جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
افتتاح ندوة ثقافة الطفل العُماني بجامعة السلطان قابوس
افتتح امس بجامعة السلطان قابوس فعاليات ندوة ثقافة الطفل العماني وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية تأتي الندوة التي تنظمها جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية وكلية التربية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتستمر ثلاثة أيام لتسلط الضوء على خمسة أهداف رئيسة هي : تأكيد حق الطفل في الحياة والنماء، ودراسة مجالات ثقافة الطفل وتحليلها،والوقوف على ممارسات الطفل للوسائل التكنولوجية ،والاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،ودمجهم في المجتمع والإطلاع على التجارب العُمانية والأجنبية في هذا المجال.
تتضمنت الندوة عرض خمس وثلاثون ورقة أُعدت من قبل أكاديميين وباحثين من جامعة السلطان قابوس والجامعات العُمانية الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية المعنية بشؤون الطفل.
وتستضيف الندوة ثلاثة من الخبراء الدوليين للحديث في الندوة حول حقوق الطفل والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقتهم بالمجتمع وسيشارك بالمناقشات ممثلين لكافة الجهات الوطنية العمانية المعنية بقضايا الطفل.
وفي حفل الافتتاح ألقى الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة رئيس اللجنة التنظيمية للندوة كلمة اكد فيها على اهمية ثقافة الطفل التي تنطلق منها رؤية الندوة والتي تسعى إلى تهيئة بيئة مناسبة للطفل العماني لتكوين جيل مثقف ومتوازن وقادر على تأدية دوره في بناء صرح المجتمع العُماني الحديث.
وأضاف:إن الندوة ستعمل على إلقاء الضوء على مقومات تكوين الطفل العُماني ورعايته، كما تسعى إلى الوقوف على تجارب الآخرين وتقييمها بغية اقتراح آليات عملية تساعد الجهات المعنية بقضايا الطفل على الوفاء بإلتزاماتها للإرتقاء به نحو الأفضل.
بعدها ألقى الدكتور محمد الطاهر عثمان مكي مساعد عميد كلية التربية للدراسات العليا كلمة كليتي التربية والآداب والعلوم الاجتماعية : والتي أشار فيها إلى حرص جامعة السلطان قابوس على التواصل مع المجتمع في مختلف المواضيع العلمية وثقافة الطفل من المواضيع التي تشكل أهمية في الوقت الحالي بسبب التأثيرات المختلفة التي تؤثر على الطفل.
وأكد إن الندوة من خلال أوراق العمل المقدمة تحاول أن تركز على القضايا التي تمس ثقافة الطفل بشكل مباشر وتؤثر على بناءه الثقافي والمعرفي.
وتشتمل الندوة على تسع جلسات حيث اشتمل اليوم الأول على ثلاث جلسات ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور أنور محمد الرواس من قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية،قدم الدكتور غسان خليل من لبنان المستشار والخبير في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل ورقة عمل حول حقوق الطفل،بعدها تحدث الدكتور إدريس حجازي الخبير من منظمة اليونسكو ورقة عمل حول حقوق الطفل في التعليم والمناقشات.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور سام عمار من كلية التربية قدم الدكتور حسين بن سالم الذهب نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة صحار ورقة عمل حول حقوق الطفل من خلال ما نص عليه قانون الأحوال الشخصية العماني،بعدها قدم الدكتور راشد بن حمد البلوشي من كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورقة عمل حول اتفاقية حقوق الطفل ودور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
بعدها قدمت الدكتورة عايدة فؤاد النبلاوي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوانقراءة سوسيولوجية في اتفاقية حقوق الطفل محاول للاقتراب من الطفل العماني) بعدها قدم الدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول الحقوق الاجتماعية للأيتام واللقطاء بالأندلس حتى نهاية عصر المرابطين بين أحكام الشريعة الإسلامية والتطبيق،ثم قدم الدكتور عبد الكريم بدران من الحرس السلطاني العماني ورقة عمل حول حقوق الطفل في التعليم والتعلم.
وفي الجلسة الثالثة والتي ترأسها الدكتور محمد الرابحي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس قدم الدكتور محمد مجاهد الهلالي والدكتور محمد ناصر الصقري ورقة عمل حول دور مكتبات الأطفال في تنمية ثقافة الطفل العماني،بعد ذلك قدمت الدكتورة نايفة بنت عيد آل سليم من كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول الطفل العماني والحماية على الانترنت دراسة حالة مدرسة السلطان الخاصة بمحافظة مسقط.
بعدها قدمت الدكتورة سلوى السعيد عبد الكريم من من كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول دور مراكز مصادر التعلم في المعاونة علاج صعوبات التعلم بتطبيق البرامج القرائية دراسة تجريبية على مدارس الحلقة الاولى بمحافظة مسقط .
بعدها قدم عبد الله بن سالم الهنائي ومحمد بن خميس البوسعيدي من جامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول المكتبات ودورها في تنمية ثقافة الطفل العماني،واختتمت الجلسة ميساء بنت خميس البلوشيه ونافجة الهاشميه من جامعة نزوى بورقة عمل عن مكتبات الطفل.
