شندغاويSR
¬°•| شيوخي |•°¬
اشعر مع زوجتك ايها الرجل
[SIZE=+0]إن لك أن تعلم أن للمرأة هموماً وأحزاناً تفوق همومك وأحزانك، وأنها كائن حي رقيق تحتاج إلى من يطببها ويساعدها ويعطيها من وقته، فإذا كنت أنت ـ أيها الزوج الحنون ـ بعيداً عنها وعن مساعدتها ومداواتها، فإلى من تسعى؟ فهي لا ترتضي سواك صديقاً ولا ترتضى سواك طبيباً.
واعلم أن جلوسها في البيت لا يعني شعورها بالراحة والهدوء، فإن لديها أبناء تتعامل معهم وتربيهم لتنشئهم نشأة صالحة، وكل هذا يحتاج منها إلى جهد نفسي وقلبي وجسدي أكبر من الجهد الذي تقوم به أنت في مكتبك أو مصنعك، ولو تبادلت معها الوظيفة لما استطعت عليها ساعة من نهار، كيف لا؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل وظيفتها بالجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام". ثم نذكرك كلما وقعت عيناك على تقصير من زوجتك تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر، أو قال غيره". واختم بهذه القصة ليتضح لك المقصود: "فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو سوء خلق زوجته، فوقف على بابه ينتظر خروجه، فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه، وعمر ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل راجعاً، وقال إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين، فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟ فقال: ياأمير المؤمنين، جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي، فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت إذا كان هذا حال أمير المؤمين مع زوجته ، فكيف حالي؟ فقال عمر: يا أخي .. إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي، ويسكن قلبي بها عن الحرام، فأنا أحتملها لذلك.
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين . .وكذلك زوجتي، قال عمر: فاحتملها يا أخي، فإنما هي مدة يسيرة".
فانظر إلى محاسن زوجتك كلما رأيت منها تقصيراً أو تفريطاً...
[SIZE=+0]إن لك أن تعلم أن للمرأة هموماً وأحزاناً تفوق همومك وأحزانك، وأنها كائن حي رقيق تحتاج إلى من يطببها ويساعدها ويعطيها من وقته، فإذا كنت أنت ـ أيها الزوج الحنون ـ بعيداً عنها وعن مساعدتها ومداواتها، فإلى من تسعى؟ فهي لا ترتضي سواك صديقاً ولا ترتضى سواك طبيباً.
واعلم أن جلوسها في البيت لا يعني شعورها بالراحة والهدوء، فإن لديها أبناء تتعامل معهم وتربيهم لتنشئهم نشأة صالحة، وكل هذا يحتاج منها إلى جهد نفسي وقلبي وجسدي أكبر من الجهد الذي تقوم به أنت في مكتبك أو مصنعك، ولو تبادلت معها الوظيفة لما استطعت عليها ساعة من نهار، كيف لا؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل وظيفتها بالجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام". ثم نذكرك كلما وقعت عيناك على تقصير من زوجتك تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر، أو قال غيره". واختم بهذه القصة ليتضح لك المقصود: "فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو سوء خلق زوجته، فوقف على بابه ينتظر خروجه، فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه، وعمر ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل راجعاً، وقال إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين، فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟ فقال: ياأمير المؤمنين، جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي، فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت إذا كان هذا حال أمير المؤمين مع زوجته ، فكيف حالي؟ فقال عمر: يا أخي .. إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي، ويسكن قلبي بها عن الحرام، فأنا أحتملها لذلك.
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين . .وكذلك زوجتي، قال عمر: فاحتملها يا أخي، فإنما هي مدة يسيرة".
فانظر إلى محاسن زوجتك كلما رأيت منها تقصيراً أو تفريطاً...