[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جلالة السلطان يسدي توجيهاته بمواصلة الجهود في كافة القطاعات
الثلثاء, 25 أكتوبر 2011
أبدى ارتياحه لما بذل خلال هذا العام في إطار التطلعات إلى غد أفضل
العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فترأس أمس اجتماع مجلس الوزراء الموقر ببيت البركة العامر.
وقد استهل جلالة السلطان المعظم ـ أعزه الله ـ الاجتماع بالتوجه الى الخالق عز وجل بالحمد والشكر والثناء على ما أنعم به على عمان من نعم كثيرة وافضال عديدة، سائلا المولى العلي القدير ان يديم هذه النعم على البلاد لتظل ـ بإذنه تعالى ـ على الدوام تنعم بالخير والازدهار.
وفي اطار ما يجمع بين السلطنة والمملكة العربية السعودية الشقيقة من صلات وثيقة وروابط أخوية متينة فقد اعرب جلالة السلطان المعظم عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللعائلة المالكة وللحكومة والشعب السعودي الشقيق في مصابهم الجلل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وألهم اسرته الكريمة الصبر والسلوان. وعلى الصعيد المحلي، أبدى جلالته ـ أبقاه الله ـ ارتياحه للجهود التي بذلت خلال هذا العام وما ادت اليه من نتائج هامة انعكست آثارها الايجابية على كافة الاصعدة كما حققت العديد من الخطوات الرامية الى اسعاد المواطن وتطلعاته الى غدٍ افضل.
وفيما يتعلق بالانتخابات التي جرت مؤخرا لاختيار اعضاء مجلس الشورى، فقد اعرب جلالته عن ارتياحه لسير تلك الانتخابات، وما حظيت به من اقبال كبير من المواطنين عكس اهتمامهم وحرصهم على القيام بواجبهم الوطني، آملا ـ حفظه الله ورعاه ـ ان يسهم المجلس مع مؤسسات الدولة الاخرى في السير قدما لدفع عجلة التنمية المستدامة في البلاد. من جانب آخر، أكد جلالة السلطان المعظم ـ أبقاه الله ـ على أهمية التوعية الهادفة والشاملة ودور كافة القطاعات في الدولة للنهوض بهذا التوجه الرامي الى المزيد من الادراك للامور التي تهم المجتمع.
كما اشار جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ الى اهمية المضي قدما في سياسات التدريب والتأهيل للموارد البشرية للاخذ بيدها وتطوير قدراتها للاضطلاع بالمجالات التي تتناسب وطبيعة ما يناط بها من أعمال في كافة نواحي الحياة.
وفي اطار استعراض جلالته لسير الاحداث وتطوراتها على الصعيدين الاقليمي والدولي وتأثيراتها على مقدرات الشعوب واقتصادياتها، أعرب ـ أبقاه الله ـ عن أمله في ان يسود التفاهم والحوار البناء بين كافة الاطراف من اجل إرساء دعائم الامن والاستقرار لتتمكن الدول من تحقيق افضل معدلات التقدم والنمو.
وفي ختام الاجتماع تفضل جلالة السلطان المعظم ـ أعزه الله ـ باسداء توجيهاته الكريمة لمواصلة الجهود في كافة القطاعات، متمنيا جلالته للجميع المزيد من التوفيق بما فيه الخير لعمان وشعبها الابي.
التعديل الأخير: