[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
بريتيش بتروليوم: تخصيص 15 مليار دولار للاستثمار بالسلطنة في قطاع الغاز بالسلطنة
أبوظبي – الزمن : خصصت شركة النفط البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم BPمبلغا يصل إلى 15 مليار دولار للاستثمار في السلطنة إيماناً منها بمستقبل قطاع الغاز في السلطنة، وكجزء من حملة كبيرة للغاز في منطقة الشرق الأوسط.
ذلك ما كشف عنه الدكتور جوناثان ايفانز المدير العام لشركة بريتيش بتروليوم في السلطنة ، في مقابلة جرت مؤخراً مع بورصة الطاقة تطرق فيها إلى موقف الشركة تجاه الدول الغنية بالغاز ،إن منطقة الشرق الأوسط بحاجة ماسة إلى الغاز لمواكبة احتياجات الصناعة، وارتفاع عدد السكان. وبما أن الطلب على المنازل المكيفة والأبراج الزجاجية الأنيقة يرتفع، سيزداد الطلب على الكهرباء اللازمة لتشغيل هذه المشاريع وغيرها. ووفقا لمعهد اوكسفورد لدراسات الطاقة، فإن نقص الغاز يقدر بـ 73 مليار متر مكعب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الدكتور إيفانز: "إن بريتيش بتروليوم تعتقد أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 100 تريليون قدم مكعب من الغاز ضمن مساحة صغيرة من الأرض، وهي تتميز بأنها من الاحتياطيات القابلة للاستخراج، مماثلة للبلوك 61 في سلطنة عمان ضمن منطقة امتيازنا."
وأضاف الدكتور ايفانز: "إن مشروع خزان يمثل المرحلة الأولى من تطوير مصادر الغاز غير التقليدية الكبيرة الموجودة في بلوك 61. ونحن نعمل حاليا على وضع خطة التنمية الميدانية التي سترفع الإنتاج بمتوسط ??سنوي قدره 1 مليار قدم مكعب من الغاز القابل للبيع في اليوم الواحد."
وسوف تقدم بريتيش بتروليوم خطة لتطوير الحقل لوزارة النفط والغاز العمانية في عام 2012. وفي حال كان الطرفان قادرين على التوصل إلى اتفاق ذي جدوى تجارية، سوف تدخل بريتيش بتروليوم ضمن هذا المشروع لفترة إنتاج تمتد لمدة 30 عاما في هذه الحقول، حتى عام 2040 .
وحاليا، وللحفاظ على إمدادات الغاز المخصص للاستخدام المنزلي، خفضت صادرات عمان للغاز الطبيعي المسال(LNG)، وهي ملتزمة فقط بالعقود طويلة الأجل التي تم توقيعها منذ سنة. وهناك بعض البلدان في المنطقة بدأت في استيراد الغاز الطبيعي المسال أو تفكر في القيام بذلك، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع تكلفة الغاز في أسواقها المحلية حيث تقوم بشرائه من الخارج بأسعار عالمية.
وتوقع الدكتور إيفانز أن تشهد الأسعار ارتفاعاً نحو الكلفة الحقيقية للإنتاج أو التكلفة البديلة للاستيراد. فارتفاع الأسعار مرة واحدة ثم تطوير موارد الغاز الأكثر تكلفة - مثل الغاز المحكم والغاز الحامض - لن يكون له معنى، وبزيادة تدفق إمدادات الغاز، قد نرى أيضا البنية الأساسية الجديدة التي بنيت لتوصيل الغاز من البلدان التي تعاني نقصا من تلك البلدان التي لديها فائض من الغاز. فعلى سبيل المثال، فإن ربط العراق مع الكويت يبدو أمراً معقولا، كما أن نظام أنابيب دولفين يربط قطر مع الإمارات العربية المتحدة والسلطنة.
وثمة تحديات تقنية تواجهها شركة بريتيش بتروليوم وهي مكامن الغاز العميقة. فهذه الخزانات تقع على مسافة تتراوح بين 4.5 إلى 5 كلم تحت السطح وهي ضيقة للغاية، مما يقيد تدفق الغاز منها إلى الآبار. وهذا يجعل أمر تحفيز الخزان إلزامياً لضمان تدفق الغاز في هذه الآبار.
