ومضة أخيرهـ
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 19 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 15
يا جامعة(ن) لـكـِ منـي الوفاء
يا جامعة(ن) لـي بهــا فخـري
يا جامعة(ن) نهبت مني مهري
يا جامعة(ن) لك مني مدحي وذمي
يا جامعة(ن) طمحـت لـ بعدي
أخواتي وأخوتي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
سأحكي لكم ما يدور برؤوسكم وأرجو العذر من المشرفين والمراقبين إن كان حديثي لم يرتقي لهذا المنتدى الراقي..كما أرجو المعذرهـ منكم إخواتي وأخوتي الطلبه على تقصيري في { مدح } الجامعهـ
في سنة 2009/2010 كنت في الثانويهـ العامهـ مثل ما هم معظم الطلاب كانوا كذالك .. بكل ما يحمل قلبي من أمانهـ طموحي وطموحنا جميعآ كان ثائرآ في ذالك الحين .. كنا نمني نفوسنا بإنتهاء مرحلة الدراسهـ التي طالت إثني عشر سنة لننتقل للمرحلهـ الجامعيهـ التي نحقق بها رغباتنا وآمال أمهاتنا وأبائنا بنا ..
تلك المرحلهـ وأنطوت وتلك إثني عشره سنهـ وأنتهت ..
ها نحن في سنة 2010/2011 باتت أحلامنا وطموحاتنا قريبهـ لتحقيقها فقد وصلتني شخصيآ.. الرساله الآتيهـ :
المرسل: HEAC
(( رقم المستخدم ***** المقعد المعروض عليك ***SF بتاريخ 5/9/2010م الرجاء اعتماد المقعد من خلال الموقع الإلكتروني للمركز أو ارسال رسالة نصية تبدأ بالحرف A متبوعاً برقم تسجيلك بالمركز الى الرقم. 90190 آخر يوم لاعتماد المقعد يوم الاربعاء 8/9/2010 قبل الساعة 1:00 ظهراً بتوقيت السلطنة. ))
لا أنكر بأني فرحت حينها .. بل كادت عيني تدمع فرحآ لهذا العرض الذي أمطر غيوم السعادهـ وسط عائلتي .. بل حتى ( ميري ) الخادمهـ فرحت لي كثيرآ ..
كان هذا في شهر رمضان إن لم تغدر بي ذاكرتي..قال لي أخي الأكبر حينها بأنه لن يتوانى في عملية إستكمال إجراءات تسجيلي بالجامعهـ فـ كان عند كلمتهـ .
حدد لي تاريخ الإختبار المحدد للمستوى وأتيته في وقتهـ ، تخلصت من كافة الإختبارات وحدد لي ميعاد الإسبوع التعريفي ، كذالك ميعاد بدء الدراسهـ ،
*بدأت الدراسهـ وكانت نفسيتي مرهقهـ بعض الشيء بعد معاناة السفر ، والسكن ،والإغتراب ، والإبتعاد عن عائلتي ، وكل ما في قريتي ،،
كان اليوم الأول والثاني بل الإسبوع الأول كاملآ بلا نظام ، ولا دراسهـ وهذا منطقي بعض الشيء ، لكنني لا أنكر بأنني خلال هذا الإسبوع تعرفت على أناس تشرفت بلقائهم وسعدت كثيرآ بوجودي في محافظة البريمي ، لا أود أن أذكر السلبيات التي واجهتني في المحافظهـ منذ مجيئي إليها لأن الإيجابيات تتغلب عليها .
