الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
دعوة إلى تعظيم إسم الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الهاجس" data-source="post: 1176200" data-attributes="member: 4960"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">بسم الله الرحمن الرحيم</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></span></span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين وبعد:</span></span></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #006600">مع انتشار أدوات الطباعة ورخص ثمنها، أضحت الصحف والأوراق في كل مكان، تجدها في الشارع وفي الطريق وربما ألقيت في حاوية القمامة. وفي بلادنا غالب الصحف والأوراق والكراتين بل وحتى أكياس المحلات يوجد عليها لفظ الجلالة! فيا ترى كيف نعظم الرب- عز وجل- وننزهه ونحن نلقي بتلك الأوراق والمغلفات البلاستيكية في كل مكان؟!</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #006600">وقد استمرأ الأمر مع الأسف الكبار والصغار مع أن الأصل قيام الأب بذلك لأمرين:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #c00000">الأول: رفع اسم الله عن الامتهان والقاذورات.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #c00000">والثاني: تربية الأبناء على تعظيم شعائر الله، واحترام وإجلال اسم الله أن يُمتهن، والأمر سهل في الكراتين بإزالة الاسم سواء بالقص أو الطمس بقلم كثيف اللون يخفي المعالم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وعلى تلك الكتابة (كتابة لفظ الجلالة على العلب والصناديق والأكياس) ملاحظة مهمة وهي:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #7030a0">كتابة لفظ الجلالة على علب ومعلبات مصيرها حاويات المخلفات، وصناديق القمامة، فعلى من كان في اسمه أو اسم أبيه لفظ الجلالة مراعاة ذلك ، لئلا يُمتهن اسم الله تبارك وتعالى.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ويلحق بذلك ما إذا كان المحل يقع على شارع يكون لفظ الجلالة في اسم صاحب الشارع، (شارع عبد الله بن العباس) أو (شارع عبد الله بين الزبير) وما شابه ذلك، فُيكتب على المغلفات عنوان المحل دون لفظ الجلالة، حتى لا يؤدي ذلك إلى امتهانه من حيث لا يشعر.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ويلحق بهذا الأوراق الرسمية التي كُتبت البسملة عليها، فعندما يفرغ منها الموظف أو لا يكون له بها حاجة يمزقها ثم يرميها في سلة المهملات، مع العلم أنه يوجد في كثير من المكاتب <span style="color: #00b050">(فرامات ورق)</span> وبالتالي لا يكون للفظ الجلالة رسم تلك الأوراق بعد تمزيقها.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #215868">وأعجبني أحد الموظفين فقد وضع مظروفاً كتب عليه ( القصاصات التي تشتمل على اسم الله) وقد علق ذلك المظروف في المكتب بين زملائه، ثم يجمعها ويقوم بإحراقها بنفسه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: red">قال محمد بن الصلت: (( سمعت بشر بن الحارث وسئُل ما بال اسمك بين الناس كأنه اسم نبي؟ قال: هذا من فضل الله وما أقول لكم، كنت رجلاً عياراً صاحب عصبة فجزت يوماً فإذا أنا بقرطاس في الطريق فرفعته فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فمسحته وجعلته في جيبي وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما، فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما غالية (نوعاً من الطيب) ومسحته في القرطاس فنمت تلك الليلة،فرأيت في المنام كأن قائلاً يقول لي: يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق، وطيبته لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة، ثم كان ما كان)). رواه أبو نعيم في الحلية.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قل سعيد بن أبي سكينة : بلغني أن علياً بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال له: جودها فإن رجلاُ جودها فغفر له. قال سعيد: <span style="color: #1f497d">وبلغني أن رجلاً نظر إلى قرطاس فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فقبله ووضعه على عينيه فغفر له. ذكره القرطبي في التفسير.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #ff0066"><span style="color: red">ولا يعني هذا أنه كلما وجد المسلم ورقة فيها اسم الله رفعها وطيبها وقبلها، لكن عليه أن يرفع اسم الله وأن يبعده عن الامتهان، وأن يُربي أولاده على ذلك فلا تمتهن الكتب الدراسية والأوراق المحترمة التي فيها شيء من القرآن أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بل حتى كراساتهم إذا كان في أسمائهم أو أسماء أبائهم لفظ الجلالة.