شخصية تميزت بالطموح والمثابرة في العمل لتحقيق المستحيل لتلمع في سماء الإبداع والإنجاز وتنال الرضا والقبول من الله عز وجل فينعكس ذلك جليا واضحا على من حولها من البشر ...
لذلك أحببت أن ألتقي به شخصيا و أعرفكم به عن قرب وأشارككم أفكاره .. إنه الأستاذ الفاضل سالم بن سيف الفارسي المترشح لعضوية مجلس الشورى للفترة السابعة .
بداية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..نود أن نعرف أكثر من هو الأستاذ سالم الفارسي ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..أولا أشكر زيارتكم و تشريفكم لي .. وبإذن الله سأكون عند حسن ظنكم بي ...
سالم بن سيف بن سالم الفارسي .... من مواليد 1966م ... .. ولدت في أرض الخير عمان ....شخصية بسيطة ومتواضعة ولله الحمد ...أعمل حاليا أخصائي أول بمركز التنمية الزراعية بالبريمي...
ماهي رؤيتك من خلال ترشحك لمجلس الشورى؟
رؤيتي هي مستقبلكم والعمل على خدمتكم .
عبارة جميلة .. هل لك أن تشرحها لنا ؟
المستقبل هو أنتم فئة الشباب ومادونكم من فئات عمرية فأنتم الهدف وإن أحسنا الاهتمام بكم عن طريق المدرسة و الأسرة و المسجد و النادي الرياضي فثق تماما أنك ستجد أمامك شبابا قادرا على تحمل مصاعب الحياة بشجاعة .
ولكن ماسبب ترشحكم في هذه الفترة بالذات لعضوية مجلس الشورى؟
بصراحة فكرة الترشح كانت تراودني منذ الدورة الخامسة ولكن لم ألمس التفاعل المطلوب بين العضو والمجتمع في ذلك الوقت ربما يعود ذلك إلى محدودية الصلاحيات التي أعطيت للمجلس وربما يعود للمترشحين أنفسهم في عدم وعيهم أنهم يمثلون شريحة من المجتمع منحتهم الثقة وحملتهم الأمانة في إيصال صوتهم للجهات المعنية، ومن خلال التطورات الحاصلة في الدولة والتي على ضوءها سيرفع سقف الصلاحيات الممنوحة لمجلس الشورى حتى تكون الدعامة الأساسية لتفاعل العضو في مجتمعه المحلي.
وعلينا أن نعي جميعا أن عضوية مجلس الشورى هي تكليف أكثر مما هي تشريف، فالعضو يحمل على عاتقه أمانة فمثلما ينادي الأعضاء المترشحون بشعارات منها صوتكم أمانة ،من الأحرى أن يعيها العضو المنتخب أولا قبل أن يقولها أو يطالب بها.
ماهو جدولكم الإنتخابي ؟
اختصرته في عبارة :
العمل على خدمة المجتمع المحلي في حدود الصلاحيات التي ستمنح للمجلس ، وتسخير كافة الإمكانيات والجهود للرقي بالخدمات المقدمة في الولاية.
يتضح من السيرة الذاتية الخبرة الطويلة في مجال الإدارة ، فكيف ينعكس ذلك على رؤيتكم بالترشح لعضوية مجلس الشورى؟
إن الخبرة تأتي من خلال مجموعة من التجارب الحياتية التي يمر بها الفرد سواء على المستوى الشخصي أو العملي أو العلمي.
فكان لها الأثر الكبير في صقل شخصيتي من حيث الإتزان والهدوء ومواجهة مصاعب الحياة التي يمر بها الإنسان والقدرة على حل المشكلات بتأني وروية.
ماهي أبرز سمات شخصيتك ؟
الطموح والمثابرة والروح القيادية والثقة بالله أولا ومن ثم بالنفس ، والرضا بقضاء الله –عزوجل- في جميع الأحوال.
نصيحة توجهها إلى أبنائك من فئة الشباب؟
هي ليست نصيحة بقدر ماهي لفتة أبوية ، أوصيهم بالعلم ثم بالعلم ثم بالعلم ..
والعلم لايقتصر عند مرحلة معينة أو عمر معين إنما هو ممتد فكما قيل ( اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد)
فأنتم المستقبل وبكم تنهض الأمم ، فلو استغل الشباب وقتهم بما هو نافع ومفيد لن ترى شريحة مستهترة من الشباب في المجتمع بل على العكس ستجده مجتمع متماسك قائم على أساس ثابت.
ماهو شعارك في الحياة؟
تفاءلوا بالخير تجدوه وهو حسن الظن بالله – عزوجل-.
كيف تقضي وقت فراغك ؟
أقضيه بين أبنائي وأهلي وأقربائي قدر استطاعتي، لأنه وكما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-( خيركم خيركم لأهله ) فمن يحسن إلى أهله سيحسن إلى الناس من حوله.
إلى جانب حبي للقراءة في كتب التاريخ والسياسة والإطلاع على آخر التطورات المحلية والدولية في كافة المجالات عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها الشبكة العنكبوتية.
ماهي ردة فعلك إن لم تفز بعضوية مجلس الشورى ؟
إن لم أفز في الإنتخابات فإن هناك حكمة يعلمها الله عز وجل ، وسأبارك للفائز وأضع يدي بيده مادام سيعمل لخدمة البلد.
أشكرك جزيلا على الوقت الذي منحته لنا لإجراء هذا الحوار المبسط معك أستاذي وتمنياتي لك بالتوفيق
وهذه دعوة مني لحضور الندوة التعريفية بالمترشح /سالم بن سيف الفارسي ..في يوم الثلاثاء الموافق 11/10/2011م في مسرح مدرسة عمر بن الخطاب الخاصة الكائن في منطقة الخضراء
هـ : 25641846
التعديل الأخير: