جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
يتم خلالها التركيز على زيادة الصادرات غير النفطية إلى الهند
الخميس القادم.. لقاءات ثنائية بين المصدرين العمانيين والمستوردين بالسوق الهندي في بومبي
فارس الفارسي: صادرات السلطنة غير النفطية إلى الهند بلغت 323,4 مليون في عام 2010
مسقط ـ "الوطن":
تنظم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات لقاءات ثنائية بين المصدرين العمانيين والمستوردين بالسوق الهندي وذلك يوم الخميس القادم بمدينة بومبي، وتأتي هذه اللقاءات تفعيلا للدراسة التي قامت الهيئة بإعدادها لتسويق المنتجات العمانية المنشأ غير النفطية للسوق الهندي والتي أوضحت وجود فرص متاحة لزيادة حجم الصادرات من هذه الصادرات إلى السوق الهندية، كما يأتي ذلك تماشياً مع أهداف الهيئة في زيادة الصادرات العمانية المنشأ غير النفطية.
وأفاد فارس بن ناصر الفارسي القائم بأعمال مدير عام تنمية الصادرات بأن الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عقدت ندوة حول مخرجات دراسة السوق الهندية في 14 ديسمبر 2010 في مسقط، وتبعها في وقت لاحق عقد لقاءات ثنائية بين بعض الشركات العمانية المصدرة ونظيراتها من الشركات الهندية في مدينة مومباي بالهند بتاريخ 25 يناير 2011. وكخطوة تالية، تم تنظيم لقاءات ثنائية أخرى في مدينة نيودلهي في شهر مايو الماضي وذلك بالتنسيق مع كل من سفارة السلطنة في الهند واتحاد الصناعات الهندية وشركة آفالون الاستشارية. واضاف: سيتوجه وفد من السلطنة يتكون من 15 من رجال الأعمال العمانيين للمشاركة في اللقاءات الثنائية في الهند حيث سيلتقون مع أكثر من 50 من نظرائهم من رجال الأعمال الهنود.
وأوضح فارس الفارسي بأن دراسة السوق الهندية كشفت عن وجود فرص كبيرة لزيادة الصادرات العمانية الى الهند. وتقدر قيمة السوق الهندية ذات الصلة بـ 21 منتجا واعدا والتي شملتها الدراسة بـ 9,62 مليار ريال عماني. واحتلت منتجات أفلام التغليف المرنة، والبولي بروبيلين، والأنابيب البلاستيكية، وزيت الطعام والرخام نسبة 55? من إجمالي قيمة السوق المتعلقة بـ21 منتجاً واعداً. ومن المتوقع أن الطلب على معظم المنتجات التي حددتها الدراسة سينمو بمعدل سنوي تراكمي يبلغ من 7 إلى 15? يقوده قيام العديد من المشاريع الحكومية الكبيرة، وزيادة الدخل لدى المستهلكين والتغير الجغرافي في الهند.
وقال: نمت صادرات السلطنة غير النفطية إلى الهند بشكل سريع من 70 مليون ريال عماني في عام 2005 إلى 323,4 مليون في عام 2010 مسجلة معدل نمو سنوي تراكمي قدره 36 ?. وأظهر تحليل للتجارة بين البلدين هيمنة صادرات اليوريا العمانية الى الهند. أما الجزء المتبقي من صادرات المنتجات العمانية فقد شملت سبائك الألومنيوم والبولي بروبيلين والميثانول، والتمور..... الخ.
وأضاف: بأن الموقع الجغرافي للسلطنة والعلاقات التاريخية مع الهند يمكنها أن تعزز من فرص التبادل التجاري بين البلدين ولتعزيز هذه العلاقات، شاركت السلطنة مؤخراً في قمة الشراكة والتي عقدت في مومباي في وقت سابق من هذا العام معربا عن أمله في أن تساعد هذه اللقاءات في زيادة الصادرات العمانية المنشأ غير النفطية إلى الهند، كما ستشكل أيضاً عاملا لجذب الاستثمار إلى السلطنة.