</span></span></span></span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: red"><u><span style="color: #c0504d"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px">لا ينبغي استخدام القرآن في الأغراض الدنيئة:</span></span></span></u></span></span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #1f497d"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px">سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء السؤال التالي:</span></span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #1f497d">يوجد بعض علب لبيع الألبان ومكتوب على العلبة بعض آية من القرآن الكريم هو:</span><span style="color: #0000cc">(لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) </span><span style="color: red">،(النحل:66).</span></span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #1f497d">ومصير هذه العلب بعد الاستعمال الرمي في الكناسات وامتهانها، فإن كان لا يجوز وضعها على العلب ولا رميها في الأقذار فأفيدوني لأبلغ باعة الألبان ليحتاطوا في ذلك والله يحفظكم؟</span><span style="color: red">(فتاوى اللجنة الدائمة، فتوى رقم : 204).</span></span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #006600">· </span><span style="color: #006600">وقد أجابت اللجنة بما يلي: ((إن هؤلاء يأخذون كلمات من القرآن والحديث ولا يقصدون بذلك حكايتها على أنها قرآن أو حديث ولذلك لم يقولوا قال الله-تعالى- ولا قال النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما أخذوها استحساناً لها، ولمناسبتها ما قصدوا استعمالها فيه من جعلها في لافتة أو استعمالها في الدعاية إلى ما كتب عليه، وبذلك خرجت في كتابتهم عن أن تكون قرآناً أو حديثاً، ومثل هذا يسمى اقتباساً، وهو عند علماء البديع أخذ شيء من القرآن أو الحديث على غير طريق الحكاية ليجعل به الكلام نثراً أو نظماً،وعلى هذا لا يكون حكمه حكم القرآن من تحريم حمله أو مسه على غير المتطهر، أو تحريم النطق به على ما كان جنباً، ولكن لا يليق بالمسلم أن يقتبس شيئاً من القرآن أو الحديث للأغراض الدنيئة أو يكتبه عنواناً أو دعاية لصناعة أو مهنة أو عمل خسيس، لما في نفس الاقتباس لذلك من الامتهان، وأما رمي الأوراق المكتوبة أو العلب أو الأواني المكتوب عليها في الأقذار ونحوها أو استعمالها فيما فيه امتهان لها فلا يجوز، وإن كان المكتوب قرآناً كان ذلك أشد خطراً، وإن قصد برمي ما فيه القرآن امتهانه أو كان مستهترا بقذفه في القاذورات أو باستعماله فيها كان ذلك كفراً)).</span></span></span></span></span><span style="color: #ff0066"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: red">وسُئلت اللجنة أيضاً السؤال التالي:</span></span></span></span><span style="color: #ff0066"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: red">ما حكم من يضع متاعه أو حاجياته أو يلفها في كتب أو ورق يحتوي على سور وآيات من القرآن الكريم والسنة المطهرة، فأنكر عليه شخص بالقول، فرد عليه فقال: - أي الذي يضع البضاعة- لا بأس بهذا ولا ضرر في ذلك، واستمر في عمله هذا وقال لا أجد غير هذا الورق، مع العلم أنه يقرأ ويكتب وهذه ظاهرة شائعة عندنا، فما حكم الله في هذا العمل وهل أسير في الشارع راكعاً لجمع تلك الآيات والسور التي كثر رميها على الأرض في حين أن الناس تسخر فماذا أفعل لإزالة هذا المنكر المنتشر؟</span></span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #000000">· فأجابت اللجنة: (( أولاً: لا يجوز أن يضع المسلم متاعه أو حاجته في أوراق كتب فيها سوراً وآيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية، ولا أن يلقي ما كتب فيه ذلك في الشوارع والحارات والأماكن القذرة لما في ذلك من الامتهان وانتهاك حرمة القرآن والأحاديث النبوية وذكر الله، ودعوى أنه لا يجد غير هذا الورق دعوى يكذبها الواقع ، فإن وسائل صيانة المتاع كثيرة وفيها غنية عن استعمال ما كتب فيه القرآن والأحاديث النبوية أو ذكر الله إنما هو الكسل وضعف الدين.</span></span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #000000">· ثانياً: يكفيك للخروج من الإثم والحرج أن تنصح الناس بعدم استعمال ما ذكر فيما فيه امتهان وأن تحذرهم من إلقاء ذلك في سلات القمامة وفي الشوارع ونحوها، ولست مكلفاً بما فيه من حرج عليك من جعل نفسك وقفاً على جمع ما تناثر من ذلك في الشوارع ونحوها وإنما ترفع من ذلك ما تيسر منه دون مشقة وحرج)).