عندما يولد ابن آدم أول مايسمعه أصوات مختلفة تدل على الفرح ولكن وهو في مقتبل العمر لا يعي الفرح الذي يجتاح العالم من حوله..فتمر الثواني والدقائق والساعات ومن ثم الأيام والأسابيع والشهور ثم تليها السنون وعمر الإنسان يمشي بلا توقف إلى ماشاءالله....ولكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثيورن هي ((متى يحين موعد رحيلك عن أهلك؟ أو بالأحرى......متى يفنيك الله من وجة الارض والكون بأسرة؟...))فبالطبع سيكون الجواب وبلا تردد (( لا أعلم !!!!؟)) فأجل الله لا يؤخر ولو لثانية واحدة فالموت يجتاح الصغار و الكبار بوجة العموم وبلا تخصيص ..فاستعد يا ابن آدم فربما تكون ساعة موتك قريبة (قرب الشمس من الأرض!!) .
فتخيل يا ابن آدم أنك إنتقلت إلى رحمة الله.. أي للعالم الآخر!!..ففي تلك اللحظة لا ينفع لا بنون ولا مال ليرجعك مرة أخرى للحياة إلا بإذنه سبحانه فهو القادر....وبعد ذلك تبدأ مراسم تحضير جنازتك وتحمل على الأكتاف ...فلا تسمع عندئذٍ إلا النحيب والصياح وأصوات الأقدام وهي تقترب إلى مكان إقامتك الجديد بعيد عن أهلك..((إلى مدينة الموتى!!!)) فهناك لن تسمع غير أصوات الحيوانات الضارية.
في هذة اللحظة تكون قد سقطة ورقة حياتك من شجرة الحياة فلا يبقى لك في الدنيا سوى الذكرى ...فأفعل ما أمرك الله به ولا تكن من الغافلين والساخطين
فتخيل يا ابن آدم أنك إنتقلت إلى رحمة الله.. أي للعالم الآخر!!..ففي تلك اللحظة لا ينفع لا بنون ولا مال ليرجعك مرة أخرى للحياة إلا بإذنه سبحانه فهو القادر....وبعد ذلك تبدأ مراسم تحضير جنازتك وتحمل على الأكتاف ...فلا تسمع عندئذٍ إلا النحيب والصياح وأصوات الأقدام وهي تقترب إلى مكان إقامتك الجديد بعيد عن أهلك..((إلى مدينة الموتى!!!)) فهناك لن تسمع غير أصوات الحيوانات الضارية.
في هذة اللحظة تكون قد سقطة ورقة حياتك من شجرة الحياة فلا يبقى لك في الدنيا سوى الذكرى ...فأفعل ما أمرك الله به ولا تكن من الغافلين والساخطين