وأكد إيفانز أن التكسير الهيدروليكي أثبت إمكانية تحقيق معدلات التدفق المعززة من الخزانات، فالتحديات التقنية هي التحدي الأكبر الذي يواجه عملية حفر الآبار، ولحفر الآبار بطريقة أسرع وأكثر كفاءة يجب تحسين تقنية التكسير الهيدروليكي.
معللاً ذلك بقوله: "ان هذه الخزانات عموما أعمق وأكثر سخونة من تلك التي تعاني نقصاً في التكنولوجيا المتقدمة للغاز في أمريكا الشمالية وبحر الشمال، ونحن نعمل على تطوير المزيد من التكنولوجيا لتطبيقها على هذه الخزانات في السلطنة ."
ويشار إلى أن هناك إمكانية كبيرة للعثور على مكامن عميقة في جميع أنحاء السلطنة والشرق الأوسط. وقد بدأت بريتيش بتروليوم مؤخرا التنقيب عن الغاز بطرق غير تقليدية عميقة في أماكن أخرى في عمان، وللشركة كذلك مشروع في الأردن، حيث تقوم الشركة بالتنقيب عن الغاز في مكامن ضيقة مماثلة. وتواجه شركات أخرى تجارب مماثلة في المملكة العربية السعودية، مما قد يؤثر على إمدادات الطاقة للأفضل في المستقبل.
وسيشارك الدكتور ايفانز في القمة العربية للغاز التي ستعقد في عمان ضمن مجموعة من أشهر المتحدثين في 12 ديسمبر القادم، لمناقشة مستقبل الغاز وصناعة الغاز في عام 2020. وعلاوة على ذلك، فإنه سيقدم تحليلا شاملا لموقفبريتيش بتروليوم في عمان والشرق الأوسط في 13 ديسمبر القادم.
وستعقد القمة القمة العربية للغاز خلال الفترة من 11-14 ديسمبر القادم، في مسقط، وسوف يكون هناك برنامج ديناميكي وتفاعلي عالي المستوى يتضمن عروضاً رئيسية، وزيارة مواقع خاصة، وحفل عشاء ويومين سيتم خلالهما التركيز على كيفية تحقيق الرخاء لمستقبل صناعة الغاز في الشرق الأوسط.
أبوظبي – الزمن : خصصت شركة النفط البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم BPمبلغا يصل إلى 15 مليار دولار للاستثمار في السلطنة إيماناً منها بمستقبل قطاع الغاز في السلطنة، وكجزء من حملة كبيرة للغاز في منطقة الشرق الأوسط.
ذلك ما كشف عنه الدكتور جوناثان ايفانز المدير العام لشركة بريتيش بتروليوم في السلطنة ، في مقابلة جرت مؤخراً مع بورصة الطاقة تطرق فيها إلى موقف الشركة تجاه الدول الغنية بالغاز ،إن منطقة الشرق الأوسط بحاجة ماسة إلى الغاز لمواكبة احتياجات الصناعة، وارتفاع عدد السكان. وبما أن الطلب على المنازل المكيفة والأبراج الزجاجية الأنيقة يرتفع، سيزداد الطلب على الكهرباء اللازمة لتشغيل هذه المشاريع وغيرها. ووفقا لمعهد اوكسفورد لدراسات الطاقة، فإن نقص الغاز يقدر بـ 73 مليار متر مكعب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الدكتور إيفانز: "إن بريتيش بتروليوم تعتقد أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 100 تريليون قدم مكعب من الغاز ضمن مساحة صغيرة من الأرض، وهي تتميز بأنها من الاحتياطيات القابلة للاستخراج، مماثلة للبلوك 61 في سلطنة عمان ضمن منطقة امتيازنا."
وأضاف الدكتور ايفانز: "إن مشروع خزان يمثل المرحلة الأولى من تطوير مصادر الغاز غير التقليدية الكبيرة الموجودة في بلوك 61. ونحن نعمل حاليا على وضع خطة التنمية الميدانية التي سترفع الإنتاج بمتوسط ??سنوي قدره 1 مليار قدم مكعب من الغاز القابل للبيع في اليوم الواحد."
وسوف تقدم بريتيش بتروليوم خطة لتطوير الحقل لوزارة النفط والغاز العمانية في عام 2012. وفي حال كان الطرفان قادرين على التوصل إلى اتفاق ذي جدوى تجارية، سوف تدخل بريتيش بتروليوم ضمن هذا المشروع لفترة إنتاج تمتد لمدة 30 عاما في هذه الحقول، حتى عام 2040 .
وحاليا، وللحفاظ على إمدادات الغاز المخصص للاستخدام المنزلي، خفضت صادرات عمان للغاز الطبيعي المسال(LNG)، وهي ملتزمة فقط بالعقود طويلة الأجل التي تم توقيعها منذ سنة. وهناك بعض البلدان في المنطقة بدأت في استيراد الغاز الطبيعي المسال أو تفكر في القيام بذلك، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع تكلفة الغاز في أسواقها المحلية حيث تقوم بشرائه من الخارج بأسعار عالمية.
وتوقع الدكتور إيفانز أن تشهد الأسعار ارتفاعاً نحو الكلفة الحقيقية للإنتاج أو التكلفة البديلة للاستيراد. فارتفاع الأسعار مرة واحدة ثم تطوير موارد الغاز الأكثر تكلفة - مثل الغاز المحكم والغاز الحامض - لن يكون له معنى، وبزيادة تدفق إمدادات الغاز، قد نرى أيضا البنية الأساسية الجديدة التي بنيت لتوصيل الغاز من البلدان التي تعاني نقصا من تلك البلدان التي لديها فائض من الغاز. فعلى سبيل المثال، فإن ربط العراق مع الكويت يبدو أمراً معقولا، كما أن نظام أنابيب دولفين يربط قطر مع الإمارات العربية المتحدة والسلطنة.
وثمة تحديات تقنية تواجهها شركة بريتيش بتروليوم وهي مكامن الغاز العميقة. فهذه الخزانات تقع على مسافة تتراوح بين 4.5 إلى 5 كلم تحت السطح وهي ضيقة للغاية، مما يقيد تدفق الغاز منها إلى الآبار. وهذا يجعل أمر تحفيز الخزان إلزامياً لضمان تدفق الغاز في هذه الآبار.
وأكد إيفانز أن التكسير الهيدروليكي أثبت إمكانية تحقيق معدلات التدفق المعززة من الخزانات، فالتحديات التقنية هي التحدي الأكبر الذي يواجه عملية حفر الآبار، ولحفر الآبار بطريقة أسرع وأكثر كفاءة يجب تحسين تقنية التكسير الهيدروليكي.
معللاً ذلك بقوله: "ان هذه الخزانات عموما أعمق وأكثر سخونة من تلك التي تعاني نقصاً في التكنولوجيا المتقدمة للغاز في أمريكا الشمالية وبحر الشمال، ونحن نعمل على تطوير المزيد من التكنولوجيا لتطبيقها على هذه الخزانات في السلطنة ."
ويشار إلى أن هناك إمكانية كبيرة للعثور على مكامن عميقة في جميع أنحاء السلطنة والشرق الأوسط. وقد بدأت بريتيش بتروليوم مؤخرا التنقيب عن الغاز بطرق غير تقليدية عميقة في أماكن أخرى في عمان، وللشركة كذلك مشروع في الأردن، حيث تقوم الشركة بالتنقيب عن الغاز في مكامن ضيقة مماثلة. وتواجه شركات أخرى تجارب مماثلة في المملكة العربية السعودية، مما قد يؤثر على إمدادات الطاقة للأفضل في المستقبل.
وسيشارك الدكتور ايفانز في القمة العربية للغاز التي ستعقد في عمان ضمن مجموعة من أشهر المتحدثين في 12 ديسمبر القادم، لمناقشة مستقبل الغاز وصناعة الغاز في عام 2020. وعلاوة على ذلك، فإنه سيقدم تحليلا شاملا لموقفبريتيش بتروليوم في عمان والشرق الأوسط في 13 ديسمبر القادم.
وستعقد القمة القمة العربية للغاز خلال الفترة من 11-14 ديسمبر القادم، في مسقط، وسوف يكون هناك برنامج ديناميكي وتفاعلي عالي المستوى يتضمن عروضاً رئيسية، وزيارة مواقع خاصة، وحفل عشاء ويومين سيتم خلالهما التركيز على كيفية تحقيق الرخاء لمستقبل صناعة الغاز في الشرق الأوسط.