الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ذيب حيل الركز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1177888" data-attributes="member: 4841"><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">لكن لسوء حظه أن إحدى معلمات المدرسة جاءت في غد ذلك اليوم لتشتري بعض الجبن الذي تصنعه صبحا من حليب الماعز، ومع أن ذلك الصباح لم يكن شديد البرودة إلا أن صبحا</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">لبست حمالة الصدر وغطت بها أذنيها …… أثار ذلك استغراب المعلمة ومع ذلك تطوعت لتخبرها بالكيفية الصحيحة للبس الحمالة……كادت تقتله ذلك اليوم، كيف له أن يرضى لها أن ترتدي شيئاً كهذا</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">…….. </span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">لو لا قدر أبوه وأمه الذان تترحم عليهما بعد كل صلاة لكانت خنقته بحمالة الصدر أو ربطته بها في جذع السمرة عبرة لمن يعتبر…هكذا كانت تهدده وهي تركض خلفه، هرب عنها إلى الجبل ولم يجرؤ على النزول حتى حل الظلام، عندها خافت عليه وذهبت تبحث عنه، عاد معها بعد أن وعدته بأنها لن تنفذ تهديدها</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">الشخص الآخر الذي تذكره الذيب في إغماضة العين تلك وقبل أن ينام كان مسعود الذي كان يعرف باسم “مقطوع الرجل”، مسعود هو الزائر اليومي لصبحا، فهو يمر عليها في طريق عودته من الجبل باحثاً عن خلايا العسل ويمكن سماع صوت رجله الخشبية على حصى الوادي من مسافة بعيدة، عندها تكون صبحا قد أعدت له القهوة، وحتى في حال ذهابها خلف أغنامها في وقت عودته، فإنها تحرص دوماً على إعدادها ووضعها في المكان المعتاد تحت السمرة، وعندما يكون الذيب موجوداً خلال الإجازة الأسبوعية فإن مسعود يأتي في الليل أيضاً ليتسامر مع صديقه الوحيد</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">سر الذيب الذي يمنعه من الزواج بصبحا لم يتشاركه سوى مع مسعود، ولهذا سبب وجيه لا يتعلق فقط بمسعود والذيب، بل بشخص آخر يكن له الإثنان بغضاً شديداً، إنه خميس بن جمعة شيخ القرية……كم يكرهان سماع هذا الإسم</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">مسعود أيضاً عنده مشكلته الخاصة، وهو كصديقه الذيب يعتقد أن خميس هو السبب فيها وما تبعها بعد ذلك من بتر ساقه، بدأ الأمر منذ أكثر من خمس وعشرين سنة، يومها كان الشيخ خميس قد ذهب ليشترى سيارة جديدة ، كانت ستكون أول سيارة من نوعها تدخل حيل الركز، حينها كان مسعود صبياً، وكان كغيره من أهل القرية ينتظرون الشيخ خميس عند المسجد ليروا تلك السيارة التي يصفها لهم الشيخ خميس منذ شهر أو أكثر ، تأخر الشيخ خميس ….صلوا المغرب وظلوا عند المسجد ينتظرون ……من آخر الوادي لاح نور متأرجح….بدأت الأصوات تعلو بقدوم السيارة، أسرع الفتى النشيط مسعود حينها ليصعد نخلة عالية عند المسجد، كان يراقب السيارة ويصف للبقية في الأسفل سيرها في الوادي…..صعدت السيارة من الوادي في اتجاه القرية وبدأت مصابيحها تنير المكان…….عندها صرخ مسعود بقوة ” ما أقوى عينيها”….