[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
السلطنة ولتوانيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال التقنية والصناعة والمواد الغذائية
مسقط – العمانية:
استقبل الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بمبنى الهيئة أمس آستا إسكايسجرت، نائبة وزير خارجية جمهورية لتوانيا التي تزور السلطنة حاليا.
وتم خلال المقابلة بحث سبل التعاون المشترك وإستعراض العلاقات الإقتصادية والفرص الإستثمارية بين السلطنة وجمهورية ليتوانيا الصديقية الى جانب استعراض فرص الإستثمار الواعدة بالسلطنة في المجالات ذات العلاقة وبحث أهمية تعزيز العلاقات الإقتصادية و التجارية من خلال توظيف المشاريع القائمة و المناطق الإقتصادية والحرة في السلطنة فيما يخدم البلدين.
وأكد الدكتور رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات أن مثل هذه الزيارات تصب في إطار بناء علاقات وشراكات إستراتيجية إقتصادية مع الدول الصديقة في عدة مجالات مختلفة مشيرا الى ان جمهورية لتوانيا تحظى بالعديد من المقومات التي تجعلها شريك إستراتيجي للسلطنة خاصة وان هناك مجالات الواعدة للتعاون في قطاع تقنية المعلومات والتقنية الحيوية وتقنيات الطاقة المتجددة ومعالجة المعادن والتبادل التجاري والتعاون الثقافي وغيرها من المجالات والقطاعات الحيوية.
من جانبها أوضحت آستا إسكايسجرت أن هذا اللقاء يعتبر فرصة سانحة لبحث العوامل المشتركة بين البلدين في الجانب الإستثماري، والتعرف على الخدمات والتسهيلات التجارية التي تقدمها الهيئة للمستثمرين الأجانب، مؤكدة أن السلطنة تعتبر أحد الشركاء الإقتصاديين الواعدين في المنطقة.
التقى المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة بمكتبه يوم آستا سكايسجرت ليوسكين نائبة وزير الخارجية الليتوانية والوفد المرافق لها التي تزور السلطنة حاليا.
تم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون التجاري والصناعي ومناقشة سبل تنشيط التبادل التجاري والتعاون في مجال الاستثمارات وتشجيع اللقاءات مع رجال الأعمال في البلدين إضافة إلى إقامة المعارض المشتركة.
من جانب اخر بحث خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان مع آستا سكايسجرت نائبة وزير خارجية جمهورية ليتوانيا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستعراض الفرص المتاحة للاستثمار وذلك بحضور عدد من أصحاب وصاحبات الاعمال من الجانبين.
وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة خلال اللقاء الذي عقد أمس بالمقر الرئيسي للغرفة بأن الغرفة وقعت في السنة الماضية على مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة ليتوانيا وذلك من أجل فتح مجالات أوسع للتعاون مع القطاع الخاص في ليتوانيا والاستفادة من الخبرات الليتوانية في المجالات المختلفة لاسيما المواد الغذائية والمواد الكيميائية والصناعة والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والبنية الاساسية.
وأضاف أن السلطنة تحظى بموقع استراتيجي مهم في المنطقة فضلا عن وجود عدد من المعارض المتخصصة التي تقيمها السلطنة في كل عام حيث يتيح ذلك الفرصة أمام ممثلي الشركات والمؤسسات الليتوانية من التواجد في السلطنة والمشاركة في هذه المعارض والتعرف عن قرب على مقومات السلطنة الاقتصادية والتسهيلات والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.
من جانبها أعربت نائبة وزير خارجية جمهورية ليثوانيا عن سعادتها بالتواجد على أرض السلطنة، مؤكدة على رغبة بلادها في اقامة علاقات اقتصادية أكثر تطورا واتساعا مع السلطنة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الى أن البلدين باستطاعتهم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات التي من أبرزها السياحة والتعليم والصحة حيث تتوفر في ليثوانيا قدرات كبيرة في هذه المجالات كما تعد ليثوانيا مركز اتصال رئيسي بين الاتحاد الاوروبي ودول شرق أوروبا حيث من الممكن أن تسهل ليثوانيا الحركة التجارية بين السلطنة وباقي الدول الاوروبية.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود بين الجانبين وزيادة تبادل الوفود التجارية لبناء علاقات تجارية واقتصادية متميزة.