الخميس القادم.. لقاءات ثنائية بين المصدرين العمانيين والمستوردين بالسوق الهندي في بومبي
فارس الفارسي: صادرات السلطنة غير النفطية إلى الهند بلغت 323,4 مليون في عام 2010
مسقط ـ "الوطن":
تنظم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات لقاءات ثنائية بين المصدرين العمانيين والمستوردين بالسوق الهندي وذلك يوم الخميس القادم بمدينة بومبي، وتأتي هذه اللقاءات تفعيلا للدراسة التي قامت الهيئة بإعدادها لتسويق المنتجات العمانية المنشأ غير النفطية للسوق الهندي والتي أوضحت وجود فرص متاحة لزيادة حجم الصادرات من هذه الصادرات إلى السوق الهندية، كما يأتي ذلك تماشياً مع أهداف الهيئة في زيادة الصادرات العمانية المنشأ غير النفطية.
وأفاد فارس بن ناصر الفارسي القائم بأعمال مدير عام تنمية الصادرات بأن الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عقدت ندوة حول مخرجات دراسة السوق الهندية في 14 ديسمبر 2010 في مسقط، وتبعها في وقت لاحق عقد لقاءات ثنائية بين بعض الشركات العمانية المصدرة ونظيراتها من الشركات الهندية في مدينة مومباي بالهند بتاريخ 25 يناير 2011. وكخطوة تالية، تم تنظيم لقاءات ثنائية أخرى في مدينة نيودلهي في شهر مايو الماضي وذلك بالتنسيق مع كل من سفارة السلطنة في الهند واتحاد الصناعات الهندية وشركة آفالون الاستشارية. واضاف: سيتوجه وفد من السلطنة يتكون من 15 من رجال الأعمال العمانيين للمشاركة في اللقاءات الثنائية في الهند حيث سيلتقون مع أكثر من 50 من نظرائهم من رجال الأعمال الهنود.
وأوضح فارس الفارسي بأن دراسة السوق الهندية كشفت عن وجود فرص كبيرة لزيادة الصادرات العمانية الى الهند. وتقدر قيمة السوق الهندية ذات الصلة بـ 21 منتجا واعدا والتي شملتها الدراسة بـ 9,62 مليار ريال عماني. واحتلت منتجات أفلام التغليف المرنة، والبولي بروبيلين، والأنابيب البلاستيكية، وزيت الطعام والرخام نسبة 55? من إجمالي قيمة السوق المتعلقة بـ21 منتجاً واعداً. ومن المتوقع أن الطلب على معظم المنتجات التي حددتها الدراسة سينمو بمعدل سنوي تراكمي يبلغ من 7 إلى 15? يقوده قيام العديد من المشاريع الحكومية الكبيرة، وزيادة الدخل لدى المستهلكين والتغير الجغرافي في الهند.
وقال: نمت صادرات السلطنة غير النفطية إلى الهند بشكل سريع من 70 مليون ريال عماني في عام 2005 إلى 323,4 مليون في عام 2010 مسجلة معدل نمو سنوي تراكمي قدره 36 ?. وأظهر تحليل للتجارة بين البلدين هيمنة صادرات اليوريا العمانية الى الهند. أما الجزء المتبقي من صادرات المنتجات العمانية فقد شملت سبائك الألومنيوم والبولي بروبيلين والميثانول، والتمور..... الخ.
وأضاف: بأن الموقع الجغرافي للسلطنة والعلاقات التاريخية مع الهند يمكنها أن تعزز من فرص التبادل التجاري بين البلدين ولتعزيز هذه العلاقات، شاركت السلطنة مؤخراً في قمة الشراكة والتي عقدت في مومباي في وقت سابق من هذا العام معربا عن أمله في أن تساعد هذه اللقاءات في زيادة الصادرات العمانية المنشأ غير النفطية إلى الهند، كما ستشكل أيضاً عاملا لجذب الاستثمار إلى السلطنة.