</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><u><span style="color: red"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px">حكم وضع الصحف التي تشتمل على آيات سفرة للطعام:</span></span></span></u></span></p><p></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #006600">الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:</span></span></span></span></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #000000">فإن القرآن كلام الله تعالى أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون هدًى ونوراً للعالمين إلى يوم القيامة، وقد أكرم الله صدر هذه الأمة بحفظه في الصدور والعمل به في جميع شؤون الحياة والتحاكم إليه في القليل والكثير، ولا يزال فضل الله-سبحانه- ينزل على بعض عباده فيعطون القرآن حقه من التعظيم والتكريم حسًا ومعنى ولكن هناك طوائف كبيرة وأعداد عظيمة ممن ينتسب إلى الإسلام حرمت من القيام بحق القرآن العظيم وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخشى أن ينطبق بحق على كثير منهم قوله تعالى: </span><span style="color: #0000cc">( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )،</span><span style="color: red">(الفرقان:30).</span></span></span></span><span style="color: #ff0066"></span></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #993366">إذ أصبح</span><span style="color: #993366"> القرآن لدى كثير منهم مهجوراً، وهجروا تلاوته، وهجروا تدبره والعمل به، فلا حول ولا قوة إلا بالله.</span></span></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #993366">ولقد غفل كثير منهم عما يجب عليهم من تكريم كتاب الله، وحفظه إذا قصروا في مجال الحفظ والتدبر والعمل كما لم يقوموا بما يجب من التعظيم والتكريم لكلام رب العالمين، ولقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات، وكثيراً ما تشتمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمائم وتوطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: </span><span style="color: #0000cc">(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ*لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ *تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ)،</span><span style="color: red">(الواقعة: 77-80).</span></span></span></p><p></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">والآية دليل على أنه لا يجوز مس القرآن إلا إذا كان المسلم على طهارة كما هو رأي الجمهور من أهل العلم وفي حديث عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله </span><span style="color: #ff0066">صلى الله عليه وسلم</span><span style="color: #ff0066">:</span><span style="color: #0000cc">(( لا يمس القرآن إلا طاهر)).</span><span style="color: #000000"> فقرأ القرآن ولم يمس المصحف حين لم يكن على وضوء.</span></span></span></p><p></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #000000">وعن سعد:</span><span style="color: #0000cc"> (( انه أمر ابنه بالوضوء لمس المصحف)) </span><span style="color: #000000">. فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن يضع الصحف التي تشتمل على آيات من القرآن سفرة لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب الله العزيز وكلامه المبين.</span></span></span></p><p></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة، أو حرقها ولا يجوز التساهل في ذلك وحيث إن الكثير من الناس في غفلة عن هذا الأمر وقد يقع في المحذور جهلاً منه بالحكم رأيت كتابة هذه الكلمة تذكيراً وبياناً لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله </span><span style="color: #ff0066">صلى الله عليه وسلم</span><span style="color: #000000">،وتحذيراً من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين والله سبحانه المسؤول أن يوفقنا والمسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأن يمنحنا جميعاً تعظيم كتابه وسنة رسوله </span><span style="color: #ff0066">صلى الله عليه وسلم</span><span style="color: #000000">، والعمل بهما وصيانتهما عن كل ما يسيء إليهما من قول أو فعل إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.