جريدة عمان
27/10/2011
كتب – حمد الريامي:-- تقام مساء اليوم مباراتان في الاسبوع الثالث لدوري الدرجة الاولى لكرة القدم والتي يلتقي فيها مرباط مع الخابورة الساعة الخامسة عصرا بملعب استاد السعادة الرياضي بصلالة وفي الملعب نفسه يلتقي النصر مع مجيس الساعة 7:30 مساء وهي تحمل طموحات الفوز نحو التقدم خطوات الى الامام او تعويض ما فات الفرق الاربعة من نقاط.
مرباط – الخابورة
من المتوقع ان يكون لقاء مرباط والخابورة فيه شيء من التكافؤ ما بين الفريقين اللذين يسعيان بكل تاكيد الى خطف النقاط الثلاث خاصة مرباط الذي لايزال في الترتيب الاخير بعد خسارته مرتين من السلام صفر/3 ومن النصر صفر/2 وهذه الخسارة وضعت الفريق في موقف صعب خاصة في بداية المشوار الذي بلا شك يحتاج الى الكثير من الجهد والعمل نحو تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها حتى الآن وهذا لا يأتي الا من خلال تكاتف اللاعبين مع الجهاز الفني وتطبيق الخطط التي وضعها المدرب خالد الحكماني الذي قبل المهمة بعد الاستغناء عن المدرب المصري لطفي نسيم والذي بلا شك يأمل ان يحقق النتيجة الجيدة باعتبار الخسارة الثقيلة من العروبة بثلاثية نظيفة لاتزال موجعة على الفريق وهو يسعى الى مداواة جراح تلك الخسائر التي بالفعل لا يمكن ان يتلقى الفريق المزيد منها وبذلك ان يكون مبارك ربيع ووليد رمضان والاجانب مولاي الحسن ورشدي حسن اكثر جاهزية اليوم.
اما الخابورة الذي ظهر في بداية الدوري بشكل جيد بعد الفوز على النصر 3/1 تلقى في الاسبوع الثاني ضربة موجعة وجاءت من السيب بثلاثية نظيفة كشفت جملة من الاخطاء في خط الدفاع الذي لايزال المدرب سالم الفزاري يبحث عن الحلول العاجلة في سد الثغرات وايجاد البدائل في صحوة الهجوم عندما عجز عن استغلال جملة من الفرص ومن المؤكد ان الفريق عليه ان ينتشل نفسه من الان لان فقدان النقاط لا تأتي في مصلحته باعتبار المنافسة على اشدها وهنا يتطلب من منصور سالم الخبرة من دعيج خلفان ومن معهما اكثر حضورا لان الفريق يمتلك الكثير من الامكانيات الفنية.
النصر – مجيس
المواجهة المرتقبة ما بين النصر ومجيس ستحمل طابع التكافؤ ايضا ما بين الفريقين اللذين يتساويان في الرصيد وهو 3 نقاط وكلاهما تذوق طعم الفوز حيث تخطى النصر مرباط 2/صفر في الاسبوع الثاني من الدوري اما مجيس فكانت انطلاقته جيدة بعد فوزه الاول على جاره صحار 2/1 الا انه خسر في الاسبوع الثاني صفر/2 من جاره الثاني وهو السلام وهذا يعني من المتوقع ان تقسم نتيجة المباراة على اثنين اذا كانت القسمة عادلة في عدم تحسن اداء احد الفريقين ، لكن التوقعات تؤكد ان النصر اكثر جاهزية وهو ينتشي بالفوز الاخير وقد يكون ذلك هو الشعار الذي يرفعه النادي بقيادة مدربه اكرم حبريش الذي اكد انه قادر على تخطي الصعاب عندما اسندت اليه مهمة قيادة الفريق بعدما تم الاستغناء عن المدرب السابق الجزائري محمد الاعرج وهي بالفعل مسؤولية جاءت بثمارها باعتبار ذلك التجديد جاء بنتائج مثمرة وبرزت مجموعة من الاسماء ذات الوجوه الشابة امثال اسامة خميس وعبدالله نوح وثويني العامري والمجيد عبدالله مع وجود الخبرة حسن زاهر والمحترفين البحريني سيد جعفر والليبي احمد شلبي والجزائري عادل ابوقروة وهي بلا شك اصبحت قادرة على تحقيق الفوز ، اما مجيس الذي يأمل ان يستعيد توازنه من جديد فهو يحمل الكثير من الطموحات في العودة الى الباطنة ولديه 3 نقاط جديدة يعوض الخسارة الماضية وهذا الشيء مرهون بالكثير من الجوانب والعوامل المهة ابرزها اصرار اللاعبين على العودة الى مستواهم الحقيقي وهو ما يراهن عليه المدرب يعقوب بن يوسف الذي اعتبر تلك الخسارة ما هي الا غفوة يمكن ان يستفيق منها الفريق في لقاء اليوم وهو يعتمد بشكل كبير على تحركات ابراهيم مرزوق وايمن محمد وعبدالعزيز مبارك واحمد سالم بالاضافة الى تحركات المحترف مامادوا الذين يمكن ان يشكلوا الثقل الاهم وسط الملعب ومع العزيمة والاصرار على تحقيق الفوز يتوقع ان يقول الفريق كلمته بكل ثقة.
