Mr.Engineer
¬°•| عضو شرف|•°¬
ما أعظم هذا الدين ما أعظم الإسلام
أخوتى و أخواتى فى الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(الإسلام الدين الجامع الكامل لجميع الرسالات) , (الإسلام دين العالمين) , (الإسلام دين العلم و العمل) , (الإسلام دين العقل و القلب) , (الإسلام دين العبادات و الأخلاق), (القرآن معجزة الإسلام).
كل هذة العبارات و غيرها كثير, رددت علينا و نحن أطفال, فسمعناها و حفظناها و لكن لم نستوعبها الإستيعاب الكامل, فكلنا نرددها و نحن نسأل أنفسنا هل هى صحيحة؟؟؟
فما أعظم هذا الدين.... فأحمد الله تعالى و اشكره على فضله العظيم أننى ولدت مسلما, و أحمده و أشكره أننى أحببته و أحببت دينه الإسلام و رسوله
محمد صلى الله عليه وسلم, بل و اشكره وأحمده أننى تذكرت فشكرته (فالحمد لله كثيرا).
فهل فعلا الإسلام هو الدين الكامل؟؟؟؟
فعلا كلما تفكرت فى حكم من أحكام الإسلام و جدت أن الإسلام وضع أسس لكل حياتنا, فلم يترك شئ الا و تكلم عنه, فقد وضع الله لنا الفروض و
الأوامر فيما يجب أن نفعله, و جاء الرسول الذى لا ينطق عن الهوى ليبين لنا أوامر الله و نواهيه ويضع لنا سنن لكل أمور حياتنا, حتى فيما لم يتكلم
عنه فتجد أنه وضع لنا أسس نفكر و نتعامل بها, فكلما تجد اى طارقه مستجده فى حياتنا, تجد حلها فى الإسلام.
فبالله عليك فكر قليلا هل يوجد شئ تركه الإسلام و لم يتكلم عليه, أو يضع له حلول أو أسس للتفكير الصحيح لكل ما هو جديد؟؟؟ فكر قليلا و لا
تستعجل الرد....
لم يترك الإسلام شئ ابدا, فتجده تكلم فى اكبر الأمور و أصغرها حتى أنه علم المسلمون كيف يأكلوا و يشربوا و يقضوا حاجتهم ثم يتطهروا, ووضع
لكل شئ ذكر معين لتأخذ ثواب على حياتك كلها.
و علمهم كيف يتزوجوا , و كيف يعامل الرجل زوجته و كيف تعامل المرأة زوجها.
و علمهم كيف يتعاملوا مع أخوانهم المسلمين, و كيف يعاملوا غير المسلمين من أهل الكتاب أو الوثنيين.
و علمهم كيف يعامل القوى الضعيف و كيف يعطف الكبير على الصغير و كيف يحترم الصغير الكبير و كذلك معاملة الحاكم مع المحكوم و العكس.
فتأمل و فكر فى كل أمور حياتك تجد أن الإسلام فسرها تفسيرا دقيقا, حتى فى الأمور البسيطه جدا و الخاصة جدا جدا.
فهو أول دين يضع قوانين أخلاقيه للحروب, و قوانين تحمى الضعفاء و المظلومين, و أول دين أهتم بالمرآة و جعلها نصف المجتمع قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال" رواه أحمد و أبو داود وصححه الشيخ أحمد شاكر و الألباني, و حررها من أفكار الجاهليه, بل لو
فكرنا قليلا لقد كرم الإسلام المرآة و رفعها عن الرجال حين جعل الجنة تحت أقدامها كأم, و جعل افضلية الرجال فى معاملتهم زوجاتهم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي, و لم يستخدمها كما يستخدمها البعض الأن كسلعه رخيصة للأعلان
عن منتج بحجة حرية المرأة, فإستعبدوها و حقروا من قدرها و جعلوها جسدا لا روحا أو عقلا.
لن أستطيع حصر مزايا الإسلام, و ما وضعه لك إيها المسلم لتصبح بها فى الدنيا سيد و فى الآخرة يدخلك الله الجنة فأنا لست بمفكر أو عالم, و لكن
تعالى أقترح عليك أقتراحا, تعالى نتخيل, تعالى نتفكر فى ماذا سيحدث لهذا المجتمع إذا تمسك المسلمون بالإسلام عبادات و أخلاق جنبا بجنب و
ساروا على هدى الرسول كما فعل الصحابة و التابعين.
