جريدة عمان
05/11/2011
إقبال على الأغنام بسبب قلة المعروض من الأبقار
القابل – راشد محمد الحارثي
تواصلت هبطات العيد بالعديد من محافظات وولايات السلطنة امس وهي ما تعرف بهبطة ثامن من ذي الحجة حيث ازدحمت اسواق القابل والكامل والوافي والخابورة والعوابي ومحوت وغيرها من الولايات بالمرتادين والمعروض من المواشي
شهدت هبطة المضيرب بمحافظة شمال الشرقية أمس توافد العديد من المواطنين والوافدين لعرض بضائعهم المختلفة وشراء مستلزمات العيد وغيرها نظرا لما يمثله سوق الهبطة من فرصة كبيرة لعرض أنواع المنتوجات المحلية والصناعات التقليدية كالخناجر والبنادق والسيوف العمانية والصناعات الخاصة بالمرأة المتمثلة في مختلف أنواع الحلي من الذهب والفضة والأقمشة. وغيرها من الحرف التقليدية التي عادة ما تحظى باهتمام السياح الأجانب.
وتفاوتت الأسعار بالنسبة للأغنام والأبقار حيث تراوحت قيمة رؤوس الأغنام ما بين 120 إلى 250 ريالا والتي تتميز بجودة لحومها أما الأغنام الصغيرة فكانت أسعارها دون ذلك أما بالنسبة للأبقار فقد شهد سوق الهبطة ولأول مرة ارتفاعا ملحوظا في قيمة الأبقار حيث بلغت قيمة الرأس الواحد من الأبقار العمانية 540 ريالا عمانيا.
وفي لقاء بأحد المتسوقين يقول السديري بن سعيد الوهيبي أنا حريص دائما على حضور هبطة الثامن من ذي الحجة وذلك لشراء الأضحية إضافة إلى بعض مستلزمات العيد من الملابس والعطور والأحذية والبهارات وكل ما يحتاجه العيد أما بالنسبة للأسعار فهي مناسبة ومرضية للبائع والمشتري وحول ارتفاع أسعار اللحوم من الأبقار قال: لعل ابرز أسباب ارتفاع القيمة الشرائية للأبقار هو عدم توفر الكميات المناسبة والجيدة منها وزيادة الطلب على العرض. ويقول سالم بن خدوم السعدي من ولاية وادي بني خالد بائع أغنام: أن الأسعار كانت مناسبة جدا للبائع والمشتري إلا أنها مرتفعة مقارنة ببعض هبطات المحافظة ولعل هذا يعود إلى أن المواطنين لم يتمكنوا من شراء احتياجاتهم من اللحوم في الهبطات السابقة بولايات المحافظة نتيجة للأجواء المناخية التي تتعرض لها السلطنة مما ميز سوق هبطة المضيرب بارتفاع الأسعار لذلك لاحظنا أن بعض الباعة قاموا ببيع عدد كبير من أغنامهم التي استرجعوها من هبطات ولايات المحافظة.
قال: أنا مربي ماشية وبائع متجول منذ طفولتي وأعتبر هذه المهنة مصدرا أساسيا لي ولعائلتي فقد قمت ببيع أكثر من 40 رأسا من الأغنام منها الأغنام الصغيرة والتي تراوحت قيمتها بين 85- 120 ريالا عمانيا أما الأغنام الكبيرة بين200- 230ريالا. مؤكدا أن أفضل الأسعار كانت في هبطة المضيرب. ويقدر إجمالي العائد المادي نتيجة بيع وشراء الأغنام يزيد عن 2850 ريالا عمانيا خلال هذا الأسبوع.
إقبال متزايد
وفي سوق الحلوى العمانية تنافس عدد كبير من مصانع حلوى العيد بأسعار مناسبة وقد تنوعت هذا العام أصناف الحلوى الجيدة والمتوسطة مما ساهم في إقبال الأهالي على شراء كميات كافية لأيام العيد حيث أكد عدد من التجار أن السوق شهد زيادة ملحوظة في الطلب من قبل المواطنين وعدد من أبناء بعض دول الخليج العربية الشقيقة مما أدى إلى نفاد الكمية قبل انتهاء فترة السوق.