لم يكد مسعود يلقي كلمته تلك حتى انطفأت مصابيح السيارة، كاد الشيخ خميس أن يجن وهو لا يدري إلى أين تسير به السيارة في الظلام، ولقلة خبرته وارتباكه الشديد لم يفكر في أي شيء يفعله، ولم يدرِ إلا والسيارة تصطدم بجدار المسجد ثم للتدخل إلى عند المنبر ويسقط السقف عليه وعلى سيارته</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">……</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">أسرع الرجال لإزالة الركام عن الشيخ وسيارته فيما كانوا يتهامسون في عن ما قاله مسعود وهو فوق النخلة…………بعد هذه الحادثة صار الشيخ خميس يدعي أن عين مسعود الحارّة هي السبب في الحادثة ، ويقول أيضاً أن عين مسعود متخصصة في إصابة السيارات أكثر من أي شيء آخر، ثم لما تطورت ثقافة الشيخ وأدرك أن للسيارة كهرباء طور مقولته عن مسعود تبعاً لذلك، فصار يقول أن عين مسعود تعطل كهرباء أي سيارة، وكان لا يكف عن ترديد هذا القول في كل مكان وينسج عنه الحكايات التي لا يجرؤ أحد على تكذيبه فيها</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">ترسخت مقولات الشيخ خميس عن مسعود في أذهان أهل القرية، وصار كل من يشتري سيارة من أهالي القرية يبقيها في الجهة الأخرى من الوادي خوفاً عليها من عين مسعود، في إحدى السنين وفي أثناء بحثه عن خلايا العسل لدغت مسعود حية في رجله، وجاؤا به إلى البيت وقد انتفخت رجله من السم، بحثت أمه عن أحد ليوصله إلى المستشفى، لكن كل من ذهبت إليهم أبوا أن يحملوه خوفاً على سياراتهم من عينه ، لكن أحدهم تطوع ليذهب لأقرب مركز صحي ويطلب منهم إرسال سيارة إسعاف</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">وصلت سيارة الإسعاف بعد حوالي ساعة، كانت حال رجل مسعود حينها قد ساءت، وضع في السيارة على عجل ، وانطلق السائق مسرعاً ليعبر الوادي، حتى إذا ما كان أعلى المنحدر أحس بشيء غريب، كانت السيارة تتصرف بجنون، الأضواء تنير وتنطفئ…..….ثم توقف المحرك….ثم فقد السيطرة على السيارة…..وانحدرت السيارة بسرعة جنونية نحو قعر الوادي…..تقلبت عدة مرات قبل أن تستقر عند السفح، السائق والممرض يرحمهما الله وأما مسعود فتم نقله على ظهر حمارة أحد القرويين بعد أن يأسوا من إمكانية استخدام السيارة، استغرق وصوله للمركز الطبي ثلاث ساعات ثم نقل بواسطة طوافة تم استدعائها من المستشفى المركزي وهناك قرر الأطباء أنه لابد من بتر رجله بسبب تسممها بشدة</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">منذ ذلك اليوم ومسعود لا يطيق سماع اسم الشيخ خميس، وفي السنوات الأخيرة أصبحت متاعب مسعود لا تطاق، لأن أهل القرية اصبحو لا يطيقون رؤيته بعدما اشترى أغلبهم سيارات، صاروا إذا رأوه من بعيد يوقفون سياراتهم وينزلون منها حتى يذهب بعيداً خوفاً أن تصيب عينه السيارة وهم فيها، وآخر ما توصل له الشيخ خميس في الحماية من عين مسعود أنه نصح أهل القرية بفك أصابع بطارية السيارة في الليل كي لا تتأثر عندما يأتي مسعود خلسة ليعطي أمه العجوز ما جمعه خلال النهار من العسل لتبيعه له</span></span><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'">.</span></span></span></span></p><p></p><p><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">كان مسعود في ما مضى قد صنع حضيرة صغيرة له على طرف الوادي يربي فيها بعض خلايا النحل، واليوم أصبحت تلك الحضيرة مأواه الدائم، ولا يجلس إلى أحد سوى صبحا والذيب.</span></span></span></span></p><p></p><p></p><p><span style="color: #111111"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">يتبع....