[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية
بمشاركة واسعة من الباحثين والخبراء والمهتمين من مختلف دول العالم -
كتب ـ محمد بن سالمين العلوي:-- رعى صاحب السمو السيد هيثم ابن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة صباح أمس افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية بفندق جراند حياة مسقط والذي تستضيفه السلطنة خلال الفترة من الثلاثين من أكتوبر الجاري حتى الأول من نوفمبر المقبل وسط مشاركة واسعة من المهتمين والخبراء والباحثين والطلبة.
وأكد صاحب السمو راعي المناسبة أن السياحة لم تعد بمعناها التقليدي كما كانت بل أصبحت صناعة متنوعة وكل دول العالم تحتضن بعض المكونات الطبيعية والسلطنة لما تزخر به من مقومات طبيعية سواء في جبالها وأوديتها ورمالها فهي من الدول القليلة جدا التي أنعم الله عليها بهذا الجمال.
وحول استضافة السلطنة لهذا المؤتمر أوضح سموه أن هذا المؤتمر يعتبر نوعا من الترويج لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية وعلينا أن نبرز هذا الجانب وأهميته لنا كذلك في عمان وليس للعالم فقط وهناك مناطق أصبحت عرضة للحركة العمرانية وعلينا أن نباشر في عمل المخططات لحمايتها وكذلك اظهارها سياحيا بحيث تصبح مادة أثرية تثري السائح والعلماء في هذا المجال.
وكان معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة قد تطرق في كلمته التي ألقاها في مستهل فقرات الافتتاح إلى ان انعقاد المؤتمر الثالث للسياحة الجيولوجية له أهمية خاصة من حيث ان السلطنة تمتاز بطبيعة جيولوجية غنية ومتنوعة توفر فرصا واسعة للبحوث والدراسات التي تثري المعارف الجيولوجية على نطاق العالم وتمثل اضافة حقيقة للعلوم السابقة في هذا المجال.
واضاف معاليه ان هذه الطبيعة الجيولوجية الغنية والمتنوعة تفتح الباب واسعا امامنا لتطوير انماط سياحية جديدة في مقدمتها السياحة الجيولوجية لتضاف الى المرافق السياحية الاخرى مثل السياحة الثقافية بجانب المقومات السياحية الطبيعية التي تمتاز بها السلطنة.
وقال معاليه: إن وزارة السياحة قامت بتطوير كهف الهوتة كوجهة سياحية وأنشأت مركزا للمعلومات على مشارف الكهف وبدأت في استقبال الزوار من المواطنين والسياح منذ اكثر من خمسة أعوام وتعكف الوزارة حاليا على تكملة الدراسات والمخططات لتطوير عدد من الكهوف الأخرى في بقية مناطق السلطنة.
وأضاف معاليه ان تطوير هذه الانماط السياحية يتيح للسلطنة تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تمكنها من تحقيق مصادر الدخل القومي وتوفير فرص العمل للباحثين عنها.. موضحا معاليه ان تحقيق هذه الغاية يتيح للسلطنة لتقديم تجربة سياحية فريدة ومفيدة وممتعة للسياح بجميع فئاتهم وأمزجتهم.
وأكد معاليه ان جدول الاعمال يتسم بالتكامل والشمولية بما يوفر للمؤتمر أرضية صلبة ومجالا واسعا للنقاش والتوصل الى نتائج تخدم هذا المجال الحيوي وتدفع نمط السياحة الجيولوجية في السلطنة خطوات الى الامام وتعمل في الوقت نفسه على تعزيز المعارف العلمية بهذا الحقل المهم للمختصين والمهتمين والسياح.
