19/11/2011
مسقط – الزمن : شاركت فيزا، إحدى أهمّ شركات حلول عمليات الدفع في العالم، مع Interactive Media in Retail Group International (IMRG)، هيئة صناعة بيع التجزئة على الإنترنت، من أجل إطلاق تقرير فصلي جديد عن سوق التجارة الإلكترونية المزدهرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحدّد الدراسة المعمّقة التي تشكّل جزءاً من مخطّط فيزا لترسيخ التجارة الإلكترونية في المنطقة المستويات الحالية لأداء التجارة الإلكترونية وإمكاناتها من خلال تقييم حجم البحوث الجارية في المنطقة. وتشمل الدراسة التوجّهات والبيانات والتوقّعات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية في الخليج وتقارنها بأهمّ الأسواق في أرجاء العالم.
التجارة الإلكترونية في عمان إلى ازدياد
سينمو الحجم الصغير نسبياً بفعل الاقتصاد المزدهر والدخل المتوافر المرتفع والعروض المتنوعة التي يطرحها البائعون بالتجزئة، ولا سيّما في الموضة وإلكترونيات المستهلك وما شاكلها. وبلغ إجمالي حجم التجارة الإلكترونية في عمان 70 مليون دولار عام 2010 لكنّه سيصل إلى مئة مليون مع نهاية عام 2011، أي بزيادة نسبتها 43%. وتعتبر زيادة عدد مستخدمي الإنترنت من العوامل المهمة التي قد تؤثّر على انتشار التجارة الإلكترونية في السلطنة، فقد ارتفع المعدّل من 3.52 لكل مئة مقيم إلى 62.6، أي بزيادة تتخطّى 1600% منذ عام 2000.
إنشاء مجتمع معرفي ضروري لازدهار التجارة الإلكترونية
تشكّل مبادرة eOman، وهي مبادرة عمان للحوكمة الإلكترونية، خطوةً مهمّة تهدف إلى ابتكار مجتمع معرفي في عمان. وتقود هذه المبادرة هيئة تقنية المعلومات التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني، ومن أهدافها تأسيس بنية أساسية تربط الحكومة بالمجتمع والمواطن وتقدّم خدمات عامة أفضل، ممّا يفضي إلى تبادل معلومات فعال بين الحكومة والمواطنين. وستفضي هذه المبادرة، بالتعاون مع غيرها من المبادرات، إلى نسبة دخول أكبر للإنترنت في عمان، أي إلى المزيد من التجارة الإلكترونية.
وقال قمران صديقي، المدير العام لفيزا في الشرق الأوسط: "لا شكّ في أن التجارة الإلكترونية من أهمّ محفّزات اقتصاد العالم والمناطق. ومع هذا الازدياد الكبير في استعمال الإنترنت، من الطبيعي أن تصبح الإنترنت أكثر فأكثر ركناً للأعمال والاتصالات، ولا سيما أن عمان عازمة على تطوير اقتصادها. بيد أن الأعمال ما زالت كثيرة إن أردنا أن تبرز التجارة الإلكترونية في عمان والمنطقة كامل إمكاناتها."
وقال ستيفن ليدز، رئيس قسم أعمال التجارة الإلكترونية في فيزا الشرق الأوسط: "ما زال التبضّع عبر الإنترنت في خطواته الأولى في المنطقة، ولكنّ الإشارات كلها تدلّ على أن نموّها سيستمرّ، مثل التزام الحكومة واستثمارات التجّار، والأهمّ، سكّان شباب منفتحون على تجربة تقنيات وإبداعات جديدة."
وأضاف: "بيد أننا ما زلنا نواجه هنا بعض العوائق التي نواجهها في العالم، لأن الناس يولون أهمّية كبيرة لقلّة الثقة وأمان عملية الدفع عندما ينوون التبضّع عبر الإنترنت. وبصفتها واحدة من أكبر شبكات عمليات الدفع الإلكترونية في العالم، تدعم فيزا صناعة التجارة الإلكترونية في عمان من خلال تأمين أنظمة دفع تحظى بثقة عالمية، ممّا يساعد على دفع النمو من خلال منح حاملي بطاقات فيزا الطمأنينة والثقة عند شراء الأغراض عبر الإنترنت."
وقال آد وينينج، رئيس قسم البحوث في IMRG: "من الواضح أن للتجارة الإلكترونية إمكانية كبيرة للنمو، لذا يغدو من الضروري أن نعرف المزيد عن كل أوجه التبضّع عبر الإنترنت، مثل البيانات وتأثير اقتصاد الإنترنت، وسلوك المستهلك من أجل عرض فرص الأعمال على المستثمرين الدوليين وعرض المبادرات لتأسيس مواقع محلية. فهذا لن يزيد العرض المتوافر فحسب بل يرسّخ الثقة أيضاً."