كما شهدت الهبطة حركة تجارية نشطة في بيع لعب الأطفال والمكسرات ولوازم العيد وقد شارك الشباب والأطفال في عرض مختلف البضائع التي تستهوي الصغار وخاصة ألعاب التسلية.
موروثات قديمة
وفي ركن خاص بالتراثيات قام عدد من الحرفيين المتخصصين ببيع المصنوعات القديمة وعرض منتجات متنوعة من الأسلحة القديمة والخناجر والسيوف وبعض المقتنيات التراثية الأصيلة حيث جذبت هذه الصناعات أفواج السياح والمهتمين بجمع الموروثات القديمة كما ساهمت مشاركة الحرفيين في تنشيط الحركة السياحية حيث تمثل هذه المعروضات فرصة طيبة للسياح المهتمين بتوثيق رموز التراث العماني.
كما شهدت الهبطة إقامة السباق السنوي للهجن العربية الأصيلة بمشاركة أكثر من 150 متسابقا من أبناء ولايات محافظة شمال الشرقية حيث قدم المشاركون عروضا شيقة مستوحاة من التراث العماني. كما شاركت الخيول العربية الأصيلة في سباق العرضة الذي نال استحسان الحضور.
الإقبال على الأغنام في الخابورة
الخابورة - حمد بن سعيد المقبالي
وفي ولاية الخابورة تواصلت هبطات عيد الأضحى المبارك حيث دشنت الولاية أولى هبطات عيد الأضحى المبارك صباح أمس الأول وشهدت هبطة السابع من ذي الحجة حركة تجارية نشطة وجذبت أعدادا من أبناء المنطقة الذين توافدوا منذ الصباح الباكر بهدف البيع والشراء والمشاركة في هذه الاحتفالية التراثية السنوية.
وشهدت الهبطة كذلك تنوعا لمختلف السلع والمبيعات ولوازم العيد السعيد وازدحمت ساحة الهبطة تماما بالرغم من وفرة مساحتها الشاسعة وقد عكس هذا الازدحام الكبير من الباعة والمشترين والمترددين وكميات البضائع من جهة مدى اهتمام أبناء الولاية والولايات المجاورة الأخرى وحرصهم على التمسك بمظاهر العيد المختلفة المستمدة من العادات والتقاليد العمانية العريقة.
وفي هذه الهبطة الكبيرة التي تعد واحدة من أنشط الهبطات بولايات المنطقة شهدت حركة البيع والمناداة انتعاشا كبيرا وكان التركيز من قبل الأهالي على عملية شراء وبيع الأضاحي من أبقار وأغنام والتي كانت متوفرة بشكل كبير أما الأبقار فلمسنا هذا العام ندرة في وجودها عكس الأعوام الماضية مما فرض على المتسوقين شراء الأغنام والماعز الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها إلا أن الباعة أقبلوا على تخفيض أسعار المواشي فيما اضطر بعض الباعة الى استرجاع أغنامهم وبذلك تعتبر أسعار الأغنام لهبطات هذا العيد مرتفعة.
كما لاقت عرصات بيع الأقمشة والمنسوجات والكماليات إقبالا جيدا وشهدت حضورا متميزا وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا نظرا لإقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام وظهر كذلك إقبال ملموس في أماكن بيع التحف وألعاب الأطفال فيما جذبت أماكن بيع الحلوى العمانية أعدادا من المواطنين نظرا لأهمية الحلوى التي تدخل كل بيت عماني هذه الأيام.
تواصل هبطات الكامل والوافي
الكامل والوافي - سعيد المسعودي
شهدت هبطة الثامن بولاية الكامل والوافي قوة شرائية نشطة منذ ساعات الصباح الباكر وقد تفاوتت الأسعار في بيع الأضاحي كما تم عرض عدد من احتياجات ومستلزمات العيد كما صاحب الهبطة ركض عرضة الهجن شرق مقر الهبطة بمشاركة واسعة من الأهالي ملاك النوق علما بأن اليوم سيشهد هبطة تاسع بالوافي وتكون آخر الهبطات على مستوى ولايات محافظة جنوب الشرقية. بلغ سعر رأس الغنم 150 ريالا.