أوراق عمل اليوم الأول
واشتمل عرض اليوم الاول على عدة أوراق عمل حيث قدم سالم بن عدي المعمري ورقة عمل حول تطوير السياحة الجيولوجية في السلطنة كما قدم البروفيسور روس داولينج من استراليا ورقة عمل بعنوان (النمو العالمي للسياحة الجيولوجية) تليتها ورقة عمل بعنوان (السياحة الجولوجية والمتنزهات الجولوجية في الصين) مع تركيز فرعي على انشاء المتنزه الجيولوجي الوطني في هونج كونج قدمها يونج ان جي بالاضافة الى عدد من اوراق العمل المقدمة من عدد من المختصين حول هذا الشأن.
39 ورقة عمل فرعية
بالإضافة إلى عشر أوراق عمل رئيسية هناك 39 ورقة عمل فرعية موزعة ستناقش في المؤتمر موزعة على ثلاثة محاور الأول هو الإدارة والتنمية والثاني الاتصالات والتثقيف والتوعية والمحور الثالث هو المصادر الطبيعية وآلية المحافظة عليها وسيتم مناقشة هذه المحاور في ثلاث قاعات كل على حدة بأوراق متنوعة تعكس مدى ثراء السياحة الجيولوجية كمنتج سياحي ذي أبعاد متباينة وتستعرض تلك المحاور مشاركات محلية ومن الولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وفنلندا والدنمارك وإيطاليا وإستراليا والسويد وإيران وغيرها من الدول.
ويحظى المؤتمر بوجود أهم الخبراء في السياحة الجيولوجية الذين يمثلون الهيئات والمنظمات والجامعات ذات العلاقة لا سيما منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) والاتحاد العالمي لصون الطبيعة والشبكة الدولية للمتنزهات والحدائق الجيولوجية وجامعة السلطان قابوس.
أهداف المؤتمر
السياحة الجيولوجية عنصر أساسي من عناصر استراتيجيات السياحة المستدامة على كافة المستويات (الدولية والوطنية والإقليمية والمحلية) وهي تشجع الأطراف المعنية على تحمل المسؤولية لضمان تقديم مزايا اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية، كما تعد بمثابة أداة مساعدة في تحديد واعلان وإدارة شبكات نموذجية للمناطق المحمية، بما في ذلك مواقع ذات أهمية جيولوجية ومتنزهات جيولوجية، كما أنها تشجع على المحافظة والحماية للمواقع والمناطق والخصائص المهمة جيولوجيا من خلال البحث العلمي والإدارة والتفسير المناسب.
وتعزز من تنافسية الوجهات السياحية من خلال التفسير الجيولوجي السليم والفهم المتحسن من قبل الحكومات والشركات الخاصة والسياح والمجتمعات المحلية.
معطيات الجيولوجية المتباينة
تعد السياحة الجيولوجية أحد أنماط السياحة البيئية التي تزخر بها السلطنة حيث إنها غنية بالعديد من المواقع الجيولوجية والطبيعية ومصدر إلهام وحافز للباحثين والسياح على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.
وتولي وزارة السياحة اهتماما كبيرا بتنشيط هذا الجانب السياحي المهم ووضعه من ضمن الاستراتيجيات الوطنية لتنشيط السياحة الداخلية، ويمكن تلخيص أهداف السياحة الجيولوجية في نشر الوعي بأهمية السياحة الجيولوجية وكيفية المحافظة على المعالم الجيولوجية المتوفرة بالسلطنة وتحقيق مبدأ المشاركة والتعاون مع الجهات المهتمة بحماية البيئة محليا ودوليا وإيجاد وثيقة مرجعية للسياحة الجيولوجية لجميع الجيولوجيين والباحثين والمهتمين في هذا المجال.
تتعدد أنماط السياحة الجيولوجية إلى النمط العلمي الذي يختص بعملية البحث عن الظواهر الجيولوجية من قبل فئة العلماء والباحثين وطلاب الجامعات والمدارس والمعاهد والمستثمرين الاقتصاديين والمهتمين بالبيئة، ولذلك لا بد من وضع برنامج سياحي جيولوجي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل الجمعية الجيولوجية العمانية والمختصين في الوزارات ذات العلاقة والمؤسسات الخاصة، لذا لا بد من التركيز هنا على السائح الذي يبحث عن الراحة والاستجمام والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجيولوجية الخلابة المنتشرة في ربوع عمان الأمر الذي يتطلب وجود لوحات إرشادية توضح الوضع الجيولوجي لهذه المواقع مدعومة بالصور ورسم توضيحي في المواقع السياحية.
