الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
إلى مدينة الفضة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="إنجاز" data-source="post: 1178376" data-attributes="member: 4659"><p>للكاتب : سعيد البادي</p><p>المصدر : جريدة الإتحاد</p><p><a href="http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011">http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011</a></p><p></p><p></p><p>وجدت نفسي في محطة لا تبعد كثيراً عن مدينة صغيرة تدعى “ستينس” تقبع وحيدة معزولة وسط الصحراء في مكان ما من ولاية أريزونا الأميركية.. مضت أكثر من ساعة ولم يصل القطار الذي يتجه إلى لاس فيجاس كما قال لي آمر المحطة، والذي قررت أن أستقله بالرغم من أن وجهتي ليست إلى هناك. </p><p>شعرت بالملل من الانتظار فعدت إلى الرجل العجوز الذي لا يزال يقبع في مكتبه الصغير في المحطة، سألته عن القطار الذي تأخر وعن موعد وصوله، فضحك مرة أخرى وقال ساخراً: إنكم معشر الشباب دائما على عجل ولا تعرفون معنى الانتظار، إذا أردت شيئاً فعليك التحلي بكثير من الصبر، القطار حتماً سيصل في النهاية، لا تستعجل فكلنا راحلون! </p><p>لم أفهم ماذا يقصد وتركته ليكمل ضحكاته المجلجلة، تجولت في المحطة بحثاً عن أحد غيره لأسأله، ولم يكن في المحطة أحد غيري وذلك العجوز الساخر وكلب عجوز هزيل بائس، مشيت قليلا خارج المحطة باتجاه الغرب ووجدتني أكمل طريقي سيرا على الأقدام نحو أقرب بلدة من هذه المحطة والتي لا تبعد كثيرا كما كتب على لافتة خشبية بائسة. الطريق موحش وسط هذه الصحراء القاحلة وشعرت كأنني محتجز في لقطة من أفلام “الويسترن”، وتمنيت لو أن لدي حصاناً لأعبر به هذه الفيافي القفار. </p><p></p><p><img src="http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /><img src="http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p>ثمة زوابع رملية على شكل دوامات تعبر لتتماهى في الصحراء في الجهة الأخرى من الطريق الذي يبدو طويلا لا نهائياً وهو يتلوى ككائن أسطوري أسود وسط هذه الصحراء اللامتناهية.. تعززت لدي هواجس الضياع في هذه الصحراء والشمس تقترب من المغيب، فشعرت بالندم لمغادرة المحطة وفكرت في العودة غير أن أضواء البلدة بدأت تظهر أمامي. </p><p>عندما وصلت إلى البلدة كان مظهري لا يختلف كثيراً عن السكان المحليين فكان سهلاً أن أندمج وسط الناس كأي عابر سبيل قادم من القرى أو البلدات المجاورة، دخلت إلى المقهى الوحيد في البلدة وتناولت الطعام ثم دلتني السيدة البدينة اللطيفة التي تدير المقهى على النزل الوحيد في البلدة ويديره رجل مظهره نحيف وبائس، لم يعرني أي اهتمام، تحدث معي بالإسبانية وهو يناولني مفتاح غرفة أرضية في الباحة الخلفية. </p><p>رغم الإرهاق جافاني النوم تلك الليلة، وخرجت مبكراً من النزل وعدت إلى السيدة اللطيفة في المقهى تناولت الإفطار وسألتها عن كيفية مغادرة هذه البلدة! فنصحتني بأن أستقل حافلة ستغادر البلدة قريبا إلى سيلفر سيتي، ووصفت الحافلة بأنها وسيلة المواصلات الوحيدة المتوافرة لهذا اليوم</p><p></p><p></p><p></p><p>اقرأ المزيد : <a href="http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011#ixzz1breQcwHz">إلى مدينة الفضة - جريدة الاتحاد</a> <a href="http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011#ixzz1breQcwHz">http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011#ixzz1breQcwHz</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="إنجاز, post: 1178376, member: 4659"] للكاتب : سعيد البادي المصدر : جريدة الإتحاد [URL]http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011[/URL] وجدت نفسي في محطة لا تبعد كثيراً عن مدينة صغيرة تدعى “ستينس” تقبع وحيدة معزولة وسط الصحراء في مكان ما من ولاية أريزونا الأميركية.. مضت أكثر من ساعة ولم يصل القطار الذي يتجه إلى لاس فيجاس كما قال لي آمر المحطة، والذي قررت أن أستقله بالرغم من أن وجهتي ليست إلى هناك. شعرت بالملل من الانتظار فعدت إلى الرجل العجوز الذي لا يزال يقبع في مكتبه الصغير في المحطة، سألته عن القطار الذي تأخر وعن موعد وصوله، فضحك مرة أخرى وقال ساخراً: إنكم معشر الشباب دائما على عجل ولا تعرفون معنى الانتظار، إذا أردت شيئاً فعليك التحلي بكثير من الصبر، القطار حتماً سيصل في النهاية، لا تستعجل فكلنا راحلون! لم أفهم ماذا يقصد وتركته ليكمل ضحكاته المجلجلة، تجولت في المحطة بحثاً عن أحد غيره لأسأله، ولم يكن في المحطة أحد غيري وذلك العجوز الساخر وكلب عجوز هزيل بائس، مشيت قليلا خارج المحطة باتجاه الغرب ووجدتني أكمل طريقي سيرا على الأقدام نحو أقرب بلدة من هذه المحطة والتي لا تبعد كثيرا كما كتب على لافتة خشبية بائسة. الطريق موحش وسط هذه الصحراء القاحلة وشعرت كأنني محتجز في لقطة من أفلام “الويسترن”، وتمنيت لو أن لدي حصاناً لأعبر به هذه الفيافي القفار. [IMG]http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png[/IMG][IMG]http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png[/IMG] ثمة زوابع رملية على شكل دوامات تعبر لتتماهى في الصحراء في الجهة الأخرى من الطريق الذي يبدو طويلا لا نهائياً وهو يتلوى ككائن أسطوري أسود وسط هذه الصحراء اللامتناهية.. تعززت لدي هواجس الضياع في هذه الصحراء والشمس تقترب من المغيب، فشعرت بالندم لمغادرة المحطة وفكرت في العودة غير أن أضواء البلدة بدأت تظهر أمامي. عندما وصلت إلى البلدة كان مظهري لا يختلف كثيراً عن السكان المحليين فكان سهلاً أن أندمج وسط الناس كأي عابر سبيل قادم من القرى أو البلدات المجاورة، دخلت إلى المقهى الوحيد في البلدة وتناولت الطعام ثم دلتني السيدة البدينة اللطيفة التي تدير المقهى على النزل الوحيد في البلدة ويديره رجل مظهره نحيف وبائس، لم يعرني أي اهتمام، تحدث معي بالإسبانية وهو يناولني مفتاح غرفة أرضية في الباحة الخلفية. رغم الإرهاق جافاني النوم تلك الليلة، وخرجت مبكراً من النزل وعدت إلى السيدة اللطيفة في المقهى تناولت الإفطار وسألتها عن كيفية مغادرة هذه البلدة! فنصحتني بأن أستقل حافلة ستغادر البلدة قريبا إلى سيلفر سيتي، ووصفت الحافلة بأنها وسيلة المواصلات الوحيدة المتوافرة لهذا اليوم اقرأ المزيد : [URL="http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011#ixzz1breQcwHz"]إلى مدينة الفضة - جريدة الاتحاد[/URL] [URL]http://www.alittihad.ae/details.php?id=98816&y=2011#ixzz1breQcwHz[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
إلى مدينة الفضة
أعلى