قبيل بدء الدراسهـ حدثت أخطاء كثيرهـ بعضها يغفر لها وبعضها لا ،
*بدأنا الدراسه في المستوى الفلاني مع المعلم الفلاني ، أتتنا إختبارات منتصف الفصل ، ثم بعدها إختبارات نهاية الفصل ،
نجحت وأجتزت هذا المستوى ، نعم نجحت ، لكنني أقسم بأني لم أستفد شيئآ من ذالك المعلم ، بل و بكل صدق لم أستفد قط من تلك الكتب -
إنتهى فصل ، ذهبنا إلى منازلنا لأمهاتنا وآبائنا لإخوتنا وأخواتنا لكنهم لاحظوا بأننا متغيرين بعض الشيء فـ نفوسنا باتت بائسهـ وكأننا كنا في إجازة لنستمتع بالتفكير بمستقبلنا المرير بالجامعهـ ، كانت تدور بروؤسنا بعض حروف اليأس ، كتمنا الألم ، وأخذنا نصنع خطوات حديثهـ ، لتعقب تلك الأزمهـ ،،
*ها قد بدأ الفصل الدراسي الجديد ، تغير الزمن فقد أصبحنا في سنة 2011 ، أخذنا نلملم ما تبقى من الطموح ، لنبني أحلامنا من جديد ، وقمنا بتبني أفكار لعقولنا بأن الجامعهـ قد صححت بعضآ من الأخطاء التي كانت عليها،،
بدأنا ، وبدأت أعصابنا تثور فـ الجامعة مثل ما كانت ، بل و زادت الضغوطات علينا حينما سمعنا عن إختبار يسمى "الآيلتس"وهو إختبار (نظام اللغه الإنجليزيه العالمي) ، من هنا هذا الإختبار ومن هناك صعوبة مادة الحاسب الآلي (بشهادة معلم الماده) ومن ناحية أخرى مادة الرياضيات،،وقيل لنا بأنه لا يمكن لأي طالب أن يجتاز البرنامج التأسيسي إلا أن يأتي بـ نسبة محدده بذالك الإختبار العالمي ، لا تكمن المشكلهـ بهذا الإختبار ، بل إن المشكلهـ الكبرى هي.. الجامعة هل أعدت طلابها لهذا الإختبار أم لا ؟
كان الوقت ضيق والأيام تحوي لياقة بدنيهـ خياليهـ حيث أننا لا نستطع أن نلحق بها مهما فعلنا،،
جميع الأبواب غلقت ، سوى باب الإحتجاجات ،
قمنا بالإحتجاجات والإعتصام عن الدراسهـ حتى إشعار آخر مع أننا كنا على علم بأن هذا سيجني علينا بنتائج سلبية لكننا صبرنا من أجل المستقبل والطموح ، إنتهت الإحتجاجات بسلام وبوعود من العميد و مجلس إدارة الجامعه وممثليها بل حتى من الوزاره بحضور إحدى كبار موظفيها ، جميعهم عاهدونا بتعديل الوضع في الجامعه وأنها سترتقي وسيتحسن الحال إلى أفضل من ما كان عليه ،
نعم شخصيآ آمنت بـ وعودهم ولم أكذب ما نطقت بهـ ألسنتهم،
بدأنا الدراسهـ من جديد بطموح متجدد وآمال تحدثت بعد ما جرى ،
الحال لم يتغير نذهب الصباح إلى الجامعهـ ونرجع لمقر إقامتنا وكأننا لم نستفد شيء (إلا ما رحم ربي - إستفدنا كنقطهـ في بحر اللغه الإنجليزيهـ)
تحولنا لمستوى آخر أتانا معلم جديد ، معلم لطيف ، إنساني ، متواضع ، مبتسم ، حنون ، واسع الصدر لكنه لا يفقه بالتدريس كثيرآ ،
بالفعل نحن محتاجون لمثل هذا المعلم ولكن هل ستفيدنا صفاته هذه ، وينقصه أهم ما يلزمنا وهو التعليم !
