جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد
صحم تدشن "فتح الباري" تجسيداً لتاريخ الرحلات البحرية للعمانيين
صحم ـ "الوطن":احتفل في ولاية صحم أمس بتدشين السفينة البحرية "فتح الباري" وذلك ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ(41) المجيد،وتجسيداً للسفن العمانية التقليدية التي ساهمت في التعريف بالحضارة العمانية ومد جسور التواصل بين العمانيين ومختلف الثقافات والحضارات والمعاملات التجارية في مختلف البلدان العالمية من خلال الرحلات البحرية التاريخية التي سطرها العمانيون على امتداد التاريخ ، حيث جاءت تسمية هذه السفينة وتدشينها إحياء لإحدى السفن التقليدية التي كانت تبحر من ولاية صحم إلى العالم الخارجي محملة بتنوع البضائع المصدرة والمستوردة.
أقيم الاحتفال على الطريق البحري في منطقة رويلة الزعاب تحت رعاية المكرم الشيخ محمد بن ناصر المعمري عضو مجلس الدولة بحضور عدد من المشايخ والأهالي والمسئولين في ولاية صحم.
وقال منصور بن محمد بن سالم الزعابي:إن السفينة من نوع الفتكة وأطلق عليها اسم "فتح الباري" نسبة لإحدى سفن أجدادنا في منطقة رويلة الزعاب التي انطلقت منها العديد من السفن المتجهة للتجارة والصيد والحمولة والتنقل إلى الدول الأخرى،مشيرا إلى أن تلك السفينة شقت بحار دول الخليج والعراق وإيران والهند ودول أفريقيا وانتهى بها المطاف في الخمسينيات من القرن الماضي غرقاً في سواحل أفريقيا.
وأشار إلى انه بدأ والده المرحوم محمد بن سالم بن خميس الزعابي قبل حوالي سنتين من الآن بعملية إنشاء سفينة "فتح الباري" وحيث أن إرادة الله تعالى شاءت أن ينتقل من هذه الدنيا قبل إكمال بنائها، وإيماننا بأهمية الاهتمام بهذا الموروث الحضاري وتخليداً لسيرة الآباء والأجداد تم استكمال مشروع بناء السفينة التي هي اليوم ماثلة للعيان.
وأوضح منصور الزعابي أن السفينة الجديدة شاركت في الأسبوع الماضي بجناح السلطنة في معرض كتارا الأول للموروث البحري لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في الدوحة خلال الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر الجاري وحظي بزيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وقد تلقت السفينة وفكرتها الإشادة والثناء من الكثيرين الذين رأوها وعرفوا فكرتها التي تجسد ماض خالد في مسيرة الرحلات البحرية للعمانيين كما اهتمت وسائل الإعلام القطرية بالسفينة وخصصت لها مساحات بارزه في تغطيتها للمعرض.
تضمن حفل التدشين تقديم مختلف الفنون العمانية البحرية المغناة،وفي الختام تم إهداء راعي المناسبة نموذجا مصغرا للسفينة،كما قام الحضور بالتقاط الصور التذكارية للسفينة التي ستواصل المشاركة في المعارض والمحافل المحلية والإقليمية والدولية،تأكيداً على أهمية الموروث البحري في السلطنة .
المرجع : جريدة الوطن
صحم تدشن "فتح الباري" تجسيداً لتاريخ الرحلات البحرية للعمانيين
صحم ـ "الوطن":احتفل في ولاية صحم أمس بتدشين السفينة البحرية "فتح الباري" وذلك ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ(41) المجيد،وتجسيداً للسفن العمانية التقليدية التي ساهمت في التعريف بالحضارة العمانية ومد جسور التواصل بين العمانيين ومختلف الثقافات والحضارات والمعاملات التجارية في مختلف البلدان العالمية من خلال الرحلات البحرية التاريخية التي سطرها العمانيون على امتداد التاريخ ، حيث جاءت تسمية هذه السفينة وتدشينها إحياء لإحدى السفن التقليدية التي كانت تبحر من ولاية صحم إلى العالم الخارجي محملة بتنوع البضائع المصدرة والمستوردة.
أقيم الاحتفال على الطريق البحري في منطقة رويلة الزعاب تحت رعاية المكرم الشيخ محمد بن ناصر المعمري عضو مجلس الدولة بحضور عدد من المشايخ والأهالي والمسئولين في ولاية صحم.
وقال منصور بن محمد بن سالم الزعابي:إن السفينة من نوع الفتكة وأطلق عليها اسم "فتح الباري" نسبة لإحدى سفن أجدادنا في منطقة رويلة الزعاب التي انطلقت منها العديد من السفن المتجهة للتجارة والصيد والحمولة والتنقل إلى الدول الأخرى،مشيرا إلى أن تلك السفينة شقت بحار دول الخليج والعراق وإيران والهند ودول أفريقيا وانتهى بها المطاف في الخمسينيات من القرن الماضي غرقاً في سواحل أفريقيا.
وأشار إلى انه بدأ والده المرحوم محمد بن سالم بن خميس الزعابي قبل حوالي سنتين من الآن بعملية إنشاء سفينة "فتح الباري" وحيث أن إرادة الله تعالى شاءت أن ينتقل من هذه الدنيا قبل إكمال بنائها، وإيماننا بأهمية الاهتمام بهذا الموروث الحضاري وتخليداً لسيرة الآباء والأجداد تم استكمال مشروع بناء السفينة التي هي اليوم ماثلة للعيان.
وأوضح منصور الزعابي أن السفينة الجديدة شاركت في الأسبوع الماضي بجناح السلطنة في معرض كتارا الأول للموروث البحري لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في الدوحة خلال الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر الجاري وحظي بزيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وقد تلقت السفينة وفكرتها الإشادة والثناء من الكثيرين الذين رأوها وعرفوا فكرتها التي تجسد ماض خالد في مسيرة الرحلات البحرية للعمانيين كما اهتمت وسائل الإعلام القطرية بالسفينة وخصصت لها مساحات بارزه في تغطيتها للمعرض.
تضمن حفل التدشين تقديم مختلف الفنون العمانية البحرية المغناة،وفي الختام تم إهداء راعي المناسبة نموذجا مصغرا للسفينة،كما قام الحضور بالتقاط الصور التذكارية للسفينة التي ستواصل المشاركة في المعارض والمحافل المحلية والإقليمية والدولية،تأكيداً على أهمية الموروث البحري في السلطنة .
المرجع : جريدة الوطن