Gala ROO7y
¬°•| عضو مميز |•°¬
للغرب دائما لغتان وأسلوبان لغة التهديد التي تملي على الاخرين والانصياع ولغة التمويه التي تحاول تجميل لغة التهديد .الاولى تنذر بأنه ان لم تجر الامور كما ينبغي من وجهة نظره فالعواقب وخيمة والثانية تخفي قباحة الاولى بالكلام المعسول عن حقوق الانسان والغيرة على الحرية والديمقراطية.
لم نسمع او نرى ان الاولى كانت لمد العون للثانية لم نرى او نشهد ان غياب الديمقراطية او الحرية في بلد حض الغرب على استعمال التهديد لتقويم الموقف ما شهدناه طوال العقود ان التهديد مرفقا باللغة الحلوة عن حقوق الانسان يقع حينما تتهدد مصالح الغرب اما العصا والجزرة فهما منسجمتان مع استعمال اللغتين العصا دائما لمن لا ينصاع للاملاءات والجزرة رشوة لمن يذعن لها.
هذه القاعدة اعتمدت وتعتمد في معظم القضايا ان لم تكن كلها في مختلف بقاع الارض وقد كان هذا هو الشأن الغربي تجاه الاحداث في تونس ومصر وكانت فجاجة الكشف عن الاهتمام الغربي بالديمقراطية وتطبيقاتها ان ما شغل دول الغرب جميعا بعد التغيير الذي حصل في مصر لم يكن تطبيق الديمقراطية او حماية حقوق الانسان من خلال التخلي عن قانون الطوارئ او البدء في انتخابات حرة جديدة وانما الاساس هو الحث على الالتزام باتفاقية "كامب ديفيد".
كان يمكن تبرير ذلك لو أن الموضوع كان مطروحا في ميادين مصر ما كان مطروحا هو الهم الذي تدعي البلدان الغربية أنها حريصة على وجوده أي سيادة الشعبية على المقدرات ولم تر هذه البلدان هذه القضية وانما شغل بالها ما لم يكن مطروحا لان الامر الاول ليس الا لباس النفاق الذي اعتادت عليه واما الثاني أي مصلحة "اسرائيل" فهو الذي يعنيها في كل ما جرى.
لقد اعمى البلدان الغربية تحيزها للكيان الصهيوني ومصالحه والخشية ان هذا التصرف من هذه القوى ينبع ايضا من استمراء الاستهانة بالمنطقة واهلها واستمرار التصور بانه مازال في قدرتها فرض ارادتها عليها ولن يقودها العمى بالحب "الاسرائيلي" الا الى الاضرار بكل هيمنتها واملاءاتها وضغوطها في نهاية المطاف.
ما يهم الوطن العربي بقعة ضوء تتسع لتنزيل كوابيس الهيمنة والاحتلال والاصلاح والتنمية والعصرنة وما يهم الغرب ترسيخ الظلام الذي عانى منه العرب عقودا من الزمن وعودة الوعي العربي الكفيلة بالفرز ونبذ كل ما يفرض على المنطقة واهلها من توجيهات كريهة.
مع تحياتي"
~~..Gala ROO7y..~~
لم نسمع او نرى ان الاولى كانت لمد العون للثانية لم نرى او نشهد ان غياب الديمقراطية او الحرية في بلد حض الغرب على استعمال التهديد لتقويم الموقف ما شهدناه طوال العقود ان التهديد مرفقا باللغة الحلوة عن حقوق الانسان يقع حينما تتهدد مصالح الغرب اما العصا والجزرة فهما منسجمتان مع استعمال اللغتين العصا دائما لمن لا ينصاع للاملاءات والجزرة رشوة لمن يذعن لها.
هذه القاعدة اعتمدت وتعتمد في معظم القضايا ان لم تكن كلها في مختلف بقاع الارض وقد كان هذا هو الشأن الغربي تجاه الاحداث في تونس ومصر وكانت فجاجة الكشف عن الاهتمام الغربي بالديمقراطية وتطبيقاتها ان ما شغل دول الغرب جميعا بعد التغيير الذي حصل في مصر لم يكن تطبيق الديمقراطية او حماية حقوق الانسان من خلال التخلي عن قانون الطوارئ او البدء في انتخابات حرة جديدة وانما الاساس هو الحث على الالتزام باتفاقية "كامب ديفيد".
كان يمكن تبرير ذلك لو أن الموضوع كان مطروحا في ميادين مصر ما كان مطروحا هو الهم الذي تدعي البلدان الغربية أنها حريصة على وجوده أي سيادة الشعبية على المقدرات ولم تر هذه البلدان هذه القضية وانما شغل بالها ما لم يكن مطروحا لان الامر الاول ليس الا لباس النفاق الذي اعتادت عليه واما الثاني أي مصلحة "اسرائيل" فهو الذي يعنيها في كل ما جرى.
لقد اعمى البلدان الغربية تحيزها للكيان الصهيوني ومصالحه والخشية ان هذا التصرف من هذه القوى ينبع ايضا من استمراء الاستهانة بالمنطقة واهلها واستمرار التصور بانه مازال في قدرتها فرض ارادتها عليها ولن يقودها العمى بالحب "الاسرائيلي" الا الى الاضرار بكل هيمنتها واملاءاتها وضغوطها في نهاية المطاف.
ما يهم الوطن العربي بقعة ضوء تتسع لتنزيل كوابيس الهيمنة والاحتلال والاصلاح والتنمية والعصرنة وما يهم الغرب ترسيخ الظلام الذي عانى منه العرب عقودا من الزمن وعودة الوعي العربي الكفيلة بالفرز ونبذ كل ما يفرض على المنطقة واهلها من توجيهات كريهة.
مع تحياتي"
~~..Gala ROO7y..~~