الآلة الموسيقية هي أية أداة تم تصنيعها أو تعديلها لغرض صنع الموسيقى، ومن ناحية المبدأ، فإن أية أداة تصدر صوتا ويمكن التحكم بها من قبل عازف يمكن اعتبارها آلة موسيقية قام الإنسان القديم بتحويل بعض المواد الموجودة في الطبيعة إلى أدوات لتوليد الأصوات الموسيقية فقام بتحويل العظام إلى صافرات بعد عمل ثقوب فيها وقام بصنع الطبول المختلفة من بعض جذوع الأشجار وكانت الآلات الموسيقية البدائية لأنسان العصور الحجرية تخدم أغراض متعددة كإحداث الأصوات والضجيج والمناداة ولإتقاء شر بعض الظواهر الطبيعية التي يخاف منها الإنسان.
وقد أستخدمت الآلات الموسيقية عند الشعوب القديمة في الأساطير والروايات حول أصل ونشأة الموسيقى والآلات الموسيقية بحيث جعلتها هبة من هبات الآلهة ونسبت ابتكار بعض الآلات إلى آلهة. تعد الآلات الموسيقية جزءا من الحضارات العامة ومرجعا تاريخيا لتدل على ما قطعته الشعوب في تلك الحضارات وإن بعض الآلات الموسيقية التي ظهرت قيل التاريخبالآف السنين ما تزال موجودة لدى القبائل الساكنة في سواحل المحيطات كالقبائل التي تسكن الساحل الغربي لقارة إفريقيا والساحل الشمالي والجنوبي لقارة أمريكا الجنوبية.
و قد إهتدى الإنسان القديم إلى استخدام اليدين والقدمين من أجل ضبط الإيقاع الموسيقي ثم تم استخدام الآلات الإيقاعية وطورها شيئا فشيئا حتى صنع الطبول والدفوف والصنوج على اختلاف أنواعها وأشكالها.
و بعد أن إهتدى الإنسان إلى الآلات الإيقاعية إهتدى إلى آلات النفخ وكان أقدمها القصب والعظام المجوفة والقواقع المائية والتي كان يصدر عنها في حالات كثيرة أصوات مخيفة للحيوانات التي كانت تخيفه أو لأغراض أخرى وبعد ذلك قام الإنسان بصنع الصفار وهو مجموعة من القصب المختلفة الأطوال مفتوح أحد أطرافها ومغلق الطرف الآخر ثم تطورت من الصفار آلات الناي والمزمار وغيرها من آلات النفخ المفتوحة الطرفين ثم أصبحت الآلات الموسيقية الهوائية شيئا فشيئا تصنع من المعد والنحاس والخشب.
أما الآلات الوترية فهو آخر ما إهتدى له الإنسان فقد صنعها أول الأمر من غصن قابل للألتواءينزع عنه غلافه ويظل مثبتا فيه من الجانبيين ثم وضع الوتر على صندوق مصوت وهكذا بدأت صناعة الآلات الموسيقية الوترية وتطورت بتطور الإنسان الحضاري حتى تمكن من صنع عدد من الآلات المتنوعة الأشكال والأحجام.
بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
أنواع الآلآت الموسيقية:
الآلآت الإيقاعية (بالإنجليزية: Percussion instruments): وهي التي تصدر الصوت عن طريق الطرق أو الضرب ومثال عليها الطبل الدف والجرس.
الآلآت الوترية (بالإنجليزية: String instruments): وهي التي تصدر الصوت عن طريق اهتزاز الأوتار الموجودة على الآلة ومثال عليها العود والغيتار.
الآت النفخ الهوائية (بالإنجليزية: Wind instruments): وهي التي تصدر الصوت عن طريق النفخ فيها ومثال عليها الفلوت والبوق.
الآت المفاتيح (بالإنجليزية: Keyboard instruments): وهي الآلات التي تصدر الصوت عن طريق الضغط أو الطرق على لوحة مفاتيح موسيقية موجودة على الآلة حيث يكون لكل مفتاح صوت معين ومختلف ومثال عليها البيانو
وقد أستخدمت الآلات الموسيقية عند الشعوب القديمة في الأساطير والروايات حول أصل ونشأة الموسيقى والآلات الموسيقية بحيث جعلتها هبة من هبات الآلهة ونسبت ابتكار بعض الآلات إلى آلهة. تعد الآلات الموسيقية جزءا من الحضارات العامة ومرجعا تاريخيا لتدل على ما قطعته الشعوب في تلك الحضارات وإن بعض الآلات الموسيقية التي ظهرت قيل التاريخبالآف السنين ما تزال موجودة لدى القبائل الساكنة في سواحل المحيطات كالقبائل التي تسكن الساحل الغربي لقارة إفريقيا والساحل الشمالي والجنوبي لقارة أمريكا الجنوبية.
و قد إهتدى الإنسان القديم إلى استخدام اليدين والقدمين من أجل ضبط الإيقاع الموسيقي ثم تم استخدام الآلات الإيقاعية وطورها شيئا فشيئا حتى صنع الطبول والدفوف والصنوج على اختلاف أنواعها وأشكالها.
و بعد أن إهتدى الإنسان إلى الآلات الإيقاعية إهتدى إلى آلات النفخ وكان أقدمها القصب والعظام المجوفة والقواقع المائية والتي كان يصدر عنها في حالات كثيرة أصوات مخيفة للحيوانات التي كانت تخيفه أو لأغراض أخرى وبعد ذلك قام الإنسان بصنع الصفار وهو مجموعة من القصب المختلفة الأطوال مفتوح أحد أطرافها ومغلق الطرف الآخر ثم تطورت من الصفار آلات الناي والمزمار وغيرها من آلات النفخ المفتوحة الطرفين ثم أصبحت الآلات الموسيقية الهوائية شيئا فشيئا تصنع من المعد والنحاس والخشب.
أما الآلات الوترية فهو آخر ما إهتدى له الإنسان فقد صنعها أول الأمر من غصن قابل للألتواءينزع عنه غلافه ويظل مثبتا فيه من الجانبيين ثم وضع الوتر على صندوق مصوت وهكذا بدأت صناعة الآلات الموسيقية الوترية وتطورت بتطور الإنسان الحضاري حتى تمكن من صنع عدد من الآلات المتنوعة الأشكال والأحجام.
بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
أنواع الآلآت الموسيقية:
الآلآت الإيقاعية (بالإنجليزية: Percussion instruments): وهي التي تصدر الصوت عن طريق الطرق أو الضرب ومثال عليها الطبل الدف والجرس.
الآلآت الوترية (بالإنجليزية: String instruments): وهي التي تصدر الصوت عن طريق اهتزاز الأوتار الموجودة على الآلة ومثال عليها العود والغيتار.
الآت النفخ الهوائية (بالإنجليزية: Wind instruments): وهي التي تصدر الصوت عن طريق النفخ فيها ومثال عليها الفلوت والبوق.
الآت المفاتيح (بالإنجليزية: Keyboard instruments): وهي الآلات التي تصدر الصوت عن طريق الضغط أو الطرق على لوحة مفاتيح موسيقية موجودة على الآلة حيث يكون لكل مفتاح صوت معين ومختلف ومثال عليها البيانو