الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ذيب حيل الركز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1177898" data-attributes="member: 4841"><p style="margin-right: 20px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'">كانت صبحا تركض كالمجنونة نحو الخيمة، لم تكن تأبه بطعنات الصخور الحادة في قدميها الحافيتين، كلما نظرت للخلف رأت من بعيد شبحاً يركض ورائها.....كانت من شدة الخوف غير قادرة حتى على الصراخ، لم تفهم كل ما كان يجري عن المصب لكنها أدركت الخطر المحدق بها، خرجت من الماء وارتدت ثيابها القديمة وبقيت مختفية خلف إحدى الصخور حتى سمعت صرخة مسعود، عندما وصلت لخيمتها كان الذيب يهم بالخروج حاملاً ثيابها، ألقت نفسها بين يديه وهي ترتجف من الخوف، حسب أن شوقها له قد غلبها وقررت الزواج به رغماً عنه، من شدة خوفها كانت تدفع نفسها نحوه بقوة وهستيرية، سقط على قفاه وهي ملتصقة به......حاول دفعها عنه لكنه لم يستطع.....كان يتمنى أن يحدث أي شيء ينقذه من هذا الموقف، فكانت صرخات مسعود وتأوهاته المستغيثة من خارج الخيمة.....حاول تنبيه صبحا وتحذيرها بأن هناك أحد بالخارج، ما كادت تسمع ذلك حتى أطبقت عليه أكثر وعصرته بين يديها حتى أحس أن أضلاعه ستتكسر من ضمتها، عندها لم يجد غير الإستغاثة بمسعود.....بصعوبة كبيرة أخرج صيحة استغاثة.....مسعود....مسعود......مسعوووود.....تحامل مسعود على نفسه ودخل الخيمة وهو يخشى أن أحداً آخر يهاجم الذيب في الداخل، ما إن دخل ورأى منظر صبحا المرتجفة فهم الأمر، رفع صوته وهو يطلب من صبحا أن تنهض ويطمئنها بزوال الخطر.</span></span></p> <p style="margin-right: 20px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"></span></span></p> <p style="margin-right: 20px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'">بعد دقائق دب الإطمئنان لنفوس الثلاثة، قامت صبحا لتداوي جراح مسعود، أخبرهم مسعود بما حصل، كان قد خرج من حضيرته قاصداً تقاطع الشارع العام ليفك أسلاك أعمدة الإنارة كما هي عادته ليلة الثلاثاء، صحيح أن الذيب هنا لكنه كان لابد أن يفعل ذلك من أجل حميد سائق الرافعة، في الطريق سمع صرخة الذيب التي سقط بعدها في المياه ، اتجه للمصب وهناك رأى سالم وعرف نيته الخبيثة فتصدى له.</span></span></p> <p style="margin-right: 20px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"></span></span></p> <p style="margin-right: 20px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'">يتبع.....</span></span> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1177898, member: 4841"] [INDENT][SIZE=5][FONT=Arial Narrow]كانت صبحا تركض كالمجنونة نحو الخيمة، لم تكن تأبه بطعنات الصخور الحادة في قدميها الحافيتين، كلما نظرت للخلف رأت من بعيد شبحاً يركض ورائها.....كانت من شدة الخوف غير قادرة حتى على الصراخ، لم تفهم كل ما كان يجري عن المصب لكنها أدركت الخطر المحدق بها، خرجت من الماء وارتدت ثيابها القديمة وبقيت مختفية خلف إحدى الصخور حتى سمعت صرخة مسعود، عندما وصلت لخيمتها كان الذيب يهم بالخروج حاملاً ثيابها، ألقت نفسها بين يديه وهي ترتجف من الخوف، حسب أن شوقها له قد غلبها وقررت الزواج به رغماً عنه، من شدة خوفها كانت تدفع نفسها نحوه بقوة وهستيرية، سقط على قفاه وهي ملتصقة به......حاول دفعها عنه لكنه لم يستطع.....كان يتمنى أن يحدث أي شيء ينقذه من هذا الموقف، فكانت صرخات مسعود وتأوهاته المستغيثة من خارج الخيمة.....حاول تنبيه صبحا وتحذيرها بأن هناك أحد بالخارج، ما كادت تسمع ذلك حتى أطبقت عليه أكثر وعصرته بين يديها حتى أحس أن أضلاعه ستتكسر من ضمتها، عندها لم يجد غير الإستغاثة بمسعود.....بصعوبة كبيرة أخرج صيحة استغاثة.....مسعود....مسعود......مسعوووود.....تحامل مسعود على نفسه ودخل الخيمة وهو يخشى أن أحداً آخر يهاجم الذيب في الداخل، ما إن دخل ورأى منظر صبحا المرتجفة فهم الأمر، رفع صوته وهو يطلب من صبحا أن تنهض ويطمئنها بزوال الخطر. بعد دقائق دب الإطمئنان لنفوس الثلاثة، قامت صبحا لتداوي جراح مسعود، أخبرهم مسعود بما حصل، كان قد خرج من حضيرته قاصداً تقاطع الشارع العام ليفك أسلاك أعمدة الإنارة كما هي عادته ليلة الثلاثاء، صحيح أن الذيب هنا لكنه كان لابد أن يفعل ذلك من أجل حميد سائق الرافعة، في الطريق سمع صرخة الذيب التي سقط بعدها في المياه ، اتجه للمصب وهناك رأى سالم وعرف نيته الخبيثة فتصدى له. يتبع.....[/FONT][/SIZE] [/INDENT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ذيب حيل الركز
أعلى