اقبال على شراء الحلوى بجعلان
جعلان بني بوعلي - صالح الغنبوصي
سجلت الحركة التجارية بولاية جعلان بني بو علي نشاطا كبيرا وخاصة مكان عرض الهبطات بمركز الولاية حيث أقبل الأهالي على شراء احتياجاتهم ومستلزمات العيد كما أن محلات بيع الحلوى العمانية شهدت ازدحاما كبيرا نظرا لإقبال الناس على شراء الحلوى العمانية والتي تعد من الأطباق المهمة التي تقدم في موائد الطعام أيام العيد وفي مختلف المناسبات ولا تزال الحركة مستمرة حتى اليوم.
استعدادا لعيد الأضحى
العوابي - خليفة بن سليمان المياحي
شهدت اسواق ولاية العوابي (السوق القديم، والسوق الجديد) حركة تسويقية وتجارية نشطة اثر استعدادات اهالي الولاية لشراء مستلزمات عيد الاضحى الضرورية، وقد ازدحمت محلات الاسواق بالمتسوقين خلال فترتي الصباح والمساء.
من ناحية اخرى شكل أهالي ولاية العوابي حضورا مميزا بسوق الرستاق لشراء المواشي والأغنام لذبحها حيث أن أهالي الولاية أصبحوا يبيعون ويشترون تلك المواشي من سوق ولاية الرستاق بينما كان سابقا يقام سوق الحلقة في العوابي مركز الولاية لكن بسبب وسائل النقل الحديثة وشهرة سوق الرستاق المعروفة آثروا البيع والشراء هناك تشجيعا منهم للسوق لاعتباره أنه من أكبر أسواق المنطقة واقربها للعوابي ويفد إليه من مختلف ولايات المنطقة إلى جانب رغبتهم لتعزيز الجانب الاقتصادي للسوق.
من جانبها كثفت بلدية العوابي في حملات التفتيش للمحلات التجارية بالولاية لمصادرة المواد الغذائية التالفة والمنتهية صلاحيتها بهدف سلامة المستهلك من المواطنين والمقيمين فيها.
إقبال على الأغنام بسوق محوت
كتب - حمد بن عامر الحبسي
شهد السوق الشعبي بولاية محوت بمحافظة الوسطى صباح أمس ولليوم الثاني على التوالي إقبالا كبيرا من المواطنين بالولاية والولايات المجاورة لها وذلك لشراء الأغنام والمواشي لعيد الأضحى المبارك، وقد شهد السوق عرض مجموعة كبيرة من المواشي كالأغنام والإبل، ويتميز السوق الشعبي بالولاية بأنه سوق خاص للمواشي فقط لا تعرض به أي منتجات أخرى حيث يقتصر بيع المواشي بالسوق عن طريق المساومة وليس عن طريق المناداة والمعمول بها في هبطات العيد بمختلف الأسواق بالسلطنة ويتم بيع المواشي وعرضها في سيارات ملاكها ويتم المساومة بين البائع والمشتري، ويستقطب السوق الشعبي بمحوت الباعة والمتسوقين من الولاية وولايات محافظة الوسطى وولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية لقربها من الولاية، وقد تراوحت الأسعار في السوق للأغنام المعروضة ما بين 120 ريالا إلى 300 ريال حيث تنوعت الأغنام بين المحلية والنجدية وغيرها من الأغنام، هذا ويشهد السوق استمرار بيع المواشي اليوم ويتوقع الجميع بأن تقل الأسعار وذلك لقرب أيام عيد الأضحى المبارك.
توافر الضأن والأبقار في لوى
لوى – عبدالله بن سالم المانعي
في هبطة الثامن من ذي الحجة أمس بولاية لوى شهدت ازدحاما شديدا من المشترين والبائعين وذلك في موقعها الكائن بالقرب من سوق البلدية في مركز الولاية.