تعالى نتخيل ماذا سيحدث فى عالمنا لو ساد خلق الأمانة أو الإيثار أو الصدق أو العفة .. أو .. أو .. أو
ماذا سيحدث اذا غض المجتمع بصره و حفظ لسانه و فرجه.
ماذا سيحدث اذا أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر و نصحنا بعضنا البعض.
أترك هذه التخيلات كلها و تعالى نتخيل تخيل آخر, ما رأيك لو أحب كل شخص لأخيه ما يحبه لنفسه, فكر قليلا كيف سنتغير.
أو ماذا سيحدث لو تنافس المسلمين فى الطاعات و العبادات.
أو أترك هذا أيضا و فكر برويه و بعقلك و قلبك معا, ماذا لو قدرنا الله حق قدرة و عبدناه كأننا نراه فإن لم نكن نراه فإنه يرانا.
كل ما أريده منك أن تتفكر أو تتخيل و إذا وجدت أن ما أقوله فيه شئ من الصحه فأبدا بنفسك فأنت تستطيع تغيير العالم كله.
تفكر فى الله و الإسلام و قرآنك الكريم, و سنة نبيك و ما فعله الخلفاء الراشدون من بعده, و ما أتفق عليه الآئمه, و اين نحن أو أنت بالخصوص
منها, فقد أكرمك الله و خلقك مسلما موحدا و جعلك تنطق فى كل صلاة بلا اله الا الله محمد رسول الله, ووعدك بالجنة, ووضع لك طريقا تمشى
عليه و أوضح لك كل شئ و كل ما سيقابلك من مخاطر فى الطريق, و بين لك ما سيفعله الشيطان معك و ما يريدة منك, و ما تهوى نفسك, و
حذرك و علمك كيف تتقيهم, ووضع لك قانون ليستخلفك فى الأرض و تكون أقوى من فى الأرض و أعدلهم و أرحمهم.
لكن ماذا فعلت أنت امام كل هذا, نسيت أو تناسيت أوامر الله و نواهيه, و أتبعت هواك و الشيطان, و أنت تعلم بنتيجة هذا عليك فى الدنيا و الآخرة, و
ياليتك سعيدا بل أنت الأن تعيسا مهانا من كل مخلوقات الأرض.
فبعد أن كان مقدرا لك أن تحكم العالم بعدلك, حُكمت أنت بظلم غيرك.
و لعل بعد كلامى هذا ارى منك دهشة و أستعجاب و تقول "يا عم أنا مسلم و بصلى و بصوم"
و أرد عليك: أولا أهنئك أنك مسلم, ثانيا بأنك تصلى و تصوم فهذا فضل منك عظيم و لكن هل تقيم الصلاة ام أنها مجرد حركات جسمانية تقوم بها
غير خاشعا و لا تؤثر على حياتك و معاملاتك و هل تنهيك صلاتك عن الفحشاء و المنكر؟؟؟؟ , و كذلك عندما تصوم هل كل ما تفعله من صيام أنك
تجوع و تحرم نفسك اما إنك مع صيام فمك و فرجك تصوم باقى جوارحك و قبلهم قلبك.
و ماذا تفعل فى باقى الفروض؟ , أم أنك ليس لك دخل بها, و ما هو حال أخلاقك؟ كيف تعامل أخوانك المسلمين؟؟ هل تحب لأخوانك ما تحبه
لنفسك؟؟ هل نسيت أن رسولك جاء ليتمم مكارم الأخلاق؟؟
أنظر الى عباداتك و أخلاقك و قارنها بعبادات و أخلاق الصحابه أو التابعين و لا تقل لى هؤلاء الصحاااااابة أين نحن منهم, و أقول لك صحيح هم
الصحابة و لكنهم بشر مثلنا يصيبوا و يخطئوا و لكنهم عاشوا للإسلام و ماتوا فى سبيله مضحين بأنفسهم و أموالهم و أبنائهم فى سبيله.
