، إضافة إلى خططها الرامية إلى وضع استراتيجيات خاصة بالتكيف مع التأثيرات المناخية . كما شاركت السلطنة في أهم مؤتمرين عالميين للمناخ اللذين عقدا في كوبنهاجن في عام 2009 وكانكون 2010.
الاثنين, 05 ديسمبر 2011
كتب عيسى بن سعيد الخروصي
تشارك السلطنة في الاجتماع السابع عشر للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والذي يعقد اليوم في جمهورية جنوب أفريقيا، ويرأس معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وفد السلطنة المشارك في الاجتماع.
ويناقش الاجتماع مواضيع الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الأطراف والدورة السابعة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، وكذلك التوصيات المرفوعة إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المزمع عقده في ديربان بجنوب أفريقيا هذا العام وأيضا الإطلاع على البيانات الوطنية التي سيدلي بها وزراء ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع، والبيانات التي ستعرضها المنظمات المعتمدة لدى الاتفاقية بصفة مراقب.
وتشارك السلطنة في مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الهيئة الفرعية لتنفيذ الاتفاقية للخروج بتوصيات مهمة تطبقها الدول المنضمة إلى الاتفاقية.
وأدركت السلطنة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه - منذ فجر النهضة المباركة أهمية حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية ضمانا لاستمرار عجلة التنمية المستدامة، وتأكيدا لاهتمام السلطنة بالقضايا البيئية والشؤون المناخية في هذا الشأن ودعمها المستمر لتلك الجهود فقد توجت جهودها بتحقيق العديد من الإنجازات من أهمها صدور المرسوم السلطاني السامي رقم (90/ 2007) بتاريخ 10 سبتمبر عام 2007م والقاضي بإنشاء وزارة البيئة والشؤون المناخية، وتوقيع السلطنة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض بالبرازيل في عام 1992م ثم مصادقتها على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم ( 119/ 94) بتاريخ 7 ديسمبر عام 1994م، وقيام السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع برنامج الولايات المتحدة الأمريكية لدراسات التغيرات المناخية بإعداد حصر أولي عن انبعاثات الغازات الدفيئة بالسلطنة خلال الفترة ما بين عام 1994 م إلى عام 1996م. وقد حصلت السلطنة على شهادة شكر وتقدير من الحكومة الأمريكية على الشراكة الفاعلة في تنفيذ هذا المشروع، إلى جانب مصادقة السلطنة على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (107/ 2004) الصادر بتاريخ 10 أكتوبر 2004م .
ووقعت الوزارة اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة السلطنة في تنفيذ مشروع بناء القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية الذي يهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ المسح الوطني لانبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية وإعداد خطة عمل وطنية بشأن التكيف معها بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في هذا الشأن.
وفي إطار الاهتمام بالتغيرات المناخية وقعت السلطنة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض بالبرازيل في عام 1992م ثم صادقت على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 119/94، وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأساس لنتائج الجهود العالمية المبذولة لمواجهة تغير المناخ وهدفها الرئيسي هو تثبيت مستويات غازات الاحتباس الحراري في الجو عند مستوى يمنع التدخل الخطير من قبل الإنسان في نظام تغير المناخ.
كما صادقت السلطنة على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ و ذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (107/ 2004) الصادر بتاريخ 10 أكتوبر 2004م. الى جانب ذلك نفذت السلطنة مشروع إعداد حصر أولي عن إنبعاثات الغازات الدفيئة، كما تنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع بناء القدرات في مجال التغيرات المناخية بهدف إعداد ونشر تقرير البلاغ الوطني الأول للسلطنة بشأن التغيرات المناخية. وذلك من خلال تجميع وتجهيز المعلومات التي سيتم تضمينها في التقرير الوطني المذكور استنادا إلى الدراسات والمؤشرات الحالية والمتوقعة.
كما تقوم السلطنة بإدخال الاعتبارات والمعايير الخاصة بالشؤون المناخية في الموافقات البيئية التي تصدرها هذه الوزارة من أجل التحكم في التأثيرات المتوقعة من ظاهرة الاحتباس الحراري على السلطنة، إضافة إلى خططها الرامية إلى وضع استراتيجيات خاصة بالتكيف مع التأثيرات المناخية . كما شاركت السلطنة في أهم مؤتمرين عالميين للمناخ اللذين عقدا في كوبنهاجن في عام 2009 وكانكون 2010.