الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
صلاة التطوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="strong man" data-source="post: 95881" data-attributes="member: 759"><p>صلاة التطوع</p><p></p><p>قال أبو العباس : التطوع تكمل به صلاة الفرض يوم القيامة إن لم يكن أتمها وفيه حديث مرفوع وكذلك الزكاة وبقية الأعمال ، وأفضل التطوع الجهاد ، ثم توابعه من نفقة فيه وغيرها ، ثم تعلم العلم وتعليمه ، قال أبو الدرداء :العالم والمتعلم فى الأجر سواء وسائر الناس همج لاخير فيهم وعن أحمد : طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته وقال : تذاكر بعض ليلة أحب إلى من إحيائها . وقال : يجب أن يطلب الرجل من العلم مايقوم به دينه قيل له مثل اى شىء ؟ قال : الذى لايسعه جهله صلاته وصومه ونحو ذلك ثم بعد ذلك الصلاة لحديث:" استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير اعمالكم الصلاة " ثم بعد ذلك مايتعدى نفعه من عيادة مريض أو قضاء حاجة مسلم،أو إصلاح بين الناس لقوله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم وبأفضل من درجة الصوم والصلاة ؟ إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هى الحالقة " صححه الترمزى وقال أحمد : إتباع الجنازة أفضل من الصلاة ومايتعدى نفعه يتفاوت فصدقة على قريب محتاج أفضل من عتق وهو أفضل من صدقة على أجنبى إلا زمن مجاعة ثم حج ، وعن أنس مرفوعا : " من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " قال الترمذى: حسن غريب قال الشيخ : تعلم العلم وتعليمه يدخل فى الجهاد وأنه نوع منه وقال : استيعاب عشر ذى الحجة بالعبادة ليلا ً ونهاراً أفضل من الجهاد الذى لم يذهب فيه نفسه وماله وعن أحمد : ليس يشبه الحج شيء للتعب الذى فيه ولتلك المشاعر وفيه مشهد ليس فى الإسلام مثله . عيشة عرفة وفيه إنهاك المال والبدن ، وعن أبى أمامة أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم أى الاعمال أفضل ؟ قال : " عليك بالصوم فإنه لامثل له " رواه أحمد وغيره بسند حسن ، وقال الشيخ : قد يكون كل واحد أفضل فى حال لفعل النبى صلى الله عليه وسلم وخلفائه بحسب الحاجه والمصلحة ، ومثله قول احمد : انظر ماهو أصلح لقلبك فافعله ورجح أحمد فضيلة الفكر على الصلاة والصدقة فقد يتوجه منه أن عمل القلب أفضل من عمل الجوارح أن مراد الأصحاب عمل الجوارح ويؤيده حديث : "أحب الأعمال إلى الله الحب فى الله والبغض فى الله " وحديث " أوثق عرى الإيمان " .</p><p>وآكد التطوع الكسوف ثم الوتر ثم سنة الفجر ، ثم سنة المغرب ، ثم بقية الرواتب ، ووقت صلاة الوتر بعد العشاء إلى طلوع الفجر ، والأفضل آخر الليل لمن وثق بقيامه ، وإلا أوتر قبل أن يرقد وأقله ركعة وإن فعل غير ذلك مما صح عن النبى صلى الله عليه وسلم فحسن ، وأدنى الكمال ثلاث ، والأفضل بسلامين ويجوز بسلام واحد ، ويجوز </p><p>كالمغرب .</p><p>والسنن الراتبة عشر، وفعلها فى البيت أفضل وهى ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتا الفجر .</p><p>ويخفف ركعتى الفجر ويقرأ فيهما بسورتى الإخلاص، أو يقرأ فى الأولى بقوله تعالى:" قولوا آمنا بالله وماأنزل إلينا " الآية، التى فى البقرة، وفى الثانية قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم " الآية وله فعلها راكبا ً .</p><p>ولاسنة للجمعة قبلها وبعدها ركعتان أو أربع، وتجزىء السنة عن تحية المسجد، ويسن له الفصل بين الفرض والسنه بكلام أو قيام لحديث معاوية، ومن فاته شيء منها استحب له قضاؤه ويستحب أن ينتفل بين الأذان والإقامة .</p><p>والتراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعلها جماعة أفضل ويجهر الإمام بالقراءة لنقل الخلف عن السلف ويسلم من كل ركعتين لحديث " صلاة الليل مثنى مثنى " ووقتها بعد العشاء وسنتها قبل الوتر إلى طلوع الفجر ويوتر بعدها فإن كان تهجد جعل الوتر بعده لقوله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ً " فإن أحب من له تهجد متابعة الإمام قام إذا سلم الإمام فجاء بركعة لقوله صلى الله عليه وسلم :"من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" صححه الترمذى .