و لماذا الصحابة و التابعين, لماذا نأخذ بالنتيجة و نترك الأصل (المنهج)؟
قارن بين عباداتك و أخلاقك و بين ما جاء فى القرأن أو ما فعله الرسول صلى الله علية و سلم.
هل تريد أن تكون مثل الصحابة أو التابعين؟؟؟؟
هذا ليس مستحيلا, كل ما عليك أن تفعل مثلهم, كل ما عليك أن تقرأ القرآن للتدبر و التطبيق و ليس للتبرك و الاستشفاء, أو لتضعة فى سيارتك أو
على حوائط منزلك كزينة جميلة.
كل ما عليك أن تأخذ الرسول أسوة لك فى كل افعاله و حركاتة و كلامه و عبادته و اخلاقه, و الحمد لله نُقل لنا عن الرسول أدق أفعاله و همساته.
و لا تستعجل على مجتمعك فمجتمع الصحابة لم يتغير كله فى لحظة واحدة فقد بدأ الإسلام بواحد ثم أثنين فأربعه فمائه فالاف فملايين حتى وصل
الى مليار و نصف, فإبدا بنفسك و أصلح من نفسك و لا تحقر منها فأنت المسلم الذى إذا أصلح من نفسه و بدأ فى تغيير من حوله, تغير العالم كله.
فأعبد الله و تخلق بخلق رسولك و توكل على الله فدينك هو الدين الكامل الذى أرتضاة الله للعالم كله, و أبدا فى أصلاح نفسك و كل من حولك, اليس
من الممكن أن يسببك الله فى عزة دينه؟
فتعالو نتفق أن نبدأ بأنفسنا و من حولنا و نحاول أن ندعوا الى الله و الى دينة فلعل الله يرى صدقنا و حبنا لدينة فيجعلنا سبب لنصرته.
و أخيرا أخى و أختى فى الله ابدأوا فى تغيير أنفسكم بسرعه قبل أن تفوت الفرصة و يكون الشرف لجيل آخر غيرنا و نكتب عند الله ممن تسببوا فى
ضعف الإسلام.
أخوانى و أخواتى فى الله لا تنسونى من صالح دعائكم
(الإسلام الدين الجامع الكامل لجميع الرسالات) , (الإسلام دين العالمين) , (الإسلام دين العلم و العمل) , (الإسلام دين العقل و القلب) , (الإسلام دين العبادات و الأخلاق), (القرآن معجزة الإسلام).
كل هذة العبارات و غيرها كثير, رددت علينا و نحن أطفال, فسمعناها و حفظناها و لكن لم نستوعبها الإستيعاب الكامل, فكلنا نرددها و نحن نسأل أنفسنا هل هى صحيحة؟؟؟
و الحمد لله فبعد أن كبرنا فكلما فكرنا فى احدى هذة العبارات, وجدناها صحيحه جدا, حتى وجدنا أن الإسلام أعظم من أن يوصف بعبارة واحدة.فما أعظم هذا الدين.... فأحمد الله تعالى و اشكره على فضله العظيم أننى ولدت مسلما, و أحمده و أشكره أننى أحببته و أحببت دينه الإسلام و رسوله
محمد صلى الله عليه وسلم, بل و اشكره وأحمده أننى تذكرت فشكرته (فالحمد لله كثيرا).
فهل فعلا الإسلام هو الدين الكامل؟؟؟؟
فعلا كلما تفكرت فى حكم من أحكام الإسلام و جدت أن الإسلام وضع أسس لكل حياتنا, فلم يترك شئ الا و تكلم عنه, فقد وضع الله لنا الفروض و
الأوامر فيما يجب أن نفعله, و جاء الرسول الذى لا ينطق عن الهوى ليبين لنا أوامر الله و نواهيه ويضع لنا سنن لكل أمور حياتنا, حتى فيما لم يتكلم
عنه فتجد أنه وضع لنا أسس نفكر و نتعامل بها, فكلما تجد اى طارقه مستجده فى حياتنا, تجد حلها فى الإسلام.
فبالله عليك فكر قليلا هل يوجد شئ تركه الإسلام و لم يتكلم عليه, أو يضع له حلول أو أسس للتفكير الصحيح لكل ما هو جديد؟؟؟ فكر قليلا و لا
تستعجل الرد....