وتعتبر الكهوف في السلطنة أحد المعالم المهمة للسياحة الجيولوجية، حيث كانت الكهوف ولا تزال تراثا جيولوجيا طبيعيا يسرد قصة تطور ونشأة هذه الكهوف بالإضافة إلى الأهمية التاريخية للكتابات والنقوش الجدارية التي تحويها هذه الكهوف، وتنتشر هذه الكهوف جغرافيا في الجبال من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ومن ضمن هذه الكهوف كهف الهوتة بولاية الحمراء، وكهف مجلس الجن الذي يعتبر أحد أكبر التجاويف الصخرية في العالم، وكهف جرنان بولاية إزكي، وكهف الكتان بولاية عبري، وكهفي صحور وطيق بمحافظة ظفار، حيث أولت الوزارة جل اهتمامها لتطوير تلك الكهوف والتي تعتبر محطة للسياحة الجيولوجية وكما هو الحال في كهف الهوتة الذي يكشف أسرار الطبيعة الجيولوجية.
اليوم رحلة وغدا استكمال أوراق العمل
ضمن المناشط المصاحبة للمؤتمر سيقوم المشاركون به صباح اليوم بزيارة ميدانية إلى أهم مواقع وجود الملامح الجيولوجية بالسلطنة وبالتحديد في وادي الميح وبندر الخيران الواقعان بمحافظة مسقط تعقبها فعاليه مسائية بفندق قصر البستان أما في صباح يوم غد وهو اليوم الأخير للمؤتمر سوف تستكمل بقية أوراق العمل الرئيسية والفرعية وصولا إلى البيان الختامي والتوصيات
الاثنين, 31 أكتوبر 2011
بمشاركة واسعة من الباحثين والخبراء والمهتمين من مختلف دول العالم -
كتب ـ محمد بن سالمين العلوي:-- رعى صاحب السمو السيد هيثم ابن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة صباح أمس افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية بفندق جراند حياة مسقط والذي تستضيفه السلطنة خلال الفترة من الثلاثين من أكتوبر الجاري حتى الأول من نوفمبر المقبل وسط مشاركة واسعة من المهتمين والخبراء والباحثين والطلبة.
وأكد صاحب السمو راعي المناسبة أن السياحة لم تعد بمعناها التقليدي كما كانت بل أصبحت صناعة متنوعة وكل دول العالم تحتضن بعض المكونات الطبيعية والسلطنة لما تزخر به من مقومات طبيعية سواء في جبالها وأوديتها ورمالها فهي من الدول القليلة جدا التي أنعم الله عليها بهذا الجمال.
وحول استضافة السلطنة لهذا المؤتمر أوضح سموه أن هذا المؤتمر يعتبر نوعا من الترويج لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية وعلينا أن نبرز هذا الجانب وأهميته لنا كذلك في عمان وليس للعالم فقط وهناك مناطق أصبحت عرضة للحركة العمرانية وعلينا أن نباشر في عمل المخططات لحمايتها وكذلك اظهارها سياحيا بحيث تصبح مادة أثرية تثري السائح والعلماء في هذا المجال.
وكان معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة قد تطرق في كلمته التي ألقاها في مستهل فقرات الافتتاح إلى ان انعقاد المؤتمر الثالث للسياحة الجيولوجية له أهمية خاصة من حيث ان السلطنة تمتاز بطبيعة جيولوجية غنية ومتنوعة توفر فرصا واسعة للبحوث والدراسات التي تثري المعارف الجيولوجية على نطاق العالم وتمثل اضافة حقيقة للعلوم السابقة في هذا المجال.