</span></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1177888, member: 4841"] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]لكن لسوء حظه أن إحدى معلمات المدرسة جاءت في غد ذلك اليوم لتشتري بعض الجبن الذي تصنعه صبحا من حليب الماعز، ومع أن ذلك الصباح لم يكن شديد البرودة إلا أن صبحا[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]لبست حمالة الصدر وغطت بها أذنيها …… أثار ذلك استغراب المعلمة ومع ذلك تطوعت لتخبرها بالكيفية الصحيحة للبس الحمالة……كادت تقتله ذلك اليوم، كيف له أن يرضى لها أن ترتدي شيئاً كهذا[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]…….. [/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]لو لا قدر أبوه وأمه الذان تترحم عليهما بعد كل صلاة لكانت خنقته بحمالة الصدر أو ربطته بها في جذع السمرة عبرة لمن يعتبر…هكذا كانت تهدده وهي تركض خلفه، هرب عنها إلى الجبل ولم يجرؤ على النزول حتى حل الظلام، عندها خافت عليه وذهبت تبحث عنه، عاد معها بعد أن وعدته بأنها لن تنفذ تهديدها[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]الشخص الآخر الذي تذكره الذيب في إغماضة العين تلك وقبل أن ينام كان مسعود الذي كان يعرف باسم “مقطوع الرجل”، مسعود هو الزائر اليومي لصبحا، فهو يمر عليها في طريق عودته من الجبل باحثاً عن خلايا العسل ويمكن سماع صوت رجله الخشبية على حصى الوادي من مسافة بعيدة، عندها تكون صبحا قد أعدت له القهوة، وحتى في حال ذهابها خلف أغنامها في وقت عودته، فإنها تحرص دوماً على إعدادها ووضعها في المكان المعتاد تحت السمرة، وعندما يكون الذيب موجوداً خلال الإجازة الأسبوعية فإن مسعود يأتي في الليل أيضاً ليتسامر مع صديقه الوحيد[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]سر الذيب الذي يمنعه من الزواج بصبحا لم يتشاركه سوى مع مسعود، ولهذا سبب وجيه لا يتعلق فقط بمسعود والذيب، بل بشخص آخر يكن له الإثنان بغضاً شديداً، إنه خميس بن جمعة شيخ القرية……كم يكرهان سماع هذا الإسم[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]مسعود أيضاً عنده مشكلته الخاصة، وهو كصديقه الذيب يعتقد أن خميس هو السبب فيها وما تبعها بعد ذلك من بتر ساقه، بدأ الأمر منذ أكثر من خمس وعشرين سنة، يومها كان الشيخ خميس قد ذهب ليشترى سيارة جديدة ، كانت ستكون أول سيارة من نوعها تدخل حيل الركز، حينها كان مسعود صبياً، وكان كغيره من أهل القرية ينتظرون الشيخ خميس عند المسجد ليروا تلك السيارة التي يصفها لهم الشيخ خميس منذ شهر أو أكثر ، تأخر الشيخ خميس ….صلوا المغرب وظلوا عند المسجد ينتظرون ……من آخر الوادي لاح نور متأرجح….بدأت الأصوات تعلو بقدوم السيارة، أسرع الفتى النشيط مسعود حينها ليصعد نخلة عالية عند المسجد، كان يراقب السيارة ويصف للبقية في الأسفل سيرها في الوادي…..صعدت السيارة من الوادي في اتجاه القرية وبدأت مصابيحها تنير المكان…….عندها صرخ مسعود بقوة ” ما أقوى عينيها”….لم يكد مسعود يلقي كلمته تلك حتى انطفأت مصابيح السيارة، كاد الشيخ خميس أن يجن وهو لا يدري إلى أين تسير به السيارة في الظلام، ولقلة خبرته وارتباكه الشديد لم يفكر في أي شيء يفعله، ولم يدرِ إلا والسيارة تصطدم بجدار المسجد ثم للتدخل إلى عند المنبر ويسقط السقف عليه وعلى سيارته[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]……[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]أسرع الرجال لإزالة الركام عن الشيخ وسيارته فيما كانوا يتهامسون في عن ما قاله مسعود وهو فوق النخلة…………بعد هذه الحادثة صار الشيخ خميس يدعي أن عين مسعود الحارّة هي السبب في الحادثة ، ويقول أيضاً أن عين مسعود متخصصة في إصابة السيارات أكثر من أي شيء آخر، ثم لما تطورت ثقافة الشيخ وأدرك أن للسيارة كهرباء طور مقولته عن مسعود تبعاً لذلك، فصار يقول أن عين مسعود تعطل كهرباء أي سيارة، وكان لا يكف عن ترديد هذا القول في كل مكان وينسج عنه الحكايات التي لا يجرؤ أحد على تكذيبه فيها[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]ترسخت مقولات الشيخ خميس عن مسعود في أذهان أهل القرية، وصار كل من يشتري سيارة من أهالي القرية يبقيها في الجهة الأخرى من الوادي خوفاً عليها من عين مسعود، في إحدى السنين وفي أثناء بحثه عن خلايا العسل لدغت مسعود حية في رجله، وجاؤا به إلى البيت وقد انتفخت رجله من السم، بحثت أمه عن أحد ليوصله إلى المستشفى، لكن كل من ذهبت إليهم أبوا أن يحملوه خوفاً على سياراتهم من عينه ، لكن أحدهم تطوع ليذهب لأقرب مركز صحي ويطلب منهم إرسال سيارة إسعاف[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]وصلت سيارة الإسعاف بعد حوالي ساعة، كانت حال رجل مسعود حينها قد ساءت، وضع في السيارة على عجل ، وانطلق السائق مسرعاً ليعبر الوادي، حتى إذا ما كان أعلى المنحدر أحس بشيء غريب، كانت السيارة تتصرف بجنون، الأضواء تنير وتنطفئ…..….ثم توقف المحرك….ثم فقد السيطرة على السيارة…..وانحدرت السيارة بسرعة جنونية نحو قعر الوادي…..تقلبت عدة مرات قبل أن تستقر عند السفح، السائق والممرض يرحمهما الله وأما مسعود فتم نقله على ظهر حمارة أحد القرويين بعد أن يأسوا من إمكانية استخدام السيارة، استغرق وصوله للمركز الطبي ثلاث ساعات ثم نقل بواسطة طوافة تم استدعائها من المستشفى المركزي وهناك قرر الأطباء أنه لابد من بتر رجله بسبب تسممها بشدة[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Narrow][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman]منذ ذلك اليوم ومسعود لا يطيق سماع اسم الشيخ خميس، وفي السنوات الأخيرة أصبحت متاعب مسعود لا تطاق، لأن أهل القرية اصبحو لا يطيقون رؤيته بعدما اشترى أغلبهم سيارات، صاروا إذا رأوه من بعيد يوقفون سياراتهم وينزلون منها حتى يذهب بعيداً خوفاً أن تصيب عينه السيارة وهم فيها، وآخر ما توصل له الشيخ خميس في الحماية من عين مسعود أنه نصح أهل القرية بفك أصابع بطارية السيارة في الليل كي لا تتأثر عندما يأتي مسعود خلسة ليعطي أمه العجوز ما جمعه خلال النهار من العسل لتبيعه له[/FONT][/COLOR][COLOR=#111111][FONT=Times New Roman].[/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [COLOR=#111111][FONT=Times New Roman][FONT=Arial Narrow][SIZE=5]كان مسعود في ما مضى قد صنع حضيرة صغيرة له على طرف الوادي يربي فيها بعض خلايا النحل، واليوم أصبحت تلك الحضيرة مأواه الدائم، ولا يجلس إلى أحد سوى صبحا والذيب.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=#111111][FONT=Times New Roman][FONT=Arial Narrow][SIZE=5]يتبع....[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ذيب حيل الركز
أعلى