الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
التطوع دليل حيوية المجتمع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 93749" data-attributes="member: 15"><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">بسم الله الرحمن الرحيم</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">التطوع في أبسط تعريفاته هو بذل الجهد الإنساني، بصورة فردية أو جماعية، بما يعود بالنفع على المجتمع دون تكليف محدد. ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً.. </span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">ولا يهدف المتطوع إلى تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية ملحة أو خدمة ومعالجة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع سواء كانت من القضايا الكلية كدعم الحقوق أو تأصيل الحريات أو حفظ الحاجات الأساسية للإنسان (الدين والنفس والعقل والمال والنسل) أو كانت من القضايا الجزئية التي تصب ولاشك في التخفيف من معاناة أفراد المجتمع. </span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">وقد فعّل الإسلام التطوع على المستوى النظري والتطبيقي أيما تفعيل، فقد جعل مفهوم التطوع مقرونا بالإيمان وشعبه <span style="color: Blue">"الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان"</span> رواه البخاري ومسلم فجعل إماطة الأذى عن الطريق – أدنى شعبة من الإيمان لا يليق بالمؤمن إلا أن يتحلى بها- وهو نوع راق من التطوع يساهم في تجميل الطرق وكف الشرور والأضرار عن الناس فيها.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">وفتح أبواب التطوع على مصاريعها حينما جعلها صدقات يومية في حق كل مسلم ومسلمة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <span style="color: blue">"كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة" </span>رواه البخاري ومسلم، وقد خرج هذا الحديث من روايات عديدة ذكرت أنواعا مختلفة من التطوع مثل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإعانة الضعيف وإغاثة المستغيث اللهفان وإسماع الأصم وهداية الأعمى والتبيين للمستبين(المستفهم).</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">وهنا نقف مع ملاحظتين: الأولى: كمية التطوع: فعدد الصدقات اليومية التي رغب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المسلم فيها بعدد سلاميات جسمه وهي عظامه ومفاصله وقد بلغت 360 سلامي. والثانية: كيفية: بأن عدَد أنواع الصدقات والتطوع ليشمل كافة حاجات الناس. ليشمل كل تطوع يخدم الناس ويخفف عنهم ويرقي من شأنهم ويحسن من أوضاعهم.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">لقد جعل الإسلام النفع للناس والمجتمع ميزان الخيرية فقال صلى الله عليه وسلم: <span style="color: blue">"خير الناس أنفعهم للناس"</span>، بل جعل من أسباب تواصل الأجر بعد الممات الصدقة الجارية وهي بذل مالي (تطوع مالي) ووقفه لصالح منفعة أو مصلحة من مصالح المسلمين كتأمين طلب العلم وعلاج المرضى وتوفير الحاجات الضرورية كالماء ومن هنا نرى تباري الموسرين من المسلمين- في شتى العصور- في إنشاء الأسبلة والبارمستانات (المستشفيات) و دور العلم والمكتبات ورعاية الطلاب التماسا لاستمرار الأجر بعد الممات، كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : <span style="color: blue">"سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما, أو أجرى نهرا, أو حفر بئرا, أو غرس نخلا, أو بنى مسجدا, أو ورث مصحفا, أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته" </span>[حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم:3596].</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">لقد جعل الإسلام المشي في حاجات الناس من أجل الأعمال فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <span style="color: blue">"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلم ستره الله يوم القيامة"</span> رواه البخاري ومسلم.