الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ذيب حيل الركز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1177893" data-attributes="member: 4841"><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">لم يعلم الذيب صبحا بهواجسه، مما جعلها تستغرب إصراره على مرافقتها لرعي الغنم رغم تعلله بالمرض عن الذهاب لعمله في صحار، مضت ثلاثة أيام دون شيء يذكر، ولم يرَ أحد منهم سالم في الوادي، في ليلة اليوم الرابع، وبعد انصراف مسعود من سمره مع الذيب، طلبت صبحا من الذيب مرافقتها لمصب الوادي عند الجبل لتستحم تحت جنح الليل، تعود مرافقتها والبقاء بعيداً عنها للمراقبة حتى تستحم وتلبس ثيابها، لكنه الآن يتوجس من وجود سالم.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">-الليلة باردة جداً......لماذا لا تستحمين غداً؟</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">-لابد أن أستحم ........أريد أن أتطهر للصلاة .</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">لم يستطع بعد جوابها ذاك أن يناقشها في الأمر وبدأ في السير، مشت هي بجانبه ومتأخرة عنه قليلاً، كان القمر بدراً، وكانت تنظر له وتتبسم دون أن يشعر، سحرتها أشعة البدر الفضية المنعكسة على قامته، وهما يمشيان طلبت منه بكل رقة أن يحكي لها قصة العقيلي حتى يصلا للمصب، و تلك القصة الخيالية تحكي عن فارس يحب ابنة عمه، ويقول فيها أشعار الغزل، وكانت دوماً تطلب منه أن يحكيها لها، وتذوب خجلاً حين يصل لأبيات الشعر الغزلية على لسان بطل القصة، تتخيل أن تلك الأبيات لها وأنه هو قائلها.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">كانت تمشي بجانبه، وكلما وصل لبيت شعر غزلي اقتربت منه أكثر، حتى أحست أن طرف ثوبه مس طرف ثوبها، وصلا لحدود مصب الوادي وتوقف الذيب حيث تعود أن ينتظرها، ولو بودها ما فارقته حينها لفرط ما أشعلتها أبيات الشعر ...... طلب منها أن تعجل بالاستحمام لأن الطقس شديد البرود، ظل يراقب خيالها وهي تقترب من تجمع المياه عند المصب، أشاح ببصره بعيداً لدقيقة كي لا يراها وهي تخلع ثيابها في ضوء القمر ثم عاد ليراقب، كانت منغمسة في الماء إلا وجهها الذي كان يشع في ضوء القمر، وكانت تموجات الماء حولها تعكس النور بشكل دائري......نسي كل شيء وركز بصره في مركز تلك التموجات....كان يتخيل التفاف الماء حولها....وتقاطر الماء من رأسها على أنفها وشفتيها.......وفجأة أحس بذلك الإنكماش البغيض الذي يعكر عليه حياته وحياتها.....</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">يتبع......</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1177893, member: 4841"] [FONT=Arial Narrow][SIZE=5]لم يعلم الذيب صبحا بهواجسه، مما جعلها تستغرب إصراره على مرافقتها لرعي الغنم رغم تعلله بالمرض عن الذهاب لعمله في صحار، مضت ثلاثة أيام دون شيء يذكر، ولم يرَ أحد منهم سالم في الوادي، في ليلة اليوم الرابع، وبعد انصراف مسعود من سمره مع الذيب، طلبت صبحا من الذيب مرافقتها لمصب الوادي عند الجبل لتستحم تحت جنح الليل، تعود مرافقتها والبقاء بعيداً عنها للمراقبة حتى تستحم وتلبس ثيابها، لكنه الآن يتوجس من وجود سالم. -الليلة باردة جداً......لماذا لا تستحمين غداً؟ -لابد أن أستحم ........أريد أن أتطهر للصلاة . لم يستطع بعد جوابها ذاك أن يناقشها في الأمر وبدأ في السير، مشت هي بجانبه ومتأخرة عنه قليلاً، كان القمر بدراً، وكانت تنظر له وتتبسم دون أن يشعر، سحرتها أشعة البدر الفضية المنعكسة على قامته، وهما يمشيان طلبت منه بكل رقة أن يحكي لها قصة العقيلي حتى يصلا للمصب، و تلك القصة الخيالية تحكي عن فارس يحب ابنة عمه، ويقول فيها أشعار الغزل، وكانت دوماً تطلب منه أن يحكيها لها، وتذوب خجلاً حين يصل لأبيات الشعر الغزلية على لسان بطل القصة، تتخيل أن تلك الأبيات لها وأنه هو قائلها. كانت تمشي بجانبه، وكلما وصل لبيت شعر غزلي اقتربت منه أكثر، حتى أحست أن طرف ثوبه مس طرف ثوبها، وصلا لحدود مصب الوادي وتوقف الذيب حيث تعود أن ينتظرها، ولو بودها ما فارقته حينها لفرط ما أشعلتها أبيات الشعر ...... طلب منها أن تعجل بالاستحمام لأن الطقس شديد البرود، ظل يراقب خيالها وهي تقترب من تجمع المياه عند المصب، أشاح ببصره بعيداً لدقيقة كي لا يراها وهي تخلع ثيابها في ضوء القمر ثم عاد ليراقب، كانت منغمسة في الماء إلا وجهها الذي كان يشع في ضوء القمر، وكانت تموجات الماء حولها تعكس النور بشكل دائري......نسي كل شيء وركز بصره في مركز تلك التموجات....كان يتخيل التفاف الماء حولها....وتقاطر الماء من رأسها على أنفها وشفتيها.......وفجأة أحس بذلك الإنكماش البغيض الذي يعكر عليه حياته وحياتها..... يتبع......[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ذيب حيل الركز
أعلى