فمنذ الصباح توافد أعداد من المتسوقين من أبناء الولاية والقرى المتآخمة لها بالنسبة لولايتي صحار وشناص وذلك لشراء أضحية عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها غد.
وسجلت الهبطة توافر أعداد من سلالات الأغنام والضأن والأبقار المحلية حيث سجل أعلى سعر لرأس الغنم 145 ريالا في حين وصل أعلى سعر لرأس البقر 560 ريالا.
كما تواجدت السيارات المحملة بالسلالات المستوردة حيث بلغ سعرها 40 ريالا بزيادة 5 ريالات عن سعرها في الأيام الفائتة وهو 35 ريالا.
ورأى الكثيرون أن أسعار المواشي المحلية سجل ارتفاعا ملحوظا رغم كثرة المعروض وعزا البائعون ذلك الى تكاليف ارتفاع أسعار الأعلاف الحيوانية وما تتطلبه المواشي من رعاية واهتمام.
وفي سياق الهبطة فقد انتشر الباعة في أماكن عدة وهم يوفرون أدوات شواء اللحوم بما فيها السعفيات والأكياس الخاصة بلحوم التنور إضافة الى نبات الشوع الذي يتم جلبه من الجبال حيث جاءت الأسعار مناسبة للجميع.
وكان الإقبال لافتا على شراء الفواكه والخضروات والحلوى العمانية وكذلك الأعلاف الخضراء من الحشائش والبرسيم التي يتم تخزينها لتلبي حاجة المواشي خلال أيام العيد الثلاثة.
كما شهدت مراكز التسوق إقبالا من الأهالي لشراء الاحتياجات من الأرز والدقيق والبقوليات وكذلك المطاحن لتجهيز الأرز وبهارات العيد والحال ذاته لدى محلات بيع الملابس الجاهزة والأحذية والعطورات وأماكن بيع الإكسسوارات ومحلات تفصيل الملابس الرجالية والنسائية.
05/11/2011
إقبال على الأغنام بسبب قلة المعروض من الأبقار
القابل – راشد محمد الحارثي
تواصلت هبطات العيد بالعديد من محافظات وولايات السلطنة امس وهي ما تعرف بهبطة ثامن من ذي الحجة حيث ازدحمت اسواق القابل والكامل والوافي والخابورة والعوابي ومحوت وغيرها من الولايات بالمرتادين والمعروض من المواشي
شهدت هبطة المضيرب بمحافظة شمال الشرقية أمس توافد العديد من المواطنين والوافدين لعرض بضائعهم المختلفة وشراء مستلزمات العيد وغيرها نظرا لما يمثله سوق الهبطة من فرصة كبيرة لعرض أنواع المنتوجات المحلية والصناعات التقليدية كالخناجر والبنادق والسيوف العمانية والصناعات الخاصة بالمرأة المتمثلة في مختلف أنواع الحلي من الذهب والفضة والأقمشة. وغيرها من الحرف التقليدية التي عادة ما تحظى باهتمام السياح الأجانب.
وتفاوتت الأسعار بالنسبة للأغنام والأبقار حيث تراوحت قيمة رؤوس الأغنام ما بين 120 إلى 250 ريالا والتي تتميز بجودة لحومها أما الأغنام الصغيرة فكانت أسعارها دون ذلك أما بالنسبة للأبقار فقد شهد سوق الهبطة ولأول مرة ارتفاعا ملحوظا في قيمة الأبقار حيث بلغت قيمة الرأس الواحد من الأبقار العمانية 540 ريالا عمانيا.
