أساور من الحب
موقوف
- إنضم
- 25 أغسطس 2011
- المشاركات
- 532
نعم هو السكون المتردد على الصدى . . . كزفير الرياح التي تحاكم الشجر و تتتخبط مع المطر و تشعل غضب البحر فيفيض بغيظه ليطمس البشر . . . هو نفسه السكون المتردد على الصدى . . في بقاع الردى . . هناك في بؤبؤ الألم و في قرار الحزن . . . كم اشتاقت إلى الأطلال في الهجر . . . لتبوح لي بما يملأ الناس من العلل . . . فكل البشر يزوره ليرمي بأحمالٍ عبرت ليسرّه عن حرج صميمه ما اشتعل . . . يا لهذا العالم ؟! . . . ترك لي الصدى مداه لأنفرد معه ليروي قصصاً هي تقف على الأمل . . . إنه ليس بالخاضع لكنه ارتوى من العتب المجحف المجهد الثِّقل . . . يا لهؤلاء القوم الذين فرّت من أعينهم دموعاً حائرة مهلكة حتى بُليت عهدتها فخاب الظن فيها . . . لا تحتار أيها الرفيق ما دمت تقبض على جمرات الأذى بصبرك . . . إنك أنت الجبل . . . لم ترى شيئاً سوى ذرةٍ من بقايا الذر . . . يا أيها السكون الرابض على الحجر لا تشح وتضعف بين المآسي وأنت بقلب النزاع و القهر . . . ارفع وجهك و ادعو إلى الله بيديك فإن استجرته يجيرك و أنه النور مع العلم . . . كم طاب لي جلوسي بين فخامة السماء و شهد الأرض . . . و الصدى شاهدي من حولي على الدموع التي انهالت على كفي . . . بخضوع طرفها بكمدٍ مبسر . . لكن الصدى معه سيطمس بوتقتها. . . حتى إن اعتلت البسمة الشفاه وقَرّت عينا . . . سيبدلها بالنعيم القدر . . . فلكِ يا دموعاً جاست في الفضاء تحياتي . . . و لك شكري أيها الصوت المبعوث من الصدى
منقوووووووووووول
منقوووووووووووول