تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="انسياب حرف" data-source="post: 1208699" data-attributes="member: 8264">بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /<a href="http://www.gulfup.com/show/Xpmfxoqvpqcggc"><img src="http://im14.gulfup.com/2011-11-30/1322682439710.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a> / حديث الناس يطول في هذا وذاك .. يتحدثون عن فلان ماذا فعل .. وفلان ماذا قال ! الحديث لا ينتهي .. واللغو مستمر أُرغم أحيانًا للتواجد مع من يتحدث بغلظة ~ أُرغم أحيانًا للمشاركة ، ولكن ! دون قصد !! فإني أتمنى هنا .. ألا "أتحدث" وبالمقابل : هناك أمورًا تعجز حتى الأرجاء لتصديقها فتحتاج لمن يُنبش عن خفاياها ليسد تلك الفُتيْحات الغير منظورة .. ولكنها فعـّالة هُنا .. أحتاج لـ أن أُطنب وأثرثر ، فلا يكفيني أن أتحدث ! / خفايا مكنونة .. قد لا نعلمها وحين نكون على بينة .. لربما نحزن ولربما لا ! لطالما كان الستار موجودًا ، فأمرًا طبيعيًا هو جهلنا ولكن ! ما لا يكون طبيعيًا .. حين نكون على بينة ونتجاهل أيضًا .. هناك ما يلامس أطراف مسامعنا فنتغاضى ، ونتظاهر أننا لم ننتبه ، ولم نلحظ صدًى لأي همس ! هُنا .. أتمنى ألا "أسمع" بتاتـًا ~ بالمقابل : أخبارًا وأمورًا يجب أن نعلمها خبايا مؤلمة .. وحكايات لزم عليها غير الصمت فلم ندري عنها ! لأنني لم أسمع الكثير .. فلا أفقه الكتابة في ما لم أسمع عنه فإني هُنا .. أحتاج لـ أن "أسمع" / أحداثـًا أمامي ، وأمام غيري مؤلمة تارة وتارة مفرحة وتارة لا أستطيع وصفها لأنني أجهل ذلك ! كم هو مؤلمًا أن أرى ما لا يسرني وبالمقابل لا أقوى الحراك وكم هي شديدة على قلبي تلك الأحداث الغريبة بحق أحداث قتلٍ وتدمير وهدمُ تعمير ! هوائلٌ تلك ، وأمرًا كبير وختـامًـا حزن النظير !! في جانبٍ آخر ~ أحداث سرور وفرح أحداث .. فيها القلب ينشرح والعين تُشرع أبوابها وأحداث .. أقف أمامها لا أقوى ولا أبرح ! هُنا .. أحتاج تارة وتارة لا أحتاج لـ أن "أنظر" / عظيمـًا ! لـ برهة .. أحتاج لأن أكون كَ الذي "لا يسمع .. لا يرى .. لا يتكلم" ولـ برهة أخرى .. أحتاج وبشدة وبجرعات مضاعفة لـ أن .. "أسمع .. أرى .. أتكلم"</blockquote>

الإسم

التحقق