وفي لقاء بأحد المتسوقين يقول السديري بن سعيد الوهيبي أنا حريص دائما على حضور هبطة الثامن من ذي الحجة وذلك لشراء الأضحية إضافة إلى بعض مستلزمات العيد من الملابس والعطور والأحذية والبهارات وكل ما يحتاجه العيد أما بالنسبة للأسعار فهي مناسبة ومرضية للبائع والمشتري وحول ارتفاع أسعار اللحوم من الأبقار قال: لعل ابرز أسباب ارتفاع القيمة الشرائية للأبقار هو عدم توفر الكميات المناسبة والجيدة منها وزيادة الطلب على العرض. ويقول سالم بن خدوم السعدي من ولاية وادي بني خالد بائع أغنام: أن الأسعار كانت مناسبة جدا للبائع والمشتري إلا أنها مرتفعة مقارنة ببعض هبطات المحافظة ولعل هذا يعود إلى أن المواطنين لم يتمكنوا من شراء احتياجاتهم من اللحوم في الهبطات السابقة بولايات المحافظة نتيجة للأجواء المناخية التي تتعرض لها السلطنة مما ميز سوق هبطة المضيرب بارتفاع الأسعار لذلك لاحظنا أن بعض الباعة قاموا ببيع عدد كبير من أغنامهم التي استرجعوها من هبطات ولايات المحافظة.
قال: أنا مربي ماشية وبائع متجول منذ طفولتي وأعتبر هذه المهنة مصدرا أساسيا لي ولعائلتي فقد قمت ببيع أكثر من 40 رأسا من الأغنام منها الأغنام الصغيرة والتي تراوحت قيمتها بين 85- 120 ريالا عمانيا أما الأغنام الكبيرة بين200- 230ريالا. مؤكدا أن أفضل الأسعار كانت في هبطة المضيرب. ويقدر إجمالي العائد المادي نتيجة بيع وشراء الأغنام يزيد عن 2850 ريالا عمانيا خلال هذا الأسبوع.
إقبال متزايد
وفي سوق الحلوى العمانية تنافس عدد كبير من مصانع حلوى العيد بأسعار مناسبة وقد تنوعت هذا العام أصناف الحلوى الجيدة والمتوسطة مما ساهم في إقبال الأهالي على شراء كميات كافية لأيام العيد حيث أكد عدد من التجار أن السوق شهد زيادة ملحوظة في الطلب من قبل المواطنين وعدد من أبناء بعض دول الخليج العربية الشقيقة مما أدى إلى نفاد الكمية قبل انتهاء فترة السوق.
كما شهدت الهبطة حركة تجارية نشطة في بيع لعب الأطفال والمكسرات ولوازم العيد وقد شارك الشباب والأطفال في عرض مختلف البضائع التي تستهوي الصغار وخاصة ألعاب التسلية.
موروثات قديمة
وفي ركن خاص بالتراثيات قام عدد من الحرفيين المتخصصين ببيع المصنوعات القديمة وعرض منتجات متنوعة من الأسلحة القديمة والخناجر والسيوف وبعض المقتنيات التراثية الأصيلة حيث جذبت هذه الصناعات أفواج السياح والمهتمين بجمع الموروثات القديمة كما ساهمت مشاركة الحرفيين في تنشيط الحركة السياحية حيث تمثل هذه المعروضات فرصة طيبة للسياح المهتمين بتوثيق رموز التراث العماني.
كما شهدت الهبطة إقامة السباق السنوي للهجن العربية الأصيلة بمشاركة أكثر من 150 متسابقا من أبناء ولايات محافظة شمال الشرقية حيث قدم المشاركون عروضا شيقة مستوحاة من التراث العماني. كما شاركت الخيول العربية الأصيلة في سباق العرضة الذي نال استحسان الحضور.
الإقبال على الأغنام في الخابورة
الخابورة - حمد بن سعيد المقبالي
وفي ولاية الخابورة تواصلت هبطات عيد الأضحى المبارك حيث دشنت الولاية أولى هبطات عيد الأضحى المبارك صباح أمس الأول وشهدت هبطة السابع من ذي الحجة حركة تجارية نشطة وجذبت أعدادا من أبناء المنطقة الذين توافدوا منذ الصباح الباكر بهدف البيع والشراء والمشاركة في هذه الاحتفالية التراثية السنوية.
