أحسب لليلة الخميس حساب خاص، فلا أجرؤ على إغضاب زوجتي “عيدة” مهما كانت الاسباب وأتمثل بدور الزوج المطيع وإلا فعقابي هو أن تحول وجهها عني أو تضع الرضيع بيني وبينها .
لكن هذا الخميس، وبسبب ذلك البغيض المتعجرف أخوها ضاع خميسي سدىً وكدت أفتضح بفضيحة مدوية يسمع بها القاصي والداني.
ونحن عائدون من السوق أنا وعيدة والصغار توقفنا عند دكان الحارة لشراء الخبز، التقيت “خلفان” أخو عيدة فسألته عن الشاة التي تركتها في مزرعته قبل يومين فقال إن التيس نطحها وماتت، أنا متأكد أنه يكذب فهو محتال كبير ولم أكن لأستأمنه على عود كبريت لو لا إصرار عيدة أن أبقي الشاة في مزرعته حتى موعد الذبح،ركبت السيارة وأنا أرميه بكل أنواع السبّ وهذا ما أغضب عيدة غضباً شديداً.
وصلنا البيت، ولما سكت عني الغضب أدركت قلة حكمتي، وقلت في نفسي “الليلة سيتوسطنا الرضيع”.
استغفرت الله وذهبت لصلاة المغرب، بعد الصلاة التقيت جارنا الجديد “علي” وهو شيخ مسنّ تزوج خادمته الهندية ذات السمعة السيئة ….. سألت الشيخ أمازحه “كيف هي الهِمّة يا عمّ علي؟”
قال العم علي “عن أي همّة تسأل يا ولدي!!…..قد تركناها لكم أنتم الشباب”
ضحكنا ……ثم تصوّر لي إبليس اللعين في ذهني يعظني ويقول ” الجزاء من جنس العمل ، ماذا لو تصدقت على العم علي اليوم بحبتي فياجرا يقضي بهنّ ليلته، ربما يجزيك الله بالرضا من عيدة”
بدت فكرة ممتازة.
قلت للعم علي”عندي لك دواء يردك الى الوراء 30 سنة”
قال “ما اريد أن أرجع للوراء ولكن اريد المُضيّ للأمام ، اذا عندك دواء هاته”
أعرف صاحب صيدلية فاشتريت منه حبتي فياجرا من عيار 100 ملج من النوع الامريكي الاصلي وأوصلتهما للشيخ ودعوت له بالتساهيل.
عدت للبيت ….. بعد العشاء ومشاهدة التلفزيون نام الصغار ودخلت عيدة الى مخدعها دون أن يبدر منها بادرة حسن نية، دخلت أستطلع الامر فإذا بالصغير يتوسط السرير، ضاعت الليلة …..لا حول ولا قوة الا بالله.
لم أستطع النوم حتى وقت متأخر، ثم خرجت الى السيارة لأدخن وكنت بملابسي الداخلية، لمحت زوجة العم علي تهرول خارج البيت….خفت أن يكون قد أصابه مكروه بسبب الفياجرا، ركضت الى بيته ….دخلت من الباب الذي تركته زوجته مفتوحاً وأنا أتوقع أن أجده مغمىً عليه…كنت على وشك الدخول الى الصالة وإذا بالعم علي يصوب نحوي فوهة البندقية مهدداً…
-هذا أنت يا ملعون…..كنت أشك بها ولكن لم أكن أعلم أنك أنت من يأتيها أيها النذل….أهذا حق الجار عندك؟!؟!.
حاولت أن أتكلم لكنه لم يستمع لي ، ثم دفعني أمامه دفعاً بقوة السلاح.
-هيا أمامي وأرني أين ذهبت تلك العاهرة.
كان تأثير الفياجرا على العم علي في أَوجِه……..
-هيا أيها الملعون دلني عليها لأقتلها وإلا قتلتك أنت.
حاولت أن أقنعه أني لا أعرف أين ذهبت لكن عقله كان متحجراً ، توجهنا الى سيارتي وهو يسوقني بالسلاح، كلانا كان بالملابس الداخلية، تمنيت أن لا يرانا أحد من الجيران وإلا لكانوا ظنو بي سوءاً خصوصاً مع تأثير الفياجرا عليه ، ركبنا السيارة وانطلقنا نبحث عن الهندية بالقرب من الحارة.
لمحنا خيالاً دخل في مزرعة نسيبي خلفان القريبة، أسرعنا ودخلنا وراءه…..أوقفنا السيارة داخل المزرعة وهو لا يكف عن شتمي وتهديدي…..رأى درجاً يصعد الى أعلى أحد المباني فأمرني بالصعود أمامه بحثاً عنها.
-هيا أمامي أيها اللعين، ربما أنت واعدتها هنا.