</p><p>ويستحب حفظ القرآن اجماعا ً وهو أفضل من سائر الذكر ويجب منه مايجب فى الصلاة ويبدأ الصبى وليه به قبل العلم إلا أن يعسر ، ويسن ختمه فى كل أسبوع وفيما دونه أحياناً ويحرم تأخير القراءة إن خاف نسيانه ، ويتعوذ قبل القراءة ويحرص على الاخلاص ودفع مايضاده ، ويختم فى الشتاء أول الليل وفى الصيف أول النهار . قال طلحة بن مصرف : أدركت أهل الخير من هذة الامة يستحبون ذلك يقولون : إذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسى وإذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح رواه الدارمى عن سعد بن وقاص إسناده حسن ، ويحسن صوته بالقرآن ويرتله ،ويقرأ بحزن وتدبر ويسأل الله تعالى عند آية الرحمة ، ويتعوذ عند آية العذاب ولايجهر بين مصلين أو نيام أو تالين جهراً يؤذيهم . ولابأس بالقراءة قائماً وقاعدا ً ومضجعاً وراكبا وماشياً. ولاتكره فى الطريق ولامع حدث أصغر وتكره فى المواضع القذرة، ويستحب الاجتماع لها والاستماع للقارىء ولايتحدث عندها بما لافائدة فيه وكره أحمد السرعة فى القراءة ، وكره قراءة الألحان وهو الذى يشبه الغناء ، ولايكره الترجيع ومن قال فى القرآن برأية وبما لايعلم فليتبوأ مقعده من النار وأخطاْ ولوأصاب .</p><p>ولايجوز للمحدث مس المصحف وله حمله بعلاقة او فى خرج فيه متاع وفى كمه وله تصفحه بعود ونحوه وله مس تفسير وكتب فيه قرآن ويجوز للمحدث كتابته من غير مس وأخذ الأجرة على نسخه ويجوز كسيه الحرير ولايجوز استدباره أو مدّ الرجل إليه ونحو ذلك مما فيه ترك تعظيمه، ويكره تحليته بذهب أو فضة وكتابة الأعشاروأسماء الصور وعدد الايات وغير ذلك مما لم يكن على عهد الصحابة .</p><p>ويحرم أن يكتب القرآن أو شيء فيه ذكر الله بغير طاهر، فإن كتب به أو عليه وجب غسله، وإن بلى المصحف او اندرس دفن لأن عثمان رضي الله عنه دفن المصاحف بين القبر والمنبر .</p><p>وتستحب النوافل المطلقة فى جميع الأوقات إلا أوقات النهى . وصلاة الليل مرغب فيها وهى أفضل من صلاة النهار، وبعد النوم أفضل لأن الناشئة لاتكون إلا بعده فإذا استيقظ ذكر الله تعالى وقال: ماورد منه: " لاإله إلا الله لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، الحمد لله وسبحان الله لاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله " ثم إن قال: اللهم اغفر لى أو دعا استجيب له فإن توضاْ وصلى قبلت صلاته ثم يقول الحمد لله الذى احيانى بعد ماأماتنى وإليه النشور لاإله إلا أنت وحدك لاشريك لك سبحانك استغفرك لذنبى وأسألك رحمتك . اللهم زدنى علما ولاتزغ قلبى بعد إذ هديتنى وهب لى من لدنك رحمة إنك انت الوهاب الحمد لله الذى رد على روحى وعافانى فى جسدى وأذن لى بذكره، ثم يستاك فإذا قام إلى الصلاة إن شاء استفتح باستفتاح المكتوبه وإن شاء بغيره كقوله: " اللهم لك الحمد أنت نور السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك انبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فأغفر لى ماقدمت وماأخرت وماأسررت وماأعلنت وماانت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر لااله إلا انت ولاقوة إلا بك وإن شاء قال : "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهاده أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنى لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم ".</p><p>ويسن أن يستفتح تهجده بركعتين خفيفتين وأن يكون له تطوع يداوم عليه وإذا فاته قضاه.</p><p>ويستحب ان يقول عند الصباح والمساء : ماورد عند النوم والانتباه ودخول المنزل والخروج منه وغير ذلك ، والتطوع فى البيت أفضل وكذا الإسرار به إن كان مما لاتشرع له الجماعة ولابأس بالتطوع جماعة إذا لم يتخذ عادة ويستحب الاستغفار بالسحر والاكثار منه ومن فاته تهجده قضاه قبل الظهر ولايصح التطوع من مضطجع .