وشهدت الهبطة كذلك تنوعا لمختلف السلع والمبيعات ولوازم العيد السعيد وازدحمت ساحة الهبطة تماما بالرغم من وفرة مساحتها الشاسعة وقد عكس هذا الازدحام الكبير من الباعة والمشترين والمترددين وكميات البضائع من جهة مدى اهتمام أبناء الولاية والولايات المجاورة الأخرى وحرصهم على التمسك بمظاهر العيد المختلفة المستمدة من العادات والتقاليد العمانية العريقة.
وفي هذه الهبطة الكبيرة التي تعد واحدة من أنشط الهبطات بولايات المنطقة شهدت حركة البيع والمناداة انتعاشا كبيرا وكان التركيز من قبل الأهالي على عملية شراء وبيع الأضاحي من أبقار وأغنام والتي كانت متوفرة بشكل كبير أما الأبقار فلمسنا هذا العام ندرة في وجودها عكس الأعوام الماضية مما فرض على المتسوقين شراء الأغنام والماعز الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها إلا أن الباعة أقبلوا على تخفيض أسعار المواشي فيما اضطر بعض الباعة الى استرجاع أغنامهم وبذلك تعتبر أسعار الأغنام لهبطات هذا العيد مرتفعة.
كما لاقت عرصات بيع الأقمشة والمنسوجات والكماليات إقبالا جيدا وشهدت حضورا متميزا وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا نظرا لإقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام وظهر كذلك إقبال ملموس في أماكن بيع التحف وألعاب الأطفال فيما جذبت أماكن بيع الحلوى العمانية أعدادا من المواطنين نظرا لأهمية الحلوى التي تدخل كل بيت عماني هذه الأيام.
تواصل هبطات الكامل والوافي
الكامل والوافي - سعيد المسعودي
شهدت هبطة الثامن بولاية الكامل والوافي قوة شرائية نشطة منذ ساعات الصباح الباكر وقد تفاوتت الأسعار في بيع الأضاحي كما تم عرض عدد من احتياجات ومستلزمات العيد كما صاحب الهبطة ركض عرضة الهجن شرق مقر الهبطة بمشاركة واسعة من الأهالي ملاك النوق علما بأن اليوم سيشهد هبطة تاسع بالوافي وتكون آخر الهبطات على مستوى ولايات محافظة جنوب الشرقية. بلغ سعر رأس الغنم 150 ريالا.
اقبال على شراء الحلوى بجعلان
جعلان بني بوعلي - صالح الغنبوصي
سجلت الحركة التجارية بولاية جعلان بني بو علي نشاطا كبيرا وخاصة مكان عرض الهبطات بمركز الولاية حيث أقبل الأهالي على شراء احتياجاتهم ومستلزمات العيد كما أن محلات بيع الحلوى العمانية شهدت ازدحاما كبيرا نظرا لإقبال الناس على شراء الحلوى العمانية والتي تعد من الأطباق المهمة التي تقدم في موائد الطعام أيام العيد وفي مختلف المناسبات ولا تزال الحركة مستمرة حتى اليوم.
استعدادا لعيد الأضحى
العوابي - خليفة بن سليمان المياحي
شهدت اسواق ولاية العوابي (السوق القديم، والسوق الجديد) حركة تسويقية وتجارية نشطة اثر استعدادات اهالي الولاية لشراء مستلزمات عيد الاضحى الضرورية، وقد ازدحمت محلات الاسواق بالمتسوقين خلال فترتي الصباح والمساء.
من ناحية اخرى شكل أهالي ولاية العوابي حضورا مميزا بسوق الرستاق لشراء المواشي والأغنام لذبحها حيث أن أهالي الولاية أصبحوا يبيعون ويشترون تلك المواشي من سوق ولاية الرستاق بينما كان سابقا يقام سوق الحلقة في العوابي مركز الولاية لكن بسبب وسائل النقل الحديثة وشهرة سوق الرستاق المعروفة آثروا البيع والشراء هناك تشجيعا منهم للسوق لاعتباره أنه من أكبر أسواق المنطقة واقربها للعوابي ويفد إليه من مختلف ولايات المنطقة إلى جانب رغبتهم لتعزيز الجانب الاقتصادي للسوق.