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 12px">ومن هنا كان العمل التطوعي بالاشتراك في الجمعيات الخيرية والأهلية والسعي بمصالح الناس يعكس حيوية المجتمع المسلم ويكون في ذاته دافعا للتنمية الشاملة في الأمة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي فضلا عن أنه يعكس الشعور بالانتماء والشعور بالمسئولية التي تدفع الأفراد إلى المشاركة والمبادرة بإيجابية وطواعية دون انتظار الأجر إلا من الله العلي القدير. </span></span> </p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=6&aid=3536">http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=6&aid=3536</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 93749, member: 15"] [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="3"]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته التطوع في أبسط تعريفاته هو بذل الجهد الإنساني، بصورة فردية أو جماعية، بما يعود بالنفع على المجتمع دون تكليف محدد. ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً.. ولا يهدف المتطوع إلى تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية ملحة أو خدمة ومعالجة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع سواء كانت من القضايا الكلية كدعم الحقوق أو تأصيل الحريات أو حفظ الحاجات الأساسية للإنسان (الدين والنفس والعقل والمال والنسل) أو كانت من القضايا الجزئية التي تصب ولاشك في التخفيف من معاناة أفراد المجتمع. وقد فعّل الإسلام التطوع على المستوى النظري والتطبيقي أيما تفعيل، فقد جعل مفهوم التطوع مقرونا بالإيمان وشعبه [COLOR="Blue"]"الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان"[/COLOR] رواه البخاري ومسلم فجعل إماطة الأذى عن الطريق – أدنى شعبة من الإيمان لا يليق بالمؤمن إلا أن يتحلى بها- وهو نوع راق من التطوع يساهم في تجميل الطرق وكف الشرور والأضرار عن الناس فيها. وفتح أبواب التطوع على مصاريعها حينما جعلها صدقات يومية في حق كل مسلم ومسلمة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [COLOR="blue"]"كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة" [/COLOR]رواه البخاري ومسلم، وقد خرج هذا الحديث من روايات عديدة ذكرت أنواعا مختلفة من التطوع مثل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإعانة الضعيف وإغاثة المستغيث اللهفان وإسماع الأصم وهداية الأعمى والتبيين للمستبين(المستفهم). وهنا نقف مع ملاحظتين: الأولى: كمية التطوع: فعدد الصدقات اليومية التي رغب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المسلم فيها بعدد سلاميات جسمه وهي عظامه ومفاصله وقد بلغت 360 سلامي. والثانية: كيفية: بأن عدَد أنواع الصدقات والتطوع ليشمل كافة حاجات الناس. ليشمل كل تطوع يخدم الناس ويخفف عنهم ويرقي من شأنهم ويحسن من أوضاعهم. لقد جعل الإسلام النفع للناس والمجتمع ميزان الخيرية فقال صلى الله عليه وسلم: [COLOR="blue"]"خير الناس أنفعهم للناس"[/COLOR]، بل جعل من أسباب تواصل الأجر بعد الممات الصدقة الجارية وهي بذل مالي (تطوع مالي) ووقفه لصالح منفعة أو مصلحة من مصالح المسلمين كتأمين طلب العلم وعلاج المرضى وتوفير الحاجات الضرورية كالماء ومن هنا نرى تباري الموسرين من المسلمين- في شتى العصور- في إنشاء الأسبلة والبارمستانات (المستشفيات) و دور العلم والمكتبات ورعاية الطلاب التماسا لاستمرار الأجر بعد الممات، كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [COLOR="blue"]"سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما, أو أجرى نهرا, أو حفر بئرا, أو غرس نخلا, أو بنى مسجدا, أو ورث مصحفا, أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته" [/COLOR][حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم:3596]. لقد جعل الإسلام المشي في حاجات الناس من أجل الأعمال فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [COLOR="blue"]"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلم ستره الله يوم القيامة"[/COLOR] رواه البخاري ومسلم. ومن هنا كان العمل التطوعي بالاشتراك في الجمعيات الخيرية والأهلية والسعي بمصالح الناس يعكس حيوية المجتمع المسلم ويكون في ذاته دافعا للتنمية الشاملة في الأمة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي فضلا عن أنه يعكس الشعور بالانتماء والشعور بالمسئولية التي تدفع الأفراد إلى المشاركة والمبادرة بإيجابية وطواعية دون انتظار الأجر إلا من الله العلي القدير. [/SIZE][/FONT] [URL="http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=6&aid=3536"]http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=6&aid=3536[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
التطوع دليل حيوية المجتمع
أعلى