إنتهت السنة الدراسيه ، أخذنا نلملم حقيبة سفرنا للعوده إلى أهالينا ، قبل هذا قطعنا وعدآ لأسرتنا الأخرى في الجامعهـ بأننا لن ننسى أفرادها وسيحن شوقنا للقاء بهم مرة أخرى ولن ننسى الأيام الجميلة التي قضيناها برفقتهم ،
وبالمناسبه لقد أغضضت النظر عن الكثير من المشاكل الكبيرهـ ، كالواسطات لبعض الطلبه والتعاون المتبادل بالمصالح بين بعصهم مع المعلمين بما لا يرتقي لمسمى جامعهـ ، والتلاعب بالدرجات أيضآ ، وأيضآ توظيف الموظف بعيدآ عن نطاق وظيفتهـ وغيرها الكثير .
لم يطل البعد كثيرآ بيننا وبين الجامعه فقد أحنت علينا فقامت بعزمنا لوليمة في يوم الجمعة ، هذه كانت وليمة الآيلتس،،كانت وليمة لذيذه لكن الجامعه لم تعد الماء ل ضيوف هذه الوليمه فأصبحت الوليمه ك شوك في البلعوم ،،
قالوا لنا إسبوعان وستصل إلى هواتفنا النتائج ، إسبوعان كانت بحسبتنا سنتان ، كيف لا .. والموضوع يختص بمستقبلنا ،
هذه هي النتائج قد فتحت لنا أحد أبواب الفشل ،،
نسبتي كانت إيجابيه وفتحت لي باب الدخول للبرنامج الآخر وهو برنامج التخصص ولكن ماذا عن غيري الكثيرين بل معظمهم ، أخواتي وإخوتي ماذا سيحل بهم !
أتتنا الجامعه بالحلول التي لا أحبذ أن أذكرها فهي سلبية إن تعمقنا بالتفكير بها ،
* بدأ العام الدراسي 2011/2012 إستقبلت الجامعة أعدادآ وفيره من الطلبه الجدد فـ نالت نصيبآ أوفر من المال،
صدمت عندما رأيت بأن الكثير من الطلاب الذين كانوا معنا بالسنة الماضيه قد إنتقلوا لـ مؤسسات أخرى!
تسائلت قليلآ عن أسباب لإنتقالهم،فكانت الإجابات كثيره وتتحدث عن سلبيات الجامعه المتزايده ،
على كل حال لم نبدأ الدراسه بعد فـ الجدوال تتغير كل يوم والمواد بعضها لا يوجد لها معلمين ، لم يكن شيئآ مهيئآ لإستقبال الطلاب على عكس أن الطلاب كانوا متهيئون للعلم والكتب الدراسية منعدمهـ من الجامعهـ لـ حوالي ثلاث أسابيع ، شيئآ يثير الدهشهـ !
وعندما بدأنا الدراسهـ بدأت غيوم تحطيم الرغبات تحيط بنا من جديد ،،
طلبة البرنامج التأسيسي بعضهم يشكون من بعض المعلمين وبعضهم يشكون من سوء الجدول الزمني للدراسه..إلخ..
أما عن طلبة التخصص فالبعض يشكو من إسلوب إحدى المعلمين والبعض الآخر يشكو من معلمين المواد الدسمه كالأحياء والفيزياء , ناهيكم عن الجدول الزمني شديد المزدحم ..
يا إلهي،،ماذا حل بنا ؟
كيد الجامعه لا يزال يرافقنا حتى في سنة التخصص..
هذا وفائي لك يا جامعه بأن أصارحك بما دار بداخلي،
وفخري هو أنني حاولت كثيرآ في تحسين وضعك حتى علامات اليأس بدأت بالظهور علي،
مهري هو المال الذي ضاع في دخرهـ لكل ما هو من أجلك،
أما عن مدحي وذمي فهذه معادلـهـ بها ثابتين ولم أجد بها أي متغير:
مدحي لكـ = ذم نفسي
ذمي لكـ = مدح نفسي
"وطمحت على بعدي" لا أتيقن التعليق عليها ،
أما عن اليوم فـ ها أنا حذفت رسالة قبولي للجامعهـ وتجهش طموحي بالبكاء ، وجرحي للمستقبل بدأ يتعمق وينزف كلما عشت لحضاتي بالجامعهـ ، بل حتى وقتي أصبح يعاتب ويلوم بي على ما قضيته بالجامعهـ ،
ومن ناحية أخرى أصابع الإتهام من عائلتي تتجه لي بتقصيري في أداء الفروض الجامعيهـ ، وأن الجامعهـ على حد سمعهم عنها ، بأنها جامعهـ عظيمهـ وكبيرهـ ، ولديها مؤهلات هائله لترتقي بي ، وأن مستقبلي سيشرق بها ،
من الصعب أحيانآ إنقاذ نفسك بإتهام الجامعهـ ، والأصعب من ذالك أن تستمر في نفس الجامعهـ ، رغم أنك تعلم بسلبياتها التى تمطر بلا تأني ، لم يتبقى الكثير من الزمن لشمس الطموح ، وسوف تغرب عن سمائي إن كنت بالجامعهـ عينها ، فقد صبرنا وهرمنا صبرآ ، نرى بأعيننا قصر الأماني يتحطم من الساس أما عن شجرة الطموح فقد أعلنت عن موسم قيضها بـ ثمار الفشل،،
أردت أن أختم هذا المقال بـ شيئآ من التفاؤل ، لكن وللأسف الشديد معجمي بات ملوثآ بكلمات التشاؤم ،
{ ومضه أخيره : }
سرعتي الان تقارب ال 200 كم/ساعه بإحدى متاهات اليأس أبحث عن المخرج المنقذ لي ، لعلي سأجد مخرجآ مرتفع كالجسر ولا أن أجد نفقآ مظلمآ سفلي ، يحمل لي مزيدآ من معاني رماد الأمل والمستقبل المظلم
_________________________________________________
تقبلوا مني تحياتي الحاره ،
أخيكم أم أختكم ، أيآ كان فالحال واحد
19/11/2011
يا جامعة(ن) لـي بهــا فخـري
يا جامعة(ن) نهبت مني مهري
يا جامعة(ن) لك مني مدحي وذمي
يا جامعة(ن) طمحـت لـ بعدي
أخواتي وأخوتي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
سأحكي لكم ما يدور برؤوسكم وأرجو العذر من المشرفين والمراقبين إن كان حديثي لم يرتقي لهذا المنتدى الراقي..كما أرجو المعذرهـ منكم إخواتي وأخوتي الطلبه على تقصيري في { مدح } الجامعهـ
في سنة 2009/2010 كنت في الثانويهـ العامهـ مثل ما هم معظم الطلاب كانوا كذالك .. بكل ما يحمل قلبي من أمانهـ طموحي وطموحنا جميعآ كان ثائرآ في ذالك الحين .. كنا نمني نفوسنا بإنتهاء مرحلة الدراسهـ التي طالت إثني عشر سنة لننتقل للمرحلهـ الجامعيهـ التي نحقق بها رغباتنا وآمال أمهاتنا وأبائنا بنا ..
تلك المرحلهـ وأنطوت وتلك إثني عشره سنهـ وأنتهت ..
ها نحن في سنة 2010/2011 باتت أحلامنا وطموحاتنا قريبهـ لتحقيقها فقد وصلتني شخصيآ.. الرساله الآتيهـ :
المرسل: HEAC
(( رقم المستخدم ***** المقعد المعروض عليك ***SF بتاريخ 5/9/2010م الرجاء اعتماد المقعد من خلال الموقع الإلكتروني للمركز أو ارسال رسالة نصية تبدأ بالحرف A متبوعاً برقم تسجيلك بالمركز الى الرقم. 90190 آخر يوم لاعتماد المقعد يوم الاربعاء 8/9/2010 قبل الساعة 1:00 ظهراً بتوقيت السلطنة. ))
لا أنكر بأني فرحت حينها .. بل كادت عيني تدمع فرحآ لهذا العرض الذي أمطر غيوم السعادهـ وسط عائلتي .. بل حتى ( ميري ) الخادمهـ فرحت لي كثيرآ ..
