[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مركز صاحبات الأعمال ينظم ملتقى "المرأة العمانية عطاء بلا حدود"
الشبيبة
شهد تكريم مجموعة من النساء المجيدات من المؤسسات الحكومية والخاصة وصاحبات الأعمال من مختلف ولايات السلطنة الريادة في الأعمال الذاتية تتيح للمرأة والرجل إظهار طاقاتهم الإبداعية
مسقط - انتصار الشبلية، مديحة المعولية
أوضح وزير النفط والغاز معالي د.محمد بن حمد الرمحي بأنه من الجميل أن تقوم الجهات المختلفة بالتفاعل في تنظيم فعاليات الاحتفال بيوم المرأة العمانية، تقديرا لها وللجهد الذي تبذله واعترافاً بدورها وإسهامها في المجتمع في مجالات عدة.
جاء ذلك في تصريح معاليه عقب رعايته لافتتاح ملتقى المرأة العمانية الثاني "المرأة عطاء بلا حدود"، الذي نظمه مركز مسقط لصاحبات الأعمال وبرعاية "الشبيبة" إعلاميا الأربعاء الفائت في فندق انتركونتننتال مسقط. افتتح الملتقى بمعزوفة من الحرس السلطاني العماني (الفرقة النسائية)، ثم قدمت رئيسة مركز مسقط لصاحبات الأعمال زهرا بنت عبدالله العجمية كلمة مركز مسقط لصاحبات الأعمال أعربت فيها عن سعادتها بالاحتفال بيوم المرأة العمانية، وهنأت فيها كل امرأة عمانية في يومها.
بعدها تم تقديم عرض مبسط لأنشطة مركز مسقط لصحابات الأعمال والفعاليات التي قام بها المركز خلال الفترة الفائتة ومنها الأمسيات والمعارض والمشاركات المحلية العديدة. كما شاركت "مدرسة الإبداع العالمية" بتقديم انشاد طلابي بعنوان "المرأة العمانية نحو القمة"، وتواصل الحفل بمعزوفات من الفرقة النسائية للحرس السلطاني العماني، تفضل بعدها راعي الحفل بتسليم شهادات التكريم للشركات والمؤسسات الراعية للملتقى، ثم توجه معاليه لافتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي تضمن عرض منتجات متنوعة لمؤسسات اقتصادية مختلفة.
المرأة بحاجة إلى دعم واهتمام
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لوحدة التسويق والترويج صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد: أن ثقافة العمل لا يقصد بها البحث عن وظيفة بعد الانتهاء من الدراسة في الدائرات الحكومية أو القطاع الخاص فقط، بل هنالك ريادة في الأعمال الذاتية سواء كانت منزلية أو غيرها تتيح للمرأة والرجل إظهار طاقاتهم الإبداعية، وهناك أنواع كثيرة من المنتجات تحتاج إلى أن تبرز بشكل صحيح في السوق وكما تحتاج ايضا إلى تشجيع واهتمام من قبل المؤسسات التسويقية. أما بالنسبة للمرأة العمانية فهي لا تحتاج إلى ثناء وليست بحاجة إلى من يعلمها صنعتها في مجال التسويق فقد عرفت بإبدعاتها منذ القدم، فقد استطاعت أن تخرج من تقوقعها وكسرت خجلها، فكما نرى الآن أصبحت المرأة العمانية صاحبة أعمال بخبرتها وذكائها في مجال التسويق، فقدت خرجت إلى العالم، وتواصلت مع صاحبات أعمال من أمثالها وتبادلن الخبرات معا، مثل هذه النساء بحاجة إلى دعم واهتمام أكبر سواء كان هذا الدعم ماديا أو معنويا.
جاء ذلك في حديثه عقب مشاركته في تكريم النساء المجيدات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وصاحبات الأعمال من مختلف ولايات السلطنة.
برنامج المحاضرات
كما شمل الملتقى على تقديم ثلاث محاضرات الأولى بعنوان "الطاقات الكامنة ومدى الاستفادة" قدمها د.احسان صادق، والثانية بعنوان "المرأة العمانية صانعة الحياة" قدمها د.محمد عثمان العصفور من دولة الكويت، والثالثة بعنوان "صناعة الشخصية الإيجابية - المرأة نموذجا" قدمها هلال حسن، وقد تخلل المحاضرات تقديم نقاشات عامة من قبل الحاضرات.