من جانبها كثفت بلدية العوابي في حملات التفتيش للمحلات التجارية بالولاية لمصادرة المواد الغذائية التالفة والمنتهية صلاحيتها بهدف سلامة المستهلك من المواطنين والمقيمين فيها.
إقبال على الأغنام بسوق محوت
كتب - حمد بن عامر الحبسي
شهد السوق الشعبي بولاية محوت بمحافظة الوسطى صباح أمس ولليوم الثاني على التوالي إقبالا كبيرا من المواطنين بالولاية والولايات المجاورة لها وذلك لشراء الأغنام والمواشي لعيد الأضحى المبارك، وقد شهد السوق عرض مجموعة كبيرة من المواشي كالأغنام والإبل، ويتميز السوق الشعبي بالولاية بأنه سوق خاص للمواشي فقط لا تعرض به أي منتجات أخرى حيث يقتصر بيع المواشي بالسوق عن طريق المساومة وليس عن طريق المناداة والمعمول بها في هبطات العيد بمختلف الأسواق بالسلطنة ويتم بيع المواشي وعرضها في سيارات ملاكها ويتم المساومة بين البائع والمشتري، ويستقطب السوق الشعبي بمحوت الباعة والمتسوقين من الولاية وولايات محافظة الوسطى وولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية لقربها من الولاية، وقد تراوحت الأسعار في السوق للأغنام المعروضة ما بين 120 ريالا إلى 300 ريال حيث تنوعت الأغنام بين المحلية والنجدية وغيرها من الأغنام، هذا ويشهد السوق استمرار بيع المواشي اليوم ويتوقع الجميع بأن تقل الأسعار وذلك لقرب أيام عيد الأضحى المبارك.
توافر الضأن والأبقار في لوى
لوى – عبدالله بن سالم المانعي
في هبطة الثامن من ذي الحجة أمس بولاية لوى شهدت ازدحاما شديدا من المشترين والبائعين وذلك في موقعها الكائن بالقرب من سوق البلدية في مركز الولاية.
فمنذ الصباح توافد أعداد من المتسوقين من أبناء الولاية والقرى المتآخمة لها بالنسبة لولايتي صحار وشناص وذلك لشراء أضحية عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها غد.
وسجلت الهبطة توافر أعداد من سلالات الأغنام والضأن والأبقار المحلية حيث سجل أعلى سعر لرأس الغنم 145 ريالا في حين وصل أعلى سعر لرأس البقر 560 ريالا.
كما تواجدت السيارات المحملة بالسلالات المستوردة حيث بلغ سعرها 40 ريالا بزيادة 5 ريالات عن سعرها في الأيام الفائتة وهو 35 ريالا.
ورأى الكثيرون أن أسعار المواشي المحلية سجل ارتفاعا ملحوظا رغم كثرة المعروض وعزا البائعون ذلك الى تكاليف ارتفاع أسعار الأعلاف الحيوانية وما تتطلبه المواشي من رعاية واهتمام.
وفي سياق الهبطة فقد انتشر الباعة في أماكن عدة وهم يوفرون أدوات شواء اللحوم بما فيها السعفيات والأكياس الخاصة بلحوم التنور إضافة الى نبات الشوع الذي يتم جلبه من الجبال حيث جاءت الأسعار مناسبة للجميع.
وكان الإقبال لافتا على شراء الفواكه والخضروات والحلوى العمانية وكذلك الأعلاف الخضراء من الحشائش والبرسيم التي يتم تخزينها لتلبي حاجة المواشي خلال أيام العيد الثلاثة.
كما شهدت مراكز التسوق إقبالا من الأهالي لشراء الاحتياجات من الأرز والدقيق والبقوليات وكذلك المطاحن لتجهيز الأرز وبهارات العيد والحال ذاته لدى محلات بيع الملابس الجاهزة والأحذية والعطورات وأماكن بيع الإكسسوارات ومحلات تفصيل الملابس الرجالية والنسائية.