</span></span></span></p><p></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0066"><span style="color: #ff0066"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px">م/ن</span></span></p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الهاجس, post: 1176200, member: 4960"] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=teal]بسم الله الرحمن الرحيم[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=teal]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=red]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين وبعد:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#006600]مع انتشار أدوات الطباعة ورخص ثمنها، أضحت الصحف والأوراق في كل مكان، تجدها في الشارع وفي الطريق وربما ألقيت في حاوية القمامة. وفي بلادنا غالب الصحف والأوراق والكراتين بل وحتى أكياس المحلات يوجد عليها لفظ الجلالة! فيا ترى كيف نعظم الرب- عز وجل- وننزهه ونحن نلقي بتلك الأوراق والمغلفات البلاستيكية في كل مكان؟![/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#006600]وقد استمرأ الأمر مع الأسف الكبار والصغار مع أن الأصل قيام الأب بذلك لأمرين:[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#c00000]الأول: رفع اسم الله عن الامتهان والقاذورات.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#c00000]والثاني: تربية الأبناء على تعظيم شعائر الله، واحترام وإجلال اسم الله أن يُمتهن، والأمر سهل في الكراتين بإزالة الاسم سواء بالقص أو الطمس بقلم كثيف اللون يخفي المعالم.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black]وعلى تلك الكتابة (كتابة لفظ الجلالة على العلب والصناديق والأكياس) ملاحظة مهمة وهي:[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#7030a0]كتابة لفظ الجلالة على علب ومعلبات مصيرها حاويات المخلفات، وصناديق القمامة، فعلى من كان في اسمه أو اسم أبيه لفظ الجلالة مراعاة ذلك ، لئلا يُمتهن اسم الله تبارك وتعالى.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black]ويلحق بذلك ما إذا كان المحل يقع على شارع يكون لفظ الجلالة في اسم صاحب الشارع، (شارع عبد الله بن العباس) أو (شارع عبد الله بين الزبير) وما شابه ذلك، فُيكتب على المغلفات عنوان المحل دون لفظ الجلالة، حتى لا يؤدي ذلك إلى امتهانه من حيث لا يشعر.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black]ويلحق بهذا الأوراق الرسمية التي كُتبت البسملة عليها، فعندما يفرغ منها الموظف أو لا يكون له بها حاجة يمزقها ثم يرميها في سلة المهملات، مع العلم أنه يوجد في كثير من المكاتب [COLOR=#00b050](فرامات ورق)[/COLOR] وبالتالي لا يكون للفظ الجلالة رسم تلك الأوراق بعد تمزيقها.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#215868]وأعجبني أحد الموظفين فقد وضع مظروفاً كتب عليه ( القصاصات التي تشتمل على اسم الله) وقد علق ذلك المظروف في المكتب بين زملائه، ثم يجمعها ويقوم بإحراقها بنفسه.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=red]قال محمد بن الصلت: (( سمعت بشر بن الحارث وسئُل ما بال اسمك بين الناس كأنه اسم نبي؟ قال: هذا من فضل الله وما أقول لكم، كنت رجلاً عياراً صاحب عصبة فجزت يوماً فإذا أنا بقرطاس في الطريق فرفعته فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فمسحته وجعلته في جيبي وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما، فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما غالية (نوعاً من الطيب) ومسحته في القرطاس فنمت تلك الليلة،فرأيت في المنام كأن قائلاً يقول لي: يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق، وطيبته لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة، ثم كان ما كان)). رواه أبو نعيم في الحلية.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black]قل سعيد بن أبي سكينة : بلغني أن علياً بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال له: جودها فإن رجلاُ جودها فغفر له. قال سعيد: [COLOR=#1f497d]وبلغني أن رجلاً نظر إلى قرطاس فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فقبله ووضعه على عينيه فغفر له. ذكره القرطبي في التفسير.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#ff0066][COLOR=red]ولا يعني هذا أنه كلما وجد المسلم ورقة فيها اسم الله رفعها وطيبها وقبلها، لكن عليه أن يرفع اسم الله وأن يبعده عن الامتهان، وأن يُربي أولاده على ذلك فلا تمتهن الكتب الدراسية والأوراق المحترمة التي فيها شيء من القرآن أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بل حتى كراساتهم إذا كان في أسمائهم أو أسماء أبائهم لفظ الجلالة.