بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمااات راااقت لي
هى حكاية...لكنها ليست قصة الامس
ولا هى حكاية من حكايات كل يوم
متى بدات؟..لااتذكر..كل فصل فى احداثها مثير
كنت اعرف الى اين اسير
لكنها لم تعرف مدى التاثير
بلا مقدمات تسارعت الاحداث
فالدفتر ممزق ...اوراقه مبعثرة
تتطاير هنا وهناك..تعبث بها الرياح كما تريد
العاصفة تختار...لاتترك اى خيار
كانت هى من ذلك النوع
الضوء الخافت...عازم على اضاءة الظلمات
ظلمات خلفها الانين وضربات السنين
باسمة ضاحكة...عندها عزم وتصميم
لكن ابتسامتها تكتسى بحزن دفين
انوثتها طاغية من ماضى الزمان
لم تعبث بها تغييرات مجنونة
تنطق بلسان يثير الانتباه
تنظر بعيون ثاقبة..ترى دموع لاتسقط
ذرفت من اهات تمزق الجفون
هى تبحث عن شىء ما..خائفة
تريد وتتردد
ترغب وتهرب
تقيد نفسها وتبغى الخلاص
جذبتنى بحلو حديثها..بذكائها
بحسن صمتها..باهتمامها
مدت يدها...فتحت زراعها
دفعتنى وقلت........
ابتسمت ولم تقول...!!
ارضت غرور انثى فازت
عندها ابتعدت
قررت الرجوع
لكنها ضلت الطريق للعودة
فقد تحطمت كل الجسور
هذا المخلوق..الذى يسمى الحب
لايعرف العبث ولا زيف الشعور
كانت تظن ان البحار والجبال والاف الاميال
مانع يحمى...او حماية من هذا الاعصار
عادت اكثر عزم وتصميم على الرحيل
هكذا تقول..قالت هو القرار
الان قبل فوات الاوان
فانا عليك اخاف ان تتالم بعدى
ولسان حالها يقول لاتتركنى وحدى
بدافع كرامة منى قلت فليكن
لاتخافى على...هونى على نفسك
واضعاف هذا احتمل...فانا خلقت للالم
سلكت كل دروبه
تذوقت كل اصنافه
قلتها وانا اتمزق...وشبح الرحيل ينتظرنى
توقفت نبضات قلبى..وداعبتنى صرخات الانين
وفى النزع الاخير تساق روحى
لم يحتمل جسدى
سقط
تهاوى
كانت قد رحلت
لملمت شتات نفسى
اسدلت الستائر
لااريد لاحد ان يرانى
قبعت داخل نفسى
حزمت حقيبتى
هممت بالرحيل
اذ الباب يطرق طرقات سريعة
متتالية
انها هى
قالت لاترحل
انى.............
قلت الم تقولى انه العقل؟؟؟
قالت نعم لكن لاتنسى ان لدى قلب
واخذت الحقيبة من يدى
ووضعت يدها فى يدى
اخذتنى الى النافذة
ورفعت الستائر
وقالت :
لاترحل..انظر
انها فى الخارج تمطر.......
منقوووله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمااات راااقت لي
هى حكاية...لكنها ليست قصة الامس
ولا هى حكاية من حكايات كل يوم
متى بدات؟..لااتذكر..كل فصل فى احداثها مثير
كنت اعرف الى اين اسير
لكنها لم تعرف مدى التاثير
بلا مقدمات تسارعت الاحداث
فالدفتر ممزق ...اوراقه مبعثرة
تتطاير هنا وهناك..تعبث بها الرياح كما تريد
العاصفة تختار...لاتترك اى خيار
كانت هى من ذلك النوع
الضوء الخافت...عازم على اضاءة الظلمات
ظلمات خلفها الانين وضربات السنين
باسمة ضاحكة...عندها عزم وتصميم
لكن ابتسامتها تكتسى بحزن دفين
انوثتها طاغية من ماضى الزمان
لم تعبث بها تغييرات مجنونة
تنطق بلسان يثير الانتباه
تنظر بعيون ثاقبة..ترى دموع لاتسقط
ذرفت من اهات تمزق الجفون
هى تبحث عن شىء ما..خائفة
تريد وتتردد
ترغب وتهرب
تقيد نفسها وتبغى الخلاص
جذبتنى بحلو حديثها..بذكائها
بحسن صمتها..باهتمامها
مدت يدها...فتحت زراعها
دفعتنى وقلت........
ابتسمت ولم تقول...!!
ارضت غرور انثى فازت
عندها ابتعدت
قررت الرجوع
لكنها ضلت الطريق للعودة
فقد تحطمت كل الجسور
هذا المخلوق..الذى يسمى الحب
لايعرف العبث ولا زيف الشعور
كانت تظن ان البحار والجبال والاف الاميال
مانع يحمى...او حماية من هذا الاعصار
عادت اكثر عزم وتصميم على الرحيل
هكذا تقول..قالت هو القرار
الان قبل فوات الاوان
فانا عليك اخاف ان تتالم بعدى
ولسان حالها يقول لاتتركنى وحدى
بدافع كرامة منى قلت فليكن
لاتخافى على...هونى على نفسك
واضعاف هذا احتمل...فانا خلقت للالم
سلكت كل دروبه
تذوقت كل اصنافه
قلتها وانا اتمزق...وشبح الرحيل ينتظرنى
توقفت نبضات قلبى..وداعبتنى صرخات الانين
وفى النزع الاخير تساق روحى
لم يحتمل جسدى
سقط
تهاوى
كانت قد رحلت
لملمت شتات نفسى
اسدلت الستائر
لااريد لاحد ان يرانى
قبعت داخل نفسى
حزمت حقيبتى
هممت بالرحيل
اذ الباب يطرق طرقات سريعة
متتالية
انها هى
قالت لاترحل
انى.............
قلت الم تقولى انه العقل؟؟؟
قالت نعم لكن لاتنسى ان لدى قلب
واخذت الحقيبة من يدى
ووضعت يدها فى يدى
اخذتنى الى النافذة
ورفعت الستائر
وقالت :
لاترحل..انظر
انها فى الخارج تمطر.......
منقوووله