مسقط – الزمن : شاركت فيزا، إحدى أهمّ شركات حلول عمليات الدفع في العالم، مع Interactive Media in Retail Group International (IMRG)، هيئة صناعة بيع التجزئة على الإنترنت، من أجل إطلاق تقرير فصلي جديد عن سوق التجارة الإلكترونية المزدهرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحدّد الدراسة المعمّقة التي تشكّل جزءاً من مخطّط فيزا لترسيخ التجارة الإلكترونية في المنطقة المستويات الحالية لأداء التجارة الإلكترونية وإمكاناتها من خلال تقييم حجم البحوث الجارية في المنطقة. وتشمل الدراسة التوجّهات والبيانات والتوقّعات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية في الخليج وتقارنها بأهمّ الأسواق في أرجاء العالم.
التجارة الإلكترونية في عمان إلى ازدياد
سينمو الحجم الصغير نسبياً بفعل الاقتصاد المزدهر والدخل المتوافر المرتفع والعروض المتنوعة التي يطرحها البائعون بالتجزئة، ولا سيّما في الموضة وإلكترونيات المستهلك وما شاكلها. وبلغ إجمالي حجم التجارة الإلكترونية في عمان 70 مليون دولار عام 2010 لكنّه سيصل إلى مئة مليون مع نهاية عام 2011، أي بزيادة نسبتها 43%. وتعتبر زيادة عدد مستخدمي الإنترنت من العوامل المهمة التي قد تؤثّر على انتشار التجارة الإلكترونية في السلطنة، فقد ارتفع المعدّل من 3.52 لكل مئة مقيم إلى 62.6، أي بزيادة تتخطّى 1600% منذ عام 2000.
إنشاء مجتمع معرفي ضروري لازدهار التجارة الإلكترونية
تشكّل مبادرة eOman، وهي مبادرة عمان للحوكمة الإلكترونية، خطوةً مهمّة تهدف إلى ابتكار مجتمع معرفي في عمان. وتقود هذه المبادرة هيئة تقنية المعلومات التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني، ومن أهدافها تأسيس بنية أساسية تربط الحكومة بالمجتمع والمواطن وتقدّم خدمات عامة أفضل، ممّا يفضي إلى تبادل معلومات فعال بين الحكومة والمواطنين. وستفضي هذه المبادرة، بالتعاون مع غيرها من المبادرات، إلى نسبة دخول أكبر للإنترنت في عمان، أي إلى المزيد من التجارة الإلكترونية.
وقال قمران صديقي، المدير العام لفيزا في الشرق الأوسط: "لا شكّ في أن التجارة الإلكترونية من أهمّ محفّزات اقتصاد العالم والمناطق. ومع هذا الازدياد الكبير في استعمال الإنترنت، من الطبيعي أن تصبح الإنترنت أكثر فأكثر ركناً للأعمال والاتصالات، ولا سيما أن عمان عازمة على تطوير اقتصادها. بيد أن الأعمال ما زالت كثيرة إن أردنا أن تبرز التجارة الإلكترونية في عمان والمنطقة كامل إمكاناتها."
وقال ستيفن ليدز، رئيس قسم أعمال التجارة الإلكترونية في فيزا الشرق الأوسط: "ما زال التبضّع عبر الإنترنت في خطواته الأولى في المنطقة، ولكنّ الإشارات كلها تدلّ على أن نموّها سيستمرّ، مثل التزام الحكومة واستثمارات التجّار، والأهمّ، سكّان شباب منفتحون على تجربة تقنيات وإبداعات جديدة."
وأضاف: "بيد أننا ما زلنا نواجه هنا بعض العوائق التي نواجهها في العالم، لأن الناس يولون أهمّية كبيرة لقلّة الثقة وأمان عملية الدفع عندما ينوون التبضّع عبر الإنترنت. وبصفتها واحدة من أكبر شبكات عمليات الدفع الإلكترونية في العالم، تدعم فيزا صناعة التجارة الإلكترونية في عمان من خلال تأمين أنظمة دفع تحظى بثقة عالمية، ممّا يساعد على دفع النمو من خلال منح حاملي بطاقات فيزا الطمأنينة والثقة عند شراء الأغراض عبر الإنترنت."
وقال آد وينينج، رئيس قسم البحوث في IMRG: "من الواضح أن للتجارة الإلكترونية إمكانية كبيرة للنمو، لذا يغدو من الضروري أن نعرف المزيد عن كل أوجه التبضّع عبر الإنترنت، مثل البيانات وتأثير اقتصاد الإنترنت، وسلوك المستهلك من أجل عرض فرص الأعمال على المستثمرين الدوليين وعرض المبادرات لتأسيس مواقع محلية. فهذا لن يزيد العرض المتوافر فحسب بل يرسّخ الثقة أيضاً."