[/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][COLOR=#ff0066][COLOR=red][U][COLOR=#c0504d][FONT=Arial Black][SIZE=5]لا ينبغي استخدام القرآن في الأغراض الدنيئة:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/COLOR][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#ff0066][COLOR=#ff0066][COLOR=#1f497d][FONT=Arial Black][SIZE=5]سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء السؤال التالي:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR][/COLOR] [COLOR=#ff0066][COLOR=#ff0066][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#1f497d]يوجد بعض علب لبيع الألبان ومكتوب على العلبة بعض آية من القرآن الكريم هو:[/COLOR][COLOR=#0000cc](لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) [/COLOR][COLOR=red]،(النحل:66).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR] [COLOR=#ff0066][COLOR=#ff0066][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#1f497d]ومصير هذه العلب بعد الاستعمال الرمي في الكناسات وامتهانها، فإن كان لا يجوز وضعها على العلب ولا رميها في الأقذار فأفيدوني لأبلغ باعة الألبان ليحتاطوا في ذلك والله يحفظكم؟[/COLOR][COLOR=red](فتاوى اللجنة الدائمة، فتوى رقم : 204).[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR] [COLOR=#ff0066][COLOR=#ff0066][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#006600]· [/COLOR][COLOR=#006600]وقد أجابت اللجنة بما يلي: ((إن هؤلاء يأخذون كلمات من القرآن والحديث ولا يقصدون بذلك حكايتها على أنها قرآن أو حديث ولذلك لم يقولوا قال الله-تعالى- ولا قال النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما أخذوها استحساناً لها، ولمناسبتها ما قصدوا استعمالها فيه من جعلها في لافتة أو استعمالها في الدعاية إلى ما كتب عليه، وبذلك خرجت في كتابتهم عن أن تكون قرآناً أو حديثاً، ومثل هذا يسمى اقتباساً، وهو عند علماء البديع أخذ شيء من القرآن أو الحديث على غير طريق الحكاية ليجعل به الكلام نثراً أو نظماً،وعلى هذا لا يكون حكمه حكم القرآن من تحريم حمله أو مسه على غير المتطهر، أو تحريم النطق به على ما كان جنباً، ولكن لا يليق بالمسلم أن يقتبس شيئاً من القرآن أو الحديث للأغراض الدنيئة أو يكتبه عنواناً أو دعاية لصناعة أو مهنة أو عمل خسيس، لما في نفس الاقتباس لذلك من الامتهان، وأما رمي الأوراق المكتوبة أو العلب أو الأواني المكتوب عليها في الأقذار ونحوها أو استعمالها فيما فيه امتهان لها فلا يجوز، وإن كان المكتوب قرآناً كان ذلك أشد خطراً، وإن قصد برمي ما فيه القرآن امتهانه أو كان مستهترا بقذفه في القاذورات أو باستعماله فيها كان ذلك كفراً)).[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR][COLOR=#ff0066] [COLOR=#ff0066][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=red]وسُئلت اللجنة أيضاً السؤال التالي:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0066] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم من يضع متاعه أو حاجياته أو يلفها في كتب أو ورق يحتوي على سور وآيات من القرآن الكريم والسنة المطهرة، فأنكر عليه شخص بالقول، فرد عليه فقال: - أي الذي يضع البضاعة- لا بأس بهذا ولا ضرر في ذلك، واستمر في عمله هذا وقال لا أجد غير هذا الورق، مع العلم أنه يقرأ ويكتب وهذه ظاهرة شائعة عندنا، فما حكم الله في هذا العمل وهل أسير في الشارع راكعاً لجمع تلك الآيات والسور التي كثر رميها على الأرض في حين أن الناس تسخر فماذا أفعل لإزالة هذا المنكر المنتشر؟[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#000000]· فأجابت اللجنة: (( أولاً: لا يجوز أن يضع المسلم متاعه أو حاجته في أوراق كتب فيها سوراً وآيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية، ولا أن يلقي ما كتب فيه ذلك في الشوارع والحارات والأماكن القذرة لما في ذلك من الامتهان وانتهاك حرمة القرآن والأحاديث النبوية وذكر الله، ودعوى أنه لا يجد غير هذا الورق دعوى يكذبها الواقع ، فإن وسائل صيانة المتاع كثيرة وفيها غنية عن استعمال ما كتب فيه القرآن والأحاديث النبوية أو ذكر الله إنما هو الكسل وضعف الدين.