الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
سبب الخذلان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="«|شمُوخْ|»" data-source="post: 1160285" data-attributes="member: 5554"><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال العلامة ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى -:</span></strong></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><u><span style="color: red">وسبب الخذلان:</span></u></span> عدم صلاحية المحل وأهليته وقبوله للنعمة بحيث لو وافته النعم لقال هذا لي وإنما أوتيته لأني أهله ومستحقه كما قال تعالى: { <span style="color: darkred">قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي</span> } القصص 78. أي على علم علمه الله عندي أستحق به ذلك وأستوجبه وأستأهله.</span></strong></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال الفراء: أي على فضل عندي إني كنت أهله ومستحقا له إذ أعطيته وقال مقاتل يقول على خير علمه الله عندي. وذكر عبد الله بن الحارث بن نوفل سليمان بن داود فيما أوتي من الملك ثم قرأ قوله تعالى: { <span style="color: darkred">هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ</span> } النمل 40, ولم يقل هذا من كرامتي ثم ذكر قارون وقوله:{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي }القصص 78, يعني أن سليمان رأى ما أوتيته من فضل الله عليه ومنته وأنه ابتلى به شكره وقارون رأى ذلك من نفسه واستحقاقه وكذلك قوله سبحانه: { <span style="color: darkred">وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي</span> } فصلت 50, أي أنا أهله وحقيق به فاختصاصي به كاختصاص المالك بملكه.</span></strong></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">والمؤمن يري ذلك ملكا لربه وفضلا منه منّ به على عبده من غير استحقاق منه، بل صدقة تصدق بها على عبده وله أن لا يتصدق، بها فلو منعه إياها لم يكن قد منعه شيئا هو له يستحقه عليه فإذا لم يشهد ذلك رأي فيه أهلا ومستحقا فأعجبته نفسه وطغت بالنعمة وعلت بها واستطالت على غيرها فكان حظها منها الفرح والفخر كما قال تعالى: { <span style="color: darkred">وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ</span> } هود 9-10. فذمه باليأس والكفر عند الامتحان بالبلاء وبالفرج والفخر عند الابتلاء بالنعماء واستبدل بحمد الله وشكره والثناء عليه إذا كشف عنه البلاء قوله: { <span style="color: darkred">ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي</span> } ولو أنه قال أذهب الله السيئات عني برحمته ومنه لما ذم على ذلك بل كان محمودا عليه ولكنه غفل عن المنعم بكشفها ونسب الذهاب إليها وفرح وافتخر.فإذا علم الله سبحانه هذا من قلب عبد فذلك من أعظم أسباب خذلانه وتخليه عنه فإن محله لا تناسبه النعمة المطلقة التامة كما قال تعالى: { <span style="color: darkred">إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ</span> } الأنفال 22-23, فاخبر سبحانه أن محلهم غير قابل لنعمته ومع عدم القبول ففيهم مانع آخر يمنع وصولها إليهم وهو توليهم وإعراضهم إذا عرفوها وتحققوها.</span></strong></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><span style="font-size: 22px"><strong><u><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-family: 'traditional arabic'">ومما ينبغي أن يُعلم:</span></span></span></u></strong></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">أن أسباب الخذلان من بقاء النفس على ما خلقت عليه في الأصل وإهمالها وتخليتها فأسباب الخذلان منها وفيها وأسباب التوفيق من جعل الله سبحانه لها قابلة للنعمة فأسباب التوفيق منه ومن فضله وهو الخالق لهذه وهذه كما خلق أجزاء الأرض هذه قابلة للنبات وهذه غير قابلة له وخلق الشجر هذه تقبل الثمرة وهذه لا تقبلها وخلق النحلة قابلة لأن يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه والزنبور غير قابل لذلك وخلق الأرواح الطيبة قابلة لذكره وشكره وحجته وإجلاله وتعظيمه وتوحيده ونصيحة عباده وخلق الأرواح الخبيثة غير قابلة لذلك بل لضده وهو الحكيم العليم .