رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بفلسطين:السلطنة لها دور بارز في القضية الفلسطينية وا

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
استقبله الهنائي والخليلي وعبدالله السعيدي
رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بفلسطين:السلطنة لها دور بارز في القضية الفلسطينية والأعمال الخيرية للشعب الفلسطيني

كتب ـ علي بن صالح السليمي:استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي وزير العدل نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء بمكتبه صباح أمس سماحة الشيخ يوسف ادعيس اسماعيل الشيخ رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي القائم بأعمال قاضي القضاة بفلسطين.
وقد رحب معاليه بالضيف الفلسطيني،مؤكدا على الاهتمام الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وحكومته الرشيدة للعلاقة العمانية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني حتى يستعيد كامل حقوقه وتتحقق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة على أرضه.
من جانبه عبر الضيف الفلسطيني عن امتنان الشعب الفلسطيني لمواقف جلالته الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية وما تقدمه حكومته الرشيدة من عون ومساندة لترسيخ التجذر الفلسطيني على الأرض.
وأعرب سماحته عن إعجابه بما تشهده السلطنة من تقدم في سائر المجالات خاصة في مجال القضاء تشريعا وتأهيلا وبنى تحتية ومواكبة لروح العصر من خلال تكريس الحوسبة وتقنية المعلومات في خدمة العدالة,منوها سماحته إلى أن ذلك يعد مفخرة عربية تستحق الاقتداء.
وقدم الضيف الفلسطيني إيجازا عن القضاء والتشريعات المطبقة وفقا لارتباط الجغرافيا بالمستجدات السياسية.
وأكد سماحته أن سجلات القضاء الشرعي الخاصة بالممتلكات في القدس وسائر مدن فلسطين هي وثائق دامغة على الحق الفلسطيني تفضح زيف سلطات الاحتلال وهي إرث فلسطيني هام.
حضر المقابلة سعادة الشيخ زاهر بن عبدالله العبري وكيل وزارة العدل وفضيلة الشيخ حمود بن طالب البلوشي رئيس الإدارة العامة للتفتيش القضائي وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالله الحجري رئيس الإدارة العامة للمحاكم والشيخ فيصل بن عمر المرهون مدير عام التخطيط وسعادة السفير الفلسطيني المعتمد للسلطنة.
كما التقى الضيف الفلسطيني مع سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة ودار خلال المقابلة بحث مجالات التعاون بين السلطنة وفلسطين ودور العلماء في البلدين لخدمة الحق الفلسطيني ومقدسات المسلمين مجددا سماحته مساندة السلطنة سلطانا وحكومة وشعبا لهذه الحقوق.
كما التقى الضيف الفلسطيني بمعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية ودار خلال المقابلة استعراض العلاقات بين البلدين والتأكيد على الحقوق الفلسطينية وما يمكن ان تثبته سجلات المحاكم الشرعية وإثباتات التملك وغيرها من المستندات من حجج تكرس الحق الفلسطيني.
وكان الضيف الفلسطيني قد بدأ زيارة للسلطنة مساء أمس الأول وتستمر عدة أيام،حيث كان في استقباله سعادة الشيخ زاهر بن عبدالله العبري وكيل وزارة العدل وعدد من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار المسئولين بوزارة العدل.
من جانب آخر عقد عصر أمس سماحة الشيخ يوسف ادعيس اسماعيل الشيخ رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي القائم بأعمال قاضي القضاة بفلسطين والوفد المرافق له المكون من (فضيلة الشيخ ربحي محمد طه حماده قاضي رام الله والبيرة الشرعي وفضيلة الشيخ فاروق عطية يوسف عديلي قاضي قلقيلية الشرعي وفضيلة الشيخ رشاد محمد جبرين راشد شلهب قاضي الخليل الشرعي وطاهر عبدالله القواسمي مدير عام ديوان قاضي القضاة ويسري تيسير عبدالله عليوي مدير مكتب قاضي القضاة) مؤتمرا صحفيا بفندق جراند حياة مسقط.
حيث تحدث سماحة الضيف خلال لقائه بالصحفيين عن حسن استقباله في السلطنة مرحبا بوجوده ـ قيادة وشعبا ـ ومدى الاستفادة القضائية التي تشتهر بها السلطنة في هذا الجانب والمتطورة في كافة الميادين من خلال لقائه مع عدد من المسئولين يوم (أمس) وفتح مجالات التعاون في جميع الميادين القضائية وتقديم العون اللازم للقضية الفلسطينية.
مبينا دور السلطنة وإبرازها في القضية الفلسطينية والى الجهود الواضحة في الأعمال الخيرية من خلال تبني المشاريع المختلفة في فلسطين سواء من خلال المساجد والمدارس والمستشفيات وتقديم المعونات الغذائية للأسر المحتاجة وهذه لمسات وبصمات الجميع يشيد بها ويشهدها في معظم قرى فلسطين،مشيدا هنا بأهمية القضاء العماني في كافة المجالات وفي الكثير من المرافق الموجودة في السلطنة,
وقال سماحة الضيف بأن القدس تعاني من عزلة ولكنها ما زالت في قلوبنا والنصر قريب بإذن الله تعالى،داعيا الجميع الوقوف مع القضية الفلسطينية لحماية المقدسات وتطهيرها من وجود الاحتلال المهيمن في الأراضي الفلسطينية خاصة بعدما قامت إسرائيل بالاعتداء على قبور الموتى المسلمين لإقامة متحف التسامح ـ كما تزعم هي ـ ويعملون على تهجير الشعب الفلسطيني من خلال الضرائب الباهظة،حيث ان القضية هنا قضية إنسانية وجزء أساسي من العقيدة الإسلامية فلابد من التصدي لمثل ذلك،مشيرا سماحة الضيف هنا إلى أنه من خلال لقائه مع سماحة مفتي عام السلطنة تطرق الى فكرة وجود فتوى لشد المسلمين رحالهم للقدس الشريف ووجوب الدفاع عنها بكل ما تملك نفوسهم من قدرة على ذلك بالتنديد والاستنكار.




المرجع : جريدة الوطن
 
أعلى