مسقط – العمانية:
استقبل الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بمبنى الهيئة أمس آستا إسكايسجرت، نائبة وزير خارجية جمهورية لتوانيا التي تزور السلطنة حاليا.
وتم خلال المقابلة بحث سبل التعاون المشترك وإستعراض العلاقات الإقتصادية والفرص الإستثمارية بين السلطنة وجمهورية ليتوانيا الصديقية الى جانب استعراض فرص الإستثمار الواعدة بالسلطنة في المجالات ذات العلاقة وبحث أهمية تعزيز العلاقات الإقتصادية و التجارية من خلال توظيف المشاريع القائمة و المناطق الإقتصادية والحرة في السلطنة فيما يخدم البلدين.
وأكد الدكتور رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات أن مثل هذه الزيارات تصب في إطار بناء علاقات وشراكات إستراتيجية إقتصادية مع الدول الصديقة في عدة مجالات مختلفة مشيرا الى ان جمهورية لتوانيا تحظى بالعديد من المقومات التي تجعلها شريك إستراتيجي للسلطنة خاصة وان هناك مجالات الواعدة للتعاون في قطاع تقنية المعلومات والتقنية الحيوية وتقنيات الطاقة المتجددة ومعالجة المعادن والتبادل التجاري والتعاون الثقافي وغيرها من المجالات والقطاعات الحيوية.
من جانبها أوضحت آستا إسكايسجرت أن هذا اللقاء يعتبر فرصة سانحة لبحث العوامل المشتركة بين البلدين في الجانب الإستثماري، والتعرف على الخدمات والتسهيلات التجارية التي تقدمها الهيئة للمستثمرين الأجانب، مؤكدة أن السلطنة تعتبر أحد الشركاء الإقتصاديين الواعدين في المنطقة.
التقى المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة بمكتبه يوم آستا سكايسجرت ليوسكين نائبة وزير الخارجية الليتوانية والوفد المرافق لها التي تزور السلطنة حاليا.
تم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون التجاري والصناعي ومناقشة سبل تنشيط التبادل التجاري والتعاون في مجال الاستثمارات وتشجيع اللقاءات مع رجال الأعمال في البلدين إضافة إلى إقامة المعارض المشتركة.
من جانب اخر بحث خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان مع آستا سكايسجرت نائبة وزير خارجية جمهورية ليتوانيا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستعراض الفرص المتاحة للاستثمار وذلك بحضور عدد من أصحاب وصاحبات الاعمال من الجانبين.
وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة خلال اللقاء الذي عقد أمس بالمقر الرئيسي للغرفة بأن الغرفة وقعت في السنة الماضية على مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة ليتوانيا وذلك من أجل فتح مجالات أوسع للتعاون مع القطاع الخاص في ليتوانيا والاستفادة من الخبرات الليتوانية في المجالات المختلفة لاسيما المواد الغذائية والمواد الكيميائية والصناعة والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والبنية الاساسية.
وأضاف أن السلطنة تحظى بموقع استراتيجي مهم في المنطقة فضلا عن وجود عدد من المعارض المتخصصة التي تقيمها السلطنة في كل عام حيث يتيح ذلك الفرصة أمام ممثلي الشركات والمؤسسات الليتوانية من التواجد في السلطنة والمشاركة في هذه المعارض والتعرف عن قرب على مقومات السلطنة الاقتصادية والتسهيلات والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.
من جانبها أعربت نائبة وزير خارجية جمهورية ليثوانيا عن سعادتها بالتواجد على أرض السلطنة، مؤكدة على رغبة بلادها في اقامة علاقات اقتصادية أكثر تطورا واتساعا مع السلطنة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الى أن البلدين باستطاعتهم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات التي من أبرزها السياحة والتعليم والصحة حيث تتوفر في ليثوانيا قدرات كبيرة في هذه المجالات كما تعد ليثوانيا مركز اتصال رئيسي بين الاتحاد الاوروبي ودول شرق أوروبا حيث من الممكن أن تسهل ليثوانيا الحركة التجارية بين السلطنة وباقي الدول الاوروبية.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود بين الجانبين وزيادة تبادل الوفود التجارية لبناء علاقات تجارية واقتصادية متميزة.