صعدت الدرج وهو يتبعني، ما إن ارتقينا على السطح حتى انهار بنا لنجد أنفسنا وسط زريبة البقر…..هاجت الابقار وسمع العمال الصوت فجاؤا يستطلعون، وماذا وجدوا…..رجلان بملابس النوم أحدهما عليه تأثير الفياجرا وسط الأبقار……….
قال أحد العمال وهو يضحك ” لماذا….ألا يوجد نساء في هذه البلد!!!!”
أوثقَ علينا العمال باب الزريبة مع البقر وهم يحاولو الاتصال بخلفان، رجوتهم أن لا يفعلوا ولكن لا من مستمع ، بعد عدة محاولات أجاب خلفان اتصالهم وماهي الا دقائق حتى كان ينزل من سيارته متجهاً الى الزريبة.
قال خلفان-هذه فعلة تفعلها أيها النسيب، منذ أول يوم رأيتك فيه وأنا أقول إنك غير طبيعي، زوجناك أختنا والآن تتعدى على البقر…الله أكبر عليك وعلى هذا السفيه الذي معك.
-أخي خلفان أنت إستمع لي أولاً ثم تكلم.
-استمع!!! استمع لمن؟ لناكح بقر…..دع الشرطة تستمع لك وأما أختي فطلقها الآن…في هذه الساعة.
-أرجوك أخي خلفان لا داعي للشرطة وافهم مني فنحن كنـ…….
-أسكت ليس لك عندي الا الشرطة تأخذك من زريبتك.
ما كاد خلفان يخرج هاتفه وحتى قبل أن يتصل حتى دخلت ثلاث سيارات شرطة الى المزرعة وكأنهم قد أوحي لهم.
نزل أفراد الشرطة مسرعين وسط ذهول الكل….أيقنت أن فضيحتي مدوية، لكنهم وسط دهشتنا جميعاً تجاوزونا واتجهوا الى سكن العمال وإذا بهم يخرجون ومعهم فتاتان هنديتان إحداهما زوجة العم علي وإثنان من عمال المزارع، تقدموا من خلفان وسألوه عن صاحب المزرعة فقال “أنا”.
قال له الضابط “عندك بيت دعارة في المزرعة”
-ماذا ، لست أدري عن شيء أيها الضابط.
-لاتدري!!!! هيا معنا ولنا كلام آخر معك.
وهو في طريقه الى سيارة الشرطة يجره بعض أفرادها قلت له ” أخي خلفان بالمرة سآخذ الشاة”
وبهذا نجوت من الفضيحة وأما الشايب فقد طلق الهندية وعدت الى البيت بالشاة التي إدعى خلفان أن التيس نطحها وماتت ، ولن أتصدق بفياجرا ما حييت
لكن هذا الخميس، وبسبب ذلك البغيض المتعجرف أخوها ضاع خميسي سدىً وكدت أفتضح بفضيحة مدوية يسمع بها القاصي والداني.
ونحن عائدون من السوق أنا وعيدة والصغار توقفنا عند دكان الحارة لشراء الخبز، التقيت “خلفان” أخو عيدة فسألته عن الشاة التي تركتها في مزرعته قبل يومين فقال إن التيس نطحها وماتت، أنا متأكد أنه يكذب فهو محتال كبير ولم أكن لأستأمنه على عود كبريت لو لا إصرار عيدة أن أبقي الشاة في مزرعته حتى موعد الذبح،ركبت السيارة وأنا أرميه بكل أنواع السبّ وهذا ما أغضب عيدة غضباً شديداً.
وصلنا البيت، ولما سكت عني الغضب أدركت قلة حكمتي، وقلت في نفسي “الليلة سيتوسطنا الرضيع”.
استغفرت الله وذهبت لصلاة المغرب، بعد الصلاة التقيت جارنا الجديد “علي” وهو شيخ مسنّ تزوج خادمته الهندية ذات السمعة السيئة ….. سألت الشيخ أمازحه “كيف هي الهِمّة يا عمّ علي؟”
قال العم علي “عن أي همّة تسأل يا ولدي!!…..قد تركناها لكم أنتم الشباب”
ضحكنا ……ثم تصوّر لي إبليس اللعين في ذهني يعظني ويقول ” الجزاء من جنس العمل ، ماذا لو تصدقت على العم علي اليوم بحبتي فياجرا يقضي بهنّ ليلته، ربما يجزيك الله بالرضا من عيدة”
بدت فكرة ممتازة.
قلت للعم علي”عندي لك دواء يردك الى الوراء 30 سنة”
قال “ما اريد أن أرجع للوراء ولكن اريد المُضيّ للأمام ، اذا عندك دواء هاته”
أعرف صاحب صيدلية فاشتريت منه حبتي فياجرا من عيار 100 ملج من النوع الامريكي الاصلي وأوصلتهما للشيخ ودعوت له بالتساهيل.