</span></strong></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: purple"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">الفوائد: 290 - 292</span></strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 12px"><span style="color: red"><strong>نقلته للفائدة</strong></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> </p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="«|شمُوخْ|», post: 1160285, member: 5554"] [CENTER][CENTER][CENTER][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=blue][B][FONT=traditional arabic]قال العلامة ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى -:[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=black] [/COLOR][/SIZE][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B][FONT=traditional arabic][SIZE=6][U][COLOR=red]وسبب الخذلان:[/COLOR][/U][/SIZE] عدم صلاحية المحل وأهليته وقبوله للنعمة بحيث لو وافته النعم لقال هذا لي وإنما أوتيته لأني أهله ومستحقه كما قال تعالى: { [COLOR=darkred]قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي[/COLOR] } القصص 78. أي على علم علمه الله عندي أستحق به ذلك وأستوجبه وأستأهله.[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=black] [/COLOR][/SIZE][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B][FONT=traditional arabic]قال الفراء: أي على فضل عندي إني كنت أهله ومستحقا له إذ أعطيته وقال مقاتل يقول على خير علمه الله عندي. وذكر عبد الله بن الحارث بن نوفل سليمان بن داود فيما أوتي من الملك ثم قرأ قوله تعالى: { [COLOR=darkred]هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ[/COLOR] } النمل 40, ولم يقل هذا من كرامتي ثم ذكر قارون وقوله:{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي }القصص 78, يعني أن سليمان رأى ما أوتيته من فضل الله عليه ومنته وأنه ابتلى به شكره وقارون رأى ذلك من نفسه واستحقاقه وكذلك قوله سبحانه: { [COLOR=darkred]وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي[/COLOR] } فصلت 50, أي أنا أهله وحقيق به فاختصاصي به كاختصاص المالك بملكه.[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=black] [/COLOR][/SIZE][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B][FONT=traditional arabic]والمؤمن يري ذلك ملكا لربه وفضلا منه منّ به على عبده من غير استحقاق منه، بل صدقة تصدق بها على عبده وله أن لا يتصدق، بها فلو منعه إياها لم يكن قد منعه شيئا هو له يستحقه عليه فإذا لم يشهد ذلك رأي فيه أهلا ومستحقا فأعجبته نفسه وطغت بالنعمة وعلت بها واستطالت على غيرها فكان حظها منها الفرح والفخر كما قال تعالى: { [COLOR=darkred]وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ[/COLOR] } هود 9-10. فذمه باليأس والكفر عند الامتحان بالبلاء وبالفرج والفخر عند الابتلاء بالنعماء واستبدل بحمد الله وشكره والثناء عليه إذا كشف عنه البلاء قوله: { [COLOR=darkred]ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي[/COLOR] } ولو أنه قال أذهب الله السيئات عني برحمته ومنه لما ذم على ذلك بل كان محمودا عليه ولكنه غفل عن المنعم بكشفها ونسب الذهاب إليها وفرح وافتخر.فإذا علم الله سبحانه هذا من قلب عبد فذلك من أعظم أسباب خذلانه وتخليه عنه فإن محله لا تناسبه النعمة المطلقة التامة كما قال تعالى: { [COLOR=darkred]إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ[/COLOR] } الأنفال 22-23, فاخبر سبحانه أن محلهم غير قابل لنعمته ومع عدم القبول ففيهم مانع آخر يمنع وصولها إليهم وهو توليهم وإعراضهم إذا عرفوها وتحققوها.[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=black] [SIZE=6][B][U][COLOR=navy][FONT=traditional arabic][FONT=traditional arabic]ومما ينبغي أن يُعلم:[/FONT][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=black] [/COLOR][/SIZE][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=black][B][FONT=traditional arabic]أن أسباب الخذلان من بقاء النفس على ما خلقت عليه في الأصل وإهمالها وتخليتها فأسباب الخذلان منها وفيها وأسباب التوفيق من جعل الله سبحانه لها قابلة للنعمة فأسباب التوفيق منه ومن فضله وهو الخالق لهذه وهذه كما خلق أجزاء الأرض هذه قابلة للنبات وهذه غير قابلة له وخلق الشجر هذه تقبل الثمرة وهذه لا تقبلها وخلق النحلة قابلة لأن يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه والزنبور غير قابل لذلك وخلق الأرواح الطيبة قابلة لذكره وشكره وحجته وإجلاله وتعظيمه وتوحيده ونصيحة عباده وخلق الأرواح الخبيثة غير قابلة لذلك بل لضده وهو الحكيم العليم .[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=black] [/COLOR][/SIZE][FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=purple][B][FONT=traditional arabic]الفوائد: 290 - 292[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=3][COLOR=red][B]نقلته للفائدة[/B][/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [/CENTER] [/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
سبب الخذلان
أعلى