لم يترك الإسلام شئ ابدا, فتجده تكلم فى اكبر الأمور و أصغرها حتى أنه علم المسلمون كيف يأكلوا و يشربوا و يقضوا حاجتهم ثم يتطهروا, ووضع
لكل شئ ذكر معين لتأخذ ثواب على حياتك كلها.
و علمهم كيف يتزوجوا , و كيف يعامل الرجل زوجته و كيف تعامل المرأة زوجها.
و علمهم كيف يتعاملوا مع أخوانهم المسلمين, و كيف يعاملوا غير المسلمين من أهل الكتاب أو الوثنيين.
و علمهم كيف يعامل القوى الضعيف و كيف يعطف الكبير على الصغير و كيف يحترم الصغير الكبير و كذلك معاملة الحاكم مع المحكوم و العكس.
فتأمل و فكر فى كل أمور حياتك تجد أن الإسلام فسرها تفسيرا دقيقا, حتى فى الأمور البسيطه جدا و الخاصة جدا جدا.
فهو أول دين يضع قوانين أخلاقيه للحروب, و قوانين تحمى الضعفاء و المظلومين, و أول دين أهتم بالمرآة و جعلها نصف المجتمع قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال" رواه أحمد و أبو داود وصححه الشيخ أحمد شاكر و الألباني, و حررها من أفكار الجاهليه, بل لو
فكرنا قليلا لقد كرم الإسلام المرآة و رفعها عن الرجال حين جعل الجنة تحت أقدامها كأم, و جعل افضلية الرجال فى معاملتهم زوجاتهم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي, و لم يستخدمها كما يستخدمها البعض الأن كسلعه رخيصة للأعلان
عن منتج بحجة حرية المرأة, فإستعبدوها و حقروا من قدرها و جعلوها جسدا لا روحا أو عقلا.
لن أستطيع حصر مزايا الإسلام, و ما وضعه لك إيها المسلم لتصبح بها فى الدنيا سيد و فى الآخرة يدخلك الله الجنة فأنا لست بمفكر أو عالم, و لكن
تعالى أقترح عليك أقتراحا, تعالى نتخيل, تعالى نتفكر فى ماذا سيحدث لهذا المجتمع إذا تمسك المسلمون بالإسلام عبادات و أخلاق جنبا بجنب و
ساروا على هدى الرسول كما فعل الصحابة و التابعين.
تعالى نتخيل ماذا سيحدث فى عالمنا لو ساد خلق الأمانة أو الإيثار أو الصدق أو العفة .. أو .. أو .. أو
ماذا سيحدث اذا غض المجتمع بصره و حفظ لسانه و فرجه.
ماذا سيحدث اذا أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر و نصحنا بعضنا البعض.
أترك هذه التخيلات كلها و تعالى نتخيل تخيل آخر, ما رأيك لو أحب كل شخص لأخيه ما يحبه لنفسه, فكر قليلا كيف سنتغير.
أو ماذا سيحدث لو تنافس المسلمين فى الطاعات و العبادات.
أو أترك هذا أيضا و فكر برويه و بعقلك و قلبك معا, ماذا لو قدرنا الله حق قدرة و عبدناه كأننا نراه فإن لم نكن نراه فإنه يرانا.
كل ما أريده منك أن تتفكر أو تتخيل و إذا وجدت أن ما أقوله فيه شئ من الصحه فأبدا بنفسك فأنت تستطيع تغيير العالم كله.
تفكر فى الله و الإسلام و قرآنك الكريم, و سنة نبيك و ما فعله الخلفاء الراشدون من بعده, و ما أتفق عليه الآئمه, و اين نحن أو أنت بالخصوص
منها, فقد أكرمك الله و خلقك مسلما موحدا و جعلك تنطق فى كل صلاة بلا اله الا الله محمد رسول الله, ووعدك بالجنة, ووضع لك طريقا تمشى
عليه و أوضح لك كل شئ و كل ما سيقابلك من مخاطر فى الطريق, و بين لك ما سيفعله الشيطان معك و ما يريدة منك, و ما تهوى نفسك, و
حذرك و علمك كيف تتقيهم, ووضع لك قانون ليستخلفك فى الأرض و تكون أقوى من فى الأرض و أعدلهم و أرحمهم.
لكن ماذا فعلت أنت امام كل هذا, نسيت أو تناسيت أوامر الله و نواهيه, و أتبعت هواك و الشيطان, و أنت تعلم بنتيجة هذا عليك فى الدنيا و الآخرة, و
ياليتك سعيدا بل أنت الأن تعيسا مهانا من كل مخلوقات الأرض.
فبعد أن كان مقدرا لك أن تحكم العالم بعدلك, حُكمت أنت بظلم غيرك.
و لعل بعد كلامى هذا ارى منك دهشة و أستعجاب و تقول "يا عم أنا مسلم و بصلى و بصوم"
و أرد عليك: أولا أهنئك أنك مسلم, ثانيا بأنك تصلى و تصوم فهذا فضل منك عظيم و لكن هل تقيم الصلاة ام أنها مجرد حركات جسمانية تقوم بها
غير خاشعا و لا تؤثر على حياتك و معاملاتك و هل تنهيك صلاتك عن الفحشاء و المنكر؟؟؟؟ , و كذلك عندما تصوم هل كل ما تفعله من صيام أنك
تجوع و تحرم نفسك اما إنك مع صيام فمك و فرجك تصوم باقى جوارحك و قبلهم قلبك.
و ماذا تفعل فى باقى الفروض؟ , أم أنك ليس لك دخل بها, و ما هو حال أخلاقك؟ كيف تعامل أخوانك المسلمين؟؟ هل تحب لأخوانك ما تحبه
لنفسك؟؟ هل نسيت أن رسولك جاء ليتمم مكارم الأخلاق؟؟
أنظر الى عباداتك و أخلاقك و قارنها بعبادات و أخلاق الصحابه أو التابعين و لا تقل لى هؤلاء الصحاااااابة أين نحن منهم, و أقول لك صحيح هم
الصحابة و لكنهم بشر مثلنا يصيبوا و يخطئوا و لكنهم عاشوا للإسلام و ماتوا فى سبيله مضحين بأنفسهم و أموالهم و أبنائهم فى سبيله.
و لماذا الصحابة و التابعين, لماذا نأخذ بالنتيجة و نترك الأصل (المنهج)؟
قارن بين عباداتك و أخلاقك و بين ما جاء فى القرأن أو ما فعله الرسول صلى الله علية و سلم.
هل تريد أن تكون مثل الصحابة أو التابعين؟؟؟؟
هذا ليس مستحيلا, كل ما عليك أن تفعل مثلهم, كل ما عليك أن تقرأ القرآن للتدبر و التطبيق و ليس للتبرك و الاستشفاء, أو لتضعة فى سيارتك أو
على حوائط منزلك كزينة جميلة.
كل ما عليك أن تأخذ الرسول أسوة لك فى كل افعاله و حركاتة و كلامه و عبادته و اخلاقه, و الحمد لله نُقل لنا عن الرسول أدق أفعاله و همساته.
و لا تستعجل على مجتمعك فمجتمع الصحابة لم يتغير كله فى لحظة واحدة فقد بدأ الإسلام بواحد ثم أثنين فأربعه فمائه فالاف فملايين حتى وصل
الى مليار و نصف, فإبدا بنفسك و أصلح من نفسك و لا تحقر منها فأنت المسلم الذى إذا أصلح من نفسه و بدأ فى تغيير من حوله, تغير العالم كله.
فأعبد الله و تخلق بخلق رسولك و توكل على الله فدينك هو الدين الكامل الذى أرتضاة الله للعالم كله, و أبدا فى أصلاح نفسك و كل من حولك, اليس
من الممكن أن يسببك الله فى عزة دينه؟
فتعالو نتفق أن نبدأ بأنفسنا و من حولنا و نحاول أن ندعوا الى الله و الى دينة فلعل الله يرى صدقنا و حبنا لدينة فيجعلنا سبب لنصرته.
و أخيرا أخى و أختى فى الله ابدأوا فى تغيير أنفسكم بسرعه قبل أن تفوت الفرصة و يكون الشرف لجيل آخر غيرنا و نكتب عند الله ممن تسببوا فى
ضعف الإسلام.
أخوانى و أخواتى فى الله لا تنسونى من صالح دعائكم