كان هذا في شهر رمضان إن لم تغدر بي ذاكرتي..قال لي أخي الأكبر حينها بأنه لن يتوانى في عملية إستكمال إجراءات تسجيلي بالجامعهـ فـ كان عند كلمتهـ .
حدد لي تاريخ الإختبار المحدد للمستوى وأتيته في وقتهـ ، تخلصت من كافة الإختبارات وحدد لي ميعاد الإسبوع التعريفي ، كذالك ميعاد بدء الدراسهـ ،
*بدأت الدراسهـ وكانت نفسيتي مرهقهـ بعض الشيء بعد معاناة السفر ، والسكن ،والإغتراب ، والإبتعاد عن عائلتي ، وكل ما في قريتي ،،
كان اليوم الأول والثاني بل الإسبوع الأول كاملآ بلا نظام ، ولا دراسهـ وهذا منطقي بعض الشيء ، لكنني لا أنكر بأنني خلال هذا الإسبوع تعرفت على أناس تشرفت بلقائهم وسعدت كثيرآ بوجودي في محافظة البريمي ، لا أود أن أذكر السلبيات التي واجهتني في المحافظهـ منذ مجيئي إليها لأن الإيجابيات تتغلب عليها .
قبيل بدء الدراسهـ حدثت أخطاء كثيرهـ بعضها يغفر لها وبعضها لا ،
*بدأنا الدراسه في المستوى الفلاني مع المعلم الفلاني ، أتتنا إختبارات منتصف الفصل ، ثم بعدها إختبارات نهاية الفصل ،
نجحت وأجتزت هذا المستوى ، نعم نجحت ، لكنني أقسم بأني لم أستفد شيئآ من ذالك المعلم ، بل و بكل صدق لم أستفد قط من تلك الكتب -
إنتهى فصل ، ذهبنا إلى منازلنا لأمهاتنا وآبائنا لإخوتنا وأخواتنا لكنهم لاحظوا بأننا متغيرين بعض الشيء فـ نفوسنا باتت بائسهـ وكأننا كنا في إجازة لنستمتع بالتفكير بمستقبلنا المرير بالجامعهـ ، كانت تدور بروؤسنا بعض حروف اليأس ، كتمنا الألم ، وأخذنا نصنع خطوات حديثهـ ، لتعقب تلك الأزمهـ ،،
*ها قد بدأ الفصل الدراسي الجديد ، تغير الزمن فقد أصبحنا في سنة 2011 ، أخذنا نلملم ما تبقى من الطموح ، لنبني أحلامنا من جديد ، وقمنا بتبني أفكار لعقولنا بأن الجامعهـ قد صححت بعضآ من الأخطاء التي كانت عليها،،
بدأنا ، وبدأت أعصابنا تثور فـ الجامعة مثل ما كانت ، بل و زادت الضغوطات علينا حينما سمعنا عن إختبار يسمى "الآيلتس"وهو إختبار (نظام اللغه الإنجليزيه العالمي) ، من هنا هذا الإختبار ومن هناك صعوبة مادة الحاسب الآلي (بشهادة معلم الماده) ومن ناحية أخرى مادة الرياضيات،،وقيل لنا بأنه لا يمكن لأي طالب أن يجتاز البرنامج التأسيسي إلا أن يأتي بـ نسبة محدده بذالك الإختبار العالمي ، لا تكمن المشكلهـ بهذا الإختبار ، بل إن المشكلهـ الكبرى هي.. الجامعة هل أعدت طلابها لهذا الإختبار أم لا ؟
كان الوقت ضيق والأيام تحوي لياقة بدنيهـ خياليهـ حيث أننا لا نستطع أن نلحق بها مهما فعلنا،،