27/10/2011
كتب – حمد الريامي:-- تقام مساء اليوم مباراتان في الاسبوع الثالث لدوري الدرجة الاولى لكرة القدم والتي يلتقي فيها مرباط مع الخابورة الساعة الخامسة عصرا بملعب استاد السعادة الرياضي بصلالة وفي الملعب نفسه يلتقي النصر مع مجيس الساعة 7:30 مساء وهي تحمل طموحات الفوز نحو التقدم خطوات الى الامام او تعويض ما فات الفرق الاربعة من نقاط.
مرباط – الخابورة
من المتوقع ان يكون لقاء مرباط والخابورة فيه شيء من التكافؤ ما بين الفريقين اللذين يسعيان بكل تاكيد الى خطف النقاط الثلاث خاصة مرباط الذي لايزال في الترتيب الاخير بعد خسارته مرتين من السلام صفر/3 ومن النصر صفر/2 وهذه الخسارة وضعت الفريق في موقف صعب خاصة في بداية المشوار الذي بلا شك يحتاج الى الكثير من الجهد والعمل نحو تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها حتى الآن وهذا لا يأتي الا من خلال تكاتف اللاعبين مع الجهاز الفني وتطبيق الخطط التي وضعها المدرب خالد الحكماني الذي قبل المهمة بعد الاستغناء عن المدرب المصري لطفي نسيم والذي بلا شك يأمل ان يحقق النتيجة الجيدة باعتبار الخسارة الثقيلة من العروبة بثلاثية نظيفة لاتزال موجعة على الفريق وهو يسعى الى مداواة جراح تلك الخسائر التي بالفعل لا يمكن ان يتلقى الفريق المزيد منها وبذلك ان يكون مبارك ربيع ووليد رمضان والاجانب مولاي الحسن ورشدي حسن اكثر جاهزية اليوم.
اما الخابورة الذي ظهر في بداية الدوري بشكل جيد بعد الفوز على النصر 3/1 تلقى في الاسبوع الثاني ضربة موجعة وجاءت من السيب بثلاثية نظيفة كشفت جملة من الاخطاء في خط الدفاع الذي لايزال المدرب سالم الفزاري يبحث عن الحلول العاجلة في سد الثغرات وايجاد البدائل في صحوة الهجوم عندما عجز عن استغلال جملة من الفرص ومن المؤكد ان الفريق عليه ان ينتشل نفسه من الان لان فقدان النقاط لا تأتي في مصلحته باعتبار المنافسة على اشدها وهنا يتطلب من منصور سالم الخبرة من دعيج خلفان ومن معهما اكثر حضورا لان الفريق يمتلك الكثير من الامكانيات الفنية.
النصر – مجيس
المواجهة المرتقبة ما بين النصر ومجيس ستحمل طابع التكافؤ ايضا ما بين الفريقين اللذين يتساويان في الرصيد وهو 3 نقاط وكلاهما تذوق طعم الفوز حيث تخطى النصر مرباط 2/صفر في الاسبوع الثاني من الدوري اما مجيس فكانت انطلاقته جيدة بعد فوزه الاول على جاره صحار 2/1 الا انه خسر في الاسبوع الثاني صفر/2 من جاره الثاني وهو السلام وهذا يعني من المتوقع ان تقسم نتيجة المباراة على اثنين اذا كانت القسمة عادلة في عدم تحسن اداء احد الفريقين ، لكن التوقعات تؤكد ان النصر اكثر جاهزية وهو ينتشي بالفوز الاخير وقد يكون ذلك هو الشعار الذي يرفعه النادي بقيادة مدربه اكرم حبريش الذي اكد انه قادر على تخطي الصعاب عندما اسندت اليه مهمة قيادة الفريق بعدما تم الاستغناء عن المدرب السابق الجزائري محمد الاعرج وهي بالفعل مسؤولية جاءت بثمارها باعتبار ذلك التجديد جاء بنتائج مثمرة وبرزت مجموعة من الاسماء ذات الوجوه الشابة امثال اسامة خميس وعبدالله نوح وثويني العامري والمجيد عبدالله مع وجود الخبرة حسن زاهر والمحترفين البحريني سيد جعفر والليبي احمد شلبي والجزائري عادل ابوقروة وهي بلا شك اصبحت قادرة على تحقيق الفوز ، اما مجيس الذي يأمل ان يستعيد توازنه من جديد فهو يحمل الكثير من الطموحات في العودة الى الباطنة ولديه 3 نقاط جديدة يعوض الخسارة الماضية وهذا الشيء مرهون بالكثير من الجوانب والعوامل المهة ابرزها اصرار اللاعبين على العودة الى مستواهم الحقيقي وهو ما يراهن عليه المدرب يعقوب بن يوسف الذي اعتبر تلك الخسارة ما هي الا غفوة يمكن ان يستفيق منها الفريق في لقاء اليوم وهو يعتمد بشكل كبير على تحركات ابراهيم مرزوق وايمن محمد وعبدالعزيز مبارك واحمد سالم بالاضافة الى تحركات المحترف مامادوا الذين يمكن ان يشكلوا الثقل الاهم وسط الملعب ومع العزيمة والاصرار على تحقيق الفوز يتوقع ان يقول الفريق كلمته بكل ثقة.