جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إيران: المرشد يلمح لإلغاء الانتخاب المباشر للرئيس
طهران ـ رويترز: قال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي إن بلاده قد تلغي منصب الرئيس المنتخب بشكل مباشر. وطرح خامنئي الاقتراح ـ الذي قد يكون أكبر تغيير في دستور إيران منذ عقدين ـ خلال خطاب موسع قائلا إنه لا توجد "أي مشكلة" في إلغاء انتخاب الرئيس بشكل مباشر إذا تبين أن هذا أمر مرغوب.
وقال لمستمعيه من الإكاديميين في إقليم كرمانشاه الغربي "النظام السياسي الحاكم حاليا هو نظام رئاسي يتم فيه انتخاب الرئيس بشكل مباشر من قبل الشعب وهو أسلوب جيد ومؤثر." وقال خامنئي في الخطاب الذي بثه التليفزيون الإيراني "ولكن إذا اعتبر في يوم ما .. ربما في المستقبل البعيد.. أن النظام البرلماني لانتخاب مسؤولي السلطة التنفيذية هو الأفضل فلا توجد أية مشكلة في تغيير الآلية الحالية." وقال محللون إنه في حين حظي أحمدي نجاد بدعم خامنئي التام حين انتخب لفترة رئاسة ثانية مدتها أربعة أعوام في يونيو 2009 إلا أن شقاقا بين أعلى مسؤولين في إيران ظهر في ابريل الماضي حين رفض الزعيم الأعلى الإيراني محاولة الرئيس إقالة وزير الاستخبارات. وهدد أعضاء من البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون منذ ذلك الحين بعزل أحمدي نجاد ولاحقت الهيئة القضائية بعض حلفائه بتهم الفساد مما أضعف موقفه قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس.
المرجع : جريدة الوطن
طهران ـ رويترز: قال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي إن بلاده قد تلغي منصب الرئيس المنتخب بشكل مباشر. وطرح خامنئي الاقتراح ـ الذي قد يكون أكبر تغيير في دستور إيران منذ عقدين ـ خلال خطاب موسع قائلا إنه لا توجد "أي مشكلة" في إلغاء انتخاب الرئيس بشكل مباشر إذا تبين أن هذا أمر مرغوب.
وقال لمستمعيه من الإكاديميين في إقليم كرمانشاه الغربي "النظام السياسي الحاكم حاليا هو نظام رئاسي يتم فيه انتخاب الرئيس بشكل مباشر من قبل الشعب وهو أسلوب جيد ومؤثر." وقال خامنئي في الخطاب الذي بثه التليفزيون الإيراني "ولكن إذا اعتبر في يوم ما .. ربما في المستقبل البعيد.. أن النظام البرلماني لانتخاب مسؤولي السلطة التنفيذية هو الأفضل فلا توجد أية مشكلة في تغيير الآلية الحالية." وقال محللون إنه في حين حظي أحمدي نجاد بدعم خامنئي التام حين انتخب لفترة رئاسة ثانية مدتها أربعة أعوام في يونيو 2009 إلا أن شقاقا بين أعلى مسؤولين في إيران ظهر في ابريل الماضي حين رفض الزعيم الأعلى الإيراني محاولة الرئيس إقالة وزير الاستخبارات. وهدد أعضاء من البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون منذ ذلك الحين بعزل أحمدي نجاد ولاحقت الهيئة القضائية بعض حلفائه بتهم الفساد مما أضعف موقفه قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس.
المرجع : جريدة الوطن