جميع الأبواب غلقت ، سوى باب الإحتجاجات ،
قمنا بالإحتجاجات والإعتصام عن الدراسهـ حتى إشعار آخر مع أننا كنا على علم بأن هذا سيجني علينا بنتائج سلبية لكننا صبرنا من أجل المستقبل والطموح ، إنتهت الإحتجاجات بسلام وبوعود من العميد و مجلس إدارة الجامعه وممثليها بل حتى من الوزاره بحضور إحدى كبار موظفيها ، جميعهم عاهدونا بتعديل الوضع في الجامعه وأنها سترتقي وسيتحسن الحال إلى أفضل من ما كان عليه ،
نعم شخصيآ آمنت بـ وعودهم ولم أكذب ما نطقت بهـ ألسنتهم،
بدأنا الدراسهـ من جديد بطموح متجدد وآمال تحدثت بعد ما جرى ،
الحال لم يتغير نذهب الصباح إلى الجامعهـ ونرجع لمقر إقامتنا وكأننا لم نستفد شيء (إلا ما رحم ربي - إستفدنا كنقطهـ في بحر اللغه الإنجليزيهـ)
تحولنا لمستوى آخر أتانا معلم جديد ، معلم لطيف ، إنساني ، متواضع ، مبتسم ، حنون ، واسع الصدر لكنه لا يفقه بالتدريس كثيرآ ،
بالفعل نحن محتاجون لمثل هذا المعلم ولكن هل ستفيدنا صفاته هذه ، وينقصه أهم ما يلزمنا وهو التعليم !
إنتهت السنة الدراسيه ، أخذنا نلملم حقيبة سفرنا للعوده إلى أهالينا ، قبل هذا قطعنا وعدآ لأسرتنا الأخرى في الجامعهـ بأننا لن ننسى أفرادها وسيحن شوقنا للقاء بهم مرة أخرى ولن ننسى الأيام الجميلة التي قضيناها برفقتهم ،
وبالمناسبه لقد أغضضت النظر عن الكثير من المشاكل الكبيرهـ ، كالواسطات لبعض الطلبه والتعاون المتبادل بالمصالح بين بعصهم مع المعلمين بما لا يرتقي لمسمى جامعهـ ، والتلاعب بالدرجات أيضآ ، وأيضآ توظيف الموظف بعيدآ عن نطاق وظيفتهـ وغيرها الكثير .
لم يطل البعد كثيرآ بيننا وبين الجامعه فقد أحنت علينا فقامت بعزمنا لوليمة في يوم الجمعة ، هذه كانت وليمة الآيلتس،،كانت وليمة لذيذه لكن الجامعه لم تعد الماء ل ضيوف هذه الوليمه فأصبحت الوليمه ك شوك في البلعوم ،،
قالوا لنا إسبوعان وستصل إلى هواتفنا النتائج ، إسبوعان كانت بحسبتنا سنتان ، كيف لا .. والموضوع يختص بمستقبلنا ،
هذه هي النتائج قد فتحت لنا أحد أبواب الفشل ،،
نسبتي كانت إيجابيه وفتحت لي باب الدخول للبرنامج الآخر وهو برنامج التخصص ولكن ماذا عن غيري الكثيرين بل معظمهم ، أخواتي وإخوتي ماذا سيحل بهم !
أتتنا الجامعه بالحلول التي لا أحبذ أن أذكرها فهي سلبية إن تعمقنا بالتفكير بها ،
* بدأ العام الدراسي 2011/2012 إستقبلت الجامعة أعدادآ وفيره من الطلبه الجدد فـ نالت نصيبآ أوفر من المال،
صدمت عندما رأيت بأن الكثير من الطلاب الذين كانوا معنا بالسنة الماضيه قد إنتقلوا لـ مؤسسات أخرى!
