رهوفة العسولة
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
أعزائي القراء اسمحوا لي أقولكم قصة حياتي اللي فيها عبر لكل شاب وبنت وعنوانها هو : قصتي معهم
القصة صارت في دولتين خليجيتين كل الأسماء غير حقيقية وسأكتبها كأنها قصة فتاة أخرى وليست قصتي
شوق فتاة جميلة جذابة بيضاء البشرة الخالية من الشوائب شعرها أسود طويل ناعم وعيناها سوداوان صوتها ناعم دلوعة وخجولة متفوقة في دراستها في الصف الثاني الإعدادي في ال14 من عمرها
فيصل شاب ثري عاطل وسيم خريج أدب إنجليزي جامعة إكسفورد في ال23 من العمر
فهد إبن عم فيصل وهو ثري ووسيم وعاطل وخريج إدارة أعمال جامعة إكسفورد في ال24 من العمر
في أول يوم دراسي خرجت شوق مع وفاء صديقتها التي تعرفت عليها العام الماضي والتي كانت توصلها لمنزلها في سيارتها يوميا في هذا اليوم كان السائق مريض لذا جاء فيصل أخو وفاء لإصطحابهما وعندما رأى شوق أعجب بها لذا عندما رجع للمنزل قال لأخته:
وفوي منو هالبنت الحلوة اللي وصلناها اليوم
وفاء:شو تبا فيها هالبنت وايد محترمة وما تكلم ولا تطلغ مع شباب
فيصل:إنت عطيها رقمي وخليها هي اللي تقرر
وهكذا أعطت وفاء شوق رقم هاتف أخيها فاتصلت شوق بفيصل الذي طلب منها الخروج للعشاء معه فاشترطت عليه أن تكون وفاء معهما فوافق وهكذا أصبح الثلاثة يخرجون مع بعضهم إلى المطاعم والكورنيش والسينما والمجمعات التجارية والأسواق حيث كانت تنزل وفاء منزل شوق لتخبر والدي شوق بأنها ستصطحب شوق ودام هذا الحال 3أشهر حيث نما الحب والثقة بينهما فكانت تخرج معه لوحدهما حيث كانت وفاء تأتي لإصطحابها ثم يرجعانها للمنزل ويخرجان وبعد شهرين جاء عيد ميلاد شوق فجاءت وفاء واصطحبتها وأخبرتها بأن هناك مفاجأة بانتظارها حيث اصطحبتها هي وفيصل إلى الشاليه التابع لهم وهناك إحتفلوا بعيد ميلادها واهداها فيصل طقم ألماس يقدر بحوالي 10000آلاف ريال عماني وجاء الحفل بعض الأصدقاء ممن عاى علم بعلاقة شوق وفيصل
بعد عيد الميلاد اجتاحت فيصل رغبة جنسية لإتجاه شوق ولأنه يحبها لا يستطيع أن يؤذيها ولا يستطيع الزواج بها لصغر سنها فقرر الإبتعاد عنها لكن بطريقته فماذا فعل؟
في تلك الأثناء كان والدا فيصل مسافرين لذا وضع خطته مع أخته وهي أن تخبر وفاء شوق أن فيصل قد توفى وأقنعوا بعضا ممن على علم بعلاقة شوق وفيصل بأن يأتوا للبيت كأنهم جاءوا لتقديم واجب العزاء وهكذا أخبرت وفاء شوق بالكذبة فوعدتها بأن تأتي عصر ذلك اليوم لتقديم العزاء فاتصلت وفاء بهؤلاء الأشخاص ليأتوا وهكذا صدقت شوق المسكينة بأن حبيبها قد توفى وأخذت تسهر وتبكي لياليها حزنا وندما على مصابها الغالي ولم يقف معها ويخفف عنها سوى فهد ابن عم فيصل الذي يكن الإعجاب لشوق وهكذا أخذ يواسيها وفي الوقت نفسه يلوم نفسه لأنه يعلم أن فيصل حي وهكذا مع مرور الوقت بدأت شوق تنسى فيصل شيئا فشيئا وبعد مرور سنة على الكذبة تحولت مشاعر فهد نحو شوق لمشاعر حب لذا لم يستطع أن يخدعها أكثر لذا ذهب إلى فيصل وقال له:
فيصل حبيت أقولك إني أحب وبقولها إنك حي
فيصل:أفا يا فهد إنت تدري إني أحبها كيف فكرت أصلا إنك تحبها
فهد:شو هو الحب بيدنا بعدين إنت طلعت من حياتها ياخي خلها تشوف حياتها
فيصل:لا ياخوي مابتاخذ شوق مني أنا باكلمها وأكيد بتسامحني
وهكذا اتصل فيصل بشوق فأحست بالخيانة من أقرب الناس إليها لذا قطعت علاقتها بهم وفاء وفيصل وفهد وبعد 3شهور سامحت فهد ووفاء وهكذا بدأت تخرج مع فهد وفي أحد الأيام دار بينهما الحوار التالي:
فهد:شوق حبيبتي خذلنا 6شهور من سامحتيني وأنا بصراحة أحبك وابا تزوجك شو قلتي
شوق مذهولة :واو فهد على طول إنت صريح بصراحة أنا للحين مادشيت ال16 توني صغيرة على الزواج
فهد:مب مشكلة عندي بس توعديني في النهاية تتزوجيني
شوق:ما أقدر أوعدك بشي يمكن أتزوجك ويمكن لا
فهل تزوجته أم لا هذا ما سنعرفه في الجزء التالي
ملاحظة:أنا شوق