</p><p>وتسن صلاة الضحى ووقتها من خروج وقت النهى قبيل الزوال وفعلها إذا اشتد الحر أفضل وهى ركعتان وإن زاد فحسن .</p><p>وتسن صلاة الاستخارة ، إذا هم بأمر فيركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول : " اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم ان هذا الأمر – ويسميه بعينه – خير لى فى دينى ودنياى ومعاشى وعاقبة امرى " عاجله وآجله " فأقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه وإن كنت تعلم ان هذا الأمر شر لى فى دينى ودنياى ومعاشى وعاقبة أمرى فأصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم رضنى به " ثم يستشير ولايكون وقت الاستخارة عازماً على الفعل أو الترك .</p><p>وتسن تحية المسجد وسنة الوضوء (وإحياء مابين العشاءين ) وسجدة التلاوة سنة مؤكدة وليست بواجبة لقول عمر : من سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه رواه فى الموطأ وتسن للمستمع . والراكب يومىء بسجوده حيث كان وجهه والماشى يسجد بالارض مستقبل القبلة ولايسجد السامع لما روي عن الصحابة وقال ابن مسعود للقارىء وهو غلام : اسجد فإنك إمامنا .</p><p>وتستحب سجدة الشكر عند تجدد نعمة ظاهرة عامة أو أمر يخصه . ويقول إذا رأى مبتلى فى دينه أو بدنه: الحمد لله الذى عافانى مما ابتلاك به وفضلنى على كثير ممن خلق تفضيلا.</p><p>واوقات النهى خمسة: بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها حتى ترتفع قيد رمح وعند قيامها حتى تزول وبعد صلاة العصر حتى تدنو من الغروب وبعد ذلك حتى تغرب ويجوز قضاء الفرائض فيها، وفعل النذورات وترك ركعتى الطواف، وإعادة جماعة إذا أقيمت وهو فى المسجد، وتفعل صلاة الجنازة فى الوقتين الطويلين .</p><p></p><p><img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite7" alt=":p" title="Stick Out Tongue :p" loading="lazy" data-shortname=":p" />atch_sante:<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite7" alt=":p" title="Stick Out Tongue :p" loading="lazy" data-shortname=":p" />atch_sante:<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite7" alt=":p" title="Stick Out Tongue :p" loading="lazy" data-shortname=":p" />atch_sante:</p><p>كتاب آدابُ المشي إلى الصلاة </p><p>الشيخ محمد بن عبدالوهاب </p><p>1115 هـ - 1206 هـ</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="strong man, post: 95881, member: 759"] صلاة التطوع قال أبو العباس : التطوع تكمل به صلاة الفرض يوم القيامة إن لم يكن أتمها وفيه حديث مرفوع وكذلك الزكاة وبقية الأعمال ، وأفضل التطوع الجهاد ، ثم توابعه من نفقة فيه وغيرها ، ثم تعلم العلم وتعليمه ، قال أبو الدرداء :العالم والمتعلم فى الأجر سواء وسائر الناس همج لاخير فيهم وعن أحمد : طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته وقال : تذاكر بعض ليلة أحب إلى من إحيائها . وقال : يجب أن يطلب الرجل من العلم مايقوم به دينه قيل له مثل اى شىء ؟ قال : الذى لايسعه جهله صلاته وصومه ونحو ذلك ثم بعد ذلك الصلاة لحديث:" استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير اعمالكم الصلاة " ثم بعد ذلك مايتعدى نفعه من عيادة مريض أو قضاء حاجة مسلم،أو إصلاح بين الناس لقوله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم وبأفضل من درجة الصوم والصلاة ؟ إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هى الحالقة " صححه الترمزى وقال أحمد : إتباع الجنازة أفضل من الصلاة ومايتعدى نفعه يتفاوت فصدقة على قريب محتاج أفضل من عتق وهو أفضل من صدقة على أجنبى إلا زمن مجاعة ثم حج ، وعن أنس مرفوعا : " من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " قال الترمذى: حسن غريب قال الشيخ : تعلم العلم وتعليمه يدخل فى الجهاد وأنه نوع منه وقال : استيعاب عشر ذى الحجة بالعبادة ليلا ً ونهاراً أفضل من الجهاد الذى لم يذهب فيه نفسه وماله وعن أحمد : ليس يشبه الحج شيء للتعب الذى فيه ولتلك المشاعر وفيه مشهد ليس فى الإسلام مثله . عيشة عرفة وفيه إنهاك المال والبدن ، وعن أبى أمامة أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم أى الاعمال أفضل ؟ قال : " عليك بالصوم فإنه لامثل له " رواه أحمد وغيره بسند حسن ، وقال الشيخ : قد يكون كل واحد أفضل فى حال لفعل النبى صلى الله عليه وسلم وخلفائه بحسب الحاجه والمصلحة ، ومثله قول احمد : انظر ماهو أصلح لقلبك فافعله ورجح أحمد فضيلة الفكر على الصلاة والصدقة فقد يتوجه منه أن عمل القلب أفضل من عمل الجوارح أن مراد الأصحاب عمل الجوارح ويؤيده حديث : "أحب الأعمال إلى الله الحب فى الله والبغض فى الله " وحديث " أوثق عرى الإيمان " . وآكد التطوع الكسوف ثم الوتر ثم سنة الفجر ، ثم سنة المغرب ، ثم بقية الرواتب ، ووقت صلاة الوتر بعد العشاء إلى طلوع الفجر ، والأفضل آخر الليل لمن وثق بقيامه ، وإلا أوتر قبل أن يرقد وأقله ركعة وإن فعل غير ذلك مما صح عن النبى صلى الله عليه وسلم فحسن ، وأدنى الكمال ثلاث ، والأفضل بسلامين ويجوز بسلام واحد ، ويجوز كالمغرب . والسنن الراتبة عشر، وفعلها فى البيت أفضل وهى ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتا الفجر . ويخفف ركعتى الفجر ويقرأ فيهما بسورتى الإخلاص، أو يقرأ فى الأولى بقوله تعالى:" قولوا آمنا بالله وماأنزل إلينا " الآية، التى فى البقرة، وفى الثانية قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم " الآية وله فعلها راكبا ً . ولاسنة للجمعة قبلها وبعدها ركعتان أو أربع، وتجزىء السنة عن تحية المسجد، ويسن له الفصل بين الفرض والسنه بكلام أو قيام لحديث معاوية، ومن فاته شيء منها استحب له قضاؤه ويستحب أن ينتفل بين الأذان والإقامة . والتراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعلها جماعة أفضل ويجهر الإمام بالقراءة لنقل الخلف عن السلف ويسلم من كل ركعتين لحديث " صلاة الليل مثنى مثنى " ووقتها بعد العشاء وسنتها قبل الوتر إلى طلوع الفجر ويوتر بعدها فإن كان تهجد جعل الوتر بعده لقوله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ً " فإن أحب من له تهجد متابعة الإمام قام إذا سلم الإمام فجاء بركعة لقوله صلى الله عليه وسلم :"من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" صححه الترمذى . ويستحب حفظ القرآن اجماعا ً وهو أفضل من سائر الذكر ويجب منه مايجب فى الصلاة ويبدأ الصبى وليه به قبل العلم إلا أن يعسر ، ويسن ختمه فى كل أسبوع وفيما دونه أحياناً ويحرم تأخير القراءة إن خاف نسيانه ، ويتعوذ قبل القراءة ويحرص على الاخلاص ودفع مايضاده ، ويختم فى الشتاء أول الليل وفى الصيف أول النهار . قال طلحة بن مصرف : أدركت أهل الخير من هذة الامة يستحبون ذلك يقولون : إذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسى وإذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح رواه الدارمى عن سعد بن وقاص إسناده حسن ، ويحسن صوته بالقرآن ويرتله ،ويقرأ بحزن وتدبر ويسأل الله تعالى عند آية الرحمة ، ويتعوذ عند آية العذاب ولايجهر بين مصلين أو نيام أو تالين جهراً يؤذيهم . ولابأس بالقراءة قائماً وقاعدا ً ومضجعاً وراكبا وماشياً. ولاتكره فى الطريق ولامع حدث أصغر وتكره فى المواضع القذرة، ويستحب الاجتماع لها والاستماع للقارىء ولايتحدث عندها بما لافائدة فيه وكره أحمد السرعة فى القراءة ، وكره قراءة الألحان وهو الذى يشبه الغناء ، ولايكره الترجيع ومن قال فى القرآن برأية وبما لايعلم فليتبوأ مقعده من النار وأخطاْ ولوأصاب . ولايجوز للمحدث مس المصحف وله حمله بعلاقة او فى خرج فيه متاع وفى كمه وله تصفحه بعود ونحوه وله مس تفسير وكتب فيه قرآن ويجوز للمحدث كتابته من غير مس وأخذ الأجرة على نسخه ويجوز كسيه الحرير ولايجوز استدباره أو مدّ الرجل إليه ونحو ذلك مما فيه ترك تعظيمه، ويكره تحليته بذهب أو فضة وكتابة الأعشاروأسماء الصور وعدد الايات وغير ذلك مما لم يكن على عهد الصحابة . ويحرم أن يكتب