تسائلت قليلآ عن أسباب لإنتقالهم،فكانت الإجابات كثيره وتتحدث عن سلبيات الجامعه المتزايده ،
على كل حال لم نبدأ الدراسه بعد فـ الجدوال تتغير كل يوم والمواد بعضها لا يوجد لها معلمين ، لم يكن شيئآ مهيئآ لإستقبال الطلاب على عكس أن الطلاب كانوا متهيئون للعلم والكتب الدراسية منعدمهـ من الجامعهـ لـ حوالي ثلاث أسابيع ، شيئآ يثير الدهشهـ !
وعندما بدأنا الدراسهـ بدأت غيوم تحطيم الرغبات تحيط بنا من جديد ،،
طلبة البرنامج التأسيسي بعضهم يشكون من بعض المعلمين وبعضهم يشكون من سوء الجدول الزمني للدراسه..إلخ..
أما عن طلبة التخصص فالبعض يشكو من إسلوب إحدى المعلمين والبعض الآخر يشكو من معلمين المواد الدسمه كالأحياء والفيزياء , ناهيكم عن الجدول الزمني شديد المزدحم ..
يا إلهي،،ماذا حل بنا ؟
كيد الجامعه لا يزال يرافقنا حتى في سنة التخصص..
هذا وفائي لك يا جامعه بأن أصارحك بما دار بداخلي،
وفخري هو أنني حاولت كثيرآ في تحسين وضعك حتى علامات اليأس بدأت بالظهور علي،
مهري هو المال الذي ضاع في دخرهـ لكل ما هو من أجلك،
أما عن مدحي وذمي فهذه معادلـهـ بها ثابتين ولم أجد بها أي متغير:
مدحي لكـ = ذم نفسي
ذمي لكـ = مدح نفسي
"وطمحت على بعدي" لا أتيقن التعليق عليها ،
أما عن اليوم فـ ها أنا حذفت رسالة قبولي للجامعهـ وتجهش طموحي بالبكاء ، وجرحي للمستقبل بدأ يتعمق وينزف كلما عشت لحضاتي بالجامعهـ ، بل حتى وقتي أصبح يعاتب ويلوم بي على ما قضيته بالجامعهـ ،
ومن ناحية أخرى أصابع الإتهام من عائلتي تتجه لي بتقصيري في أداء الفروض الجامعيهـ ، وأن الجامعهـ على حد سمعهم عنها ، بأنها جامعهـ عظيمهـ وكبيرهـ ، ولديها مؤهلات هائله لترتقي بي ، وأن مستقبلي سيشرق بها ،
من الصعب أحيانآ إنقاذ نفسك بإتهام الجامعهـ ، والأصعب من ذالك أن تستمر في نفس الجامعهـ ، رغم أنك تعلم بسلبياتها التى تمطر بلا تأني ، لم يتبقى الكثير من الزمن لشمس الطموح ، وسوف تغرب عن سمائي إن كنت بالجامعهـ عينها ، فقد صبرنا وهرمنا صبرآ ، نرى بأعيننا قصر الأماني يتحطم من الساس أما عن شجرة الطموح فقد أعلنت عن موسم قيضها بـ ثمار الفشل،،
أردت أن أختم هذا المقال بـ شيئآ من التفاؤل ، لكن وللأسف الشديد معجمي بات ملوثآ بكلمات التشاؤم ،
{ ومضه أخيره : }
سرعتي الان تقارب ال 200 كم/ساعه بإحدى متاهات اليأس أبحث عن المخرج المنقذ لي ، لعلي سأجد مخرجآ مرتفع كالجسر ولا أن أجد نفقآ مظلمآ سفلي ، يحمل لي مزيدآ من معاني رماد الأمل والمستقبل المظلم
_________________________________________________
تقبلوا مني تحياتي الحاره ،
أخيكم أم أختكم ، أيآ كان فالحال واحد
19/11/2011