[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تعرض السوق خلال العام الجاري لضغوط عديدة نتيجة للأوضاع السياسية والمالية العربية والعالمية
سوق مسقط يفقد 811 مليون ريال من قيمتها السوقية حتى نهاية أكتوبر
سوق مسقط يفقد 811 مليون ريال من قيمتها السوقية حتى نهاية أكتوبر
مسقط - محمد بن أحمد الشيزاوي
فقد سوق مسقط للأوراق المالية 811 مليون ريال عُماني من قيمته السوقية في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري لتهبط إلى 10 بلايين و90 مليون ريال عُماني مقابل 10.9 بليون ريال في نهاية ديسمبر الفائت. والقيمة السوقية هي مجموع رؤوس أموال الشركات مضروب في رأس المال.
وتعرض سوق مسقط خلال العام الجاري لضغوط عديدة نتيجة للأوضاع السياسية والمالية العربية والعالمية في الوقت الذي لم يجد فيه الدعم المحلي المناسب بحسب آراء العديد من المحللين.
وهبط حجم التداول في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري إلى 861.6 مليون ريال عُماني مقابل 1.058 بليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الفائت مسجلا تراجعا بنسبة 18.5%، في حين تراجع المؤشر الرئيسي 17.2% وأغلق بنهاية أكتوبر عند 5587.96 نقطة.
وسجل سوق مسقط في شهر يناير الفائت أفضل حجم تداول خلال العام الجاري عند 163.4 مليون ريال عُماني وسط توقعات أن يتمكن السوق خلال العام الجاري من تعويض خسائر العام الفائت إلا أن الأزمات السياسية والمالية العربية والعالمية التي بدأت في الظهور أواخر يناير قلبت تلك التوقعات، ليسجل السوق في يوليو أدنى حجم تداول شهري بلغ 35.5 مليون ريال عُماني.
وقالت عدة شركات عاملة في قطاع الوساطة المالية إن تراجع أحجام التداول يؤثر على عملياتها وقدرتها على الصمود في مواجهة الخسائر المتتالية مطالبة باتخاذ عدد من الإجراءات التي تكفل تنشيط أحجام التداول.
وخلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري سجل المؤشر الرئيسي تراجعا في 7 أشهر وبلغ أعلى هبوط شهري 696 نقطة وكان ذلك في فبراير مسجلا تراجعا بنسبة 10%، في حين أن أفضل مكاسبه في الأشهر الثلاثة الأخرى لم تتجاوز الـ170 نقطة وكان ذلك في شهر أبريل الفائت، وبنهاية أكتوبر فقد المؤشر حوالي 1167 نقطة نتيجة للهبوط الحاد الذي سجلته العديد من الشركات المدرجة بعيّنة المؤشر.