بدأت كل من “اتصالات” و”دو” الإماراتيتين في إرسال رسائل نصية إلى مشتركي الهواتف المقلدة تنذرهم بقطع كافة خدمات الاتصالات عن هواتفهم بحلول يناير المقبل 2012 بعد إتمام حصر شامل لكافة مستخدمي تلك الهواتف وتحديد حصة كل مشغل في إجمالي الخطوط العاملة على هواتف مقلدة.
وبحسب مسؤولون فأن الحملة ستطبق تدريجياً على مرحلتين الأولى سيتم من خلالها إرسال الرسائل النصية حتى يتم إعلام كافة المشتركين بقطع الخدمة ثم سيتم في مرحلة لاحقة الاتصال بالمشتركين ومطالبتهم بتغيير الهواتف وذلك للحفاظ على حقوق العملاء بشكل كامل، وفقاً لصحيفة “الخليج” الإماراتية.
وأكدوا أن الخدمات بشكل فني سوف تقطع عن الهواتف فقط، حيث بمقدور العميل استخدام خط هاتفه المتحرك بشكل عادي من خلال أي هاتف آخر مدعوم وغير مقلد.
وأضاف مسؤولي الشركتين أن شركة اتصالات رصدت نحو 17 ألف مشترك يستخدمون خطوطها على هواتف مقلدة، بينما جاءت النسبة الأكبر من مستخدمي تلك الهواتف لشركة “دو” التي حددت 53 ألف مشترك من ضمن عملائها يستخدمون هواتف غير أصلية.
وقال جابر الجناحي نائب الرئيس للاتصال في مؤسسة اتصالات إن المؤسسة تحرص بشكل كامل على مستويات جودة الخدمات التي تقدمها لعملائها إضافة إلى أمن المستهلك من مخاطر استعمال هواتف غير مأمونة وهو ما سعت إليه اتصالات في التنسيق مع الهيئة بشكل كامل في إنذار عملائها من مستخدمي تلك الهواتف توطئة لقطع خدمات الاتصالات بشكل كامل بداية العام المقبل.
ومن جانبه أكد فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في “دو” التزام الشركة التام باستراتيجية وخطط الهيئة الرامية إلى تحديد جميع أرقام التعريف المزورة للهواتف المتحركة العاملة بالدولة وهو ما سيسهم في حماية المستخدمين من مزالق استخدام هواتف دون المعايير المطلوبة مما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية.
التعديل الأخير: