[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
السلطنة الثاني خليجيا في معدل التضخم السنوي
تراجع " التضخم " 0.3% حتى سبتمبر 2011
السكر يدفع أسعار المواد الغذائية لتراجع بـ 2% عالميا
مجموعة سلة المواد الغذائية تصعد 1.3% .. فهل من حلول قريبة ؟
تجاوز ارتفاع أسعار الأدوات والأواني المنزلية 6% والمدرسية والمكتبية 3.4% في شهر
مسقط – الزمن:
سجل المؤشر العالمي لأسعار المواد الغذائية الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو)- انخفاضاً في أسعار الغذاء في سبتمبر 2011م بنسبة (-2%) ليصل إلى (225) نقطة مقارنة بمستواه في شهر أغسطس من نفس العام ، بينما ارتفع بنسبة (15.4%) عن مستواه في سبتمبر من عام 2010م.
يعزى انخفاض المؤشر العالمي في سبتمبر الماضي إلى انخفاض أسعار معظم السلع من ضمنها أسعار السكر التي انخفضت بنسبة (-3.8%) مقارنة بشهر أغسطس الماضي ، وهذا ما يعبر عن الإنتاج الإيجابي للسكر في أوروبا والهند وتايلاند. وكان لزيادة إنتاج السكر في البرازيل – التي تعتبر أكبر منتج للسكر في العالم- مساهمة كبيرة في انخفاض الأسعار. كما انخفضت أسعار الألبان من (221) نقطة في أغسطس الماضي إلى (218) نقطة في سبتمبر الماضي، بينما ارتفعت بنسبة (10%) عن مستوياتها في سبتمبر من العام الماضي، حيث شهدت أسعار الزبدة والجبن انخفاضاً في الأسعار بنسبة (-3%)و (-1%) على التوالي.
أسعار الحبوب تنخفض بنسبة (-3%)
بالإضافة إلى ذلك شهدت أسعار الحبوب انخفاضاً بنسبة (-3%) في سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق وارتفاعاً بنسبة (18%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب تحسن آفاق إمدادات الذرة وتوقع الطلب وازدياد قوة الدولار الأمريكي. كما سجلت أسعار الزيوت تراجعاً بنسبة (-2.3%) في سبتمبر الماضي لتصل إلى (238) نقطة مقارنة بالشهر السابق نتيجة تحسن إنتاج زيت النخيل في جنوب شرق آسيا وزيادة صادرات زيت عباد الشمس في منطقة البحر الأسود.
اللحوم
كما كان لارتفاع أسعار الأعلاف وتفشي الأمراض واستنزاف المخزون أثر هام في الحد من زيادة الإنتاج العالمي من اللحوم، ويتوقع أن يرتفع إنتاج اللحوم بنحو (1%) فقط على المستوى العالمي في 2011م ليصل إلى (294) مليون طن. وهذه المكاسب سوف تتحقق من نمو قطاع الدواجن واللحوم الكبيرة، بينما يتوقع للإنتاج العالمي من لحوم الأبقار والأغنام أن يكون مقيداً بسبب الرغبة في إعادة بناء القطيع.
ومن المتوقع أن يعزز الطلب القوي على اللحوم وبخاصة في آسيا - حيث تواجه العديد من دولها ضيقاً في الإمدادات وارتفاعاً في الأسعار المحلية - نمو التجارة الدولية في قطاع اللحوم بنحو (2,4%) ليصل إلى (26,8) مليون طن. وفي المقابل، من الممكن أن تشهد تجارة لحوم الأغنام ركوداً مدفوعة بنقص الإنتاج في العديد من الدول المصدرة لهذه اللحوم.
إن الارتفاع النسبي في أسعار التجزئة من المتوقع أن يبقي نصيب الفرد من استهلاك اللحوم في العام الجاري بحدود (41.9) كجم ، ففي الدول النامية سوف يؤدي النمو الاقتصادي المطرد إلى زيادة معدل استهلاك الفرد من اللحوم إلى (32) كجم، بينما يتوقع أن يبقى معدل استهلاك الفرد في الدول المتقدمة بحدود (78.4) كجم في ذلك العام.
ارتفاع معدل التضخم في السلطنة بنسبة (3.7%) على اساس سنوي
وعلى المستوى المحلي، ارتفع معدل التضخم في السلطنة بنسبة (3.7%) في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر المماثل من عام 2010م، وبالمقارنة بمعدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي تأتي السلطنة في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية التي شهدت ارتفاعاً في معدل التضخم بلغ نسبته (5.3%)، بينما احتلت دولة قطر المرتبة الثالثة تليها مملكة البحرين واللتان شهدتا ارتفاعاً في معدل التضخم بنسبة (2.2%) و(0.4%) على التوالي. وبلغ معدل التضخم في دولة الإمارات العربية المتحدة (0.1%).
كما تشير بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في السلطنة لشهر سبتمبر 2011م إلى انخفاض في المؤشر العام بنسبة (-0.3%) مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام. في المقابل، سجل مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة العربية السعودية ارتفاعاً بنسبة (0.9%)، و(0.5%) في مملكة البحرين. كما ارتفع بنسبة (0.36%) في دولة الإمارات و(0.1%) في دولة قطر.
وبالرغم من انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في السلطنة في شهر سبتمبر الماضي، إلا أن مجموعة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ - والتي تشكل حوالي (30%) من الأهمية النسبية – شهدت ارتفاعاً في مؤشرها بنسبة (1.3%). ومن أبرز المجموعات الغذائية التي ساهمت في ارتفاع أسعار هذه المجموعة في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام ما يلي:
الخضروات التي ارتفعت بنسبة (7.8%)
• ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة (7.8%) نتيجة ارتفاع أسعار الخيار بنسبة (31.5%)، والطماطم بنسبة (16.2%) ، والخس بنسبة (9.1%) ، والقرنبيط بنسبة (7.3%). كما ارتفعت أسعار الباذنجان والبامية بنسبة (6.7%) و (6.5%) على التوالي.
الفواكه والتي ارتفعت بنسبة (3.5%)
• الفواكه ارتفعت بنسبة (3.5%) نتيجة ارتفاع أسعار المانجو بنسبة (16.8%)، والشمام بنسبة (9.8%) ، والبرتقال بنسبة (7.3%) ، والتمر بنسبة (3.7%).
اللحوم والدواجن والتي ارتفعت بنسبة (1.2%)
• اللحوم والدواجن ارتفعت بنسبة (1.2%) نتيجة ارتفاع أسعار لحم البقر الطازج بنسبة (2.1%) ، ولحم الضأن الطازج المستورد بنسبة (1.7%)، والدجاج بنسبة (0.2%).
السكر ومنتجاته ارتفع بنسبة (1%)
• السكر ومنتجاته والعسل شهدت ارتفاعاً في أسعارها بنسبة (1%) نتيجة ارتفاع أسعار السكر بنسبة (2.6%) ، والعسل بنسبة (0.5%).
البيض ارتفع بنسبة (0.4%)
• أسعار البيض ارتفعت بنسبة (0.4%) وذلك لارتفاع أسعار البيض المستورد بنسبة (0.7%) ، والبيض المحلي بنسبة (0.1%).
• المشروبات غير الكحولية ارتفعت أسعارها بنسبة (0.3%) نتيجة ارتفاع أسعار المياه المعدنية بنسبة (1.8%).
ارتفعت أسعار البقوليات بنسبة (0.2%)
كما ارتفعت أسعار مجموعة البقوليات الجافة والمعلبة بنسبة (0.2%)، ومجموعة المكسرات ومجموعة الحليب ومنتجاته ومجموعة الشاي والقهوة بنسبة (0.1%) لكل منها. في المقابل، فقد انخفضت أسعار مجموعة الأسماك والمنتجات البحرية بنسبة (-1.2%) ومجموعة الحبوب ومنتجاته ومجموعة الزيوت والدهون ومجموعة البهارات والملح بنسبة (-0.1%) لكل منها ، بينما استقرت أسعار مجموعة التبغ والمواد الغذائية الأخرى الجاهزة.
كما ارتفعت أسعار مجموعة الثقافة والترفيه ارتفعت أسعارها بنسبة (1.1%) نتيجة لارتفاع أسعار الإنفاق على الفنادق بنسبة (7.5%) .
اما مجموعة الأثاث والأدوات المنزلية فقد ارتفعت أسعارها بنسبة (0.7%) نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات والأواني المنزلية بنسبة (6.4%) ، والأجهزة المنزلية بنسبة (0.6%).
مجموعة الخدمات التعليمية: ارتفعت أسعار هذه المجموعة بنسبة (0.6%) نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية والمكتبية بنسبة (3.4%).
كما ارتفعت أسعار مجموعة الملابس الجاهزة والمنسوجات والأحذية ومجموعة إيجار المساكن والكهرباء والماء والوقود بنسبة (0.2%) لكل منها، بينما استقرت أسعار مجموعة الخدمات الطبية ومجموعة النقل والاتصالات.
أسباب تراجع المؤشر في شهر سبتمبر2011 فقط
ويعزى انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في شهر سبتمبر 2011م مقارنة بالشهر السابق إلى انخفاض أسعار مجموعة السلع الشخصية والخدمات الأخرى بنسبة (-8.4%) نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار الذهب بنحو (-14.7%) .
اشتر من الظاهرة والشرقية ولا تشتر من الباطنة!
وعلى مستوى المناطق سجل المؤشر العام لأسعار المستهلكين انخفاضاً في بعض محافظات السلطنة واستقراراً في محافظات أخرى خلال شهر سبتمبر 2011م مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام. فقد سجل المؤشر العام لمحافظة الظاهرة ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية أعلى انخفاض بنسبة (-0.8%) لكل منهما، تليهما محافظة مسقط ومحافظة الداخلية واللتين شهدتا انخفاضاً بنسبة (-0.3%) لكل منهما، بينما شهدت محافظة ظفار ومحافظتا شمال وجنوب الباطنة استقراراً في الأسعار.
تراجع " التضخم " 0.3% حتى سبتمبر 2011
السكر يدفع أسعار المواد الغذائية لتراجع بـ 2% عالميا
مجموعة سلة المواد الغذائية تصعد 1.3% .. فهل من حلول قريبة ؟
تجاوز ارتفاع أسعار الأدوات والأواني المنزلية 6% والمدرسية والمكتبية 3.4% في شهر
مسقط – الزمن:
سجل المؤشر العالمي لأسعار المواد الغذائية الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو)- انخفاضاً في أسعار الغذاء في سبتمبر 2011م بنسبة (-2%) ليصل إلى (225) نقطة مقارنة بمستواه في شهر أغسطس من نفس العام ، بينما ارتفع بنسبة (15.4%) عن مستواه في سبتمبر من عام 2010م.
يعزى انخفاض المؤشر العالمي في سبتمبر الماضي إلى انخفاض أسعار معظم السلع من ضمنها أسعار السكر التي انخفضت بنسبة (-3.8%) مقارنة بشهر أغسطس الماضي ، وهذا ما يعبر عن الإنتاج الإيجابي للسكر في أوروبا والهند وتايلاند. وكان لزيادة إنتاج السكر في البرازيل – التي تعتبر أكبر منتج للسكر في العالم- مساهمة كبيرة في انخفاض الأسعار. كما انخفضت أسعار الألبان من (221) نقطة في أغسطس الماضي إلى (218) نقطة في سبتمبر الماضي، بينما ارتفعت بنسبة (10%) عن مستوياتها في سبتمبر من العام الماضي، حيث شهدت أسعار الزبدة والجبن انخفاضاً في الأسعار بنسبة (-3%)و (-1%) على التوالي.
أسعار الحبوب تنخفض بنسبة (-3%)
بالإضافة إلى ذلك شهدت أسعار الحبوب انخفاضاً بنسبة (-3%) في سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق وارتفاعاً بنسبة (18%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب تحسن آفاق إمدادات الذرة وتوقع الطلب وازدياد قوة الدولار الأمريكي. كما سجلت أسعار الزيوت تراجعاً بنسبة (-2.3%) في سبتمبر الماضي لتصل إلى (238) نقطة مقارنة بالشهر السابق نتيجة تحسن إنتاج زيت النخيل في جنوب شرق آسيا وزيادة صادرات زيت عباد الشمس في منطقة البحر الأسود.
اللحوم
كما كان لارتفاع أسعار الأعلاف وتفشي الأمراض واستنزاف المخزون أثر هام في الحد من زيادة الإنتاج العالمي من اللحوم، ويتوقع أن يرتفع إنتاج اللحوم بنحو (1%) فقط على المستوى العالمي في 2011م ليصل إلى (294) مليون طن. وهذه المكاسب سوف تتحقق من نمو قطاع الدواجن واللحوم الكبيرة، بينما يتوقع للإنتاج العالمي من لحوم الأبقار والأغنام أن يكون مقيداً بسبب الرغبة في إعادة بناء القطيع.
ومن المتوقع أن يعزز الطلب القوي على اللحوم وبخاصة في آسيا - حيث تواجه العديد من دولها ضيقاً في الإمدادات وارتفاعاً في الأسعار المحلية - نمو التجارة الدولية في قطاع اللحوم بنحو (2,4%) ليصل إلى (26,8) مليون طن. وفي المقابل، من الممكن أن تشهد تجارة لحوم الأغنام ركوداً مدفوعة بنقص الإنتاج في العديد من الدول المصدرة لهذه اللحوم.
إن الارتفاع النسبي في أسعار التجزئة من المتوقع أن يبقي نصيب الفرد من استهلاك اللحوم في العام الجاري بحدود (41.9) كجم ، ففي الدول النامية سوف يؤدي النمو الاقتصادي المطرد إلى زيادة معدل استهلاك الفرد من اللحوم إلى (32) كجم، بينما يتوقع أن يبقى معدل استهلاك الفرد في الدول المتقدمة بحدود (78.4) كجم في ذلك العام.
ارتفاع معدل التضخم في السلطنة بنسبة (3.7%) على اساس سنوي
وعلى المستوى المحلي، ارتفع معدل التضخم في السلطنة بنسبة (3.7%) في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر المماثل من عام 2010م، وبالمقارنة بمعدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي تأتي السلطنة في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية التي شهدت ارتفاعاً في معدل التضخم بلغ نسبته (5.3%)، بينما احتلت دولة قطر المرتبة الثالثة تليها مملكة البحرين واللتان شهدتا ارتفاعاً في معدل التضخم بنسبة (2.2%) و(0.4%) على التوالي. وبلغ معدل التضخم في دولة الإمارات العربية المتحدة (0.1%).
كما تشير بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في السلطنة لشهر سبتمبر 2011م إلى انخفاض في المؤشر العام بنسبة (-0.3%) مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام. في المقابل، سجل مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة العربية السعودية ارتفاعاً بنسبة (0.9%)، و(0.5%) في مملكة البحرين. كما ارتفع بنسبة (0.36%) في دولة الإمارات و(0.1%) في دولة قطر.
وبالرغم من انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في السلطنة في شهر سبتمبر الماضي، إلا أن مجموعة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ - والتي تشكل حوالي (30%) من الأهمية النسبية – شهدت ارتفاعاً في مؤشرها بنسبة (1.3%). ومن أبرز المجموعات الغذائية التي ساهمت في ارتفاع أسعار هذه المجموعة في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام ما يلي:
الخضروات التي ارتفعت بنسبة (7.8%)
• ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة (7.8%) نتيجة ارتفاع أسعار الخيار بنسبة (31.5%)، والطماطم بنسبة (16.2%) ، والخس بنسبة (9.1%) ، والقرنبيط بنسبة (7.3%). كما ارتفعت أسعار الباذنجان والبامية بنسبة (6.7%) و (6.5%) على التوالي.
الفواكه والتي ارتفعت بنسبة (3.5%)
• الفواكه ارتفعت بنسبة (3.5%) نتيجة ارتفاع أسعار المانجو بنسبة (16.8%)، والشمام بنسبة (9.8%) ، والبرتقال بنسبة (7.3%) ، والتمر بنسبة (3.7%).
اللحوم والدواجن والتي ارتفعت بنسبة (1.2%)
• اللحوم والدواجن ارتفعت بنسبة (1.2%) نتيجة ارتفاع أسعار لحم البقر الطازج بنسبة (2.1%) ، ولحم الضأن الطازج المستورد بنسبة (1.7%)، والدجاج بنسبة (0.2%).
السكر ومنتجاته ارتفع بنسبة (1%)
• السكر ومنتجاته والعسل شهدت ارتفاعاً في أسعارها بنسبة (1%) نتيجة ارتفاع أسعار السكر بنسبة (2.6%) ، والعسل بنسبة (0.5%).
البيض ارتفع بنسبة (0.4%)
• أسعار البيض ارتفعت بنسبة (0.4%) وذلك لارتفاع أسعار البيض المستورد بنسبة (0.7%) ، والبيض المحلي بنسبة (0.1%).
• المشروبات غير الكحولية ارتفعت أسعارها بنسبة (0.3%) نتيجة ارتفاع أسعار المياه المعدنية بنسبة (1.8%).
ارتفعت أسعار البقوليات بنسبة (0.2%)
كما ارتفعت أسعار مجموعة البقوليات الجافة والمعلبة بنسبة (0.2%)، ومجموعة المكسرات ومجموعة الحليب ومنتجاته ومجموعة الشاي والقهوة بنسبة (0.1%) لكل منها. في المقابل، فقد انخفضت أسعار مجموعة الأسماك والمنتجات البحرية بنسبة (-1.2%) ومجموعة الحبوب ومنتجاته ومجموعة الزيوت والدهون ومجموعة البهارات والملح بنسبة (-0.1%) لكل منها ، بينما استقرت أسعار مجموعة التبغ والمواد الغذائية الأخرى الجاهزة.
كما ارتفعت أسعار مجموعة الثقافة والترفيه ارتفعت أسعارها بنسبة (1.1%) نتيجة لارتفاع أسعار الإنفاق على الفنادق بنسبة (7.5%) .
اما مجموعة الأثاث والأدوات المنزلية فقد ارتفعت أسعارها بنسبة (0.7%) نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات والأواني المنزلية بنسبة (6.4%) ، والأجهزة المنزلية بنسبة (0.6%).
مجموعة الخدمات التعليمية: ارتفعت أسعار هذه المجموعة بنسبة (0.6%) نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية والمكتبية بنسبة (3.4%).
كما ارتفعت أسعار مجموعة الملابس الجاهزة والمنسوجات والأحذية ومجموعة إيجار المساكن والكهرباء والماء والوقود بنسبة (0.2%) لكل منها، بينما استقرت أسعار مجموعة الخدمات الطبية ومجموعة النقل والاتصالات.
أسباب تراجع المؤشر في شهر سبتمبر2011 فقط
ويعزى انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في شهر سبتمبر 2011م مقارنة بالشهر السابق إلى انخفاض أسعار مجموعة السلع الشخصية والخدمات الأخرى بنسبة (-8.4%) نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار الذهب بنحو (-14.7%) .
اشتر من الظاهرة والشرقية ولا تشتر من الباطنة!
وعلى مستوى المناطق سجل المؤشر العام لأسعار المستهلكين انخفاضاً في بعض محافظات السلطنة واستقراراً في محافظات أخرى خلال شهر سبتمبر 2011م مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام. فقد سجل المؤشر العام لمحافظة الظاهرة ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية أعلى انخفاض بنسبة (-0.8%) لكل منهما، تليهما محافظة مسقط ومحافظة الداخلية واللتين شهدتا انخفاضاً بنسبة (-0.3%) لكل منهما، بينما شهدت محافظة ظفار ومحافظتا شمال وجنوب الباطنة استقراراً في الأسعار.