عدت للبيت ….. بعد العشاء ومشاهدة التلفزيون نام الصغار ودخلت عيدة الى مخدعها دون أن يبدر منها بادرة حسن نية، دخلت أستطلع الامر فإذا بالصغير يتوسط السرير، ضاعت الليلة …..لا حول ولا قوة الا بالله.
لم أستطع النوم حتى وقت متأخر، ثم خرجت الى السيارة لأدخن وكنت بملابسي الداخلية، لمحت زوجة العم علي تهرول خارج البيت….خفت أن يكون قد أصابه مكروه بسبب الفياجرا، ركضت الى بيته ….دخلت من الباب الذي تركته زوجته مفتوحاً وأنا أتوقع أن أجده مغمىً عليه…كنت على وشك الدخول الى الصالة وإذا بالعم علي يصوب نحوي فوهة البندقية مهدداً…
-هذا أنت يا ملعون…..كنت أشك بها ولكن لم أكن أعلم أنك أنت من يأتيها أيها النذل….أهذا حق الجار عندك؟!؟!.
حاولت أن أتكلم لكنه لم يستمع لي ، ثم دفعني أمامه دفعاً بقوة السلاح.
-هيا أمامي وأرني أين ذهبت تلك العاهرة.
كان تأثير الفياجرا على العم علي في أَوجِه……..
-هيا أيها الملعون دلني عليها لأقتلها وإلا قتلتك أنت.
حاولت أن أقنعه أني لا أعرف أين ذهبت لكن عقله كان متحجراً ، توجهنا الى سيارتي وهو يسوقني بالسلاح، كلانا كان بالملابس الداخلية، تمنيت أن لا يرانا أحد من الجيران وإلا لكانوا ظنو بي سوءاً خصوصاً مع تأثير الفياجرا عليه ، ركبنا السيارة وانطلقنا نبحث عن الهندية بالقرب من الحارة.
لمحنا خيالاً دخل في مزرعة نسيبي خلفان القريبة، أسرعنا ودخلنا وراءه…..أوقفنا السيارة داخل المزرعة وهو لا يكف عن شتمي وتهديدي…..رأى درجاً يصعد الى أعلى أحد المباني فأمرني بالصعود أمامه بحثاً عنها.
-هيا أمامي أيها اللعين، ربما أنت واعدتها هنا.
صعدت الدرج وهو يتبعني، ما إن ارتقينا على السطح حتى انهار بنا لنجد أنفسنا وسط زريبة البقر…..هاجت الابقار وسمع العمال الصوت فجاؤا يستطلعون، وماذا وجدوا…..رجلان بملابس النوم أحدهما عليه تأثير الفياجرا وسط الأبقار……….
قال أحد العمال وهو يضحك ” لماذا….ألا يوجد نساء في هذه البلد!!!!”
أوثقَ علينا العمال باب الزريبة مع البقر وهم يحاولو الاتصال بخلفان، رجوتهم أن لا يفعلوا ولكن لا من مستمع ، بعد عدة محاولات أجاب خلفان اتصالهم وماهي الا دقائق حتى كان ينزل من سيارته متجهاً الى الزريبة.
قال خلفان-هذه فعلة تفعلها أيها النسيب، منذ أول يوم رأيتك فيه وأنا أقول إنك غير طبيعي، زوجناك أختنا والآن تتعدى على البقر…الله أكبر عليك وعلى هذا السفيه الذي معك.
-أخي خلفان أنت إستمع لي أولاً ثم تكلم.
-استمع!!! استمع لمن؟ لناكح بقر…..دع الشرطة تستمع لك وأما أختي فطلقها الآن…في هذه الساعة.
-أرجوك أخي خلفان لا داعي للشرطة وافهم مني فنحن كنـ…….
-أسكت ليس لك عندي الا الشرطة تأخذك من زريبتك.
ما كاد خلفان يخرج هاتفه وحتى قبل أن يتصل حتى دخلت ثلاث سيارات شرطة الى المزرعة وكأنهم قد أوحي لهم.
نزل أفراد الشرطة مسرعين وسط ذهول الكل….أيقنت أن فضيحتي مدوية، لكنهم وسط دهشتنا جميعاً تجاوزونا واتجهوا الى سكن العمال وإذا بهم يخرجون ومعهم فتاتان هنديتان إحداهما زوجة العم علي وإثنان من عمال المزارع، تقدموا من خلفان وسألوه عن صاحب المزرعة فقال “أنا”.
قال له الضابط “عندك بيت دعارة في المزرعة”
-ماذا ، لست أدري عن شيء أيها الضابط.
-لاتدري!!!! هيا معنا ولنا كلام آخر معك.
وهو في طريقه الى سيارة الشرطة يجره بعض أفرادها قلت له ” أخي خلفان بالمرة سآخذ الشاة”
وبهذا نجوت من الفضيحة وأما الشايب فقد طلق الهندية وعدت الى البيت بالشاة التي إدعى خلفان أن التيس نطحها وماتت ، ولن أتصدق بفياجرا ما حييت