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#000000]· ثانياً: يكفيك للخروج من الإثم والحرج أن تنصح الناس بعدم استعمال ما ذكر فيما فيه امتهان وأن تحذرهم من إلقاء ذلك في سلات القمامة وفي الشوارع ونحوها، ولست مكلفاً بما فيه من حرج عليك من جعل نفسك وقفاً على جمع ما تناثر من ذلك في الشوارع ونحوها وإنما ترفع من ذلك ما تيسر منه دون مشقة وحرج)).[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/CENTER][COLOR=#ff0066] [CENTER][COLOR=#ff0066][U][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=5]حكم وضع الصحف التي تشتمل على آيات سفرة للطعام:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#ff0066][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#006600]الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#ff0066][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#000000]فإن القرآن كلام الله تعالى أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون هدًى ونوراً للعالمين إلى يوم القيامة، وقد أكرم الله صدر هذه الأمة بحفظه في الصدور والعمل به في جميع شؤون الحياة والتحاكم إليه في القليل والكثير، ولا يزال فضل الله-سبحانه- ينزل على بعض عباده فيعطون القرآن حقه من التعظيم والتكريم حسًا ومعنى ولكن هناك طوائف كبيرة وأعداد عظيمة ممن ينتسب إلى الإسلام حرمت من القيام بحق القرآن العظيم وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخشى أن ينطبق بحق على كثير منهم قوله تعالى: [/COLOR][COLOR=#0000cc]( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )،[/COLOR][COLOR=red](الفرقان:30).[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0066] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#993366]إذ أصبح[/COLOR][COLOR=#993366] القرآن لدى كثير منهم مهجوراً، وهجروا تلاوته، وهجروا تدبره والعمل به، فلا حول ولا قوة إلا بالله.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER][COLOR=#ff0066] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#993366]ولقد غفل كثير منهم عما يجب عليهم من تكريم كتاب الله، وحفظه إذا قصروا في مجال الحفظ والتدبر والعمل كما لم يقوموا بما يجب من التعظيم والتكريم لكلام رب العالمين، ولقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات، وكثيراً ما تشتمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمائم وتوطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: [/COLOR][COLOR=#0000cc](إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ*لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ *تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ)،[/COLOR][COLOR=red](الواقعة: 77-80).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000000]والآية دليل على أنه لا يجوز مس القرآن إلا إذا كان المسلم على طهارة كما هو رأي الجمهور من أهل العلم وفي حديث عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله [/COLOR][COLOR=#ff0066]صلى الله عليه وسلم[/COLOR][COLOR=#ff0066]:[/COLOR][COLOR=#0000cc](( لا يمس القرآن إلا طاهر)).[/COLOR][COLOR=#000000] فقرأ القرآن ولم يمس المصحف حين لم يكن على وضوء.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=#000000]وعن سعد:[/COLOR][COLOR=#0000cc] (( انه أمر ابنه بالوضوء لمس المصحف)) [/COLOR][COLOR=#000000]. فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن يضع الصحف التي تشتمل على آيات من القرآن سفرة لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب الله العزيز وكلامه المبين.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000000]فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة، أو حرقها ولا يجوز التساهل في ذلك وحيث إن الكثير من الناس في غفلة عن هذا الأمر وقد يقع في المحذور جهلاً منه بالحكم رأيت كتابة هذه الكلمة تذكيراً وبياناً لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله [/COLOR][COLOR=#ff0066]صلى الله عليه وسلم[/COLOR][COLOR=#000000]،وتحذيراً من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين والله سبحانه المسؤول أن يوفقنا والمسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأن يمنحنا جميعاً تعظيم كتابه وسنة رسوله [/COLOR][COLOR=#ff0066]صلى الله عليه وسلم[/COLOR][COLOR=#000000]، والعمل بهما وصيانتهما عن كل ما يسيء إليهما من قول أو فعل إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5]م/ن[/SIZE][/FONT][/CENTER] [/COLOR][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
دعوة إلى تعظيم إسم الله
أعلى