القرآن أو شيء فيه ذكر الله بغير طاهر، فإن كتب به أو عليه وجب غسله، وإن بلى المصحف او اندرس دفن لأن عثمان رضي الله عنه دفن المصاحف بين القبر والمنبر . وتستحب النوافل المطلقة فى جميع الأوقات إلا أوقات النهى . وصلاة الليل مرغب فيها وهى أفضل من صلاة النهار، وبعد النوم أفضل لأن الناشئة لاتكون إلا بعده فإذا استيقظ ذكر الله تعالى وقال: ماورد منه: " لاإله إلا الله لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، الحمد لله وسبحان الله لاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله " ثم إن قال: اللهم اغفر لى أو دعا استجيب له فإن توضاْ وصلى قبلت صلاته ثم يقول الحمد لله الذى احيانى بعد ماأماتنى وإليه النشور لاإله إلا أنت وحدك لاشريك لك سبحانك استغفرك لذنبى وأسألك رحمتك . اللهم زدنى علما ولاتزغ قلبى بعد إذ هديتنى وهب لى من لدنك رحمة إنك انت الوهاب الحمد لله الذى رد على روحى وعافانى فى جسدى وأذن لى بذكره، ثم يستاك فإذا قام إلى الصلاة إن شاء استفتح باستفتاح المكتوبه وإن شاء بغيره كقوله: " اللهم لك الحمد أنت نور السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك انبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فأغفر لى ماقدمت وماأخرت وماأسررت وماأعلنت وماانت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر لااله إلا انت ولاقوة إلا بك وإن شاء قال : "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهاده أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنى لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم ". ويسن أن يستفتح تهجده بركعتين خفيفتين وأن يكون له تطوع يداوم عليه وإذا فاته قضاه. ويستحب ان يقول عند الصباح والمساء : ماورد عند النوم والانتباه ودخول المنزل والخروج منه وغير ذلك ، والتطوع فى البيت أفضل وكذا الإسرار به إن كان مما لاتشرع له الجماعة ولابأس بالتطوع جماعة إذا لم يتخذ عادة ويستحب الاستغفار بالسحر والاكثار منه ومن فاته تهجده قضاه قبل الظهر ولايصح التطوع من مضطجع . وتسن صلاة الضحى ووقتها من خروج وقت النهى قبيل الزوال وفعلها إذا اشتد الحر أفضل وهى ركعتان وإن زاد فحسن . وتسن صلاة الاستخارة ، إذا هم بأمر فيركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول : " اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم ان هذا الأمر – ويسميه بعينه – خير لى فى دينى ودنياى ومعاشى وعاقبة امرى " عاجله وآجله " فأقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه وإن كنت تعلم ان هذا الأمر شر لى فى دينى ودنياى ومعاشى وعاقبة أمرى فأصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم رضنى به " ثم يستشير ولايكون وقت الاستخارة عازماً على الفعل أو الترك . وتسن تحية المسجد وسنة الوضوء (وإحياء مابين العشاءين ) وسجدة التلاوة سنة مؤكدة وليست بواجبة لقول عمر : من سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه رواه فى الموطأ وتسن للمستمع . والراكب يومىء بسجوده حيث كان وجهه والماشى يسجد بالارض مستقبل القبلة ولايسجد السامع لما روي عن الصحابة وقال ابن مسعود للقارىء وهو غلام : اسجد فإنك إمامنا . وتستحب سجدة الشكر عند تجدد نعمة ظاهرة عامة أو أمر يخصه . ويقول إذا رأى مبتلى فى دينه أو بدنه: الحمد لله الذى عافانى مما ابتلاك به وفضلنى على كثير ممن خلق تفضيلا. واوقات النهى خمسة: بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها حتى ترتفع قيد رمح وعند قيامها حتى تزول وبعد صلاة العصر حتى تدنو من الغروب وبعد ذلك حتى تغرب ويجوز قضاء الفرائض فيها، وفعل النذورات وترك ركعتى الطواف، وإعادة جماعة إذا أقيمت وهو فى المسجد، وتفعل صلاة الجنازة فى الوقتين الطويلين . :patch_sante::patch_sante::patch_sante: كتاب آدابُ المشي إلى الصلاة الشيخ محمد بن عبدالوهاب 1115 هـ - 1206 هـ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
صلاة التطوع
أعلى