ساهر
موقوف
مكتوب – فاز فريق أي.سي ميلان بكأس تيم الودية لكرة القدم، بعد فوزه على غريميه التقليديين يوفنتوس وانتر ميلان بالركلات الترجيحية مساء الثلاثاء على ستاد دل البي معقل فريق يوفنتوس.
وتقام بطولة كأس تيم سنويا، حيث تجري ثلاث مباريات في نفس اليوم، مدة كل مباراة شوط واحد (45 دقيقة)، ويقوم نظام البطولة على حصول الفائز على 3 نقاط مقابل الفوز في الوقت الأصلي، ونقطتين مقابل الفوز عبر ركلات الترجيح، ونقطة واحدة مقابل الخسارة عن طريق الركلات.
في المباراة الأولى، ابتسمت ركلات الحظ لأي.سي ميلان، فتغلب على يوفنتوس 4-2 بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 2-2.
وافتتح الروزينيري التسجيل عبر لاعب وسط الهولندي كلارينس سيدورف بعد تسديده كرة قوية من خارج منطفة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس في الدقيقة السادسة.
وجاء رد اليوفي سريعا وبعد دقيقة واحدة فقط عبر مهاجمه الفرنسي دافيد تريزيغيه الذي تابع بقدمه من مسافة قريبة كرة عرضية زاحفة من الجهة اليمنى لزميله ماركو ماركيوني.
وفي الدقيقة الحادية عشرة، أضاف ماركيوني الهدف الثاني لليوفي برأسية مباغتة على يسار كالاتش حارس ميلان، لكن الكلمة الأخيرة كانت لسيدورف الذي سدد كرة جميلة بيمناه من داخل منطقة الجزاء عانقت الشباك، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي أضاع منها اليوفي اثنتان عن طريق تريزيغيه والبرتغالي تياغو منديز.
وبدأ أي.سي ميلان الشوط بتشكيلة تتكون من كالاتش وزامبروتا وبونيرا وكالادزه ويانكولوفسكي وبروكي وبيرلو وامبروسيني وسيدورف وكاكا وبالوسكي.
أما يوفنتوس فنزل أرض الملعب مكونا من بوفون وغريغيرا وكيلليني وميلبرغ ومولينارو وماركيوني وسيسوكو وتياغو وندفيد وتريزيغيه وباكوينتا.
في المباراة الثانية، عوض يوفنتوس خسارته أمام أي.سي ميلان بالفوز على جاره الإنتر بهدف يتيم.
وبدأ يوفنتوس اللقاء بتشكيلة مغايرة تماما تكونت من بوفون وزيبينيا وكنيزيفيتش وليغروتاغلي ومولينارو وكامورانيزي وسيسوكو وإكدال وروسي وأماوري ودل بييرو، لكنه سرعان ما اضطر لإجراء التبديلات بعد إصابة أماوري المنضم حديثا إلى الفريق قادما من باليرمو بجرح حول عينه، فحل مكانه ياكوينتا الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 26 بعد كسره مصيدة التسلل ليضع الكرة في الشباك بعد مواجهة الحارس البرازيلي خوليو سيزار.
وشهدت المباراة أحداثا تفاعل معها الجمهور، فقد أصيب قلب دفاع الإنتر ماركو ماتيرازي واستبدل سريعا ليزيد من هموم مدربه الجديد الذي يعاني أيضا من غياب الروماني كريستيان تشيفو والأرجنتيني والتر صامويل والكولومبي إيفان كوردوبا في خط دفاعه.
وفي منتصف الشوط نزل لاعب الإنتر ديان ستانكوفيتش أرض الميدان وسط صافرات استهجان مزعجة من جمهور اليوفي الذي عارض قبل أيام انتقال اللاعب إلى مقر "السيدة العجوز"، كما شهدت المباراة مشاركة الدنماركي كريستيان بولسن لاعب وسط اليوفي الجديد في منتصفها.
لكن أجمل لحظات المباراة كانت في الدقيقة الأخيرة عندما سدد قائد اليوفي أليساندرو دل بييرو ركلة حرة ارتطمت بالقائم الأيسر لليوفي وارتدت لترتطم مجددا بالقائد الأيمن قبل أن تستقر بين يدي الحارس سيزار.
وكان الإنتر قد بدأ المباراة بتشكيلة مكونة من خوليو سيزار ومايكون وبورديسو وماتيرازي وماكسويل وزانيتي وفييرا وكامبياسو وبالوتيلليي وأدريانو ومانسيني.
وانتظر أي.سي ميلان بداية المباراة الثالثة على أحر من الجمر لملاقاة جاره الإنتر، لكن المباراة لم تشهد فرصا حقيقية للتسجيل على مدار الـ45 دقيقة.
وأجرى مورينيو خمسة تغييرات على التشكيلة التي بدأ بها مباراته الأولى، فأشرك أوليفير داكور وسولاي مونتاري ولويس فيغو وهرنان كريسبو والحارس تولدو على حساب فييرا وماتيرازي وأدريانو وبالوتيللي وخوليو سيزار، ثم قام لاحقا بإشراك المهاجم الهندوراسي دافيد سوازو، دون أن يتمكن الفريق الأزرق والأسود من تسجيل هدف واحد في البطولة.
وفي الجهة المقابلة، بدأ ميلان المباراة مكونا من أبياتي وأودو وسيميتش وديغاو وفافالي وغاتوزو وبيرلو وسيدورف وأمبروسيني وكاكا وبالوسكي.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين ليحتكمان إلى ركلات الترجيح، فأهدر الإنتر ثلاث ركلات عن طريق فيغو وخيمينيز ومونتاري مقابل ركلتين ضائعتين لميلان عبر أودو وفافالي، ليفوز ميلان بالمباراة 4-3.
وحمل ميلان كأس البطولة بعد حصوله على أربع نقاط من فوزين عن طريق ركلات الترجيح، وحل يوفنتوس في المركز الثاني بحصوله على أربع نقاط أيضا بعد خسارته مباراة واحدة بركلات الترجيح وفوزه في مباراة ثانية بالوقت الأصلي لكن ميلان تفوق عليه بأفضلية المواجهة المباشرة، أما الإنتر فحصل على نقطة واحدة، واختير سيدورف لاعب ميلان أفضل لاعب في البطولة.
المصدر الرياضه الى الابد