الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
تخاف الفقر لاولادك اقرأ قصة عمر بن عبد العزيز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبيض وأسود$" data-source="post: 1176715" data-attributes="member: 5814"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black">بسم الله الرحمن الرحيم </span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"></span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"></span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="color: red"><span style="font-size: 22px">يا من تخاف على اولادك الفقر والعازة </span></span></span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="color: red"><span style="font-size: 22px">اقرأ قصة وفاة عمر بن عبد العزيز </span></span></span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"></span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"></span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black">لما حضرت عمرَ الوفاةُ.. دخل عليه مسلمة بن عبد الملك.. وقال: إنك يا أمير المؤمنين قد فطمت أفواه أولادك عن هذا المال.. فحبذا لو أوصيت بهم إليك.. أو إلى من تفضله من أهل بيتك.. فلما انتهى من كلامه قال عمر: أجلسوني.. فأجلسوه.. فقال : قد سمعتُ مقالتك يا مسلمة.. أمَا إنّ قولك: قد فطمت أفواه أولادي عن هذا المال.. فإني واللهِ ما منعتهم حقاً هو لهم.. ولم أكن لأعطيهم شيئاً ليس لهم.. أما قولك: لو أوصيت بهم إلي.. أو إلى من تفضله من أهل بيتك.. فإنما وصيي وولي فيهم الله الذي نزل الكتاب بالحق.. وهو يتولى الصالحين.. واعلمْ يا مسلمة أن أبنائي أحدُ رجلين.. إما رجل صالح متقن فسيغنيه الله من فضله ويجعل له من أمره مخرجا.. وإما رجل طالح مكبٌّ على المعاصي فلن أكون أول من يعينه بالمال على معصية الله تعالى.. ثم قال ادعوا لي بنيّ.. موقف مؤثر جداً.. أولاد سيدنا عمر.. ما أعطاهم شيئاً.. فدعوهم وهم بعضة عشر ولداً.. فلما رآهم ترقرقت عيناه.. وقلتُ - القائل مسلمة - في نفسي: فتية تركهم عالة لا شيء لهم.. وهو خليفة.. وبكى بكاءً صامتاً.. ثم التفت إليهم.. وقال أي بنيّ إني لقد تركت لكم خيراً كثيراً.. فإنكم لا تمرون بأحد من المسلمين.. أو أهل ذمتهم.. إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً.. هذه السمعة الطيبة.. كيفما مشى ابن الرجل الصالح يقال له: رحمة الله على والدك.. هذه ثروة كبيرة جداً.. قال: إنكم لا تمرون بأحد من المسلمين أو أهل ذمتهم.. إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً.. يا بنيّ إن أمامكم خياراً بين أمرين.. فإما أن تستغنوا.. أي أن تصبحوا أغنياء.. ويدخل أبوكم النار.. وإمّا أن تفتقروا ويدخل الجنة.. ولا أحسب إلا أنكم تؤثرون إنقاذ أبيكم من النار على الغنى .. كذلك ربّاهم تربية عالية.. ربّاهم على محبته.. ومحبة الحق.. ثم نظر إليهم في رفق وقال: قوموا عصمكم الله.. قوموا رزقكم الله.. فالتفت إليه مسلمة وقال: عندي يا أمير المؤمنين ما هو خير من ذلك.. فقال: وما هو؟ قال لدي ثلاثمائة ألف دينار - من ماله الشخصي - لدي ثلاثمائة ألف دينار.. وإني أهبها لك ففرِّقها عليهم.. أو تصدّق بها إذا شئت.. فقال له عمر: أَوَ خير من ذلك يا مسلمة؟! قال: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال تردُّها لمن أخذتها منه.. أنى لك بهذا المبلغ الضخم؟ تردّها إلى من أخذتها منه.. فإنها ليست لك بحق.. فترقرقت عينا مسلمة وقال: رحمك الله يا أمير المؤمنين حياً وميتاً.. فقد ألَنْتَ منا قلوباً قاسية.. وذكّرتها.. وقد كانت ناسية.. وأبقيت لنا في الصالحين ذكرا.. ثم تتبع الناسُ أخبارَ أبناء عمر من بعده.. فرأوا أنه ما احتاج أحد منهم ولا افتقر..</span></span></span></span></strong> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبيض وأسود$, post: 1176715, member: 5814"] [CENTER][B][SIZE=4][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=black]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [COLOR=red][SIZE=6]يا من تخاف على اولادك الفقر والعازة اقرأ قصة وفاة عمر بن عبد العزيز [/SIZE][/COLOR] لما حضرت عمرَ الوفاةُ.. دخل عليه مسلمة بن عبد الملك.. وقال: إنك يا أمير المؤمنين قد فطمت أفواه أولادك عن هذا المال.. فحبذا لو أوصيت بهم إليك.. أو إلى من تفضله من أهل بيتك.. فلما انتهى من كلامه قال عمر: أجلسوني.. فأجلسوه.. فقال : قد سمعتُ مقالتك يا مسلمة.. أمَا إنّ قولك: قد فطمت أفواه أولادي عن هذا المال.. فإني واللهِ ما منعتهم حقاً هو لهم.. ولم أكن لأعطيهم شيئاً ليس لهم.. أما قولك: لو أوصيت بهم إلي.. أو إلى من تفضله من أهل بيتك.. فإنما وصيي وولي فيهم الله الذي نزل الكتاب بالحق.. وهو يتولى الصالحين.. واعلمْ يا مسلمة أن أبنائي أحدُ رجلين.. إما رجل صالح متقن فسيغنيه الله من فضله ويجعل له من أمره مخرجا.. وإما رجل طالح مكبٌّ على المعاصي فلن أكون أول من يعينه بالمال على معصية الله تعالى.. ثم قال ادعوا لي بنيّ.. موقف مؤثر جداً.. أولاد سيدنا عمر.. ما أعطاهم شيئاً.. فدعوهم وهم بعضة عشر ولداً.. فلما رآهم ترقرقت عيناه.. وقلتُ - القائل مسلمة - في نفسي: فتية تركهم عالة لا شيء لهم.. وهو خليفة.. وبكى بكاءً صامتاً.. ثم التفت إليهم.. وقال أي بنيّ إني لقد تركت لكم خيراً كثيراً.. فإنكم لا تمرون بأحد من المسلمين.. أو أهل ذمتهم.. إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً.. هذه السمعة الطيبة.. كيفما مشى ابن الرجل الصالح يقال له: رحمة الله على والدك.. هذه ثروة كبيرة جداً.. قال: إنكم لا تمرون بأحد من المسلمين أو أهل ذمتهم.. إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً.. يا بنيّ إن أمامكم خياراً بين أمرين.. فإما أن تستغنوا.. أي أن تصبحوا أغنياء.. ويدخل أبوكم النار.. وإمّا أن تفتقروا ويدخل الجنة.. ولا أحسب إلا أنكم تؤثرون إنقاذ أبيكم من النار على الغنى .. كذلك ربّاهم تربية عالية.. ربّاهم على محبته.. ومحبة الحق.. ثم نظر إليهم في رفق وقال: قوموا عصمكم الله.. قوموا رزقكم الله.. فالتفت إليه مسلمة وقال: عندي يا أمير المؤمنين ما هو خير من ذلك.. فقال: وما هو؟ قال لدي ثلاثمائة ألف دينار - من ماله الشخصي - لدي ثلاثمائة ألف دينار.. وإني أهبها لك ففرِّقها عليهم.. أو تصدّق بها إذا شئت.. فقال له عمر: أَوَ خير من ذلك يا مسلمة؟! قال: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال تردُّها لمن أخذتها منه.. أنى لك بهذا المبلغ الضخم؟ تردّها إلى من أخذتها منه.. فإنها ليست لك بحق.. فترقرقت عينا مسلمة وقال: رحمك الله يا أمير المؤمنين حياً وميتاً.. فقد ألَنْتَ منا قلوباً قاسية.. وذكّرتها.. وقد كانت ناسية.. وأبقيت لنا في الصالحين ذكرا.. ثم تتبع الناسُ أخبارَ أبناء عمر من بعده.. فرأوا أنه ما احتاج أحد منهم ولا افتقر..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/SIZE][/B][SIZE=4][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
تخاف الفقر لاولادك اقرأ قصة عمر بن عبد العزيز
أعلى