16/11/2011
مسقط - الزمن:
شهدت السلطنة طوال العقود الاربعة الماضية نموا ملحوظا طال مختلف الجوانب لاسيما الجانب الاقتصادي الذي شكل محورا هاما للتنمية في البلاد، حيث بدأت بتوفير البنية الاساسية اللازمة لبناء اقتصاد وطني قادر على مواجهة التحديات والنهوض بقطاعات الدولة المختلفة بما يحقق التقدم والنمو للوطن والمواطن وهو ما جعل الاقتصاد العماني يسير بمعدلات نمو متسارعة، وشكل التوجه نحو تشجيع الاستثمار وتوفير التسهيلات والامكانيات الاستثمارية فرصا اقتصادية كبيرة لأصحاب وصاحبات الاعمال في داخل وخارج السلطنة كما من المؤمل أن تساهم المناطق الحرة بدور بارز في ارساء دعائم الاستثمار في مختلف أرجاء البلاد فالمشروعات الاستثمارية والمقومات المتاحة في كلٍ من المنطقة الحرة بصلالة ومنطقة ميناء صحار الصناعية والمنطقة الخاصة بالدقم من شأنها أن تشكل ثقلا اقتصاديا للسلطنة وهي في نمو مضطرد ولاشك بأنها تمثل مستقبلا مشرقا للاقتصاد الوطني.
وتعتبر القوانين والتشريعات الاقتصادية من الدعائم التي يرتكز عليها أي قطاع اقتصادي حيث يرتبط تطور ونجاح العملية الاقتصادية بشكل عام بوجود الية واطار قانوني تحدد من خلاله الواجبات والحقوق كما تضمن العدالة والمحافظة على سلامة سير العمل الاقتصادي نحو خدمة الاقتصاد الوطني، وقد تميزت الفترة الماضية بتعاون كبير بين القطاعين العام والخاص في سبيل وضع القوانين واللوائح المنظمة للعمل الاقتصادي في السلطنة وهو ما يعتبر نقلة نوعية في هذا الشأن.
كما شهدت المرحلة الماضية اهتماما بالغا بتنمية الموارد البشرية وتوفير الفرص الوظيفية والتدريبية للكوادر الوطنية في مختلف المجالات وذلك استجابة للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم الخاصة بتوفير 50 ألف فرصة عمل للمواطنين ، حيث ساهمت الغرفة والقطاع الخاص بشكل كبير في تمكين القوى الوطنية للعمل في مؤسسات القطاع بمختلف محافظات السلطنة حتى بلغ عدد الباحثين عن عمل الذين تم استيعابهم وتشغيلهم في القطاع الخاص نحو 51 ألف باحث عن عمل فيما بلغ العدد الاجمالي للكوادر الوطنية العاملة في القطاع بنهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 217 ألفا و 102 عامل.
وفي جانب اهتمام غرفة تجارة وصناعة عمان المتواصل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فقد سعت الى تعزيز روح المبادرة وترسيخ ثقافة العمل الحر فأنشأت في هذا الاطار لجنة منتدى رواد الاعمال ولجنة منتدى صاحبات الاعمال بالإضافة الى اشرافها على لجنة سند للمبادرات الفردية وتبني اقامة المؤتمرات والندوات المعنية بهذه المؤسسات لتقديم كل الدعم والحوافز التي تمكنها من السير بخطى واثقة نحو الانجاز والنجاح المستمر الى جانب تبنيها لمبادرة برنامج نجاح لتوفير فرص التعليم العالي لذوي الدخل المحدود بما يجعلهم قادرين على الدخول في سوق العمل ومواجهة التحديات.
إن الغرفة ومن منطلق تمثيلها ورعايتها لمصالح القطاع الخاص تجدد عهدها بالمضي قدما نحو تطوير قدراتها وتحديث خدماتها بكل الامكانيات المتاحة للوصول الى تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في تعظيم مساهمة مؤسسات القطاع في التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد ومشاركة القطاع الحكومي في تعزيز الاقتصاد الوطني بمصادر دخل متنوعة مرتكزة على مضاعفة العمل التجاري والاقتصادي والمشاركة في الاستثمارات التنموية الكبيرة بما يعود بالنفع على الجميع.
وفي اطار احتفالات البلاد بالعيد الوطني الحادي والاربعين المجيد، تتشرف غرفة تجارة وصناعة عمان بأن ترفع أطيب عبارات التهنئة وأسمى التبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم داعين المولى عز وجل بأن يعيد هذه المناسبات على جلالته وعمان أعواما وأزمنة عديدة وهي تنعم بالعز والأمن والاستقرار والتطور الدائم وكل عام والجميع بخير .
مسقط - الزمن:
شهدت السلطنة طوال العقود الاربعة الماضية نموا ملحوظا طال مختلف الجوانب لاسيما الجانب الاقتصادي الذي شكل محورا هاما للتنمية في البلاد، حيث بدأت بتوفير البنية الاساسية اللازمة لبناء اقتصاد وطني قادر على مواجهة التحديات والنهوض بقطاعات الدولة المختلفة بما يحقق التقدم والنمو للوطن والمواطن وهو ما جعل الاقتصاد العماني يسير بمعدلات نمو متسارعة، وشكل التوجه نحو تشجيع الاستثمار وتوفير التسهيلات والامكانيات الاستثمارية فرصا اقتصادية كبيرة لأصحاب وصاحبات الاعمال في داخل وخارج السلطنة كما من المؤمل أن تساهم المناطق الحرة بدور بارز في ارساء دعائم الاستثمار في مختلف أرجاء البلاد فالمشروعات الاستثمارية والمقومات المتاحة في كلٍ من المنطقة الحرة بصلالة ومنطقة ميناء صحار الصناعية والمنطقة الخاصة بالدقم من شأنها أن تشكل ثقلا اقتصاديا للسلطنة وهي في نمو مضطرد ولاشك بأنها تمثل مستقبلا مشرقا للاقتصاد الوطني.
وتعتبر القوانين والتشريعات الاقتصادية من الدعائم التي يرتكز عليها أي قطاع اقتصادي حيث يرتبط تطور ونجاح العملية الاقتصادية بشكل عام بوجود الية واطار قانوني تحدد من خلاله الواجبات والحقوق كما تضمن العدالة والمحافظة على سلامة سير العمل الاقتصادي نحو خدمة الاقتصاد الوطني، وقد تميزت الفترة الماضية بتعاون كبير بين القطاعين العام والخاص في سبيل وضع القوانين واللوائح المنظمة للعمل الاقتصادي في السلطنة وهو ما يعتبر نقلة نوعية في هذا الشأن.
كما شهدت المرحلة الماضية اهتماما بالغا بتنمية الموارد البشرية وتوفير الفرص الوظيفية والتدريبية للكوادر الوطنية في مختلف المجالات وذلك استجابة للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم الخاصة بتوفير 50 ألف فرصة عمل للمواطنين ، حيث ساهمت الغرفة والقطاع الخاص بشكل كبير في تمكين القوى الوطنية للعمل في مؤسسات القطاع بمختلف محافظات السلطنة حتى بلغ عدد الباحثين عن عمل الذين تم استيعابهم وتشغيلهم في القطاع الخاص نحو 51 ألف باحث عن عمل فيما بلغ العدد الاجمالي للكوادر الوطنية العاملة في القطاع بنهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 217 ألفا و 102 عامل.
وفي جانب اهتمام غرفة تجارة وصناعة عمان المتواصل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فقد سعت الى تعزيز روح المبادرة وترسيخ ثقافة العمل الحر فأنشأت في هذا الاطار لجنة منتدى رواد الاعمال ولجنة منتدى صاحبات الاعمال بالإضافة الى اشرافها على لجنة سند للمبادرات الفردية وتبني اقامة المؤتمرات والندوات المعنية بهذه المؤسسات لتقديم كل الدعم والحوافز التي تمكنها من السير بخطى واثقة نحو الانجاز والنجاح المستمر الى جانب تبنيها لمبادرة برنامج نجاح لتوفير فرص التعليم العالي لذوي الدخل المحدود بما يجعلهم قادرين على الدخول في سوق العمل ومواجهة التحديات.
إن الغرفة ومن منطلق تمثيلها ورعايتها لمصالح القطاع الخاص تجدد عهدها بالمضي قدما نحو تطوير قدراتها وتحديث خدماتها بكل الامكانيات المتاحة للوصول الى تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في تعظيم مساهمة مؤسسات القطاع في التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد ومشاركة القطاع الحكومي في تعزيز الاقتصاد الوطني بمصادر دخل متنوعة مرتكزة على مضاعفة العمل التجاري والاقتصادي والمشاركة في الاستثمارات التنموية الكبيرة بما يعود بالنفع على الجميع.
وفي اطار احتفالات البلاد بالعيد الوطني الحادي والاربعين المجيد، تتشرف غرفة تجارة وصناعة عمان بأن ترفع أطيب عبارات التهنئة وأسمى التبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم داعين المولى عز وجل بأن يعيد هذه المناسبات على جلالته وعمان أعواما وأزمنة عديدة وهي تنعم بالعز والأمن والاستقرار والتطور الدائم وكل عام والجميع بخير .