واضاف معاليه ان هذه الطبيعة الجيولوجية الغنية والمتنوعة تفتح الباب واسعا امامنا لتطوير انماط سياحية جديدة في مقدمتها السياحة الجيولوجية لتضاف الى المرافق السياحية الاخرى مثل السياحة الثقافية بجانب المقومات السياحية الطبيعية التي تمتاز بها السلطنة.
وقال معاليه: إن وزارة السياحة قامت بتطوير كهف الهوتة كوجهة سياحية وأنشأت مركزا للمعلومات على مشارف الكهف وبدأت في استقبال الزوار من المواطنين والسياح منذ اكثر من خمسة أعوام وتعكف الوزارة حاليا على تكملة الدراسات والمخططات لتطوير عدد من الكهوف الأخرى في بقية مناطق السلطنة.
وأضاف معاليه ان تطوير هذه الانماط السياحية يتيح للسلطنة تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تمكنها من تحقيق مصادر الدخل القومي وتوفير فرص العمل للباحثين عنها.. موضحا معاليه ان تحقيق هذه الغاية يتيح للسلطنة لتقديم تجربة سياحية فريدة ومفيدة وممتعة للسياح بجميع فئاتهم وأمزجتهم.
وأكد معاليه ان جدول الاعمال يتسم بالتكامل والشمولية بما يوفر للمؤتمر أرضية صلبة ومجالا واسعا للنقاش والتوصل الى نتائج تخدم هذا المجال الحيوي وتدفع نمط السياحة الجيولوجية في السلطنة خطوات الى الامام وتعمل في الوقت نفسه على تعزيز المعارف العلمية بهذا الحقل المهم للمختصين والمهتمين والسياح.
أوراق عمل اليوم الأول
واشتمل عرض اليوم الاول على عدة أوراق عمل حيث قدم سالم بن عدي المعمري ورقة عمل حول تطوير السياحة الجيولوجية في السلطنة كما قدم البروفيسور روس داولينج من استراليا ورقة عمل بعنوان (النمو العالمي للسياحة الجيولوجية) تليتها ورقة عمل بعنوان (السياحة الجولوجية والمتنزهات الجولوجية في الصين) مع تركيز فرعي على انشاء المتنزه الجيولوجي الوطني في هونج كونج قدمها يونج ان جي بالاضافة الى عدد من اوراق العمل المقدمة من عدد من المختصين حول هذا الشأن.
39 ورقة عمل فرعية
بالإضافة إلى عشر أوراق عمل رئيسية هناك 39 ورقة عمل فرعية موزعة ستناقش في المؤتمر موزعة على ثلاثة محاور الأول هو الإدارة والتنمية والثاني الاتصالات والتثقيف والتوعية والمحور الثالث هو المصادر الطبيعية وآلية المحافظة عليها وسيتم مناقشة هذه المحاور في ثلاث قاعات كل على حدة بأوراق متنوعة تعكس مدى ثراء السياحة الجيولوجية كمنتج سياحي ذي أبعاد متباينة وتستعرض تلك المحاور مشاركات محلية ومن الولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وفنلندا والدنمارك وإيطاليا وإستراليا والسويد وإيران وغيرها من الدول.
ويحظى المؤتمر بوجود أهم الخبراء في السياحة الجيولوجية الذين يمثلون الهيئات والمنظمات والجامعات ذات العلاقة لا سيما منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) والاتحاد العالمي لصون الطبيعة والشبكة الدولية للمتنزهات والحدائق الجيولوجية وجامعة السلطان قابوس.
أهداف المؤتمر
السياحة الجيولوجية عنصر أساسي من عناصر استراتيجيات السياحة المستدامة على كافة المستويات (الدولية والوطنية والإقليمية والمحلية) وهي تشجع الأطراف المعنية على تحمل المسؤولية لضمان تقديم مزايا اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية، كما تعد بمثابة أداة مساعدة في تحديد واعلان وإدارة شبكات نموذجية للمناطق المحمية، بما في ذلك مواقع ذات أهمية جيولوجية ومتنزهات جيولوجية، كما أنها تشجع على المحافظة والحماية للمواقع والمناطق والخصائص المهمة جيولوجيا من خلال البحث العلمي والإدارة والتفسير المناسب.
