جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أعلنت اعتزامها اتخاذ إجراءات ضد من يعترف بـ(الوطني الانتقالي)
سوريا تعلن التركيز على الإصلاح السياسي وإنهاء المظاهر المسلحة
دمشق ـ وكالات: قال الرئيس السوري بشار الأسد إن تركيز بلاده ينصب على الإصلاح السياسي وإنهاء المظاهر المسلحة في حين قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستتخذ اجراءات ضد من يعترف بما يسمى المجلس الوطني الانتقالي الذي أعلن عن تشكيله من قبل معارضين مؤخرا.
وقال الأسد خلال لقائه وفدا من دول تجمع الألبا إن الخطوات التي تقوم بها سوريا ترتكز على محورين أولهما.. الإصلاح السياسي وثانيهما إنهاء المظاهر المسلحة مضيفاً أن الإصلاحات لاقت تجاوباً كبيراً من الشعب السوري وأن الهجمة الخارجية على سوريا اشتدت عندما بدأت الأحوال في الداخل بالتحسن لأن المطلوب من قبلهم ليس تنفيذ إصلاحات بل أن تدفع سوريا ثمن مواقفها وتصديها للمخططات الخارجية للمنطقة.
وقال الأسد إنه وبالرغم من ذلك فإن عملية الإصلاح مستمرة وهي تتم بناء على قرار سيادي غير مرتبط بأي إملاءات خارجية ومن أي جهة كانت.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم إن سوريا ماضية في برنامج الإصلاح وملتزمة بالحوار الوطني الشامل.
وقال المعلم خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وفد تجمع ألبا ردا على سؤال حول الإعلان عما يسمى بالمجلس الوطني الانتقالي في أسطنبول وسعيه للاعتراف به دوليا.. لا يهمنا ما يسعون إليه وأي دولة ستعترف بهذا المجلس اللاشرعي سنتخذ ضدها إجراءات مشددة.
وحول إصرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على فرض عقوبات على سوريا واتهام قيادة الأحزاب الكردية المخابرات التركية باغتيال المعارض الوطني مشعل تمو قال المعلم.. أؤكد لكم أن مجموعة إرهابية اغتالت الشهيد تمو فهذا الرجل المعارض وقف أمام تيار يطالب بالتدخل الخارجي وهدف الاغتيال افتعال فتنة في محافظة الحسكة التي ظلت طوال الأزمة نموذجا للتعايش والإخاء بين سكانها.
وأضاف المعلم.. أما فيما يتعلق بتصريحات أردوغان فنقول.. سوريا ليست مكتوفة الأيدي.. من يرمها بوردة ترمه بوردة.
المرجع : جريدة الوطن
سوريا تعلن التركيز على الإصلاح السياسي وإنهاء المظاهر المسلحة
دمشق ـ وكالات: قال الرئيس السوري بشار الأسد إن تركيز بلاده ينصب على الإصلاح السياسي وإنهاء المظاهر المسلحة في حين قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستتخذ اجراءات ضد من يعترف بما يسمى المجلس الوطني الانتقالي الذي أعلن عن تشكيله من قبل معارضين مؤخرا.
وقال الأسد خلال لقائه وفدا من دول تجمع الألبا إن الخطوات التي تقوم بها سوريا ترتكز على محورين أولهما.. الإصلاح السياسي وثانيهما إنهاء المظاهر المسلحة مضيفاً أن الإصلاحات لاقت تجاوباً كبيراً من الشعب السوري وأن الهجمة الخارجية على سوريا اشتدت عندما بدأت الأحوال في الداخل بالتحسن لأن المطلوب من قبلهم ليس تنفيذ إصلاحات بل أن تدفع سوريا ثمن مواقفها وتصديها للمخططات الخارجية للمنطقة.
وقال الأسد إنه وبالرغم من ذلك فإن عملية الإصلاح مستمرة وهي تتم بناء على قرار سيادي غير مرتبط بأي إملاءات خارجية ومن أي جهة كانت.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم إن سوريا ماضية في برنامج الإصلاح وملتزمة بالحوار الوطني الشامل.
وقال المعلم خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وفد تجمع ألبا ردا على سؤال حول الإعلان عما يسمى بالمجلس الوطني الانتقالي في أسطنبول وسعيه للاعتراف به دوليا.. لا يهمنا ما يسعون إليه وأي دولة ستعترف بهذا المجلس اللاشرعي سنتخذ ضدها إجراءات مشددة.
وحول إصرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على فرض عقوبات على سوريا واتهام قيادة الأحزاب الكردية المخابرات التركية باغتيال المعارض الوطني مشعل تمو قال المعلم.. أؤكد لكم أن مجموعة إرهابية اغتالت الشهيد تمو فهذا الرجل المعارض وقف أمام تيار يطالب بالتدخل الخارجي وهدف الاغتيال افتعال فتنة في محافظة الحسكة التي ظلت طوال الأزمة نموذجا للتعايش والإخاء بين سكانها.
وأضاف المعلم.. أما فيما يتعلق بتصريحات أردوغان فنقول.. سوريا ليست مكتوفة الأيدي.. من يرمها بوردة ترمه بوردة.
المرجع : جريدة الوطن