المرجع : جريدة الوطن
افتتح امس بجامعة السلطان قابوس فعاليات ندوة ثقافة الطفل العماني وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية تأتي الندوة التي تنظمها جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية وكلية التربية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتستمر ثلاثة أيام لتسلط الضوء على خمسة أهداف رئيسة هي : تأكيد حق الطفل في الحياة والنماء، ودراسة مجالات ثقافة الطفل وتحليلها،والوقوف على ممارسات الطفل للوسائل التكنولوجية ،والاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،ودمجهم في المجتمع والإطلاع على التجارب العُمانية والأجنبية في هذا المجال.
تتضمنت الندوة عرض خمس وثلاثون ورقة أُعدت من قبل أكاديميين وباحثين من جامعة السلطان قابوس والجامعات العُمانية الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية المعنية بشؤون الطفل.
وتستضيف الندوة ثلاثة من الخبراء الدوليين للحديث في الندوة حول حقوق الطفل والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقتهم بالمجتمع وسيشارك بالمناقشات ممثلين لكافة الجهات الوطنية العمانية المعنية بقضايا الطفل.
وفي حفل الافتتاح ألقى الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة رئيس اللجنة التنظيمية للندوة كلمة اكد فيها على اهمية ثقافة الطفل التي تنطلق منها رؤية الندوة والتي تسعى إلى تهيئة بيئة مناسبة للطفل العماني لتكوين جيل مثقف ومتوازن وقادر على تأدية دوره في بناء صرح المجتمع العُماني الحديث.
وأضاف:إن الندوة ستعمل على إلقاء الضوء على مقومات تكوين الطفل العُماني ورعايته، كما تسعى إلى الوقوف على تجارب الآخرين وتقييمها بغية اقتراح آليات عملية تساعد الجهات المعنية بقضايا الطفل على الوفاء بإلتزاماتها للإرتقاء به نحو الأفضل.
بعدها ألقى الدكتور محمد الطاهر عثمان مكي مساعد عميد كلية التربية للدراسات العليا كلمة كليتي التربية والآداب والعلوم الاجتماعية : والتي أشار فيها إلى حرص جامعة السلطان قابوس على التواصل مع المجتمع في مختلف المواضيع العلمية وثقافة الطفل من المواضيع التي تشكل أهمية في الوقت الحالي بسبب التأثيرات المختلفة التي تؤثر على الطفل.
وأكد إن الندوة من خلال أوراق العمل المقدمة تحاول أن تركز على القضايا التي تمس ثقافة الطفل بشكل مباشر وتؤثر على بناءه الثقافي والمعرفي.
وتشتمل الندوة على تسع جلسات حيث اشتمل اليوم الأول على ثلاث جلسات ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور أنور محمد الرواس من قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية،قدم الدكتور غسان خليل من لبنان المستشار والخبير في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل ورقة عمل حول حقوق الطفل،بعدها تحدث الدكتور إدريس حجازي الخبير من منظمة اليونسكو ورقة عمل حول حقوق الطفل في التعليم والمناقشات.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور سام عمار من كلية التربية قدم الدكتور حسين بن سالم الذهب نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة صحار ورقة عمل حول حقوق الطفل من خلال ما نص عليه قانون الأحوال الشخصية العماني،بعدها قدم الدكتور راشد بن حمد البلوشي من كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورقة عمل حول اتفاقية حقوق الطفل ودور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
بعدها قدمت الدكتورة عايدة فؤاد النبلاوي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوانقراءة سوسيولوجية في اتفاقية حقوق الطفل محاول للاقتراب من الطفل العماني) بعدها قدم الدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول الحقوق الاجتماعية للأيتام واللقطاء بالأندلس حتى نهاية عصر المرابطين بين أحكام الشريعة الإسلامية والتطبيق،ثم قدم الدكتور عبد الكريم بدران من الحرس السلطاني العماني ورقة عمل حول حقوق الطفل في التعليم والتعلم.
وفي الجلسة الثالثة والتي ترأسها الدكتور محمد الرابحي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس قدم الدكتور محمد مجاهد الهلالي والدكتور محمد ناصر الصقري ورقة عمل حول دور مكتبات الأطفال في تنمية ثقافة الطفل العماني،بعد ذلك قدمت الدكتورة نايفة بنت عيد آل سليم من كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول الطفل العماني والحماية على الانترنت دراسة حالة مدرسة السلطان الخاصة بمحافظة مسقط.
بعدها قدمت الدكتورة سلوى السعيد عبد الكريم من من كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول دور مراكز مصادر التعلم في المعاونة علاج صعوبات التعلم بتطبيق البرامج القرائية دراسة تجريبية على مدارس الحلقة الاولى بمحافظة مسقط .
بعدها قدم عبد الله بن سالم الهنائي ومحمد بن خميس البوسعيدي من جامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول المكتبات ودورها في تنمية ثقافة الطفل العماني،واختتمت الجلسة ميساء بنت خميس البلوشيه ونافجة الهاشميه من جامعة نزوى بورقة عمل عن مكتبات الطفل.
المرجع : جريدة الوطن