وتعزز من تنافسية الوجهات السياحية من خلال التفسير الجيولوجي السليم والفهم المتحسن من قبل الحكومات والشركات الخاصة والسياح والمجتمعات المحلية.
معطيات الجيولوجية المتباينة
تعد السياحة الجيولوجية أحد أنماط السياحة البيئية التي تزخر بها السلطنة حيث إنها غنية بالعديد من المواقع الجيولوجية والطبيعية ومصدر إلهام وحافز للباحثين والسياح على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.
وتولي وزارة السياحة اهتماما كبيرا بتنشيط هذا الجانب السياحي المهم ووضعه من ضمن الاستراتيجيات الوطنية لتنشيط السياحة الداخلية، ويمكن تلخيص أهداف السياحة الجيولوجية في نشر الوعي بأهمية السياحة الجيولوجية وكيفية المحافظة على المعالم الجيولوجية المتوفرة بالسلطنة وتحقيق مبدأ المشاركة والتعاون مع الجهات المهتمة بحماية البيئة محليا ودوليا وإيجاد وثيقة مرجعية للسياحة الجيولوجية لجميع الجيولوجيين والباحثين والمهتمين في هذا المجال.
تتعدد أنماط السياحة الجيولوجية إلى النمط العلمي الذي يختص بعملية البحث عن الظواهر الجيولوجية من قبل فئة العلماء والباحثين وطلاب الجامعات والمدارس والمعاهد والمستثمرين الاقتصاديين والمهتمين بالبيئة، ولذلك لا بد من وضع برنامج سياحي جيولوجي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل الجمعية الجيولوجية العمانية والمختصين في الوزارات ذات العلاقة والمؤسسات الخاصة، لذا لا بد من التركيز هنا على السائح الذي يبحث عن الراحة والاستجمام والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجيولوجية الخلابة المنتشرة في ربوع عمان الأمر الذي يتطلب وجود لوحات إرشادية توضح الوضع الجيولوجي لهذه المواقع مدعومة بالصور ورسم توضيحي في المواقع السياحية.
وتعتبر الكهوف في السلطنة أحد المعالم المهمة للسياحة الجيولوجية، حيث كانت الكهوف ولا تزال تراثا جيولوجيا طبيعيا يسرد قصة تطور ونشأة هذه الكهوف بالإضافة إلى الأهمية التاريخية للكتابات والنقوش الجدارية التي تحويها هذه الكهوف، وتنتشر هذه الكهوف جغرافيا في الجبال من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ومن ضمن هذه الكهوف كهف الهوتة بولاية الحمراء، وكهف مجلس الجن الذي يعتبر أحد أكبر التجاويف الصخرية في العالم، وكهف جرنان بولاية إزكي، وكهف الكتان بولاية عبري، وكهفي صحور وطيق بمحافظة ظفار، حيث أولت الوزارة جل اهتمامها لتطوير تلك الكهوف والتي تعتبر محطة للسياحة الجيولوجية وكما هو الحال في كهف الهوتة الذي يكشف أسرار الطبيعة الجيولوجية.
اليوم رحلة وغدا استكمال أوراق العمل
ضمن المناشط المصاحبة للمؤتمر سيقوم المشاركون به صباح اليوم بزيارة ميدانية إلى أهم مواقع وجود الملامح الجيولوجية بالسلطنة وبالتحديد في وادي الميح وبندر الخيران الواقعان بمحافظة مسقط تعقبها فعاليه مسائية بفندق قصر البستان أما في صباح يوم غد وهو اليوم الأخير للمؤتمر سوف تستكمل بقية أوراق العمل الرئيسية والفرعية وصولا إلى البيان الختامي والتوصيات