سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تاريخ النشر: الأحد 16 أكتوبر 2011.....العرب
جرت العادة في معظم المجتمعات أن "تتثاقل" العروس وتتريّث فتتأخر في الظهور قليلا، ولكن على ما يبدو بالغت إحدى العرائس في التأخر مما دفع براهب إيطالي، مل تلك العادة، إلى بدء مراسم الزواج في غيابها، قبل أن تلحق بحفل الزفاف، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وقالت الصحيفة إن الكاهن مونزيو دي سانكتيكس، وهو من مدينة فيتيربو، بشمال إيطاليا، بدأ إجراءات عقد الزواج ومضى مواصلا عمله لمدة 20 دقيقة كاملة قبل أن تحضر العروس، فالي سوليتو، وكان العريس المسكين هو الطرف الوحيد الواقف أمام الكاهن، من دون أن تتسنى له فرصة الالتفات إلى الخلف للاطمئنان إلى "طلة" عروسه وظهورها.
في هذا الأثناء استغرب عدد من المدعوين مواصلة المراسم في غياب العروس حتى ذلك الحين، التي وصلت متأخرة أكثر مما يجب.
غير أن الكاهن، الذي غادر المكان لأنه كان أمامه برنامج عمل حافل، فقد تمسك من جانبه بحقيقة أن العروس والعريس قد "زوجا" رسميا في النهاية، موضحا أنه أراد فقط بمغادرته قبل وصول العروس "المتثاقلة" إرسال إشارة مهمة لكل العرائس لاستيعاب ضرورة الالتزام بالمواعيد.
بقي أن نذكر أن واحدا أو أكثر ممن أعجبهم الخبر نسخوه من عدد من الصحف المحلية الإيطالية، وألصقوه في مواقع محددة بعدد من الكنائس في إقليم التيرول النمساوي الحدودي مع إيطاليا، مع تعليق اقتصر على عبارة «يؤخذ بعين الاعتبار»، مما عد تحذيرا مبطنا لكل العرائس النمساويات كذلك..!
جرت العادة في معظم المجتمعات أن "تتثاقل" العروس وتتريّث فتتأخر في الظهور قليلا، ولكن على ما يبدو بالغت إحدى العرائس في التأخر مما دفع براهب إيطالي، مل تلك العادة، إلى بدء مراسم الزواج في غيابها، قبل أن تلحق بحفل الزفاف، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وقالت الصحيفة إن الكاهن مونزيو دي سانكتيكس، وهو من مدينة فيتيربو، بشمال إيطاليا، بدأ إجراءات عقد الزواج ومضى مواصلا عمله لمدة 20 دقيقة كاملة قبل أن تحضر العروس، فالي سوليتو، وكان العريس المسكين هو الطرف الوحيد الواقف أمام الكاهن، من دون أن تتسنى له فرصة الالتفات إلى الخلف للاطمئنان إلى "طلة" عروسه وظهورها.
في هذا الأثناء استغرب عدد من المدعوين مواصلة المراسم في غياب العروس حتى ذلك الحين، التي وصلت متأخرة أكثر مما يجب.
غير أن الكاهن، الذي غادر المكان لأنه كان أمامه برنامج عمل حافل، فقد تمسك من جانبه بحقيقة أن العروس والعريس قد "زوجا" رسميا في النهاية، موضحا أنه أراد فقط بمغادرته قبل وصول العروس "المتثاقلة" إرسال إشارة مهمة لكل العرائس لاستيعاب ضرورة الالتزام بالمواعيد.
بقي أن نذكر أن واحدا أو أكثر ممن أعجبهم الخبر نسخوه من عدد من الصحف المحلية الإيطالية، وألصقوه في مواقع محددة بعدد من الكنائس في إقليم التيرول النمساوي الحدودي مع إيطاليا، مع تعليق اقتصر على عبارة «يؤخذ بعين الاعتبار»، مما عد تحذيرا مبطنا لكل العرائس النمساويات كذلك..!